العربي بن سالم
16-01-2006, 10:06 PM
أكد النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام أنه لا يسعي الي اي تغيير في سورية عبر الخارج أو عبر الدعم الخارجي، وكشف ان جهات امنية سورية احتفظت باموال نجلي الرئيس العراقي صدام حسين عدي وقصي بعد اعادتهما من سورية الي العراق.
وقال خدام في مقابلة نشرتها امس صحيفة الوطن القطرية انه لن يبقي في الخارج حتي ينتهي جواز سفره وقال سأعود قبل ذلك بإذن الله .
واضاف إن خطوته المقبلة هي مجموعة من الاتصالات مع أطراف متعددة في الداخل والخارج للاتفاق علي الخطوات العملية .
وكشف خدام الموجود في باريس أن ولدي صدام حسين جاءا إلي سورية وأقاما فيها شهرا وعندما اكتشف أمرهما تمت إعادتهما إلي العراق، وأن أموالهما بقيت في سورية وقد استولت عليها الجهة الأمنية التي تولت أمر إخراجهما .
ونفي خدام ما تردد عن امتلاكه ثروة تقدر بـ2.1 مليار دولار، ووجه أصابع الاتهام إلي أقارب الرئيس السوري بشار الاسد، مسميا رامي مخلوف تحديدا، وقال إنه كان يطالب بـ30% من كل مشروع يحاول مستثمرون خليجيون إقامته في سورية.
وقال خدام ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع يتحمل مسؤولية صدور القرار 1559، واضاف إنه بعد صدوره قرأه فلم يفهمه.
وفي ما يتعلق بالخصومة مع وزير الخارجية السوري، قال خدام إن الشرع كان موظفا صغيرا لديّ، فلا هو يجرؤ أن يفكر بمخاصمتي، ولا أنا أتواضع وأفكر في خصومته وأنا هنا أتكلم بلغة عربية واضحة .
وتناول خدام في حديثه مسألة التوريث، معتبرا أنها من الأخطاء الكبيرة التي تسجل للرئيس حافظ الأسد لأنه تجاوز كل التقاليد السياسية في سورية وكانت ثغرة كبيرة من الثغرات في سياسته الداخلية ، وقال انه هو من رتب الأمور، بحيث يتولي ابنه بعد وفاته، مشيرا إلي أنه بدأ بتهيئة بشار منذ وفاة نجل الاسد باسل في حادث سير.
وقال خدام في مقابلة نشرتها امس صحيفة الوطن القطرية انه لن يبقي في الخارج حتي ينتهي جواز سفره وقال سأعود قبل ذلك بإذن الله .
واضاف إن خطوته المقبلة هي مجموعة من الاتصالات مع أطراف متعددة في الداخل والخارج للاتفاق علي الخطوات العملية .
وكشف خدام الموجود في باريس أن ولدي صدام حسين جاءا إلي سورية وأقاما فيها شهرا وعندما اكتشف أمرهما تمت إعادتهما إلي العراق، وأن أموالهما بقيت في سورية وقد استولت عليها الجهة الأمنية التي تولت أمر إخراجهما .
ونفي خدام ما تردد عن امتلاكه ثروة تقدر بـ2.1 مليار دولار، ووجه أصابع الاتهام إلي أقارب الرئيس السوري بشار الاسد، مسميا رامي مخلوف تحديدا، وقال إنه كان يطالب بـ30% من كل مشروع يحاول مستثمرون خليجيون إقامته في سورية.
وقال خدام ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع يتحمل مسؤولية صدور القرار 1559، واضاف إنه بعد صدوره قرأه فلم يفهمه.
وفي ما يتعلق بالخصومة مع وزير الخارجية السوري، قال خدام إن الشرع كان موظفا صغيرا لديّ، فلا هو يجرؤ أن يفكر بمخاصمتي، ولا أنا أتواضع وأفكر في خصومته وأنا هنا أتكلم بلغة عربية واضحة .
وتناول خدام في حديثه مسألة التوريث، معتبرا أنها من الأخطاء الكبيرة التي تسجل للرئيس حافظ الأسد لأنه تجاوز كل التقاليد السياسية في سورية وكانت ثغرة كبيرة من الثغرات في سياسته الداخلية ، وقال انه هو من رتب الأمور، بحيث يتولي ابنه بعد وفاته، مشيرا إلي أنه بدأ بتهيئة بشار منذ وفاة نجل الاسد باسل في حادث سير.