المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميشيل باشليت .. رئيسة لتشيلي



عبدالغفور الخطيب
16-01-2006, 05:56 PM
ميشيل باشليت .. رئيسة لتشيلي

أصبح بحكم المؤكد أن تتولى المطلقة ميشيل باشليت منصب الرئاسة في تشيلي ، وستكون بذلك أول امرأة تتولى منصب الرئاسة ، ليس في تشيلي وحدها بل في أمريكا اللاتينية كاملة ..

وباشليت سجينة سياسية اشتراكية قديمة ، تعرضت للتعذيب على أيدي جلاوزة نظام (بينوشية) الذي أطاح بنظام الرئيس الاشتراكي المغدور (سلفادور الليندي ) الذي أطيح بنظامه و قتله عام 1973 بمساعدة وتخطيط المخابرات المركزية الأمريكية ، حامية حمى الديمقراطية وناشرتها في العالم !

ومن يراقب ما يحدث في أمريكا الجنوبية من زحف الاشتراكيين لتبوء الصدارة في الحكم في أكثر من دولة ، فنزويلا ، البرازيل ، باراغواي ، بوليفية ، والآن تشيلي ، وقبلهم كوبا .. يدرك مدى الأزمة التي تمر بها الرأسمالية العالمية والتي بالحقيقة تخطت ما بعد الرأسمالية ، لتضع أقدامها في مرحلة العولمة ، أو ما بعد الرأسمالية التي تنبأ بها (باكونين) قبل تسعين عاما .

و بقليل من الخبرة يستطيع المراقب أن يستنتج أن ما يجري سيعيد للأفكار الشمولية و الاشتراكية ، ضرورتها التاريخية ، وان كانت تحتاج لتوليف و توظيب جديدين ، يعالج فيهما الطابع البيروقراطي و الديكتاتوري الذي رافق العهد الاشتراكي السابق .

فان المواطنين الفقراء والذين يشكلون نحو 90% من سكان الأرض ، وان أعطوا فرصة للرأسمالية أن تعبر عن نفسها طيلة الفترة السابقة . لم يعد يريحهم مراقبة نشرات الأسهم المالية والتي يتم التداول بها يوميا ، وبما يوازي 1.3 تريليون من الدولارات ، حيث يملك تلك الأسهم 1.45% من سكان الكرة الأرضية ، في حين أن الكثيرين ينظروا بلهفة على تلك الثروات التي تنعم بها تلك القلة المبتزة واللاعبة بمصائر الشعوب ، والمحركة للفتن والحروب في العالم ، والداعمة لنظم الاستبداد في الكرة الأرضية .

لن تصمت الأغلبية الساحقة في العالم الى ما لانهاية ، بل سترتب صفوفها وتستنبط الطرق للوصول الى سدة الحكم ، حتى لو كلفها ذلك حياتها ، ففي كلتا الحالتين إنها بإعداد الموتى .. فلماذا لا تموت بسبب له قيمة !!

منصور بالله
17-01-2006, 05:26 PM
نحن نفرح عندما نشاهد ان المقاومة العراقية في طريقها لتحر ير الشعوب الفقيرة من الامبريالية واشعاع الحرية لكل الانسانية...وانتصارالمقاومةستكون المحرك لنشر الاسلام كدين يتفوق علي كل الاديولوجيات...وقد قابلت الكثير من الناس من خلال ترحلي و الذين كانو يسألونني عن هذا الدين الذي دمر امبراطورية الشر و حرر الشعوب من العبدية و اعطي الامل لكل المقهورين و المظلومين...
و للحديث بقية
الله اكبر و لله الحمد