المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للحوار : محاكمة صدام حسين تمهيد لعودته إلى حكم العراق



أسد بابل
03-07-2004, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا بد لي في البداية من التنويه لكل إخواني الكرام وأخواتي الكريمات .. أنّ هذا التحليل السياسي، هو مجرّد رأيٍ واحتمالٍ سياسيٍ أعرضه للنقاش والحوار الهادف المسؤول، وأرفض منذ البداية أن يواجهني بعض الناس، عن قصدٍ أو من غير قصد، بالاتهام والتجريح والأساليب البعيدة عن أدب الحوار، وأرجو ألا أضطر للرد على بعض الآراء المتسرّعة في هذا المجال .

تحليل سياسي


لقد أثار الفصل الأول من محاكمة الرئيس العراقي (صدام حسين) ردود فعلٍ متباينة في الأوساط السياسية العالمية، وقد نقلت وكالات الأنباء والصحافة ووسائل الإعلام من أقصى الأرض إلى أقصاها .. نقلت إلينا الأخبار والتفصيلات والتحليلات السياسية المختلفة، لأهداف المحاكمة في هذا الوقت بالذات، لكن وجهة نظرٍ سياسيةٍ خاصةٍ طُمِسَت في متاهات التحليلات السياسية الغزيرة التي ظهرت على السطح، وجهة النظر هذه تتلخص بما يلي :

هناك طبخة سياسية يتم إعدادها على نارٍ هادئةٍ منذ أشهرٍ عدة، جوهرها : عودة (صدام حسين) إلى رأس السلطة في العراق وفق سيناريو متفقٍ عليه مسبقاً، ما يتيح لأميركة الخروج من مأزقها الحالي المعقّد في العراق، الذي إن استمر فإنه سيحوّلها بعد سنواتٍ إلى دولةٍ منهَكَةٍ ومستنـزَفةٍ سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، ما قد يُفقدها عرش الدولة الأعظم على خريطة العالَم، خاصةً مع بدء ظهور قوىً عالميةٍ جديدةٍ وتبلورها، من مثل : أوروبة والصين !..

ما يؤكّد هذا الرأي، بعضُ الأمور التي ينبغي أن تؤخَذ بالاعتبار، من خلال دراسة المعادلة السياسية والعسكرية المعقّدة أيضاً في العراق، الذي تحوّل إلى مطبخٍ سياسيٍ عالميٍ كبير، ستؤثر نتائج طبخته على كل العالَم، وعلى معادلات العلاقات الدولية، فضلاً عن المعادلات السياسية العربية والإسلامية، من هذه الأمور التي ترجّح هذا الرأي السياسيّ :

1- بروز القوى الإسلامية بكل أطيافها المعتدلة والراديكالية في الساحة العراقية، وتحوّل العراق إلى ساحة جهادٍ ومقاومةٍ ضد العدوّ الأميركي، الذي إن فقد السيطرة على العراق نهائياً، فإنّ هذه القوى الإسلامية ذات الامتداد العالميّ، هي المرشح الأول لاستلام زمام الأمور فيه، ما يعتبره الغرب أكبر خطرٍ عليه وعلى حليفه المدلّل : الكيان الصهيوني، لأنّ ذلك يعني الإطاحة بالمصالح الأميركية والغربية في المنطقة بشكلٍ تام !..
2- وصول أميركة إلى اقتناعٍ منطقيّ، بأنّ سيطرتها على العراق وعلى المقاومة فيه أمرٌ مستحيل، فضلاً عن عجزها عن السيطرة سياسياً عليه من خلال عصابة الخونة الذين سلّمتهم الحكم بصورةٍ شكليةٍ مكشوفة !..
3- التوصّل إلى اقتناعٍ أميركيٍ واقعيّ، بأنّ (صدام حسين) هو الرجل القويّ الوحيد المتوافر حالياً، الذي يمكنه ضبط الفوضى والتدهور الخطير الحاصل في العراق الآن، خاصةً أنه كان يقوم بهذا الدور خلال فترة حكمه التي امتدّت عقوداً من الزمان، ويمكن التغلب على إشكالية ضمان المصالح الأميركية في الساحة العراقية، عن طريق صفقةٍ سياسيةٍ بين الطرفين، تُنهي فيها أميركة احتلالها للعراق ظاهرياً على الأقل، مع عقد مجموعةٍ من الاتفاقيات والضمانات مع النظام الجديد، الذي سيحكم برئاسة (صدام حسين)، تضمن مصالح الطرفين خاصةً الطرف الأميركي !..
4- أميركة في الحقيقة حقّقت كل أهداف إسرائيل من خلال عدوانها على العراق واحتلاله، فدمّرته اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، ودمّرت بنيته التحتية بشكلٍ كامل، وأخرجته من معادلة الصراع العربي الصهيوني إلى أمدٍ بعيد، لكنها خلال هذه العملية وجدت نفسها تغرق في مستنقعٍ ليس له قرار، فلتخرج من هذا المستنقع قبل فوات الأوان، وقبل انقلاب السِّحرِ على الساحر !..
5- محاكمة (صدام حسين)، وظهوره بمظهر الرجل القويّ المدافع عن وطنه وشعبه، وإدانته للاحتلال وأعوانه وعملائه، قد أجّج عواطف ملايين العراقيين من جديد، للتعاطف معه وتأييده وإظهاره في الواجهة .. فضلاً عن بقائه تحت الحراسة الأميركية وعدم تسليمه إلى خصومه من النظام العميل الحاليّ، خوفاً من تصفيته وبالتالي إنهاء اللعبة الأميركية !..
6- بعض التصريحات التي برزت داعيةً إلى عدم إعدام (صدام حسين) من بعض عملاء أميركة في العراق، من مثل : جلال طالباني، العدوّ اللدود لصدام حسين .. أمرٌ مريبٌ قد يدخل ضمن الصفقة السياسية التي يتوقّعها أصحاب هذا الرأي !..
7- من المعروف أنّ أميركة ضربت الرقم القياسي في قضايا التضحية بعملائها وأُجَرَائها، لذلك من السهل عليها جداً أن تُضحّي بالخونة من القوى العراقية العميلة ورجالها الذين أتت بهم لحكم العراق حالياً .. إذا كان ذلك ثمناً لخروجها من أوحاله التي تكاد تطبق عليها (أي على أميركة) الخناق، وسيتكفّل (صدام حسين) العائد المفترَض إلى الحكم .. سيتكفّل في المستقبل القريب بإنهاء وجود تلك القوى سياسياً وعسكرياً واجتماعياً من الساحة العراقية، كما فعل إبّان فترة حكمه !..

إنها وجهة نظرٍ سياسية، وإنه تحليل سياسي هادئ، واحتمال من الاحتمالات التي قد تكون قوية، يختلف كثيراً عن الجعجعة العالمية والعربية الحالية، فهل ستتحوّل الأمور بشكلٍ دراماتيكيٍ في العراق، تنجو فيه أميركة من الورطة التي أوقعت نفسها فيها، مقابل بعض التنازلات غير الجوهرية، لكنها هامة جداً للعراقيين، الذين باتوا ينشدون الهدوء والأمن والاستقرار بأي صورةٍ من الصور، كما باتوا يتوقون بشدّة إلى إنهاء الاحتلال لبلدهم العزيز ؟!..

منقول من الأنبار

صدام العرب
05-07-2004, 05:06 AM
وعلى فرض أن هذا كلام منطقي

هل وصلوا الأمريكان إلى هذه الدرجة من الحماقة
بحيث يعتقدون أن صدام حسين ومن معه سيرضون بالاتفاقية للعودة إلى السلطة that's it !!!
قد يقبل صدام حسين بهكذا عرض ...نعم
ولكن بالتاكيد ليس لسبب إلا ليزيد سيطرته على الأمور ولن يقف هذه المرة إلا في القدس العربي الشريف
خصوصا
وأنه إذا تم هكذا سيناريو وعاد القائد إلى السلطة باتفاق
فإن آخر ما يمكن تخيله أن تتخذ أمريكا قرارا بالعودة لغزو العراق مرة أخرى إذا ما قرر القائد العبور إلى القدس ....
أليس كذلك ....

صدام فلسطين
05-07-2004, 03:07 PM
بلا يا صدام العرب

ولك منى هذه البشرى التى أبكتنى

قال لى أحد المذيعين فى اذاعة حركة حماس

أنه رأى رؤيا

رأى أنه يجلس أما بيته فى ساعة متأخرة من الليل

وفجأة ظهر رجل طويل القامة يلبس زى عربى قديم ممزق

وهذا الرجل ملتحى

فعندما ذهب ليتعرف على الرجل الغريب فوجده القائد الحبيب صدام

فقال له

كيف حالك وما الذى جاء بك الى فلسطين والى حارتنا بالذات


هل تريد أحد

فقال له القائد صدام

جئت لرؤية أخوان لى هنا فى فلسطين

فقال له الشاب من تعرف هنا ومن هم أخوانك

فقال صدام أريد زيارة أخى الشيخ أحمد ياسين

وأخى الشيخ الدكتور الرنتيسى

وقال صدام أيضا للشاب أنا سأزورهم ولا تقلقوا على أنا بخير

ولا خوف على وأوصاه أن يطمئن أهل فلسطين أنه بخير


ولا حول ولا قوة الا بالله

صدام العرب
06-07-2004, 02:42 AM
الله لا يكولها
يا معوّد بعدنا محتاجيه
شتكول انت

صدام فلسطين
06-07-2004, 02:57 PM
لا تقلق يا أخى هذه بشرى

والارواح جنود مجندة تتلاقى وتتنافر

وايش فيها لما يزور الرجل أخوانه

وتتلاقى الارواح

عمرك ما شفت أحد فى المنام ممن انتقلوا الى رحمة الله

لا تقلق فالرؤيا جاءت لتثبت لنا أن صدام

وأخوانه المجاهدين يقاتلون نفس العدو وهدفهم واحد

ودينهم واحد وعدوهم واحد

وأنت تعرف كم كانوا يحبون القائد صدام

صدام العرب
07-07-2004, 03:27 AM
أخانا العزيز,
نعلم مقصدك
ولكن
ولا نعلم أهي المصادفة أم هي حكمة الله
فما ذكرت في موضوع الرؤيا هو الثاني الذي وصلنا في أقل من 24 ساعة
وكلاهما فسرا بنفس التفسير تقريبا
وكلنا يدعو الله بأن يرزقه الشهادة اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
ولكن الأمة بحاجة له
وعلى كل حال لن نكون أرحم من أرحم الراحمين بأمته وإرادته نافذة فوق كل شئ
هو الحاكم أحكم الحاكمين

صدام فلسطين
12-07-2004, 01:38 AM
هو الثانى الذى وصلنا فى أقل من 24 ساعة

أسف لم أفهم قصدك أخى الحبيب صدام العرب

الرجاء التوضيح

الساهر
12-07-2004, 11:14 AM
بالنسبة لموضوع عودة القائد صدام للسلطة ان شاء الله هذا سوف يكون ولكن ليس بالطريقة التى تم رسمها في بداية الموضوع انا بتوقع انه اذا كان المعتقل في السجن هو صدام الحقيقى فسيفرج عنه بامر من القضاء لانه لا توجد اثباتات على ان صدام هو من قام بالجرائم التى قالوها له في التحقيق وانه برئ حتى تثبت ادانته .

الساهر

فلسطين

صدام العرب
15-07-2004, 01:57 PM
العزيز صدام فلسطين,
قصدنا بالثاني أنها رؤية وردتنا قبل قراءة موضوعك وتؤدي إلى نفس المعنى .
الغالي الساهر,
حسب ما ورد في كتب أهل الكتاب فإنه الآن مقيم على رأس جيشه قرب نهر الفرات مستعدا لأمر الله.
والله تعالى أعلم,
والله من وراء القصد