bufaris
15-01-2006, 01:27 PM
عملية منظمة لتدمير مقدرات العراق
المسبار :الوطن العربي :الأربعاء 11 ذي الحجة 1426هـ – 11 يناير 2006م
الخبر
مفكرة الإسلام : قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن 90 موقعاً عراقياً عالي الحساسية قد تعرض للنهب والحرق بعد استيلاء القوات الأمريكية على العراق .
التعليق
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولجنة المراقبة والتحقيق والتفتيش التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة : أن 90 موقعاً عراقياً عالي الحساسية قد تعرض للنهب أو الحرق بعد استيلاء القوات الأمريكية على العراق ، وأن تلك الوكالة ظلت ترسل تقارير بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن دون أن يتحرك أحد وأن بعض هذه التقارير تطرقت إلى انتقال شحنات من الأسلحة العراقية عالية الحساسية إلى دول أخرى أو السوق السوداء .
واعترفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عمليات الاستيلاء على أطنان من مخزون المنشآت العسكرية العراقية التي تمت خلال الأسابيع القليلة التي أعقبت سقوط بغداد في أبريل 2003 تمت بشكل منظم على أيدي مجموعة من اللصوص الذين سبق إعدادهم للقيام بهذه المهمة ، وأن عملية عالية التنظيم استهدفت منشآت ومصانع بعينها لنهب وتفكيك وحرق أطنان من الأسلحة والمعدات عالية الحساسية ، وخاصة تلك التي تصلح لصناعة صواريخ ، وأن ذلك تم في عشرة مواقع على الأقل ، وأن اللصوص جاءوا برافعات وشاحنات ضخمة لنقل محتويات المصانع والمنشآت المستهدفة وأنهم كانوا يتصرفون بثقة ويتحركون مباشرة في اتجاه أهدافهم وأن ما قاموا به هي عملية سرقة منظمة محكمة تم الإعداد لها بشكل جيد ولم تتم بشكل عشوائي كما يعتقد البعض ، وهكذا فإننا أمام لصوص مدربين ـ من دربهم على ذلك ؟ ! ـ يعرفون مكان تلك الأسلحة أي أن عندهم معلومات مسبقة ـ من أعطاهم هذه المعلومات ، يتحركون بثقة عالية أي أنهم مطمئنون إلى عدم تدخل قوات التحالف لمنعهم أو اعتقالهم ، وأن ما تم كان التفكيك والسرقة أو الحرق ، أي أن الهدف هو التخلص من هذه المصانع ، أي تدمير قدرات العراق أولاً وأخيراً ، وهذا كله لا يمكن فهمه إلا أن الأجهزة الأمريكية أو الإسرائيلية كانت وراء تلك العملية .
المسبار :الوطن العربي :الأربعاء 11 ذي الحجة 1426هـ – 11 يناير 2006م
الخبر
مفكرة الإسلام : قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن 90 موقعاً عراقياً عالي الحساسية قد تعرض للنهب والحرق بعد استيلاء القوات الأمريكية على العراق .
التعليق
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولجنة المراقبة والتحقيق والتفتيش التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة : أن 90 موقعاً عراقياً عالي الحساسية قد تعرض للنهب أو الحرق بعد استيلاء القوات الأمريكية على العراق ، وأن تلك الوكالة ظلت ترسل تقارير بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن دون أن يتحرك أحد وأن بعض هذه التقارير تطرقت إلى انتقال شحنات من الأسلحة العراقية عالية الحساسية إلى دول أخرى أو السوق السوداء .
واعترفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عمليات الاستيلاء على أطنان من مخزون المنشآت العسكرية العراقية التي تمت خلال الأسابيع القليلة التي أعقبت سقوط بغداد في أبريل 2003 تمت بشكل منظم على أيدي مجموعة من اللصوص الذين سبق إعدادهم للقيام بهذه المهمة ، وأن عملية عالية التنظيم استهدفت منشآت ومصانع بعينها لنهب وتفكيك وحرق أطنان من الأسلحة والمعدات عالية الحساسية ، وخاصة تلك التي تصلح لصناعة صواريخ ، وأن ذلك تم في عشرة مواقع على الأقل ، وأن اللصوص جاءوا برافعات وشاحنات ضخمة لنقل محتويات المصانع والمنشآت المستهدفة وأنهم كانوا يتصرفون بثقة ويتحركون مباشرة في اتجاه أهدافهم وأن ما قاموا به هي عملية سرقة منظمة محكمة تم الإعداد لها بشكل جيد ولم تتم بشكل عشوائي كما يعتقد البعض ، وهكذا فإننا أمام لصوص مدربين ـ من دربهم على ذلك ؟ ! ـ يعرفون مكان تلك الأسلحة أي أن عندهم معلومات مسبقة ـ من أعطاهم هذه المعلومات ، يتحركون بثقة عالية أي أنهم مطمئنون إلى عدم تدخل قوات التحالف لمنعهم أو اعتقالهم ، وأن ما تم كان التفكيك والسرقة أو الحرق ، أي أن الهدف هو التخلص من هذه المصانع ، أي تدمير قدرات العراق أولاً وأخيراً ، وهذا كله لا يمكن فهمه إلا أن الأجهزة الأمريكية أو الإسرائيلية كانت وراء تلك العملية .