bufaris
13-01-2006, 10:16 PM
حق - وكالات
تواصلت أعمال المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي اليوم الخميس في مناطق متفرقة من العراق إذ عثرت الشرطة العراقية قرب كركوك (255 كلم شمال بغداد) على جثة مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية اختطفه مجهولون قبل 15 يوما.
كما تم العثور على تسع جثث مجهولة الهوية مقتولة بالرصاص وتحمل آثار تعذيب منها سبع جثث عثرت عليها القوات الأمريكية في الرستمية عند المدخل الجنوبي لمدينة بغداد واثنتان عثرت عليهما الشرطة العراقية في الناصرية (375 كلم جنوب بغداد).
أما الجيش الأمريكي فقد أعلن من جانبه مقتل ستة من رجال المقاومة العراقية في عمليات جرت أمس لم يحدد مواقعها, مشيرا إلى أن "اثنين منهم كانا يرتديان أحزمة ناسفة". كما قال الجيش الأمريكي أنه حرر اثنين من العراقيين المخطوفين قرب تكريت شمال العاصمة.
وفي الموصل أفادت مصادر أمنية عراقية أن مسلحين مجهولين قتلوا أربعة أشخاص من ضمنهم عضو من حزب البعث في مدينة الموصل.
وفي مدينة الخالدية غرب بغداد قالت الشرطة العراقية إن جنديا أمريكيا ومدنيا عراقيا قتلا في تبادل لإطلاق النيران. كما أصيب عدد من الجنود الأمريكيين ودمرت عربة أمريكية من نوع همفي أمس الأربعاء عندما انفجرت سيارة مفخخة على الطريق العام قرب عامرية الفلوجة.
من ناحية أخرى تفاعلت قضية الدستور العراقي اليوم الخميس وذلك برد أطراف سنية عراقية بقوة على رفض زعيم قائمة الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم إجراء تعديلات جوهرية على مسودة الدستور الجديد, باعتبار ذلك الرفض مقدمة لتقسيم العراق.
وكان الحكيم رفض أمس إجراء أي تعديلات جوهرية على الدستور العراقي الذي أقر في منتصف أكتوبر الماضي, وأعلن تمسكه بتشكيل أقاليم في وسط وجنوب العراق واعتبار ذلك "أمرا محسوما على المستوى الدستوري".
وفي أول رد فعل على تصريحات الحكيم حذر أحد زعماء السنة صالح المطلك من أن رفض إجراء أي تعديلات حقيقية من شأنها أن تؤدي لتقسيم البلاد. وأكد المطلك أن رفض الشيعة أمر يخصهم وعليهم في هذه الحالة العمل لوحدهم في هذا الاتجاه الذي يرفضه السنة بقوة.
وشدد المطلك على إجراء تعديلات جوهرية خصوصا فيما يتعلق بمسألة الأقاليم وقال إن الناخبين السنة لم يشاركوا في الانتخابات الأخيرة إلا بعد حصولهم على ضمانات بإجراء مثل هذه التعديلات على الدستور في غضون الأشهر الأربعة الأولى من عمر المجلس الوطني الجديد. وأضاف أن هناك مادة تم إضافتها للدستور تؤكد هذا الحق في التغيير.
موقف المطلك لم يكن الموقف الوحيد, إذ طالب الدكتور عدنان الدليمي وهو أحد قادة جبهة التوافق العراقية -عرب سنة- على إجراء التغييرات الدستورية ودعا إلى نبذ فكرة الفدرالية الجنوبية باعتبارها مدخلا لتقسيم العراق وإحلال فكرة المحافظات ذات صلاحيات واسعة تبنى على أساس اللامركزية.
تواصلت أعمال المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي اليوم الخميس في مناطق متفرقة من العراق إذ عثرت الشرطة العراقية قرب كركوك (255 كلم شمال بغداد) على جثة مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية اختطفه مجهولون قبل 15 يوما.
كما تم العثور على تسع جثث مجهولة الهوية مقتولة بالرصاص وتحمل آثار تعذيب منها سبع جثث عثرت عليها القوات الأمريكية في الرستمية عند المدخل الجنوبي لمدينة بغداد واثنتان عثرت عليهما الشرطة العراقية في الناصرية (375 كلم جنوب بغداد).
أما الجيش الأمريكي فقد أعلن من جانبه مقتل ستة من رجال المقاومة العراقية في عمليات جرت أمس لم يحدد مواقعها, مشيرا إلى أن "اثنين منهم كانا يرتديان أحزمة ناسفة". كما قال الجيش الأمريكي أنه حرر اثنين من العراقيين المخطوفين قرب تكريت شمال العاصمة.
وفي الموصل أفادت مصادر أمنية عراقية أن مسلحين مجهولين قتلوا أربعة أشخاص من ضمنهم عضو من حزب البعث في مدينة الموصل.
وفي مدينة الخالدية غرب بغداد قالت الشرطة العراقية إن جنديا أمريكيا ومدنيا عراقيا قتلا في تبادل لإطلاق النيران. كما أصيب عدد من الجنود الأمريكيين ودمرت عربة أمريكية من نوع همفي أمس الأربعاء عندما انفجرت سيارة مفخخة على الطريق العام قرب عامرية الفلوجة.
من ناحية أخرى تفاعلت قضية الدستور العراقي اليوم الخميس وذلك برد أطراف سنية عراقية بقوة على رفض زعيم قائمة الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم إجراء تعديلات جوهرية على مسودة الدستور الجديد, باعتبار ذلك الرفض مقدمة لتقسيم العراق.
وكان الحكيم رفض أمس إجراء أي تعديلات جوهرية على الدستور العراقي الذي أقر في منتصف أكتوبر الماضي, وأعلن تمسكه بتشكيل أقاليم في وسط وجنوب العراق واعتبار ذلك "أمرا محسوما على المستوى الدستوري".
وفي أول رد فعل على تصريحات الحكيم حذر أحد زعماء السنة صالح المطلك من أن رفض إجراء أي تعديلات حقيقية من شأنها أن تؤدي لتقسيم البلاد. وأكد المطلك أن رفض الشيعة أمر يخصهم وعليهم في هذه الحالة العمل لوحدهم في هذا الاتجاه الذي يرفضه السنة بقوة.
وشدد المطلك على إجراء تعديلات جوهرية خصوصا فيما يتعلق بمسألة الأقاليم وقال إن الناخبين السنة لم يشاركوا في الانتخابات الأخيرة إلا بعد حصولهم على ضمانات بإجراء مثل هذه التعديلات على الدستور في غضون الأشهر الأربعة الأولى من عمر المجلس الوطني الجديد. وأضاف أن هناك مادة تم إضافتها للدستور تؤكد هذا الحق في التغيير.
موقف المطلك لم يكن الموقف الوحيد, إذ طالب الدكتور عدنان الدليمي وهو أحد قادة جبهة التوافق العراقية -عرب سنة- على إجراء التغييرات الدستورية ودعا إلى نبذ فكرة الفدرالية الجنوبية باعتبارها مدخلا لتقسيم العراق وإحلال فكرة المحافظات ذات صلاحيات واسعة تبنى على أساس اللامركزية.