منصور بالله
13-01-2006, 01:27 PM
جيش محمد ينفي دعمه لمبادرة حسيب
دورية العراق
من مصدر موثوق به
اعلن جيش محمد ، احد اهم فصائل المقاومة الوطنية العراقية ، في اول تصريح يصدر عنه ، بان الجيش لم يخول احدا بالتفاوض مع الامريكيين ولم يوافق على أي مبادرة حول كيفية انهاء الاحتلال ، سواء تلك التي اعلن عنها السيد خيري الدين حسيب او غيره ، كما ان الجيش يرفض التفاوض مع الاحتلال ويؤكد ان الشخص الوحيد المخول بالتفاوض هو السيد الرئيس صدام حسين فك الله اسره ، رئيس الجمهورية الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة ، ومهندس ومطلق وقائد المقاومة العراقية . اننا اذ نعلن ذلك ننبه الجميع بان التفاوض مع الاحتلال غير مسموح به لاحد مهما كان غير المقاومة وقيادتها .
واضاف متحدث مخول باسم جيش محمد ، في تصريح خاص، بان من المؤسف ان نسمع السيد مثنى حارث الضاري يقول ، أثناء جدله مع السيد خيري الدين حسيب حول ماسمي ب(مبادرة حسيب )، بان جيش محمد قد ضعف بعد اعتقال بعض قادته ، ان هذا الادعاء غير صحيح بالمرة لان ساحة الحرب تعرف اننا قوة اساسية ضاربة لا تضعفها ضربات العدو بل تزيدها قوة وعزما . كما اننا الوريث الشرعي لجيش العراق العظيم بكل خبراته وامكاناته القتالية . وأخيرا وليس أخرا ان مصدر استمراريتنا هو اصرارنا على تحرير العراق مستندين على دعم الجماهير العراقية والطليعة القومية ذات التاريخ النضالي العريق في العراق . اننا في جيش محمد ، وفي كافة الفصائل المقاتلة ذات المرجعية السياسية الواحدة المعروفة والتي تشكل القوة الاساسية في المقاومة العراقية ، نتجنب اصدار البيانات ، بقدر الامكان ، لاسباب امنية ومن منطلق ان من يسيطر على الارض هو الذي يقرر مسار تطور الثورة المسلحة ، وان افعالنا ، وليس الاقوال او البيانات او حضور المؤتمرات خارج العراق ، هي التي ستحرر العراق وهي التي اوصلت الاحتلال الى الهزيمة المنكرة الحالية ، لذلك ندعو كل القوى الوطنية الى التحدث بامانة ومسؤولية وتجنب اثارة المشاكل التي لا تخدم موضوعيا الا الاحتلال الامريكي .
واختتم المتحدث باسم جيش محمد تصريحه بالقول بان تزايد الحديث عن وجود اتصالات بين الاحتلال الامريكي وبعض فصائل المقاومة ، ودخول مخابرات عربية هذه اللعبة بطلب امريكي ، وحملة الاكاذيب والفبركة التي تنشرها الصحف والفضائيات وشبكات الانترنيت المشبوهة خصوصا صحيفة الحياة اللندنية ، ليس سوى تشويه متعمد للواقع ولعبة ضغط علينا وعلى قيادة المقاومة ، للموافقة على التفاوض خارج قرارات القيادة وستراتيجية التحرير المعلنة . ولهذا نعلن ان قيادة المقاومة لم تخول حتى الان احدا بالاتصال والتفاوض مع الاحتلال وان أي جهة تفاوض الاحتلال دون تخويل من قيادة المقاومة المعروفة ستضع نفسها في جبهة العدو ، وسنحبط ، بحزم وبلا تردد ، أي مبادرة او خطة للقفز من فوق القوى السياسية والعسكرية الاساسية في الساحة العراقية .
دورية العراق
من مصدر موثوق به
اعلن جيش محمد ، احد اهم فصائل المقاومة الوطنية العراقية ، في اول تصريح يصدر عنه ، بان الجيش لم يخول احدا بالتفاوض مع الامريكيين ولم يوافق على أي مبادرة حول كيفية انهاء الاحتلال ، سواء تلك التي اعلن عنها السيد خيري الدين حسيب او غيره ، كما ان الجيش يرفض التفاوض مع الاحتلال ويؤكد ان الشخص الوحيد المخول بالتفاوض هو السيد الرئيس صدام حسين فك الله اسره ، رئيس الجمهورية الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة ، ومهندس ومطلق وقائد المقاومة العراقية . اننا اذ نعلن ذلك ننبه الجميع بان التفاوض مع الاحتلال غير مسموح به لاحد مهما كان غير المقاومة وقيادتها .
واضاف متحدث مخول باسم جيش محمد ، في تصريح خاص، بان من المؤسف ان نسمع السيد مثنى حارث الضاري يقول ، أثناء جدله مع السيد خيري الدين حسيب حول ماسمي ب(مبادرة حسيب )، بان جيش محمد قد ضعف بعد اعتقال بعض قادته ، ان هذا الادعاء غير صحيح بالمرة لان ساحة الحرب تعرف اننا قوة اساسية ضاربة لا تضعفها ضربات العدو بل تزيدها قوة وعزما . كما اننا الوريث الشرعي لجيش العراق العظيم بكل خبراته وامكاناته القتالية . وأخيرا وليس أخرا ان مصدر استمراريتنا هو اصرارنا على تحرير العراق مستندين على دعم الجماهير العراقية والطليعة القومية ذات التاريخ النضالي العريق في العراق . اننا في جيش محمد ، وفي كافة الفصائل المقاتلة ذات المرجعية السياسية الواحدة المعروفة والتي تشكل القوة الاساسية في المقاومة العراقية ، نتجنب اصدار البيانات ، بقدر الامكان ، لاسباب امنية ومن منطلق ان من يسيطر على الارض هو الذي يقرر مسار تطور الثورة المسلحة ، وان افعالنا ، وليس الاقوال او البيانات او حضور المؤتمرات خارج العراق ، هي التي ستحرر العراق وهي التي اوصلت الاحتلال الى الهزيمة المنكرة الحالية ، لذلك ندعو كل القوى الوطنية الى التحدث بامانة ومسؤولية وتجنب اثارة المشاكل التي لا تخدم موضوعيا الا الاحتلال الامريكي .
واختتم المتحدث باسم جيش محمد تصريحه بالقول بان تزايد الحديث عن وجود اتصالات بين الاحتلال الامريكي وبعض فصائل المقاومة ، ودخول مخابرات عربية هذه اللعبة بطلب امريكي ، وحملة الاكاذيب والفبركة التي تنشرها الصحف والفضائيات وشبكات الانترنيت المشبوهة خصوصا صحيفة الحياة اللندنية ، ليس سوى تشويه متعمد للواقع ولعبة ضغط علينا وعلى قيادة المقاومة ، للموافقة على التفاوض خارج قرارات القيادة وستراتيجية التحرير المعلنة . ولهذا نعلن ان قيادة المقاومة لم تخول حتى الان احدا بالاتصال والتفاوض مع الاحتلال وان أي جهة تفاوض الاحتلال دون تخويل من قيادة المقاومة المعروفة ستضع نفسها في جبهة العدو ، وسنحبط ، بحزم وبلا تردد ، أي مبادرة او خطة للقفز من فوق القوى السياسية والعسكرية الاساسية في الساحة العراقية .