منصور بالله
12-01-2006, 12:37 PM
السعودية رفضت منح خدام لجؤا سياسيا والامارات تبحث في طلبه وخدام باع ممتلكاته في سوريا لكويتيين قبل هروبه
ذكر مراسل جريدة الديار اللبنانية في باريس ان عبد الحليم خادم طلب من السعودية منحه حق اللجؤ السياسي الا ان الادارة السعودية رفضت طلبه حتى لا تدخل في مواجهة مع دمشق وذكرت الجريدة ان الامارات تبحث في طلبه ايضا بعد ان اصبحت اقامة خدام في فرنسا صعبة وبعد رفض معظم قوى المعارضة السياسية السورية التعاون معه
وقالت الجريدة ان اقامة خدام في باريس باتت محدودة وحراسة أمنية عليه، ولائحة الزوار يجب ان تعرف مسبقاً، وتنقلاته أيضاً، والأرجح ان السلطات الفرنسية ستبلغه عن مكان آخر. وقد رفضت السعودية استقبال عبد الحليم خدام، ويجري الآن التفتيش عن مكان يقيم فيه، سواء في دولة الإمارات او في بلد عربي اخر، او في إحدى البلدان الاوروبية.
وقالت الجريدة ان سعد الحريري الذي وصل الى باريس يحاول انقاذ خدام خلال اجتماع مع شيراك، حيث سيبلغه بشأن اجتماع جدة بينه وبين الرئيس بري والرئيس السنيورة، والعتب على الملك عبدالله لاستقباله الأسد بهذه الطريقة، إضافة الى محاولة إبقاء خدام في باريس على مسؤولية عائلة الحريري، شرط أن يبقى خدام وينشر كتابه في باريس دون ان يقوم بالتصريحات السياسية بعد الآن. ويعيش خدام حالة صعبة نفسياً بعد ان رفضت المعارضة السورية التعامل معه، ورأى حجم الهجوم اللاذع من الشارع السوري له، رغم ان خدام استطاع سحب الأموال له ولعائلته، والتي تقدر بأكثر من مليار ومئة مليون دولار من مصارف في بيروت ومن مصالح له باعها في سوريا للكويتيين
ذكر مراسل جريدة الديار اللبنانية في باريس ان عبد الحليم خادم طلب من السعودية منحه حق اللجؤ السياسي الا ان الادارة السعودية رفضت طلبه حتى لا تدخل في مواجهة مع دمشق وذكرت الجريدة ان الامارات تبحث في طلبه ايضا بعد ان اصبحت اقامة خدام في فرنسا صعبة وبعد رفض معظم قوى المعارضة السياسية السورية التعاون معه
وقالت الجريدة ان اقامة خدام في باريس باتت محدودة وحراسة أمنية عليه، ولائحة الزوار يجب ان تعرف مسبقاً، وتنقلاته أيضاً، والأرجح ان السلطات الفرنسية ستبلغه عن مكان آخر. وقد رفضت السعودية استقبال عبد الحليم خدام، ويجري الآن التفتيش عن مكان يقيم فيه، سواء في دولة الإمارات او في بلد عربي اخر، او في إحدى البلدان الاوروبية.
وقالت الجريدة ان سعد الحريري الذي وصل الى باريس يحاول انقاذ خدام خلال اجتماع مع شيراك، حيث سيبلغه بشأن اجتماع جدة بينه وبين الرئيس بري والرئيس السنيورة، والعتب على الملك عبدالله لاستقباله الأسد بهذه الطريقة، إضافة الى محاولة إبقاء خدام في باريس على مسؤولية عائلة الحريري، شرط أن يبقى خدام وينشر كتابه في باريس دون ان يقوم بالتصريحات السياسية بعد الآن. ويعيش خدام حالة صعبة نفسياً بعد ان رفضت المعارضة السورية التعامل معه، ورأى حجم الهجوم اللاذع من الشارع السوري له، رغم ان خدام استطاع سحب الأموال له ولعائلته، والتي تقدر بأكثر من مليار ومئة مليون دولار من مصارف في بيروت ومن مصالح له باعها في سوريا للكويتيين