bufaris
10-01-2006, 01:51 AM
عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 10 ذي الحجة 1426هـ – 10 يناير 2006م آخر تحديث 1:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان نشر على الإنترنت مسئوليته عن هجوم تفجيري وقع أمس الاثنين داخل مجمع وزارة الداخلية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال.
وكانت الشرطة المعينة من قِبل الاحتلال قد أعلنت أن مهاجميْن فجرا نفسيهما أثناء احتفال المسئولين بما يسمى 'عيد الشرطة'؛ ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
ونقلت رويترز عن بيان التنظيم الذي يتزعمه الأردني 'أبو مصعب الزرقاوي ـ الذي نشر في موقع تستخدمه عادة جماعات المقاومة في العراق ـ قوله: 'انطلق أخوان من الأنصار... ليخترقا تسعًا من نقاط التفتيش التي وضعها المرتدون في محيط البناية ولينغمس أحدهما في العشرات من ضباط ومنتسبي الوزارة'.
وأضاف البيان 'وبعد أن دب الذعر والخوف في قطيع المرتدين بادر الأخ الثاني بتفجير حزامه الناسف ليوقع نكاية عظيمة بهم', على حسب قول البيان.
وأشار البيان ـ الذي لم يتسن التحقق من صحته ـ أن سيارة ملغومة قريبة انفجرت عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للوزارة.
وكانت الشرطة الموالية للاحتلال قد قالت: إن حراس الوزارة ارتابوا بعد مرور أحد المفجرين من نقطة التفتيش لأنه بدا 'بدينًا للغاية'.
وزعمت أن الحراس أطلقوا عليه النار في ظهره؛ مما أدى إلى إصابة الحزام الناسف الذي كان يرتديه وانفجاره.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن أكاديمية الشرطة الملاصقة لمبنى الوزارة تستضيف عرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الـ 84 لتشكيل قوات الشرطة العراقية.
وكان وزيرا الداخلية والدفاع العراقييْن المعينيْن من قِبل الاحتلال 'بيان جبر صولاغ' و'سعدون الدليمي' إضافة إلى سفير الاحتلال الأمريكي 'زلماي خليل زاد' في العراق يحضرون الاحتفالات، لكن التقارير قالت: إن أيًا منهم لم يصب في التفجير
مفكرة الإسلام: أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان نشر على الإنترنت مسئوليته عن هجوم تفجيري وقع أمس الاثنين داخل مجمع وزارة الداخلية العراقية المعينة من قِبل الاحتلال.
وكانت الشرطة المعينة من قِبل الاحتلال قد أعلنت أن مهاجميْن فجرا نفسيهما أثناء احتفال المسئولين بما يسمى 'عيد الشرطة'؛ ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
ونقلت رويترز عن بيان التنظيم الذي يتزعمه الأردني 'أبو مصعب الزرقاوي ـ الذي نشر في موقع تستخدمه عادة جماعات المقاومة في العراق ـ قوله: 'انطلق أخوان من الأنصار... ليخترقا تسعًا من نقاط التفتيش التي وضعها المرتدون في محيط البناية ولينغمس أحدهما في العشرات من ضباط ومنتسبي الوزارة'.
وأضاف البيان 'وبعد أن دب الذعر والخوف في قطيع المرتدين بادر الأخ الثاني بتفجير حزامه الناسف ليوقع نكاية عظيمة بهم', على حسب قول البيان.
وأشار البيان ـ الذي لم يتسن التحقق من صحته ـ أن سيارة ملغومة قريبة انفجرت عند إحدى نقاط التفتيش التابعة للوزارة.
وكانت الشرطة الموالية للاحتلال قد قالت: إن حراس الوزارة ارتابوا بعد مرور أحد المفجرين من نقطة التفتيش لأنه بدا 'بدينًا للغاية'.
وزعمت أن الحراس أطلقوا عليه النار في ظهره؛ مما أدى إلى إصابة الحزام الناسف الذي كان يرتديه وانفجاره.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن أكاديمية الشرطة الملاصقة لمبنى الوزارة تستضيف عرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الـ 84 لتشكيل قوات الشرطة العراقية.
وكان وزيرا الداخلية والدفاع العراقييْن المعينيْن من قِبل الاحتلال 'بيان جبر صولاغ' و'سعدون الدليمي' إضافة إلى سفير الاحتلال الأمريكي 'زلماي خليل زاد' في العراق يحضرون الاحتفالات، لكن التقارير قالت: إن أيًا منهم لم يصب في التفجير