khachik
09-01-2006, 10:48 PM
المقاومة العراقية ومشكلة الآباء المخصيين
نعترف ونقر وبنفس الوقت نفتخر إن المقاومة العراقية الباسلة هي التي رفعت الرؤوس العربية والإسلامية أينما كانت،وبعد إنكسار وخيبات متلاحقة نتيجة أخطاء الحكام العرب الذين لا يجيدون غير خنق شعوبهم، فالمقاومة العراقية أصبحت رمزا عالميا يُفتخر به، فمن حق كل إنسان أن يفعل ذلك، فمثلما إفتخرنا بالمقاومة الفرنسية والإسبانية والليبية والجزائرية، فمن حقهم الفخر بالمقاومة العراقية، ومثلما إفتخرنا بغاندي وتشي جيفارا فمن حقهم يفتخرون بقادة المقاومة العراقية، والمقاومة تختلف إختلافا جذريا عن الإرهاب، حيث الأولى شرف وتاريخ ناصع، والثاني عار وجرم وإنحراف، والأولى مكفولة بالأديان السماوية والأعراف والقوانين والدساتير الدولية، والثاني لا تكفلة جهة أو قانون أو دين، ومن هنا نحن مع المقاومة التي تقاتل الإحتلال أينما وجد، وخصوصا في العراق، ولأجلها نكتب المقالة والشعر والتحليل ،ونتكلم في جميع وسائل الإعلام ،ونحن على ثقة أنها شرف ما بعده شرف، أما الإرهاب الذي يقتل الأبرياء في المدارس والشوارع والأسواق والمساجد في العراق، فهذا إجرام ومن صنع الإحتلال والعملاء كي يشوه وجه المقاومة العراقية، وكي يبقى الإحتلال يحمي العملاء ويستحل البلاد والعباد، ولكن كل هذا لا يعطينا الحق أن نقول نحن قادة المقاومة، أو نحن المنظرين للمقاومة، أو نحن الذين ندير المقاومة، فهنا يتحول الأمر الى هراء وسذاجه، فلا يجوز الصعود في مركب التجاوز وأخذ حق الشرفاء الذين يقاومون المحتل، ولكن العمل المقاوم لا يكتمل إلا بجوانبه العسكرية والسياسية والإعلامية واللوجستية وهذا صحيح، ولكن لا يجوز أن يكون المشجع بديل اللاعب أو اللاعب نفسه، وكذلك لا يجوز لأفراد من الجمهور يتكلمون نيابة عن المدرب والمساعد وطبيب الفريق.
من هنا نفند الإدعاءات التي تخرج من أنفار ومجموعات ليس لها علاقة بالمقاومة لا من قريب ولا من بعيد، ومنهم كانوا رجال في تركيبة النظام السابق، وتم طردهم لأسباب الإختلاس ولأسباب أخلاقية ويدعون هذه الأيام هم القيادة السياسية للمقاومة، ويصرون على عدم موت ( عزة إبراهيم) كونهم يكتبون الرسائل التي يدعون أنها من عزة إبراهيم ، ولقد فندهم قادة حزب البعث أخيرا، أمثال السيد محمد دبدب والسيد نعيم حداد، حيث قالا إن فلان الفلاني مطرودا من الحزب والوظيفة، ولا يحق له الإدعاء بأنه يمثل حزب البعث، وإن عزة إبراهيم مات منذ زمن بعيد، ونحن نعلم إن البيانات التي تخرج عن حزب البعث هي من مصدر واحد ونعرفه جيدا، وكشفته بعض الكتابات التي نشرت على المواقع الألكترونية العراقية والعربية، وشخصوا من خلالها و بالأسم من هو وراء ذلك، ولا داعي لذكرهم الآن، لأننا لسنا بصدد الفضائح، ولكن بصدد إسداء النصيحة لهؤلاء وغيرهم، ونقسم نعرفهم منذ زمن طويل ولكن لا نتكلم خوفا من الفتنة، وخوفا من شرخ الصف المقاوم، ولكن عندما تمادوا هؤلاء بغيهم كثيرا، و بالمناسبة هناك أسماء من هذه المجموعة تستحق المحاكمة، لأنهم أساءوا للشعب العراقي ونهبوا أموال الشعب العراقي، فأول المدعين على الرجل الذي يكتب بيانات حزب البعث زورا هو قريبي ( حيث جاء هذا الشخص عندما كان مسؤولا، بشخصه ومجموعة من زوار الفجر الى بيته وصادروا الستلايت ــ الدش ــ ونصبه في مكتبه في وزارة الإعلام، وأحاله الى المحكمة بعد أن تعرض للضرب والإعتداء على أهل الدار، وكان يركب ليلا مع مفارز البحث عن الدش في أحياء بغداد ليصادرها ويبيعها في أسواق خاصة، والآن يدعي هو قائد المقاومة والحزب والمنظر عن الديموقراطية الحقيقية).
أما النفر الآخر من هؤلاء فهم لم يزوروا العراق منذ ثلاثين وأربعين عاما، ولم يعرفوا خارطة العراق حيث نسوها، ويدعون هم قادة المقاومة العراقية، وهم العارفين بخارطتها العسكرية والسياسية.
أما المجموعة الأخرى فهي المجموعة التي كانت تذهب الى مؤتمرات المغتربين التي كانت ترعاها المخابرات العراقية، وكانوا يقدمون التقارير عن الجاليات، وكانوا يكتبون التقارير الى السفارات العراقية عن المعارضين وعن الجاليات العراقية، واليوم أصبحوا قادة للمقاومة العراقية في الخارج و عن بعد، ومنهم من يكتب ويشتم بالمقاومين والكتاب هذه الأيام وبلغة رخيصة بأسمه الحركي الجديد ( أبو فلان) وفي السر هو يجالس السفير العراقي في الدولة التي يسكنها ،وحصل على عقود في العراق الى والده الذي كان يحمل صفة ( صديق صدام حسين) وتراه يدعي بالأسماء الحركية هو قائد في المقاومة، وبنفس الوقت يشتم بأصحاب الأقلام الحقيقية، وباسمه الحقيقي الذي كان يشتم المعارضين به على التلفاز طيلة التسعينات وبعدها حتى يوم سقوط النظام، فلقد أعلن التوبه أمام النظام الجديد المتمثل بالسفارة الجديدة، وظنا منه هو الفطحل الذي لا يُغلب ولكننا نعرفه ونعرف أسمه الكامل والدولة التي يعيش بها هذا الإنتهازي ومن معه.
وتبقى فئة أخرى وهي الفئة التائهة، والتي لا تعرف ما تريد، حيث تريد من الأقلام كلها أن تستشيرها قبل الشروع بالكتابة وقبل الشروع بالظهور في التلفزيون والإذاعه والندوة ، وتريد الجميع يكتبون على هواها وحسب مشتهاها هي، وكأن الناس جميعا والكتّاب جميعا والمثقفين جميعا أفرادا في أحزابهم الكارتونية ،أو في مجموعاتهم الإنترنيتية، أو في حاناتهم البائسة، فهؤلاء حقا يستحقون الشفقة وصدقوا أنفسهم إنهم قادة، ولم يتوقفوا هنا بل يدعون أن المقاومة العراقية تتحرك بتعليماتهم وخططهم هم، علما إن نسبة 90% من هؤلاء لم يشاهدوا العراق منذ السبعينات والثمانينات وربما أكثر.
فساعد الله المقاومة العراقية التي تعاني الحصار من المحتل والعملاء، وتعاني شحة التمويل والإعلام، حيث أصبح هناك حملا جديدا عليها، وهو إدعاء هؤلاء المخصيين أنهم قادة المقاومة العراقية و التي فيها ( التيار الإسلامي والوطني والعسكري والقومي والديني والسلفي، وكذلك في تيار حزب البعث) كي لا نبخس حق هذا الحزب الذي بين صفوفه الشرفاء، مثلما بين صفوفه المجرمين الذين أجرموا بحق الشعب العراقي، والذين لا بد من محاسبتهم أمام القضاء العادل والمنبثق من حكومة وطنية عراقية من رحم العراق ،وليس من رحم الإحتلال والسفارة الأميركية.
فالعمل المقاوم شيء والإستلطاف والحب والولاء شيء أخر، حيث الميدان له رجاله وهم على صنوف، و الأجنحة التي هي ليست بالضرورة أن تكون على مقربة من المقاومة وميدانها العسكري والعملياتي لها رجالها أيضا، ولكن لا يجوز الإدعاء من قبل المستلطفين والمحبين والمعجبين إنهم قادة المقاومة العراقية وأنهم المحرك لها فهذا إعتداء على المقاومة ورجالها في الميدان.
ولكن ليس هناك قانون يمنع الإعجاب والمشاركة في العمل المقاوم فهي ملك للعراق ولجميع الشرفاء وليس حكرا على طائفة واحدة أو حزب واحد أو منطقة واحدة فهناك بديهية دينية وأخلاقية وإجتماعية وتاريخية تقول (يجب مقاومة الإحتلال) ومن هنا نحن نقاوم ومن حقنا جميعا ولكن ليس من حقنا وحق الفئات التي ورد ذكرها أن تدعي هي قيادة المقاومة العراقية فقيادتها موجوده وستخرج للسطح عندما ترى الزمن والتوقيت المناسب ولحد الآن نجاحها بعدم بروز قادتها للسطح ( علما هم متواجدون في العراق ومن مختلف الفئات).
فكفى هراءا من المبحوحين والمخصيين والذين يدعون أنهم قادة المقاومة العراقية... فالمقاومة شرف لجميع العراقيين والعرب والمسلمين وأخيار العالم، ويُسمح بالتغني بها، ولكن لا يُسمح أن يكون المخصي قائدا لها زورا، فليس كل من كتب مقالة أو بيت شعر بحق المقاومة، أو ظهر في التلفاز يدافع عن المقاومة هو زعيما لها.!!.
المقاومة العراقية تعبت من الإدعاء عليها، ولا تريد لها آباء من صنف المخصيين!.
كاتب عراقي
10/1/2006
نعترف ونقر وبنفس الوقت نفتخر إن المقاومة العراقية الباسلة هي التي رفعت الرؤوس العربية والإسلامية أينما كانت،وبعد إنكسار وخيبات متلاحقة نتيجة أخطاء الحكام العرب الذين لا يجيدون غير خنق شعوبهم، فالمقاومة العراقية أصبحت رمزا عالميا يُفتخر به، فمن حق كل إنسان أن يفعل ذلك، فمثلما إفتخرنا بالمقاومة الفرنسية والإسبانية والليبية والجزائرية، فمن حقهم الفخر بالمقاومة العراقية، ومثلما إفتخرنا بغاندي وتشي جيفارا فمن حقهم يفتخرون بقادة المقاومة العراقية، والمقاومة تختلف إختلافا جذريا عن الإرهاب، حيث الأولى شرف وتاريخ ناصع، والثاني عار وجرم وإنحراف، والأولى مكفولة بالأديان السماوية والأعراف والقوانين والدساتير الدولية، والثاني لا تكفلة جهة أو قانون أو دين، ومن هنا نحن مع المقاومة التي تقاتل الإحتلال أينما وجد، وخصوصا في العراق، ولأجلها نكتب المقالة والشعر والتحليل ،ونتكلم في جميع وسائل الإعلام ،ونحن على ثقة أنها شرف ما بعده شرف، أما الإرهاب الذي يقتل الأبرياء في المدارس والشوارع والأسواق والمساجد في العراق، فهذا إجرام ومن صنع الإحتلال والعملاء كي يشوه وجه المقاومة العراقية، وكي يبقى الإحتلال يحمي العملاء ويستحل البلاد والعباد، ولكن كل هذا لا يعطينا الحق أن نقول نحن قادة المقاومة، أو نحن المنظرين للمقاومة، أو نحن الذين ندير المقاومة، فهنا يتحول الأمر الى هراء وسذاجه، فلا يجوز الصعود في مركب التجاوز وأخذ حق الشرفاء الذين يقاومون المحتل، ولكن العمل المقاوم لا يكتمل إلا بجوانبه العسكرية والسياسية والإعلامية واللوجستية وهذا صحيح، ولكن لا يجوز أن يكون المشجع بديل اللاعب أو اللاعب نفسه، وكذلك لا يجوز لأفراد من الجمهور يتكلمون نيابة عن المدرب والمساعد وطبيب الفريق.
من هنا نفند الإدعاءات التي تخرج من أنفار ومجموعات ليس لها علاقة بالمقاومة لا من قريب ولا من بعيد، ومنهم كانوا رجال في تركيبة النظام السابق، وتم طردهم لأسباب الإختلاس ولأسباب أخلاقية ويدعون هذه الأيام هم القيادة السياسية للمقاومة، ويصرون على عدم موت ( عزة إبراهيم) كونهم يكتبون الرسائل التي يدعون أنها من عزة إبراهيم ، ولقد فندهم قادة حزب البعث أخيرا، أمثال السيد محمد دبدب والسيد نعيم حداد، حيث قالا إن فلان الفلاني مطرودا من الحزب والوظيفة، ولا يحق له الإدعاء بأنه يمثل حزب البعث، وإن عزة إبراهيم مات منذ زمن بعيد، ونحن نعلم إن البيانات التي تخرج عن حزب البعث هي من مصدر واحد ونعرفه جيدا، وكشفته بعض الكتابات التي نشرت على المواقع الألكترونية العراقية والعربية، وشخصوا من خلالها و بالأسم من هو وراء ذلك، ولا داعي لذكرهم الآن، لأننا لسنا بصدد الفضائح، ولكن بصدد إسداء النصيحة لهؤلاء وغيرهم، ونقسم نعرفهم منذ زمن طويل ولكن لا نتكلم خوفا من الفتنة، وخوفا من شرخ الصف المقاوم، ولكن عندما تمادوا هؤلاء بغيهم كثيرا، و بالمناسبة هناك أسماء من هذه المجموعة تستحق المحاكمة، لأنهم أساءوا للشعب العراقي ونهبوا أموال الشعب العراقي، فأول المدعين على الرجل الذي يكتب بيانات حزب البعث زورا هو قريبي ( حيث جاء هذا الشخص عندما كان مسؤولا، بشخصه ومجموعة من زوار الفجر الى بيته وصادروا الستلايت ــ الدش ــ ونصبه في مكتبه في وزارة الإعلام، وأحاله الى المحكمة بعد أن تعرض للضرب والإعتداء على أهل الدار، وكان يركب ليلا مع مفارز البحث عن الدش في أحياء بغداد ليصادرها ويبيعها في أسواق خاصة، والآن يدعي هو قائد المقاومة والحزب والمنظر عن الديموقراطية الحقيقية).
أما النفر الآخر من هؤلاء فهم لم يزوروا العراق منذ ثلاثين وأربعين عاما، ولم يعرفوا خارطة العراق حيث نسوها، ويدعون هم قادة المقاومة العراقية، وهم العارفين بخارطتها العسكرية والسياسية.
أما المجموعة الأخرى فهي المجموعة التي كانت تذهب الى مؤتمرات المغتربين التي كانت ترعاها المخابرات العراقية، وكانوا يقدمون التقارير عن الجاليات، وكانوا يكتبون التقارير الى السفارات العراقية عن المعارضين وعن الجاليات العراقية، واليوم أصبحوا قادة للمقاومة العراقية في الخارج و عن بعد، ومنهم من يكتب ويشتم بالمقاومين والكتاب هذه الأيام وبلغة رخيصة بأسمه الحركي الجديد ( أبو فلان) وفي السر هو يجالس السفير العراقي في الدولة التي يسكنها ،وحصل على عقود في العراق الى والده الذي كان يحمل صفة ( صديق صدام حسين) وتراه يدعي بالأسماء الحركية هو قائد في المقاومة، وبنفس الوقت يشتم بأصحاب الأقلام الحقيقية، وباسمه الحقيقي الذي كان يشتم المعارضين به على التلفاز طيلة التسعينات وبعدها حتى يوم سقوط النظام، فلقد أعلن التوبه أمام النظام الجديد المتمثل بالسفارة الجديدة، وظنا منه هو الفطحل الذي لا يُغلب ولكننا نعرفه ونعرف أسمه الكامل والدولة التي يعيش بها هذا الإنتهازي ومن معه.
وتبقى فئة أخرى وهي الفئة التائهة، والتي لا تعرف ما تريد، حيث تريد من الأقلام كلها أن تستشيرها قبل الشروع بالكتابة وقبل الشروع بالظهور في التلفزيون والإذاعه والندوة ، وتريد الجميع يكتبون على هواها وحسب مشتهاها هي، وكأن الناس جميعا والكتّاب جميعا والمثقفين جميعا أفرادا في أحزابهم الكارتونية ،أو في مجموعاتهم الإنترنيتية، أو في حاناتهم البائسة، فهؤلاء حقا يستحقون الشفقة وصدقوا أنفسهم إنهم قادة، ولم يتوقفوا هنا بل يدعون أن المقاومة العراقية تتحرك بتعليماتهم وخططهم هم، علما إن نسبة 90% من هؤلاء لم يشاهدوا العراق منذ السبعينات والثمانينات وربما أكثر.
فساعد الله المقاومة العراقية التي تعاني الحصار من المحتل والعملاء، وتعاني شحة التمويل والإعلام، حيث أصبح هناك حملا جديدا عليها، وهو إدعاء هؤلاء المخصيين أنهم قادة المقاومة العراقية و التي فيها ( التيار الإسلامي والوطني والعسكري والقومي والديني والسلفي، وكذلك في تيار حزب البعث) كي لا نبخس حق هذا الحزب الذي بين صفوفه الشرفاء، مثلما بين صفوفه المجرمين الذين أجرموا بحق الشعب العراقي، والذين لا بد من محاسبتهم أمام القضاء العادل والمنبثق من حكومة وطنية عراقية من رحم العراق ،وليس من رحم الإحتلال والسفارة الأميركية.
فالعمل المقاوم شيء والإستلطاف والحب والولاء شيء أخر، حيث الميدان له رجاله وهم على صنوف، و الأجنحة التي هي ليست بالضرورة أن تكون على مقربة من المقاومة وميدانها العسكري والعملياتي لها رجالها أيضا، ولكن لا يجوز الإدعاء من قبل المستلطفين والمحبين والمعجبين إنهم قادة المقاومة العراقية وأنهم المحرك لها فهذا إعتداء على المقاومة ورجالها في الميدان.
ولكن ليس هناك قانون يمنع الإعجاب والمشاركة في العمل المقاوم فهي ملك للعراق ولجميع الشرفاء وليس حكرا على طائفة واحدة أو حزب واحد أو منطقة واحدة فهناك بديهية دينية وأخلاقية وإجتماعية وتاريخية تقول (يجب مقاومة الإحتلال) ومن هنا نحن نقاوم ومن حقنا جميعا ولكن ليس من حقنا وحق الفئات التي ورد ذكرها أن تدعي هي قيادة المقاومة العراقية فقيادتها موجوده وستخرج للسطح عندما ترى الزمن والتوقيت المناسب ولحد الآن نجاحها بعدم بروز قادتها للسطح ( علما هم متواجدون في العراق ومن مختلف الفئات).
فكفى هراءا من المبحوحين والمخصيين والذين يدعون أنهم قادة المقاومة العراقية... فالمقاومة شرف لجميع العراقيين والعرب والمسلمين وأخيار العالم، ويُسمح بالتغني بها، ولكن لا يُسمح أن يكون المخصي قائدا لها زورا، فليس كل من كتب مقالة أو بيت شعر بحق المقاومة، أو ظهر في التلفاز يدافع عن المقاومة هو زعيما لها.!!.
المقاومة العراقية تعبت من الإدعاء عليها، ولا تريد لها آباء من صنف المخصيين!.
كاتب عراقي
10/1/2006