abufatima1
08-01-2006, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين. صدق الله العظيم"
مقدمة.
من البديهيات أنه لا يخفى على الجميع الدور الذليل و التابع لحكام آل سلول في دعم العدوان الغاشم على العراق ماديا و معنويا بالعلن و السر و التحريض ضده سواء منذ مجيء فهد و دورهم في الحرب العراقية-الايرانية و معركة ام المعارك و الحصار الجائر وصولا الى معركة الحواسم و كذلك الدعم المكشوف للعملاء و الخونة و اشهرها دفع مبالغ عشرات الملايين من الدولارات لجماعة المجلس الاعلى الطائفي الموالي لإيران و لعبه على اكثر من حبل على الوضع الداخلي العراقي بتناغم و تزامن واضحين مع المخطط الامريكي-الايراني بالرغم من التعليقات و التعليقات المضادة التي قد تصدر بين الحين و الاخر و التي لا تفسد في الود قضية و دور ال سلول المتأني متميز عن بقية حكام دول الخليج الذين يتحركون ضمن الفلك الامريكي بدرجات متفاوتة ابتداءاًً من حكام محافظة الكويت وصولا الى حكام قطر و الامارات و الى البحرين و عمان خصوصا و الى الآن لم يصدر موقف محدد و واضح و نهائي من هذه الدول العميلة تجاه المخطط الامريكي للتقسيم المحتمل الى العراق و مكوناته المختلفة.
ممالاحظناه في الفترة الاخيرة أن بعض الصحف السعودية ضمن صفحاتها أو مواقعها تروج للتقسيم بشكل غير مباشر حيث تقوم في بعضها برسم خارطة العراق مقسمة الى ثلاث أقسام.
السماح للحجاج الاكراد و عددهم أكثر من 1500 حاج بالحج دون الحجاج العراقيين العرب المحجوزين في المطارات و نقاط العبور المختلفة البرية و الجوية بعد قيام العميل برهم صالح بزيارة السعودية بالرغم من مجيء قسم منهم بطائرات تحمل علم (كردستان) و التحجج السعودي بعدم دخول الحجاج العراقيين بكون العراق قد تجاوز العدد المسموح به.
يقوم موقع مفكرة الاسلام السعودي و الذي يقال أن المسؤول عنه ضابط في الحرس الوطني السعودي و منذ عدة أيام بالإشارة الى مفردات فعاليات المقاومة الباسلة في الموصل و أربيل و تلعفر ضمن باب(العالم العربي و الاسلامي) أما بقية الفعاليات التي تجري يوميا فتدرج ضمن باب (العراق).
اعتقد أن الامريكان و الخليجيين و بقية الحكام العرب العملاء و خصوصا السعوديةو بشكل أكثر تكتم قطر و الامارات و مصر و الاردن و أكثر سرية الكويت بمحاولة تنفيذ خطة كيسنجر سيئة الصيت أنه في حال الفشل في العراق فالانسحاب الامريكي حسب الخطة الكيسنجرية يجب أن يتم و العراق مجزأ و مقسم و لهذا نجد بروز الدور الجديد (و لو أنه متعجل و سيء الاخراج) للطائفيين العملاءو شعاراتهم المحسوبين على السنة العرب (خاب فألهم جميعا بإذن الله تعالى) حماية للكيان الصهيوني أولا و رموز الغطرسة الامريكية للحفاظ على قبضتها على العالم و الكيانات العميلة الهزيلة التي هي على شفا السقوط على يد شعوبها على الاقل بسبب تخمة الاموال المسروقة و العمولات و الرشاوي و الفساد و عمالتها العمياء على حساب شعوبها خوفا مما هو قادم أو سيكون في حال انتصار المقاومة العراقية الباسلة الحتمي إن شاء الله تعالى.
"و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .صدق الله العظيم"
"و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين. صدق الله العظيم"
مقدمة.
من البديهيات أنه لا يخفى على الجميع الدور الذليل و التابع لحكام آل سلول في دعم العدوان الغاشم على العراق ماديا و معنويا بالعلن و السر و التحريض ضده سواء منذ مجيء فهد و دورهم في الحرب العراقية-الايرانية و معركة ام المعارك و الحصار الجائر وصولا الى معركة الحواسم و كذلك الدعم المكشوف للعملاء و الخونة و اشهرها دفع مبالغ عشرات الملايين من الدولارات لجماعة المجلس الاعلى الطائفي الموالي لإيران و لعبه على اكثر من حبل على الوضع الداخلي العراقي بتناغم و تزامن واضحين مع المخطط الامريكي-الايراني بالرغم من التعليقات و التعليقات المضادة التي قد تصدر بين الحين و الاخر و التي لا تفسد في الود قضية و دور ال سلول المتأني متميز عن بقية حكام دول الخليج الذين يتحركون ضمن الفلك الامريكي بدرجات متفاوتة ابتداءاًً من حكام محافظة الكويت وصولا الى حكام قطر و الامارات و الى البحرين و عمان خصوصا و الى الآن لم يصدر موقف محدد و واضح و نهائي من هذه الدول العميلة تجاه المخطط الامريكي للتقسيم المحتمل الى العراق و مكوناته المختلفة.
ممالاحظناه في الفترة الاخيرة أن بعض الصحف السعودية ضمن صفحاتها أو مواقعها تروج للتقسيم بشكل غير مباشر حيث تقوم في بعضها برسم خارطة العراق مقسمة الى ثلاث أقسام.
السماح للحجاج الاكراد و عددهم أكثر من 1500 حاج بالحج دون الحجاج العراقيين العرب المحجوزين في المطارات و نقاط العبور المختلفة البرية و الجوية بعد قيام العميل برهم صالح بزيارة السعودية بالرغم من مجيء قسم منهم بطائرات تحمل علم (كردستان) و التحجج السعودي بعدم دخول الحجاج العراقيين بكون العراق قد تجاوز العدد المسموح به.
يقوم موقع مفكرة الاسلام السعودي و الذي يقال أن المسؤول عنه ضابط في الحرس الوطني السعودي و منذ عدة أيام بالإشارة الى مفردات فعاليات المقاومة الباسلة في الموصل و أربيل و تلعفر ضمن باب(العالم العربي و الاسلامي) أما بقية الفعاليات التي تجري يوميا فتدرج ضمن باب (العراق).
اعتقد أن الامريكان و الخليجيين و بقية الحكام العرب العملاء و خصوصا السعوديةو بشكل أكثر تكتم قطر و الامارات و مصر و الاردن و أكثر سرية الكويت بمحاولة تنفيذ خطة كيسنجر سيئة الصيت أنه في حال الفشل في العراق فالانسحاب الامريكي حسب الخطة الكيسنجرية يجب أن يتم و العراق مجزأ و مقسم و لهذا نجد بروز الدور الجديد (و لو أنه متعجل و سيء الاخراج) للطائفيين العملاءو شعاراتهم المحسوبين على السنة العرب (خاب فألهم جميعا بإذن الله تعالى) حماية للكيان الصهيوني أولا و رموز الغطرسة الامريكية للحفاظ على قبضتها على العالم و الكيانات العميلة الهزيلة التي هي على شفا السقوط على يد شعوبها على الاقل بسبب تخمة الاموال المسروقة و العمولات و الرشاوي و الفساد و عمالتها العمياء على حساب شعوبها خوفا مما هو قادم أو سيكون في حال انتصار المقاومة العراقية الباسلة الحتمي إن شاء الله تعالى.
"و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .صدق الله العظيم"