عبدالغفور الخطيب
06-01-2006, 08:17 PM
صفات متناقضة لمسألة واحدة
عندما يكون هناك شخص في أعلى شارع به ميلان واضح ، فانه يقول عن وصف الطريق بأنه طريق نازل (نزلة ) وعندما يكون أسفل نفس الشارع ، فانه يقول الطريق الصاعد ( طلعة ) .
وعندما تريد وصف شخص تكن له مودة ، فان كان يتمتع ببعض الفطنة ، فانك ستقول عنه أنه عبقري ، وذكي ونجيب ومن تلك الصفات .. وان كنت لا تكن له مودة ، فان صفات مثل كاهن و خبيث و نجس هي ما ستخرج منك من وصف لهذا الرجل ..
درجت محطات التلفزة العربية ، على إقامة ورشات سريعة لأي حدث يجري في أي بقعة من العالم ، و تأتي بأشخاص قد نفضت عنهم غبرة الزمن ، و أجرت لهم بعض عمليات التجميل ، فيجلسون يحركون رؤوسهم يمنة و يسرى بحركة بطيئة ، ليضفوا على أنفسهم طابع الخبير والمحلل ، فيبدأ ب والله و بالحقيقة و بالواقع .. ثم يخرج باستنتاج باهت يفضح به إمكانياته بسرعة لم يكن يتوقعها ..
ومن يومين تصدر خبر اقتراب أفول نجم شارون ، الأخبار في معظم محطات التلفزيون ، وتحلق الناس لمعرفة ما ستفضي إليه حالته ، وكلما فتحت موقع على الإنترنت شاهدت ذلك اللغط ، والغبطة و التشفي ، بأشكال مختلفة ومتفاوتة.
كأن أبناء أمتنا يتناسوا أن الكيان الصهيوني هو مصنع لأمثال شارون ، وكأن الغرب ليس به أحد سافل الا بوش وبلير فان اختفيا فان الأمور ستستقيم في بلادنا .. انهم يعلمون أن ليس هذا هو مدخل خلاصنا .. لكنهم مع ذلك يصرون على تحريك مهاراتهم غير المفيدة ، وكأنها سيارة اذا لم تتحرك باستمرار ، ستموت بطاريتها ولا تعود تعمل !!
عندما يكون هناك شخص في أعلى شارع به ميلان واضح ، فانه يقول عن وصف الطريق بأنه طريق نازل (نزلة ) وعندما يكون أسفل نفس الشارع ، فانه يقول الطريق الصاعد ( طلعة ) .
وعندما تريد وصف شخص تكن له مودة ، فان كان يتمتع ببعض الفطنة ، فانك ستقول عنه أنه عبقري ، وذكي ونجيب ومن تلك الصفات .. وان كنت لا تكن له مودة ، فان صفات مثل كاهن و خبيث و نجس هي ما ستخرج منك من وصف لهذا الرجل ..
درجت محطات التلفزة العربية ، على إقامة ورشات سريعة لأي حدث يجري في أي بقعة من العالم ، و تأتي بأشخاص قد نفضت عنهم غبرة الزمن ، و أجرت لهم بعض عمليات التجميل ، فيجلسون يحركون رؤوسهم يمنة و يسرى بحركة بطيئة ، ليضفوا على أنفسهم طابع الخبير والمحلل ، فيبدأ ب والله و بالحقيقة و بالواقع .. ثم يخرج باستنتاج باهت يفضح به إمكانياته بسرعة لم يكن يتوقعها ..
ومن يومين تصدر خبر اقتراب أفول نجم شارون ، الأخبار في معظم محطات التلفزيون ، وتحلق الناس لمعرفة ما ستفضي إليه حالته ، وكلما فتحت موقع على الإنترنت شاهدت ذلك اللغط ، والغبطة و التشفي ، بأشكال مختلفة ومتفاوتة.
كأن أبناء أمتنا يتناسوا أن الكيان الصهيوني هو مصنع لأمثال شارون ، وكأن الغرب ليس به أحد سافل الا بوش وبلير فان اختفيا فان الأمور ستستقيم في بلادنا .. انهم يعلمون أن ليس هذا هو مدخل خلاصنا .. لكنهم مع ذلك يصرون على تحريك مهاراتهم غير المفيدة ، وكأنها سيارة اذا لم تتحرك باستمرار ، ستموت بطاريتها ولا تعود تعمل !!