المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطة الخروج الأميركية من العراق



عاشق بغداد
04-01-2006, 09:57 PM
2006-01-04 UAE
خطة الخروج الأميركية من العراق
بقلم :بول صامويلسون



مع ان استطلاعات الرأي تظهر أن شعبية الرئيس جورج بوش لم تعد في حالة تدهور شديد، كما كانت عليه خلال الفترة الأخيرة، فإن بوش ربما يحسد أباه الذي لم يمنحه الناخبون فترة رئاسية ثانية. كيف سيكون شكل الفترة 2006 ـ 2008 اقتصادياً وجيوسياسياً؟ هذا ما بدأ المطلعون على بواطن الأمور التكهن به:


إذا كانت هناك ثمة أنباء سارة فستأتي من الجانب الاقتصادي. فالإنفاق الأميركي الهائل على العراق وإعادة الإعمار بعد إعصار كاترينا يضمن إلى حد ما أن القاطرة الاقتصادية الأميركية ستواصل مساهمتها في دعم النمو العالمي. وهذه نقطة إيجابية على المدى القصير لأميركا وللشعوب الأخرى.


لكن بالنسبة لأميركا، فإن هذه النقطة الإيجابية قصيرة الأجل سوف تتحول إلى نقطة سلبية هائلة على المدى البعيد، لماذا؟ لأن الإنفاق المبالغ فيه من الميزانية سوف يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى مفاقمة مشكلة المديونية الأميركية المتعاظمة للدول الأجنبية.


ولابد أن نفهم ان المجتمع الأميركي أصبح شعباً منغمساً بالاستهلاك يريد كل شيء الآن. وفي الماضي كان الأميركيون في المجمل يدخرون حوالي 10 في المئة من دخلهم. والآن أصبحت هذه النسبة أقل من 1 في المئة. لا عجب إذن أن نضطر إلى رهن أصولنا للأجانب وتمويل استثماراتنا من مدخرات الشعوب الأفقر في آسيا وأوروبا.


ولقد حالفنا الحظ في دورة كلينتون الرئاسية الثانية 1996 ـ 2000، عندما ساعد الفائض في الميزانية في خفض درجة إفراط البلد في الإنفاق ورفع معدل الادخار الأميركي قليلاً.


وبعد ذلك نعرف جميعاً، جاءت اقتصاديات بوش السحرية لتنقلب على كل ما أوصى به الأطباء الاقتصاديون لتهيئة البلد للكارثة الديموغرافية المرتقبة في 2010 ـ 2020 عندما تدخل أعداد كبيرة من جيل الطفرة في سن التقاعد وتلقى مسؤولية إعالتهم على أعداد هزيلة من دافعي الضرائب.


الدكتور بين بيرنانك، الذي سيحل مكان آلان غرينسبان في رئاسة بنك الاحتياط الفيدرالي في 31 يناير الجاري، قال للعالم أخيراً بأنه لن يحدث سباق عشوائي ضد الدولار، لأنه توجد هناك «تخمة في التوفير في الخارج».


وأصحاب هذه المدخرات يتوقون لمقايضتها بأصول مالية آمنة بالدولار. ونظراً لأن بيرنانك رجل ذكي وضليع في الاقتصاد، فمن المؤكد انه سيغير رأيه حول هذا الموضوع قريباً وسيعود إلى رأي أغلبية الخبراء الاقتصاديين.


وإذا كان الحظ الاقتصادي السعيد حليف بوش حتى 2008، فإن هذا لن يحول دون تذكره في كتب التاريخ باعتباره زعيم اقتصاديات الشعوذة الذي لم تكن هباته الضريبية السخية للأثرياء السبب وراء الاستقرار الاقتصادي الأميركي الحالي.


ولنفهم معنى هذا، ما علينا سوى أن نتذكر كيف أدى انفاق هتلر الهائل على تحضير ألمانيا لحرب الثأر إلى القضاء على البطالة التي وصلت معدلاتها قبل ذلك إلى 25 في المئة.


ولنتحول الآن للحديث عن الشكل الجيوسياسي المتوقع لفترة 2006 ـ 2008. إذا سلمنا بأن الناخبين الأميركيين لن يرضوا عن «الثبات على نهج بوش» حتى تأسيس عراق حرّ ديمقراطي مزدهر، لكون هذا هدفاً أقرب إلى الفنتازيا منه إلى الواقع، ندرك ان أوراق اللعب في المرحلة المقبلة يجب ان تتضمن خطة جديدة للخروج من العراق.


1 ـ لن نغادر العراق حتى «يخبرنا جنرالاتنا هنا إنه باستطاعتنا فعل ذلك»، هذا كلام يترجمه المطلعون على بواطن الأمور في واشنطن على النحو التالي: «جنرالاتنا سيقولون لنا ان الوقت قد حان لمغادرة العراق عندما يطلب منهم البنتاغون قول ذلك».


2 ـ متى سيكون هذا؟ خطة اللعبة الجديدة تنص على إن ذلك سيحدث فور بناء «جيش عراقي قوي».


ان بناء مثل هذا الجيش الضخم أمر ممكن منطقياً. فبارتفاع معدلات البطالة إلى 50 في المئة في بغداد و75 في المئة في الأرياف، يمكنك تجنيد جيش من الشيعة في المناطق الشيعية وأيضاً جيش كردي كبير في المناطق الشمالية. وتبقى مهمة بناء جيش من السنة في مناطق السنة أكثر! إشكالية.


لكنها ليست بالمهمة المستحيلة. فالعائلات السنية المعادية لأميركا، اذا كان لديها ولدان، ربما تضعف أمام الإغراء فترسل ولداً الى الجيش الجديد والآخر إلى صفوف المتمردين.


ولقد تعلمنا من إفريقيا كيف تغذي الجيوش القبلية المتباعدة حروباً أهلية متواصلة. لكن هذا كله لا يهم فاستراتيجية الخروج الأميركية قيد النقاش الآن. ولعل جنود المارينز يعودون إلى أميركا قبل اندلاع هذه الأحداث البغيضة.


ولن يكون من الضروري سحب كامل قواتنا من العراق. فعندما لا يبقى هناك جنود أميركيون يحتلون المجال الأرضي، سوف تنضب صور القتلى الأميركيين التي تبثها شاشات التلفزة للناخب الأميركي.


والاقتصاديون يفهمون مبادئ الاستعاضة ويعرفون انه يمكن للقاذفات في الجو ان تحل مكان الشباب على الأرض. وكما حدث في حرب الخليج الأولى تحت قيادة جورج بوش الأب عام 1990، فمن الممكن إدارة القوة العسكرية الأميركية عن بعد. وتستطيع الطائرات إلقاء ملايين الأطنان من القنابل على معاقل المتمردين من الجو.


لكن ألن يتسبب هذا النوع من القصف بقتل أعداد كبيرة من المدنيين كما حدث خلال الحرب العالمية الثانية إبان قصف هامبورغ وبريمن وطوكيو وأوساكا؟


من المؤسف ان هذا سيحدث فعلاً، لكن هذه هي استراتيجية الخروج الأميركية التي يتم تداولها الآن.


وفي عام 2050 سوف يتم تذكر جورج بوش وديك تشيني ودونالد رامسفيلد مع جينكيس خان وأتيلا، ملك الهون. والمغزى الأخلاقي هنا هو ان لعبة الجيوسياسة ليست للجبناء.


خدمة لوس انجلوس تايمز


خاص لـ «البيان»

باسل قصي العبادله
07-01-2006, 12:52 AM
مصيبة بوش أكبر من أن نعلق عليها مصيبته تحتاج الى مركز دراسات متخصص لقياسها و قياس تداعياتها على عالم الغرب أولا بزعامة أمريكا و بريطانيا و ربيبتهم اللقيطه اسرائيل . من كبر مصيبته استدعى أول أمس كل من له تجارب و آراء من وزراء خارجيه سابقين و خبراء قد يستطيعوا مساعدته في المصيبه التي وضع فيها الولايات المتحده و العالم الغربي ( العالم المسيحي الصهيوني . أو لنقل أعداء المسلمين ) ان حجم المصيبه و القادم على عالمهم أكبر من أن يتخذ فيه قرار لوحده هو و مستشاريه . قد يفسر لنا هذا الحاله الهستيريه التي يمر بها العالم في أروقة السياسه و أيضا يعطينا ضوء لماذا أنجلط شارون . امريكا لن تخرج من العراق و هي أعظم الدول و لن تخرج من العراق الا و معها آلية تمزيقها و تفكيكها هي و لقيطتها . أما التداعيات على العالم المسيحي فستشهدوا بأنفسكم السنين القادمه أن هناك موجات مهوله من عالم الغرب ستدرس الدين الأسلامي و أغلب الظن ستعتنقه بعد ذلك لأنه لا مجال للمقارنه بينه و بين العبث الذي يقرؤونه.....سلمت أياديكم يا أسود العراق سلمتم يا ظهرنا القوي يا ذراع أمتكم الباطش بالحق . سلمت القياده الرشيده و حفظها الله و الى مزيد من الجلطات لأعدائكم و أعداء أمتكم فهذا سيكون نصيب من ينجوا من الهلاك على أيديكم و الى أقواس النصر نحن مع جهادكم في شوق لمعانقة تراب العراق الحبيب أول المحطات الى عاصمة السماء الى القدس الشريف.

عاشق بغداد
07-01-2006, 03:08 PM
نهايتهم قاربت اخي الكريم باسل ، وإن شاء الله يفرح المسلمون في بقاع الأرض بهذا النصر العظيم من رب العرش العظيم ،،،

المهند
07-01-2006, 03:34 PM
شبه اجماع بين المسؤولين السابقين عن الدفاع والخارجية والامن القومي على عدم توقع نجاحات في العراق.
جمع الرئيس جورج بوش الخميس في البيت الابيض نخبة من كبار المسؤولين الاميركيين السابقين وبينهم خصوم سياسيون وذلك للاستماع الى انتقاداتهم لاستراتيجيته بشان العراق.


وقال بوش خلال الجزء الذي حضره الصحافيون من هذا الاجتماع ان "كل المجتمعين حول هذه المائدة لا يوافقون على قرار التدخل في العراق الا انهم اميركيون صالحون حقا ويدركون ان علينا الان ان نحقق النجاح بما اننا موجودون هناك بالفعل".
وفي قرار نادر دعا الرئيس بوش وزراء خارجية ودفاع في ادارات سابقة سواء كانت جمهورية او ديموقراطية الى البيت الابيض لمناقشة الاستراتيجية الاميركية في العراق.
والى جانب وزيري الخارجية والدفاع الحاليين كوندوليزا رايس ودونالد رامسفلد جلس روبرت ماكنمارا وزير الدفاع في عهد جون كينيدي ومادلين اولبرايت وزيرة خارجية بيل كلينتون اللذان ينتقدان سياسة بوش في العراق.
واضاف الرئيس بوش ان هذا الاجتماع اتاح له "الاستماع الى مخاوفهم واقتراحاتهم للمضي قدما" مضيفا "اشكرهم على اقتراحاتهم التي سأوليها اهتماما كبيرا".
الا ان احدا من المشاركين في الاجتماع لم يكشف للصحافيين تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وقال ميلفن ليرد وزير الدفاع في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون "على الارجح لم ترق له بعض الامور التي سمعها".
واوضح فرانك كارلوتشي وزير الدفاع في عهد الرئيس رونالد ريغان انه يبدو ان جورج شولتز (وزير الخارجية في عهد ريغان) ومادلين اولبرايت (وزيرة الدفاع في عهد بيل كلينتون) كانا الاكثر صراحة مضيفا "لقد اتخذا بعض المواقف القوية".
الا ان لورنس ايغلبرغر وزير الخارجية السابق في عهد والد الرئيس الاميركي الحالي فيقول ان بوش لم يتعرض لانتقادات لاذعة.
واوضح ان "انتقادات وجهت (...) لكنها كانت محدودة".
وامام الصحافيين شكك ايغلبرغر بالتصريحات التي يدلي بها بوش حول تحقيق نجاحات في العراق.
واضاف "لا يمكن في هذه المرحلة التكهن كيف ستسير الامور سياسيا على المدى الطويل (...) لو تعتقدون انه من الممكن لاي شخص التكهن بتحقيق نجاحات في هذه المرحلة اعتقد انكم مخطئون".

أبو شمخي
07-01-2006, 04:52 PM
و ربيبتهم اللقيطه اسرائيل/باسل العبادلة
يا ترى كم ربيبة لأمريكا في أوطاننا العربية وليس وطننا الواحد طبعا.

باسل قصي العبادله
08-01-2006, 12:50 AM
السلام و التحيه لجميع الأخوه حفظهم الله . أضواء النصر تلوح في الأفق و ذلك من ألسنة الأعداء أنفسهم . أخي الحبيب المهند كل ما تفضلت بذكره هو ما قالوه و نقلوه فعلا عبر وسائل الأعلام و لكن في ظني و أعتقد أنه مجاور جدا للحقيقه هو يريد الأستعانه بآرائهم فكلهم كما تعلم دواهي و محنكين في كيفية الخلاص من هذا الدمار القادم لعالمهم و هنا لا فرق بين جمهوري و ديموقراطي و لا فرق بين صليبي و يهودي المهم الأتفاق على مخرج سيتعاونون في محاولة تنفيذه لو أتفقوا عليه . هو يريد أن يشركهم معه في اختيار القرار المناسب و كيفية تنفيذه بمساعدتهم بعلاقاتهم السابقه في المنطقه و بما يتميزون به من خبث و دهاء و أتوقع زيارات غير رسميه من هذه العناصر لمنطقتنا في القريب هذا اذا أعلنوا عن مثل هذه الزيارات و قد يتم استدعاء عملاؤهم اليهم أو الى عواصم أخرى للتمويه. أخي العزيز أبو شمخي ما هكذا يكون السؤال فقد أنصفتهم فوق ما يستحقون و انما السؤال في رأيي يجب أن يكون هل هناك بلد من بلداننا لا يعتبر بنظام حكمه لقيطا من لقطائهم ؟ سيكون الجواب طبعا . لا يوجد في الوقت الحالي فكلهم لقطاء لا يمثلون شعوبهم أو أمتهم. اليوم فقط قرأت طلبا لبوش من الشعب الأمريكي بتعلم اللغات للشعوب التي هم على مشاكل معها بالعربي يعني أن يتعلموا اللغه العربيه و هذا كلام خطير جدا بالنسبه لعملائهم من العرب فمعناه بأنه لا يثق بهم و أن دورهم قد أنتهى و بأنه قد خدع منهم فهو بداية التخلي عنهم هذا لو كانوا يفهمون ما وراء طلبه ذلك باليد الأخرى فهو فائده عظيمه لنا و لأمتنا فسيطلع هؤلاء على حقائق الأمور المتعلقه بنا و بديننا القويم و ما سيترتب عن ذلك لن يكون الا الخير لنا و لأمتنا ..تقبلوا اخواني و تحياتي و مباركتي لكم بالعيد أعاده الله علينا و نحن نجتمع سويا في بغداد العز ليلي ذلك اجتماعنا سويا في القدس الشريف اللهم آمين .