منصور بالله
04-01-2006, 01:08 PM
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 04/01/2006
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
وحدة ... حرية... إشتراكية
شبكة البصرة
لنقف جميعاً ضد تقسيم سوريا
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
حينما حذر حزبنا مراراً، وقبل أن تقع الكوارث التي نعاني منها منذ أكثر من خمسة عشر عاما، من أن استهداف العراق وشن الحرب عليه وغزوه وتدميره إنما هو مجرد خطوة واحدة على طريق طويل لن ينتهي السير فيه إلا إلى تدمير الأقطار العربية كلها ، واحداً بعد الآخر ، تنفيذاً للأهداف الصهيونية - الإمبريالية المعلنة والمعروفة، حينما حذر حزبنا من ذلك ، لم ينتبه الكثيرون وتصرفوا بدوافع مختلفة، منها قصر النظر ، وشاركوا في عملية تدمير العراق ومحاصرته والتآمر عليه وإسقاط قيادته الوطنية· وها نحن الآن نواجه الخطوات الأخرى الحتمية التي تعقب خطوة تدمير العراق ، وهي الانتقال إلى تدمير أو تقسيم أو السيطرة المباشرة ، أو بأشكال جديدة ، على كل الأقطار العربية ، خصوصاً مصر والسعودية وسوريا ولبنان والمغرب العربي والسودان ، إضافة للبدء في (تدويل) أقطار الخليج العربي ، أي تحويلها إلى مقرات للشركات الكبرى وتحويل العمال الأجانب فيها إلى مواطنين لهم حق تقرير مصير الخليج العربي برمته ، وبذلك تزول إلى الأبد عروبة الخليج العربي ·
وتقع مؤامرة السيطرة على سوريا الآن في مقدمة أهداف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، وهذه الحقيقة تفسر سر استيقاظ (جلبيو) لبنان وإصابتهم بحمى الدعوة لغزو سوريا ، بذريعة أن النظام السوري إرهابي ، ومسئول عن الاغتيالات التي جرت في لبنان ، مع أنها عمليات نظمتها المخابرات الأمريكية - الصهيونية ، لإيجاد ذريعة إكمال مخطط التغيير الجذري لخارطة الوطن العربي ، سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً وسكانياً ، لصالح الكيان الصهيوني والاحتكارات الأمريكية ·
يا أحرار الأمة العربية
إن المسؤولية القومية تفرض علينا جميعاً ومهما كانت اتجاهاتنا ومهما كانت ملاحظاتنا على تصرفات النظام ومواقفه السابقة ومهما كانت ملاحظاتنا على الوضع وتعامله مع أطراف العمل السياسي وطنياً، أن نقف بصلابة ضد المؤامرة على سوريا ، لإسقاطها ، خصوصاً وان مقومات فشلها موجودة بقوة ، بعد أن نجحت المقاومة العراقية في جعل العراق فخاً استنزافناً مفتوحاً لأمريكا ، لايمكن تحمله أبداً ، بعد أن استوعبت أمريكا الدرس مما يجعلها تتردد قبل الإقدام على أي مغامرة جديدة ، ومع ذلك فإنها تحاول عبر المناورات التكتيكية غزو سوريا وفقاً لخططها القائمة على الضغط عليها وشن حرب نفسية لأجل تشجيع انقلاب عسكري داخلي مستخدمة بعض المتساقطين ، يفتح الأبواب أمامها لدخول (سوريا) دون حرب أو خسائر كتلك التي تعرضت لها في العراق ·
إن هذا المخطط الواضح المعالم والذي تبرز شراذم العملاء ودُمى الاستعمار القديم الجديد في لبنان كرأس رمح له ، لا يستهدف فقط إسقاط سوريا ، بل أيضاً تخفيف الضغط عن أمريكا في العراق، على أمل تهيئة الساحة السورية لتكون ساحة انطلاق مضافة للساحات الأخرى التي استخدمها الأعداء ضد العراق كي تكون فعلاً مركزاً جديداً للانقضاض الخبيث على العراق المقاوم وتشكيل جبهة إسناد للعملاء المنصبين على كراسي الحكم في بغداد، والتصدي للمقاومة العراقية ،كل ذلك في سياق حشد عربي باسم الجامعة العربية ، ودولي باسم الأمم المتحدة ·
أيها المناضلون العرب ..
إن هذا الفصل الجديد من المؤامرة الصهيوامريكية على سوريا، يعزز الحاجة، وأكثر من أي وقت مضى، لوقوف كل الوطنيين والقوميين العرب، في جبهة واحدة ، دفاعاً عن سوريا الوطن، بصرف النظر عن الخلافات السياسية والأيديولوجية، فتوحيد النضال في جبهة واحدة من شأنه تكرار الفشل الأمريكي في سوريا ، بعد أن تأكد عملياً على أيدي المقاومة العراقية البطلة في العراق، الأمر الذي سوف يفتح آفاقاً تاريخية حاسمة وسريعة لقبر كل المشاريع والخطط الصهيونية الأمريكية ·
إن المقاومة العراقية المسلحة تَخُطُ للأمة العربية تاريخاً مشرقاً ، وتفتح أبواب الحرية والوحدة العربية وتحرير الأراضي العربية المحتلة ، وغسل عار الهزائم العربية ووضع حد نهائي لها· لذلك فان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تجدد دعوتها السابقة لإقامة جبهة قومية عربية تضم سائر القوى والمنظمات الشعبية والقوى الوطنية العربية من موريتانيا حتى أقصى الخليج العربي ، مهما اختلفت وتباينت انتماءاتها · إنها لحظة تاريخية حاسمة ، أيها المناضلون، وفرتها لنا أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم التاريخية الكبرى في العراق ، وعلى الجميع واجب ومسؤولية اغتنامها لقلب قواعد الصراع التي اختلت منذ عام 1967 لصالح أعدائنا ، وذلك بجعل الأمة العربية وقواها الحية من نقابات ومنظمات شعبية وأحزاب وقوى سياسية ودينية، تمسك بزمام المبادرة وتصفي الإرث السلبي للهزائم وتبني وطناً عربياً موحداً وديمقراطياً ، عصياً على الأعداء ، بعيداً عن عوامل الضعف الاجتماعي والسياسي ·
■ لتكن معركة الدفاع عن سوريا امتداداً عضوياً لمعركة تحرير العراق ·
■ عاشت وحدة مناضلي الأمة العربية ·
■ الخزي والعار (لجلبيو لبنان وسوريا) خدم أمريكا والكيان الصهيوني ·
الله اكبر… الله اكبر… الله اكبر
وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ·
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
وحدة ... حرية... إشتراكية
شبكة البصرة
لنقف جميعاً ضد تقسيم سوريا
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
حينما حذر حزبنا مراراً، وقبل أن تقع الكوارث التي نعاني منها منذ أكثر من خمسة عشر عاما، من أن استهداف العراق وشن الحرب عليه وغزوه وتدميره إنما هو مجرد خطوة واحدة على طريق طويل لن ينتهي السير فيه إلا إلى تدمير الأقطار العربية كلها ، واحداً بعد الآخر ، تنفيذاً للأهداف الصهيونية - الإمبريالية المعلنة والمعروفة، حينما حذر حزبنا من ذلك ، لم ينتبه الكثيرون وتصرفوا بدوافع مختلفة، منها قصر النظر ، وشاركوا في عملية تدمير العراق ومحاصرته والتآمر عليه وإسقاط قيادته الوطنية· وها نحن الآن نواجه الخطوات الأخرى الحتمية التي تعقب خطوة تدمير العراق ، وهي الانتقال إلى تدمير أو تقسيم أو السيطرة المباشرة ، أو بأشكال جديدة ، على كل الأقطار العربية ، خصوصاً مصر والسعودية وسوريا ولبنان والمغرب العربي والسودان ، إضافة للبدء في (تدويل) أقطار الخليج العربي ، أي تحويلها إلى مقرات للشركات الكبرى وتحويل العمال الأجانب فيها إلى مواطنين لهم حق تقرير مصير الخليج العربي برمته ، وبذلك تزول إلى الأبد عروبة الخليج العربي ·
وتقع مؤامرة السيطرة على سوريا الآن في مقدمة أهداف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، وهذه الحقيقة تفسر سر استيقاظ (جلبيو) لبنان وإصابتهم بحمى الدعوة لغزو سوريا ، بذريعة أن النظام السوري إرهابي ، ومسئول عن الاغتيالات التي جرت في لبنان ، مع أنها عمليات نظمتها المخابرات الأمريكية - الصهيونية ، لإيجاد ذريعة إكمال مخطط التغيير الجذري لخارطة الوطن العربي ، سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً وسكانياً ، لصالح الكيان الصهيوني والاحتكارات الأمريكية ·
يا أحرار الأمة العربية
إن المسؤولية القومية تفرض علينا جميعاً ومهما كانت اتجاهاتنا ومهما كانت ملاحظاتنا على تصرفات النظام ومواقفه السابقة ومهما كانت ملاحظاتنا على الوضع وتعامله مع أطراف العمل السياسي وطنياً، أن نقف بصلابة ضد المؤامرة على سوريا ، لإسقاطها ، خصوصاً وان مقومات فشلها موجودة بقوة ، بعد أن نجحت المقاومة العراقية في جعل العراق فخاً استنزافناً مفتوحاً لأمريكا ، لايمكن تحمله أبداً ، بعد أن استوعبت أمريكا الدرس مما يجعلها تتردد قبل الإقدام على أي مغامرة جديدة ، ومع ذلك فإنها تحاول عبر المناورات التكتيكية غزو سوريا وفقاً لخططها القائمة على الضغط عليها وشن حرب نفسية لأجل تشجيع انقلاب عسكري داخلي مستخدمة بعض المتساقطين ، يفتح الأبواب أمامها لدخول (سوريا) دون حرب أو خسائر كتلك التي تعرضت لها في العراق ·
إن هذا المخطط الواضح المعالم والذي تبرز شراذم العملاء ودُمى الاستعمار القديم الجديد في لبنان كرأس رمح له ، لا يستهدف فقط إسقاط سوريا ، بل أيضاً تخفيف الضغط عن أمريكا في العراق، على أمل تهيئة الساحة السورية لتكون ساحة انطلاق مضافة للساحات الأخرى التي استخدمها الأعداء ضد العراق كي تكون فعلاً مركزاً جديداً للانقضاض الخبيث على العراق المقاوم وتشكيل جبهة إسناد للعملاء المنصبين على كراسي الحكم في بغداد، والتصدي للمقاومة العراقية ،كل ذلك في سياق حشد عربي باسم الجامعة العربية ، ودولي باسم الأمم المتحدة ·
أيها المناضلون العرب ..
إن هذا الفصل الجديد من المؤامرة الصهيوامريكية على سوريا، يعزز الحاجة، وأكثر من أي وقت مضى، لوقوف كل الوطنيين والقوميين العرب، في جبهة واحدة ، دفاعاً عن سوريا الوطن، بصرف النظر عن الخلافات السياسية والأيديولوجية، فتوحيد النضال في جبهة واحدة من شأنه تكرار الفشل الأمريكي في سوريا ، بعد أن تأكد عملياً على أيدي المقاومة العراقية البطلة في العراق، الأمر الذي سوف يفتح آفاقاً تاريخية حاسمة وسريعة لقبر كل المشاريع والخطط الصهيونية الأمريكية ·
إن المقاومة العراقية المسلحة تَخُطُ للأمة العربية تاريخاً مشرقاً ، وتفتح أبواب الحرية والوحدة العربية وتحرير الأراضي العربية المحتلة ، وغسل عار الهزائم العربية ووضع حد نهائي لها· لذلك فان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تجدد دعوتها السابقة لإقامة جبهة قومية عربية تضم سائر القوى والمنظمات الشعبية والقوى الوطنية العربية من موريتانيا حتى أقصى الخليج العربي ، مهما اختلفت وتباينت انتماءاتها · إنها لحظة تاريخية حاسمة ، أيها المناضلون، وفرتها لنا أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم التاريخية الكبرى في العراق ، وعلى الجميع واجب ومسؤولية اغتنامها لقلب قواعد الصراع التي اختلت منذ عام 1967 لصالح أعدائنا ، وذلك بجعل الأمة العربية وقواها الحية من نقابات ومنظمات شعبية وأحزاب وقوى سياسية ودينية، تمسك بزمام المبادرة وتصفي الإرث السلبي للهزائم وتبني وطناً عربياً موحداً وديمقراطياً ، عصياً على الأعداء ، بعيداً عن عوامل الضعف الاجتماعي والسياسي ·
■ لتكن معركة الدفاع عن سوريا امتداداً عضوياً لمعركة تحرير العراق ·
■ عاشت وحدة مناضلي الأمة العربية ·
■ الخزي والعار (لجلبيو لبنان وسوريا) خدم أمريكا والكيان الصهيوني ·
الله اكبر… الله اكبر… الله اكبر
وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ·