محب المجاهدين
01-07-2004, 07:55 PM
أخبار الجهاد في الفلوجة " 27-6-2004 " الصورة الكاملة "
بعد الدرس الموجع الذي أذاقه المجاهدين لعلوج الروم الأمريكان و أذناب العلاقمة المتعاملين مع المحتل الغاصب اللئيم من خلال الضربات الصاروخية الضخمة و الهجمات الصاعقة المفاجأة و الدقيقة ضد المعسكرات و القواعد المحيطة في الفلوجة الغراء و تمكن المقاومة المسلحة من قطع الإمدادات اللوجستية عن هؤلاء الخنازير ، لم يكن أمام علوج المارينز المنهكة و الخاسئة بالفلوجة و المهانة على يد أسود الرحمن إلا الاستنجاد بالقيادة المركزية الصليبية في بغداد الرشيد حيث قامت هذه الأخيرة بتسير كتيبة مكونة من 5000 عنصر مارينز من اللواء المؤلل ( الميكانيكي) الثالث الملقب باللواء الحديدي من فرقة المارينز الرابعة مزود بـ 100 دبابة من نوع ابرامز 2 و مائة مجنزرة مدرعة ناقلة للجند من فئة برادلي 3 و 200 عربة هامر مسلحة و 150 عربة هامفي و عشرات الشاحنات و المدافع الهورتر م 109 " بلادين " الذاتية الحركة عيار 155 و عشرات عربات مجنزرة من نوع م 113 الخاصة بمدافع المورتر عيار 82 ملم المفضل عند قوات المارينز و 30 مدفعية صاروخية عيار 203 ملم من نوع "ف م ت في" السداسية الفوهات و 10 مدافع صاروخية من نوع م ل ر س ذات الفوهات الاثنا عشر .
و اللواء الحديدي هو تشكيل ( 15000 جندي ) من أصل أربع تشكيلات منتخبة لحماية بغداد و التي هي عبارة عن فرقة الفرسان المدرعة الأولى التي من المفترض أن تكون مكونة من 20 ألف مقاتل إضافة إلى لواء الخيالة الميكانيكي الثالث ( 15000 جندي ) و لواء الخيالة المدرع الأولى ( 15000 جندي ) .
كان الهدف من إرسال هذه النخبة المعادية هو قهر و كسر شوكة المقاومة الباسلة و ذلك وفق مبدأ سفاح الفيتنام " دونالد رامسفلد" وزير دفاع العدو أي مبدأ الصدمة و الترويع بدأت هذه القوة الكبيرة المحترفة و المتطورة تقنياً بالانتشار حول المحور الشرقي و الشمال الشرقي من الفلوجة استعداد لهجوم كبير على الفلوجة الغراء .
شعرت المقاومة الباسلة بهذا الخطر و بدأت وتستعد للمواجهة حيث بدأ تنتشر بغية تشكيل وضع دفاعي مناسب في كل من الحي السكني و حي الجولان التي تمثل منطقة السكة الحديدية التي كانت القوات الغازية تتخذ منها نقطة تمركز لهجماتها من قبل هي و الحي الصناعي و هذا الانتشار كان بعد أن كانت المقاومة الفلوجية منتشرة من قبل في حي الشهداء و الحي العسكري لتكمل بهذا الشكل قوس نصف دائرة تقريباً يمثل مصد دفاعي من النوع الأول و قد شارك في التواجد في هذه الأحياء الأربعة أكثر من 2000 مجاهد أو مقاوم شعبي أو من نخبة القوات المسلحة الباسلة ( الحرس الجمهوري و الحرس الخاص ) و ابقي على قوة مكونة 1500 مجاهد من النخبة المسلحة كقوة إسناد و تدخل احتياطي .
المستند الأخباري :-
--------------------------------------------------------------------
المقاومة تنتشر في شمال غربي الفلوجة وتحتل منطقة السكة الحديد
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر 2:15م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تفيد مصادر عراقية مطلعة بأن عناصر المقاومة من أبناء الفلوجة تقوم حاليًا بعملية انتشار مكثفة في منطقتي الحي السكني وحي الجولان، نتيجة للانتشار السريع الذي تسعى إليه قوات الاحتلال الأمريكية في هاتين المنطقتين الحيويتين.
ويقول مراسل مفكرة الإسلام: إن عناصر المقاومة الفلوجية وتحسبًا لأية اعتداءات متوقعة من جانب قوات الاحتلال الأمريكية قامت بفرض السيطرة الكاملة على منطقة السكة الحديد التي تتميز بارتفاعها عن بقية المناطق المحيطة.
ويشير مراسلنا إلى أنه وخلال حرب الفلوجة الأولى كانت منطقة السكة الحديد شديدة الأهمية بالنسبة لقوات الاحتلال الأمريكية وتم استغلالها بشكل استراتيجي متواصل لشن الاعتداءات المتواصلة على بقية أحياء الفلوجة القريبة.
وكان الحي السكني وحي الجولان من أكثر المناطق التي تضررت بشدة خلال حرب الفلوجة الأولى، حيث كانت قوات الاحتلال الأمريكية تسيطر على الحي السكني وتتخذ منه مقرًا لها…
--------------------------------------------------------------------
رصد المجاهدين تقدم هادئ لقوة اختراق ثقيلة مكونة من 20 دبابة ابرامز و 20 عربة برادلي و 70 عجلة هامر و هامفي و 15 عربة م 113 حاضنة لمدفع مورتر 82 ملم تحولي هذه الآليات مجتمعة 800 علج من علوج المارينز المحترفين .
رأت قيادة المجاهدين أن هذا الحشد المدرع الكبير يشير إلى حتمية الهجوم على أحياء الفلوجة فكان الخيار عند المجاهدين تطبيق القاعدة القائلة " خير وسيلة للدفاع الهجوم " و بهذا الشكل تمتلك زمام المبادرة في المعركة و تحقق مبدأ الصدمة العسكرية ضد هذه الحشود التي وصل للمجاهدين أنها ذات تجهيز خاص فعال ضد المدن أو بمعنى أخر حرب الشوارع في حالة أعطى لهذه القوة الفرصة للتنسيق و التنظيم القتالي .
هنا بدأت المقاومة بعد التأكد من نوايا العدو و تعاظم خطر القوة المنفذة لهذه النوايا و ذلك من خلال تنفيذ عملية قصف مسمت و مركز و موجة ( ذكي ) و كثيف ضد أهداف منتخبة تمثل رأس حربة الاختراق المعادي المتمثل في دبابات العدو و ناقلات الجند العالية التدريع المسئولة عن حماية و دعم الدروع .
كان اعتماد المقاومة في هذه المعركة على مدافع مورتر من كافة الأعيرة ( 60 و82 و120 ملم ) و بواسطة دانات تقليدية و مساحية و ذكية إضافة إلى المدفعية الصاروخية ( راجمات الصواريخ ) و من كافة الصنوف المتوفرة بين يدي المجاهدين من عيار 90 و 107 و 123 و 128 ملم إضافة إلى صواريخ م / د المسمته المباعدة من فئة Rbk و الموجة كهروبصرياً و ليزراً و من مسافات تتراوح بين 2 إلى 6 كم .
تماماً على مبدأ عملية بربروسا التي أوقفت تقدم 9 ملايين ألماني نحو موسكو في الحرب العالمية الثانية و لكن المفاجأة التي لم تكن متوقع هو تدفق أعداد من حرس العراق ( الحرس الجمهوري و الحرس الخاص ) و خلايا من سرايا التوحيد و الجهاد نحو القوات الأمريكية المنكوبة بتأثير القصف الذي تجاوز زمنه أكثر من 20 دقيقة و كانت قوى المقاومة المهاجمة إما راجلة أو مؤللة ( عجلات و درجات نارية ) .
كانت استراتيجية الصدمة العسكرية عند المجاهدين تعتمد على تكثيف النيران بشكل كبير و مدروس بغية تبديد جهود العدو الوقائية و المضادة .
لقد كان مع كل 10 دبابات دبابة رئيسية في مقدمة برجها أعلى مؤخرة المدفع الرئيسي رادار رصد ميداني من نوع بلايرز يقوم برصد القذاف المنقضة و يحدد موقع سقوطها ليعطي إيعاز بتغير موقع الآلية المستهدفة للنجاة من نيران الجهاد و لكن المجاهدين كانوا متحسبين لهذا الأمر بشكل جيد حيث اعتمدوا على التغطية المساحية الأمر الذي أربك العدو الذي لم يكن أمامه إلا ترك موقعة مع آلياته أو بدونها ليفر تارك إياها كي تحرقها نيران مدافع المجاهدين ، لم يكتفي المجاهدين بالقصف المباعد بل قاموا بالهجوم المباشر و الالتحام الجهادي بغية إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف العدو هنا أراد العدو أن يعزز قواته المهاجمة من خلال إرسال كتلة مدرعة إضافية و لكن قوة جهادية منتخبة من سرايا الجهاد و التوحيد قامت بمداهمة هذه القوة الاحتياطية بتغطية هجومها بقصف مدفعي و صاروخي أنبوبي كثيف و مركز أيضا خرجت هذه القوة مع نيرانها الإستباقية من منطقة الشكر أدى إلى عزل هذه القوة المعادية الداعمة رغم أنها كانت مدعمة بنيران أرضية دقيقة و يتم مواكبتها بسمتيات هجومية من نوع كوبرا و أباتشي .
هنا أصبح علوج أمريكا و مرتزقتها بين مطرقة منطقة السكة الحديدية و سندان منطقة الشكر و الله أكبر و الله أكبر و العزة لله و رافع راية الجهاد .
و لم تستطع مقاتلات ثاندربولت و فالكون ( ف 16 ) و أباتشي لونغ بو أن توقف الهجوم الذي لم ينتهي قبل أن يشتت صفوف العدو ويدمر آلته المدمرة حيث تم تدمير بشكل كامل 11 دبابة و 16 مدرعة و 21 عجلة هامر و هامفي إضافة إلى عشرات الإصابات بين قتيل و جريح من علوج أمريكا الخاسئين .
المستند الأخباري :-
--------------------------------------------------------------------
القوات الأمريكية تقع بين كماشتي مقاومي الشكر والفلوجة .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 10:06 ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] أفادت الأنباء الواردة من العراق بأنه قد وقع اليوم قتال ضارٍ بين قوات الاحتلال الأمريكية من جهة والمقاومين العراقيين في منطقة الشكر ومقاومي الفلوجة من جهة أخرى.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القتال قد نشب في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم وما يزال مستمرًا حتى لحظة كتابة هذه السطور، حيث تواصلت عمليات المقاومة العراقية من هاتين المنطقتين تجاه قوات الاحتلال الأمريكية مما أوقعها بين طرفي كماشة مطبقة عليها.
ويضيف مراسلنا أنه وحتى هذه الساعة يحاول الطيران الأمريكي فك هذه الكماشة مستعينًا في ذلك بمقاتلات الأباتشي و الإف 16 التي تحاول أن تقصف منطقة الشكر بكثافة من أجل تخفيف ضغط النيران التي تطلقها عناصر المقاومة هناك على قوات الاحتلال.
وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول تطورات الموقف حال توافرها…
اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين شمال شرقي الفلوجة .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 6:15 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] في تطور ميداني جديد بالفلوجة اندلعت عصر اليوم الأحد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومين من أبناء الفلوجة.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إلى أن القتال اندلع بين جنود الاحتلال والمقاومين حيث تتمركز القوات الأمريكية خلف الخط السريع [الدولي] ومقاومي الفلوجة قبل ذلك في محيط الفلوجة من الناحية الشمالية الشرقية،،،
رامسفيلد ( سفاح فيتنام ) يشبه هجمات المقاومة العراقية بحرب فيتنام .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 8:30 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: فيما يعتبر اعترافًا ضمنيًا بتدهور أوضاع القوات الأمريكية في العراق قارن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد هجمات وعمليات المقاومة في العراق بهجوم التيت في فيتنام عام 1968 والذي شكل نقطة تحول من الناحية النفسية في الحرب هناك إلا إنه زعم أن تلك الهجمات لن تنجح.
ووفقا للفرانس برس فقد اقر رامسفيلد للصحافيين قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في اسطنبول غدًا الاثنين أن توقيت التهديدات بقطع رؤوس ثلاث رهائن أتراك في العراق يبدو وكأنه للتشويش على قمة الحلف في اسطنبول.
وقال 'لقد جرت نقاشات مطولة حول إمكانية قيامهم بمحاولات لعرقلة أحداث عالمية مثل الألعاب الاولمبية'. وأضاف انه من المعروف إن 'المتطرفين' درسوا هجوم التيت وأصبحوا يستهدفون مدنيين ودول التحالف وأهداف سهلة لتسديد ضربات نفسية.
وتابع :إن 'التأثير النفسي عبر التلفزيون والصحف هو لإثبات أنهم موجودون وأنهم يحدثون صخبًا وأنهم يحققون شيئا كبيرًا وهو نفس تأثير هجوم التيت وسيحاولون القيام بأشياء مثل تلك'، وتساءل رامسفيلد 'لكن هل سينجح ذلك لا اعتقد ذلك'.
وكان هجوم التيت الذي شنه الفيتكونغ والقوات الفيتنامية الشمالية ضد القوات الأمريكية والفيتناميين الجنوبيين الذين كانوا يحالفونهم قد نبه ملايين الأمريكيين إلى الحرب في فيتنام من خلال الصور التي كان يعرضها التلفزيون لذلك الهجوم. وساهم الهجوم في إقناع العديد أن الحكومة الأمريكية لم تكن تقول الحقيقة عندما أعلنت أنها تكسب الحرب.
وقال رامسفيلد 'إن بلادنا وغيرها من البلدان تدرك ما يحدث وان الهدف هو محاولة مضايقتهم وإرهابهم ودفعهم إلى تغيير سلوكهم'. وأضاف 'إنهم يحاولون أن يفعلوا ما فعلوه في أسبانيا لتغيير نتيجة شيء ما' في إشارة إلى التفجيرات التي وقعت في مدريد عشية الانتخابات العامة التي جرت في وقت سابق من العام الجاري وقامت الحكومة الأسبانية الجديدة بسحب قواتها من العراق،،
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
راجمات الوليد 2 عيار 107 ملم - و صورة بالأقمار الصناعية لفلوجة الجهاد
بعد الدرس الموجع الذي أذاقه المجاهدين لعلوج الروم الأمريكان و أذناب العلاقمة المتعاملين مع المحتل الغاصب اللئيم من خلال الضربات الصاروخية الضخمة و الهجمات الصاعقة المفاجأة و الدقيقة ضد المعسكرات و القواعد المحيطة في الفلوجة الغراء و تمكن المقاومة المسلحة من قطع الإمدادات اللوجستية عن هؤلاء الخنازير ، لم يكن أمام علوج المارينز المنهكة و الخاسئة بالفلوجة و المهانة على يد أسود الرحمن إلا الاستنجاد بالقيادة المركزية الصليبية في بغداد الرشيد حيث قامت هذه الأخيرة بتسير كتيبة مكونة من 5000 عنصر مارينز من اللواء المؤلل ( الميكانيكي) الثالث الملقب باللواء الحديدي من فرقة المارينز الرابعة مزود بـ 100 دبابة من نوع ابرامز 2 و مائة مجنزرة مدرعة ناقلة للجند من فئة برادلي 3 و 200 عربة هامر مسلحة و 150 عربة هامفي و عشرات الشاحنات و المدافع الهورتر م 109 " بلادين " الذاتية الحركة عيار 155 و عشرات عربات مجنزرة من نوع م 113 الخاصة بمدافع المورتر عيار 82 ملم المفضل عند قوات المارينز و 30 مدفعية صاروخية عيار 203 ملم من نوع "ف م ت في" السداسية الفوهات و 10 مدافع صاروخية من نوع م ل ر س ذات الفوهات الاثنا عشر .
و اللواء الحديدي هو تشكيل ( 15000 جندي ) من أصل أربع تشكيلات منتخبة لحماية بغداد و التي هي عبارة عن فرقة الفرسان المدرعة الأولى التي من المفترض أن تكون مكونة من 20 ألف مقاتل إضافة إلى لواء الخيالة الميكانيكي الثالث ( 15000 جندي ) و لواء الخيالة المدرع الأولى ( 15000 جندي ) .
كان الهدف من إرسال هذه النخبة المعادية هو قهر و كسر شوكة المقاومة الباسلة و ذلك وفق مبدأ سفاح الفيتنام " دونالد رامسفلد" وزير دفاع العدو أي مبدأ الصدمة و الترويع بدأت هذه القوة الكبيرة المحترفة و المتطورة تقنياً بالانتشار حول المحور الشرقي و الشمال الشرقي من الفلوجة استعداد لهجوم كبير على الفلوجة الغراء .
شعرت المقاومة الباسلة بهذا الخطر و بدأت وتستعد للمواجهة حيث بدأ تنتشر بغية تشكيل وضع دفاعي مناسب في كل من الحي السكني و حي الجولان التي تمثل منطقة السكة الحديدية التي كانت القوات الغازية تتخذ منها نقطة تمركز لهجماتها من قبل هي و الحي الصناعي و هذا الانتشار كان بعد أن كانت المقاومة الفلوجية منتشرة من قبل في حي الشهداء و الحي العسكري لتكمل بهذا الشكل قوس نصف دائرة تقريباً يمثل مصد دفاعي من النوع الأول و قد شارك في التواجد في هذه الأحياء الأربعة أكثر من 2000 مجاهد أو مقاوم شعبي أو من نخبة القوات المسلحة الباسلة ( الحرس الجمهوري و الحرس الخاص ) و ابقي على قوة مكونة 1500 مجاهد من النخبة المسلحة كقوة إسناد و تدخل احتياطي .
المستند الأخباري :-
--------------------------------------------------------------------
المقاومة تنتشر في شمال غربي الفلوجة وتحتل منطقة السكة الحديد
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر 2:15م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] تفيد مصادر عراقية مطلعة بأن عناصر المقاومة من أبناء الفلوجة تقوم حاليًا بعملية انتشار مكثفة في منطقتي الحي السكني وحي الجولان، نتيجة للانتشار السريع الذي تسعى إليه قوات الاحتلال الأمريكية في هاتين المنطقتين الحيويتين.
ويقول مراسل مفكرة الإسلام: إن عناصر المقاومة الفلوجية وتحسبًا لأية اعتداءات متوقعة من جانب قوات الاحتلال الأمريكية قامت بفرض السيطرة الكاملة على منطقة السكة الحديد التي تتميز بارتفاعها عن بقية المناطق المحيطة.
ويشير مراسلنا إلى أنه وخلال حرب الفلوجة الأولى كانت منطقة السكة الحديد شديدة الأهمية بالنسبة لقوات الاحتلال الأمريكية وتم استغلالها بشكل استراتيجي متواصل لشن الاعتداءات المتواصلة على بقية أحياء الفلوجة القريبة.
وكان الحي السكني وحي الجولان من أكثر المناطق التي تضررت بشدة خلال حرب الفلوجة الأولى، حيث كانت قوات الاحتلال الأمريكية تسيطر على الحي السكني وتتخذ منه مقرًا لها…
--------------------------------------------------------------------
رصد المجاهدين تقدم هادئ لقوة اختراق ثقيلة مكونة من 20 دبابة ابرامز و 20 عربة برادلي و 70 عجلة هامر و هامفي و 15 عربة م 113 حاضنة لمدفع مورتر 82 ملم تحولي هذه الآليات مجتمعة 800 علج من علوج المارينز المحترفين .
رأت قيادة المجاهدين أن هذا الحشد المدرع الكبير يشير إلى حتمية الهجوم على أحياء الفلوجة فكان الخيار عند المجاهدين تطبيق القاعدة القائلة " خير وسيلة للدفاع الهجوم " و بهذا الشكل تمتلك زمام المبادرة في المعركة و تحقق مبدأ الصدمة العسكرية ضد هذه الحشود التي وصل للمجاهدين أنها ذات تجهيز خاص فعال ضد المدن أو بمعنى أخر حرب الشوارع في حالة أعطى لهذه القوة الفرصة للتنسيق و التنظيم القتالي .
هنا بدأت المقاومة بعد التأكد من نوايا العدو و تعاظم خطر القوة المنفذة لهذه النوايا و ذلك من خلال تنفيذ عملية قصف مسمت و مركز و موجة ( ذكي ) و كثيف ضد أهداف منتخبة تمثل رأس حربة الاختراق المعادي المتمثل في دبابات العدو و ناقلات الجند العالية التدريع المسئولة عن حماية و دعم الدروع .
كان اعتماد المقاومة في هذه المعركة على مدافع مورتر من كافة الأعيرة ( 60 و82 و120 ملم ) و بواسطة دانات تقليدية و مساحية و ذكية إضافة إلى المدفعية الصاروخية ( راجمات الصواريخ ) و من كافة الصنوف المتوفرة بين يدي المجاهدين من عيار 90 و 107 و 123 و 128 ملم إضافة إلى صواريخ م / د المسمته المباعدة من فئة Rbk و الموجة كهروبصرياً و ليزراً و من مسافات تتراوح بين 2 إلى 6 كم .
تماماً على مبدأ عملية بربروسا التي أوقفت تقدم 9 ملايين ألماني نحو موسكو في الحرب العالمية الثانية و لكن المفاجأة التي لم تكن متوقع هو تدفق أعداد من حرس العراق ( الحرس الجمهوري و الحرس الخاص ) و خلايا من سرايا التوحيد و الجهاد نحو القوات الأمريكية المنكوبة بتأثير القصف الذي تجاوز زمنه أكثر من 20 دقيقة و كانت قوى المقاومة المهاجمة إما راجلة أو مؤللة ( عجلات و درجات نارية ) .
كانت استراتيجية الصدمة العسكرية عند المجاهدين تعتمد على تكثيف النيران بشكل كبير و مدروس بغية تبديد جهود العدو الوقائية و المضادة .
لقد كان مع كل 10 دبابات دبابة رئيسية في مقدمة برجها أعلى مؤخرة المدفع الرئيسي رادار رصد ميداني من نوع بلايرز يقوم برصد القذاف المنقضة و يحدد موقع سقوطها ليعطي إيعاز بتغير موقع الآلية المستهدفة للنجاة من نيران الجهاد و لكن المجاهدين كانوا متحسبين لهذا الأمر بشكل جيد حيث اعتمدوا على التغطية المساحية الأمر الذي أربك العدو الذي لم يكن أمامه إلا ترك موقعة مع آلياته أو بدونها ليفر تارك إياها كي تحرقها نيران مدافع المجاهدين ، لم يكتفي المجاهدين بالقصف المباعد بل قاموا بالهجوم المباشر و الالتحام الجهادي بغية إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف العدو هنا أراد العدو أن يعزز قواته المهاجمة من خلال إرسال كتلة مدرعة إضافية و لكن قوة جهادية منتخبة من سرايا الجهاد و التوحيد قامت بمداهمة هذه القوة الاحتياطية بتغطية هجومها بقصف مدفعي و صاروخي أنبوبي كثيف و مركز أيضا خرجت هذه القوة مع نيرانها الإستباقية من منطقة الشكر أدى إلى عزل هذه القوة المعادية الداعمة رغم أنها كانت مدعمة بنيران أرضية دقيقة و يتم مواكبتها بسمتيات هجومية من نوع كوبرا و أباتشي .
هنا أصبح علوج أمريكا و مرتزقتها بين مطرقة منطقة السكة الحديدية و سندان منطقة الشكر و الله أكبر و الله أكبر و العزة لله و رافع راية الجهاد .
و لم تستطع مقاتلات ثاندربولت و فالكون ( ف 16 ) و أباتشي لونغ بو أن توقف الهجوم الذي لم ينتهي قبل أن يشتت صفوف العدو ويدمر آلته المدمرة حيث تم تدمير بشكل كامل 11 دبابة و 16 مدرعة و 21 عجلة هامر و هامفي إضافة إلى عشرات الإصابات بين قتيل و جريح من علوج أمريكا الخاسئين .
المستند الأخباري :-
--------------------------------------------------------------------
القوات الأمريكية تقع بين كماشتي مقاومي الشكر والفلوجة .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 10:06 ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] أفادت الأنباء الواردة من العراق بأنه قد وقع اليوم قتال ضارٍ بين قوات الاحتلال الأمريكية من جهة والمقاومين العراقيين في منطقة الشكر ومقاومي الفلوجة من جهة أخرى.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام أن القتال قد نشب في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم وما يزال مستمرًا حتى لحظة كتابة هذه السطور، حيث تواصلت عمليات المقاومة العراقية من هاتين المنطقتين تجاه قوات الاحتلال الأمريكية مما أوقعها بين طرفي كماشة مطبقة عليها.
ويضيف مراسلنا أنه وحتى هذه الساعة يحاول الطيران الأمريكي فك هذه الكماشة مستعينًا في ذلك بمقاتلات الأباتشي و الإف 16 التي تحاول أن تقصف منطقة الشكر بكثافة من أجل تخفيف ضغط النيران التي تطلقها عناصر المقاومة هناك على قوات الاحتلال.
وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول تطورات الموقف حال توافرها…
اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين شمال شرقي الفلوجة .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 6:15 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] في تطور ميداني جديد بالفلوجة اندلعت عصر اليوم الأحد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال الأمريكية والمقاومين من أبناء الفلوجة.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة إلى أن القتال اندلع بين جنود الاحتلال والمقاومين حيث تتمركز القوات الأمريكية خلف الخط السريع [الدولي] ومقاومي الفلوجة قبل ذلك في محيط الفلوجة من الناحية الشمالية الشرقية،،،
رامسفيلد ( سفاح فيتنام ) يشبه هجمات المقاومة العراقية بحرب فيتنام .
الأحد 9 جمادى الأولي 1425هـ – 27 يونيو 2004 آخر تحديث 8:30 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: فيما يعتبر اعترافًا ضمنيًا بتدهور أوضاع القوات الأمريكية في العراق قارن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد هجمات وعمليات المقاومة في العراق بهجوم التيت في فيتنام عام 1968 والذي شكل نقطة تحول من الناحية النفسية في الحرب هناك إلا إنه زعم أن تلك الهجمات لن تنجح.
ووفقا للفرانس برس فقد اقر رامسفيلد للصحافيين قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في اسطنبول غدًا الاثنين أن توقيت التهديدات بقطع رؤوس ثلاث رهائن أتراك في العراق يبدو وكأنه للتشويش على قمة الحلف في اسطنبول.
وقال 'لقد جرت نقاشات مطولة حول إمكانية قيامهم بمحاولات لعرقلة أحداث عالمية مثل الألعاب الاولمبية'. وأضاف انه من المعروف إن 'المتطرفين' درسوا هجوم التيت وأصبحوا يستهدفون مدنيين ودول التحالف وأهداف سهلة لتسديد ضربات نفسية.
وتابع :إن 'التأثير النفسي عبر التلفزيون والصحف هو لإثبات أنهم موجودون وأنهم يحدثون صخبًا وأنهم يحققون شيئا كبيرًا وهو نفس تأثير هجوم التيت وسيحاولون القيام بأشياء مثل تلك'، وتساءل رامسفيلد 'لكن هل سينجح ذلك لا اعتقد ذلك'.
وكان هجوم التيت الذي شنه الفيتكونغ والقوات الفيتنامية الشمالية ضد القوات الأمريكية والفيتناميين الجنوبيين الذين كانوا يحالفونهم قد نبه ملايين الأمريكيين إلى الحرب في فيتنام من خلال الصور التي كان يعرضها التلفزيون لذلك الهجوم. وساهم الهجوم في إقناع العديد أن الحكومة الأمريكية لم تكن تقول الحقيقة عندما أعلنت أنها تكسب الحرب.
وقال رامسفيلد 'إن بلادنا وغيرها من البلدان تدرك ما يحدث وان الهدف هو محاولة مضايقتهم وإرهابهم ودفعهم إلى تغيير سلوكهم'. وأضاف 'إنهم يحاولون أن يفعلوا ما فعلوه في أسبانيا لتغيير نتيجة شيء ما' في إشارة إلى التفجيرات التي وقعت في مدريد عشية الانتخابات العامة التي جرت في وقت سابق من العام الجاري وقامت الحكومة الأسبانية الجديدة بسحب قواتها من العراق،،
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
راجمات الوليد 2 عيار 107 ملم - و صورة بالأقمار الصناعية لفلوجة الجهاد