المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهروب المبكر للعملاء



lkhtabi
03-01-2006, 10:17 PM
شبكة البصرة

الدكتور غالب الفريجات
افادت الاخبار الواردة من العراق المحتل ان ثلاثة عشر ضابطا من وزارة داخلية العراق المحتل، قد هربوا الى ايران بدون رجعة، على اثر المخاوف التي انتابتهم من انحسار هيمنة نفوذ منظمة بدر وحزب الدعوة، ذات العمالة المزدوجة لواشنطن وطهران .

هؤلاء العملاء الذين جاءت بهم قوات الاحتلال الامريكي ، ورعتهم ودربتهم في صفوف قوات الغدر طهران الفارسية، كان ولاؤهم لاسيادهم ، ونفذوا احقادهم في حق ابناء العراق، لم يخطر في بالهم ان الله مع الحق في نهاية المطاف ، وان هروبهم لن يعفيهم من القصاص العادل على ما اقترفت اياديهم الملطخة بدم العراقيين ، وبشكل خاص الذين يرفضون الذل والمهانة الذي ارتضوه هم لانفسهم، وما علموا اذا كان للباطل جولة فان للحق مئة جولة ، فاذا جاء الحق زهق الباطل ، وقد انتابهم الخوف والذعر ، والهزيمة لهم ولاسيادهم مازالت في بداياتها، والصراع مازال ينتظره تمريغ كرامة اسيادهم وحلفائهم ، حتى يشربوا من كأس السم ، الذي سبق وان ارتوى منه حاخامهم الاكبر في طهران ، وسيتبعه الغبي الاهوج القابع في البيت الاسود .

فصول الهزيمة ستتوالى ، ورايات النصر الخفاقة سيتوالى رفعها مع فجر كل يوم جديد في سماء العراق ، بفعل ابطال العراق من صناديد المقاومة الشجعان ،الذين عاهدوا الله والوطن والامة على ان يجعلو من الاحتلال اضحوكة العالم وهاهم قد فعلوا .

من لا يقرأ تاريخ هذه الأمة فان الوهم سيلبسه في كل ما يقول ويفكر ، وهو ما اصاب برابرة هذا القرن في واشنطن ، ومعهم العملاء والجواسيس والخونة ، الذين ظنوا واهمين ان ابناء العروبة سيتخلون عن عروبتهم ودينهم وارضهم وعرضهم ، لان المعادلة في نظر الواهمين في صالح الاعداء ، وما علموا ان الارادة ما كانت في يوم من الايام الا تاج النصر والرقم الصعب في المواجهة ، حتى لو بدى للبعض ان القوة والكثافة النارية للخصم اكبر بكثير مما تحتمل ، وان العدو يوظف كل امكانياته المادية والمعنوية اللااخلقية في سبيل الوصول الى اهدافه العدوانية .

هروب ضباط وزارة داخلية الاحتلال سيكون مقدمة لهروب اسيادهم الذين كانوا يعطون لهم الاوامر والتعليمات ، فاذا كان العسكر قد ولوا هاربين ، فان السياسيين من ابناء النفس الطائفي البغيض ، يتحينون فرصة اللحاق بهؤلاء الصغار ، ليجدوا لهم ملاجئ يختبؤون بها كما هي الفئران ، ففئران الاحتلال لا قدرة لها على السير في وضح النهار ، وخاصة عندما تحين ساعة يدك فيها ابطال المقاومة مواقع قوات الاحتلال وقواعدهم العسكرية ، لتسقط على رؤوسهم ، كما تسقط جحور هؤلاء على اجسادهم النتنة الكريهة .

اين هي عنتريات صعاليك الاحتلال من السياسيين الطائفيين الذي جندهم الاحتلال لخدمة اهدافه؟، واذا كانت عساكرهم قد ولت هاربة ، فهل يعتقد هؤلاء العملاء ؟ ، ان المرتزقة الامريكان سيهتمون بحمايتهم ، وهم غير القادرين على حماية انفسهم ، ام اننا سنرى في قادم الايام هروبا جماعيا لعملاء الاحتلال وخونة الأمة والعراق باتجاه طهران الفارسية ، مع هروب امريكي باتجاه قواعد امريكا في الكويت وتركيا وبلاد العرب الواسعة بعد ان يعلن بوش ان مهمته قد انتهت في تدعيم قواعد ديمقراطية القتل والتدمير .

بوش الذي يصر على اجترار الكذب مرات ومرات ، لم يعد في مقدوره ان يخفي حقيقة الهزيمة التي يعاني منها جيشه في العراق ، ولكنها المكابرة الكاذبة التي تتضح امام اعين جنوده على ارض العراق ، والتي اخذت قطاعات واسعة من الشعب الامريكي تعي ان رئيسها بعيد كل البعد عن الواقع ، وهاهم حلفاؤه يعطونه الدليل القاطع على مصداقية ما يجري على ارض المعركة لان المهزوم هو من يطلق ساقيه للريح .

شبكة البصرة

الاثنين 2 ذو الحجة 1426 / 2 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

العربي بن سالم
05-01-2006, 07:58 PM
يا له من مصير اسود لا نعرف متى نستهدف واين فالانفجار يلاحق الجميع وفرق الموت على الابواب وفي كل ذاوية
لا يوجد مفر الا الهروب خارج العراق يا الله تورطنا ولا نعرف ما نفعل
هذا ما يدور فيما بينهم
ولكن الى اين المفر ?

هل يا ترى اذا هربنا لن يكون هناك ملاحقة لنا من امريكا
وأزلامها
هل ستسلمنا الى المقاومة
هل ستقتلنا بحجة استهدافنا من قبل المقاومة
ما العمل
اما من مغيث