lkhtabi
03-01-2006, 09:47 PM
شبكة البصرة
العربي بن الخطاب
صرح مسؤول حكومي اردني احمق تعليقا على رفض حكومته استقبال المناضلين الابطال من المعتقلين العراقيين، "بان الاردن غير قادر على حمايتهم كما انه ليس مزبلة ترمى فيها النفايات"، هذا بالطبع اذا كان هذا المسؤول الحكومي ينتمي عمليا الى الاردن، الذي يصرح باسمه، لان امثال هؤلاء الحمقى لا يمثلون حتى الكراسي الخشبية التي يجلسون عليها .
المسؤول الحكومي الاحمق لا يعرف ان الاردن الذي يحتل فيه هذا الموقع الكبير، لا يملك القدرة ولا الجرأة ان يقول لامريكا لا، اذا قررت ارسال هؤلاء المعتقلين المناضلين الى عاصمة الدولة التي ابتليت به، واذا كان الاردن ليس مزبلة ترمى فيه النفايات، الم يسأل هذا المسؤول الكبير نفسه ان اياد علاوي رئيس وزراء الاحتلال العراقي السابق؟، الذي جعل من الاردن مقرا ومستقرا له ولحزبه ولابنائه، والذي قد اعترف انه كان عميلا ل خمس عشرة منظمة استخباراتية، بما فيها المخابرات الامريكية المركزية والموساد، قد انطلق من عمان عاصمة النفايات على حد تعبيره .
الاردن ليس مزبلة وهو يستقبل اقذر افرازات مزابل التاريخ العربي والعالمي من افرازات الاحتلال الامريكي للعراق من امثال الجعفري اقذر زعيم منظمة ارهابية حزب الدعوة وابن عبد العزيز الطبطبائي زعيم منظمة الغدرالطائفية، وبيان جبر صولاغ وزير داخلية العراق المحتل والذي هاجم السعودية من قلب العاصمة عمان ونعتها بأقذر الصفات الطائفية، التي لا تليق الا باسمه وثقافته ومرجعيته الطائفية .
التفوه بالتفاهة والوقاحة والنذالة بحق مناضلين اكدوا للعالم اجمع، انهم قد صمدوا في وجه كل الممارسات الامريكية الوقحة في معتقلات الغزو والعدوان البربري، واكدوا ايضا ان حذاء الواحد فيهم اشرف من رأس بوش الذي فيما نظن ان هذا المسؤول المعتوه من اتباعه او اتباع سيده شارون، مما لا يضير هؤلاء المناضلين، لان مذمتهم جاءت من ناقص وصغير، على الرغم انه مسؤول حكومي كبير.
الدكتورة هدى عماش قد نالت جائزتين علميتين في الاردن على انجازات وابحاث علمية، وماذا نال هذا المسؤول الحكومي الكبير الا لعنة الاحرار من ابناء الاردن، اردن الصمود والتصدي في وجه المؤامرات على الأمة شرقا وغربا.
الدكتورة رحاب طه مفخرة علمية عربية شكلت مع رفيقتها هدى عماش ظاهرة نسائية عربية تؤكد للعالم اجمع ان هذه الأمة لن تموت رغم ما فيها من طحالب وجرذان، والمسؤول الحكومي هذا لا يساوي جرثومة من جراثيم مختبرات هاتين العالمتين، اللتين اصابتا بوش واشباهه واتباعه بالهوس والجنون، وهما يمارسان فعلهما النضالي العلمي في مختبرات وزارة التصنيع العسكري، التي مازالت انجازاتها يبد رجال التصنيع العسكري تذيق اسياده الامريكان الذل والمهانة، في تصنيعهم لقنابل التدمير لآليات احبابه من المارينز والمرتزقة على ارض العراق العظيم .
المسؤول الاردني الحكومي الكبير لانه لا يمت بصلة للشعب الاردني الذي وقف ومازال مع العراق العربي الحر بتوجهاته القومية، لان الاردنيين لا ينكرون الجميل الذي فاض به القدر العراقي ايام النظام الوطني العراقي، الذي يتحدث عنهم هذا المسؤول بهذه اللغة السوقية، التي لا تليق الا باشباه الرجال من امثاله، فالاردنيون منحازون الى المقاومة العراقية التي يقودها حزب هؤلاء الابطال، الذين قضوا ثلاث سنوات في سجون الحرية والبطولة، وليس على المقاعد الخشبية المهترئة، كالتي يجلس عليها هذا المسؤول، الذي استبدل الانحياز الى الوجوه الطائفية البغيضة، بدلا من الوجوه المناضلة، التي تفيض طهارة ونقاء وعروبة .
هنيئا لهذا المسؤول الحكومي الاردني الكبير بمصاحبة افرازات الاحتلال الصهيوني والامريكي واعتقد انه لا يستحق الا هذا النوع من الصحبة، الذين فقدوا رجولتهم الوطنية وحسهم الانساني، كما فقد هذا المسؤول حياءه العربي لو كان عربيا .
كان الاجدر بهذا المسؤول ان ينتخي للاردن الذي يسب ويشتم من على منابر الكويت الدويلة العظمى في عالم الفئران والجراذين، ولكن هذه العنتريات كثيرا ما يلحسها المسؤول الاردني بعد ما يطرد من موقعه، عندما يواجهه الناس في اقواله، ما انا الا عبد مأمور، وما علم ان العبد دائما ذليل ومهان، حتى في اعلى المناصب والمواقع .
ان الاردن قد ابتلي بهؤلاء الساسة، الذين لا يمثلونه بقدر ما يمثلون اسيادهم خارج الحدود وجيوبهم وبطونهم المنتفخة، ولهذا كان الفساد السمة البارزة في مسيرة هؤلاء، وكان الله في عون ابنائه الذين يعيشون صمت القهر والذل والمهانة، للحالة المزرية التي وضعهم فيها هؤلاء الفاسدين في دينهم واخلاقهم وضمائرهم .
شبكة البصرة
الاثنين 2 ذو الحجة 1426 / 2 كانون الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
العربي بن الخطاب
صرح مسؤول حكومي اردني احمق تعليقا على رفض حكومته استقبال المناضلين الابطال من المعتقلين العراقيين، "بان الاردن غير قادر على حمايتهم كما انه ليس مزبلة ترمى فيها النفايات"، هذا بالطبع اذا كان هذا المسؤول الحكومي ينتمي عمليا الى الاردن، الذي يصرح باسمه، لان امثال هؤلاء الحمقى لا يمثلون حتى الكراسي الخشبية التي يجلسون عليها .
المسؤول الحكومي الاحمق لا يعرف ان الاردن الذي يحتل فيه هذا الموقع الكبير، لا يملك القدرة ولا الجرأة ان يقول لامريكا لا، اذا قررت ارسال هؤلاء المعتقلين المناضلين الى عاصمة الدولة التي ابتليت به، واذا كان الاردن ليس مزبلة ترمى فيه النفايات، الم يسأل هذا المسؤول الكبير نفسه ان اياد علاوي رئيس وزراء الاحتلال العراقي السابق؟، الذي جعل من الاردن مقرا ومستقرا له ولحزبه ولابنائه، والذي قد اعترف انه كان عميلا ل خمس عشرة منظمة استخباراتية، بما فيها المخابرات الامريكية المركزية والموساد، قد انطلق من عمان عاصمة النفايات على حد تعبيره .
الاردن ليس مزبلة وهو يستقبل اقذر افرازات مزابل التاريخ العربي والعالمي من افرازات الاحتلال الامريكي للعراق من امثال الجعفري اقذر زعيم منظمة ارهابية حزب الدعوة وابن عبد العزيز الطبطبائي زعيم منظمة الغدرالطائفية، وبيان جبر صولاغ وزير داخلية العراق المحتل والذي هاجم السعودية من قلب العاصمة عمان ونعتها بأقذر الصفات الطائفية، التي لا تليق الا باسمه وثقافته ومرجعيته الطائفية .
التفوه بالتفاهة والوقاحة والنذالة بحق مناضلين اكدوا للعالم اجمع، انهم قد صمدوا في وجه كل الممارسات الامريكية الوقحة في معتقلات الغزو والعدوان البربري، واكدوا ايضا ان حذاء الواحد فيهم اشرف من رأس بوش الذي فيما نظن ان هذا المسؤول المعتوه من اتباعه او اتباع سيده شارون، مما لا يضير هؤلاء المناضلين، لان مذمتهم جاءت من ناقص وصغير، على الرغم انه مسؤول حكومي كبير.
الدكتورة هدى عماش قد نالت جائزتين علميتين في الاردن على انجازات وابحاث علمية، وماذا نال هذا المسؤول الحكومي الكبير الا لعنة الاحرار من ابناء الاردن، اردن الصمود والتصدي في وجه المؤامرات على الأمة شرقا وغربا.
الدكتورة رحاب طه مفخرة علمية عربية شكلت مع رفيقتها هدى عماش ظاهرة نسائية عربية تؤكد للعالم اجمع ان هذه الأمة لن تموت رغم ما فيها من طحالب وجرذان، والمسؤول الحكومي هذا لا يساوي جرثومة من جراثيم مختبرات هاتين العالمتين، اللتين اصابتا بوش واشباهه واتباعه بالهوس والجنون، وهما يمارسان فعلهما النضالي العلمي في مختبرات وزارة التصنيع العسكري، التي مازالت انجازاتها يبد رجال التصنيع العسكري تذيق اسياده الامريكان الذل والمهانة، في تصنيعهم لقنابل التدمير لآليات احبابه من المارينز والمرتزقة على ارض العراق العظيم .
المسؤول الاردني الحكومي الكبير لانه لا يمت بصلة للشعب الاردني الذي وقف ومازال مع العراق العربي الحر بتوجهاته القومية، لان الاردنيين لا ينكرون الجميل الذي فاض به القدر العراقي ايام النظام الوطني العراقي، الذي يتحدث عنهم هذا المسؤول بهذه اللغة السوقية، التي لا تليق الا باشباه الرجال من امثاله، فالاردنيون منحازون الى المقاومة العراقية التي يقودها حزب هؤلاء الابطال، الذين قضوا ثلاث سنوات في سجون الحرية والبطولة، وليس على المقاعد الخشبية المهترئة، كالتي يجلس عليها هذا المسؤول، الذي استبدل الانحياز الى الوجوه الطائفية البغيضة، بدلا من الوجوه المناضلة، التي تفيض طهارة ونقاء وعروبة .
هنيئا لهذا المسؤول الحكومي الاردني الكبير بمصاحبة افرازات الاحتلال الصهيوني والامريكي واعتقد انه لا يستحق الا هذا النوع من الصحبة، الذين فقدوا رجولتهم الوطنية وحسهم الانساني، كما فقد هذا المسؤول حياءه العربي لو كان عربيا .
كان الاجدر بهذا المسؤول ان ينتخي للاردن الذي يسب ويشتم من على منابر الكويت الدويلة العظمى في عالم الفئران والجراذين، ولكن هذه العنتريات كثيرا ما يلحسها المسؤول الاردني بعد ما يطرد من موقعه، عندما يواجهه الناس في اقواله، ما انا الا عبد مأمور، وما علم ان العبد دائما ذليل ومهان، حتى في اعلى المناصب والمواقع .
ان الاردن قد ابتلي بهؤلاء الساسة، الذين لا يمثلونه بقدر ما يمثلون اسيادهم خارج الحدود وجيوبهم وبطونهم المنتفخة، ولهذا كان الفساد السمة البارزة في مسيرة هؤلاء، وكان الله في عون ابنائه الذين يعيشون صمت القهر والذل والمهانة، للحالة المزرية التي وضعهم فيها هؤلاء الفاسدين في دينهم واخلاقهم وضمائرهم .
شبكة البصرة
الاثنين 2 ذو الحجة 1426 / 2 كانون الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس