bufaris
02-01-2006, 07:45 PM
التاريخ:02/12/1426 الموافق المختصر/
مفكرة الإسلام :في متابعة للخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العربية يوم الخميس الماضي حول مقتل عائلة عراقية شيعية بالكامل تتألف من 14 شخصًا بينهم أطفال ونساء في مدينه اللطيفية جنوب العاصمة العراقية بغداد، والذي اتُهمت عناصر المقاومة العراقية بشكل مباشر بالوقوف خلف تلك العملية، أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في اللطيفية نقلاً عن جار تلك العائلة، والذي طلب عدم ذكر اسمه؛ خوفًا من عواقب ذلك على حد وصفه، أن صاحب تلك العائلة القتيل والمدعو علي أبو حسين يعمل إداريًا في "فيلق بدر" الموالي للاحتلال مع أبنائه الثلاثة، وسبق وأن طلبت المقاومة منه ترك العمل والكف عن إيذاء إخوانه وأبناء مدينته، إلا أنه استمر بالعمل منذ أول تهديد له في سبتمبر الماضي وحتى ليلة مقتله.
ويضيف ذلك الجار أن "علي أبو حسين" كان هو المسئول عن مقتل أحد أبناء السنّة في المدينة عندما سب السيستاني وسب الحكومة العراقية، حيث تم اعتقاله ليلاً من منزله ووجد بعد يوميين مقتولاً وممثلاً به، على حد وصفه.
وعن سبب مقتل أفراد أسرته ومن يقف خلف ذلك، قال شاهد العيان إن الشرطة هي التي قتلت أبناءه وزوجتيه، حيث إنه متزوج من امرأتين؛ لأن دوي رصاص المقاومة في منزل جاري كان مسموعًا لنقطة تفتيش تابعة للشرطة ومغاوير الداخلية، حيث قاموا بإطلاق النار على المنزل بعد سماعهم أصوات الرصاص تخرج منه، وقد حدثت مواجهة بين عناصر المقاومة والشرطة، فيما تمكنت المقاومة من الانسحاب من المنزل بعد إعدام أبو حسين وأبنائه الثلاثة دون أن تمس بقية أفراد عائلته بضرر؛ حيث إن منازلنا [والكلام لا يزال للجار شاهد العيان] كما تعلم هي في ريف، وتكون متباعدة ويسهل الخروج منها عبر الأراضي الزراعية بسهولة، وهو ما فعله عناصر المقاومة إلا أن إصرار قوات الشرطة على إطلاق النار أدى إلى مقتل من تبقى من أفراد العائلة.
من جهته، ذكر أحد المواطنين من أهل المنطقة أن عناصر الشرطة ظلت تطلق النار لمدة ربع ساعة تقريبًا على المنزل، والذي يؤكد ذلك هو آثار الرصاص على الجدران الخارجية للمنزل، وآثار قنابل الرمان اليدوي عند مدخل الباب الأمامي للمنزل.
وقد تمكن مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة من الالتقاء بأحد الأطباء الذين عاينوا حالات القتلى، والذي أوضح أن الرصاص الذي أصاب الرجال الذين كانوا في المنزل غير الرصاص الذي قتل به بقيه أفراد العائلة، وقد رفعنا تقريرًا بذلك للشرطة العراقية.
وقد أكد شاهد العيان أنه أدلى بشهادته لعدد من الوكالات الإعلامية العربية والعراقية مثلما أدلى لمراسلنا بشهادته، إلا أنهم لم يأخذوا منها إلا ما يناسبهم، على حد وصفه.
ويقول مراسلنا إن عناصر الشرطة العراقية الأربعة الذين أُعلن عن مقتلهم في نفس الليلة هم ممن سقطوا خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر المقاومة، حسبما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.
و"مفكرة الإسلام" إذ تنشر هذه التفاصيل لتؤكد حرصها على إظهار الحقيقة كما هي، بعيدة عن التحريفات الرسمية والتغييبات الإعلامية، مستندةً في ذلك لأقوال الشهود والمصادر الرسمية والطبية.
مفكرة الإسلام :في متابعة للخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العربية يوم الخميس الماضي حول مقتل عائلة عراقية شيعية بالكامل تتألف من 14 شخصًا بينهم أطفال ونساء في مدينه اللطيفية جنوب العاصمة العراقية بغداد، والذي اتُهمت عناصر المقاومة العراقية بشكل مباشر بالوقوف خلف تلك العملية، أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في اللطيفية نقلاً عن جار تلك العائلة، والذي طلب عدم ذكر اسمه؛ خوفًا من عواقب ذلك على حد وصفه، أن صاحب تلك العائلة القتيل والمدعو علي أبو حسين يعمل إداريًا في "فيلق بدر" الموالي للاحتلال مع أبنائه الثلاثة، وسبق وأن طلبت المقاومة منه ترك العمل والكف عن إيذاء إخوانه وأبناء مدينته، إلا أنه استمر بالعمل منذ أول تهديد له في سبتمبر الماضي وحتى ليلة مقتله.
ويضيف ذلك الجار أن "علي أبو حسين" كان هو المسئول عن مقتل أحد أبناء السنّة في المدينة عندما سب السيستاني وسب الحكومة العراقية، حيث تم اعتقاله ليلاً من منزله ووجد بعد يوميين مقتولاً وممثلاً به، على حد وصفه.
وعن سبب مقتل أفراد أسرته ومن يقف خلف ذلك، قال شاهد العيان إن الشرطة هي التي قتلت أبناءه وزوجتيه، حيث إنه متزوج من امرأتين؛ لأن دوي رصاص المقاومة في منزل جاري كان مسموعًا لنقطة تفتيش تابعة للشرطة ومغاوير الداخلية، حيث قاموا بإطلاق النار على المنزل بعد سماعهم أصوات الرصاص تخرج منه، وقد حدثت مواجهة بين عناصر المقاومة والشرطة، فيما تمكنت المقاومة من الانسحاب من المنزل بعد إعدام أبو حسين وأبنائه الثلاثة دون أن تمس بقية أفراد عائلته بضرر؛ حيث إن منازلنا [والكلام لا يزال للجار شاهد العيان] كما تعلم هي في ريف، وتكون متباعدة ويسهل الخروج منها عبر الأراضي الزراعية بسهولة، وهو ما فعله عناصر المقاومة إلا أن إصرار قوات الشرطة على إطلاق النار أدى إلى مقتل من تبقى من أفراد العائلة.
من جهته، ذكر أحد المواطنين من أهل المنطقة أن عناصر الشرطة ظلت تطلق النار لمدة ربع ساعة تقريبًا على المنزل، والذي يؤكد ذلك هو آثار الرصاص على الجدران الخارجية للمنزل، وآثار قنابل الرمان اليدوي عند مدخل الباب الأمامي للمنزل.
وقد تمكن مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة من الالتقاء بأحد الأطباء الذين عاينوا حالات القتلى، والذي أوضح أن الرصاص الذي أصاب الرجال الذين كانوا في المنزل غير الرصاص الذي قتل به بقيه أفراد العائلة، وقد رفعنا تقريرًا بذلك للشرطة العراقية.
وقد أكد شاهد العيان أنه أدلى بشهادته لعدد من الوكالات الإعلامية العربية والعراقية مثلما أدلى لمراسلنا بشهادته، إلا أنهم لم يأخذوا منها إلا ما يناسبهم، على حد وصفه.
ويقول مراسلنا إن عناصر الشرطة العراقية الأربعة الذين أُعلن عن مقتلهم في نفس الليلة هم ممن سقطوا خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر المقاومة، حسبما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.
و"مفكرة الإسلام" إذ تنشر هذه التفاصيل لتؤكد حرصها على إظهار الحقيقة كما هي، بعيدة عن التحريفات الرسمية والتغييبات الإعلامية، مستندةً في ذلك لأقوال الشهود والمصادر الرسمية والطبية.