الأمين
01-07-2004, 08:55 AM
30 يونيو, 2004
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
تقرير للكونجرس الامريكي يؤكد ان قوات الامن العراقية التي تم تشكيلها تحت إشراف قوات الاحتلال الامريكية ليست مستعدة للتصدي لرجال المقاومة ، لان وحداتها لم تدرب بشكل جيد ومعداتها سيئة وتعاني من فرار عدد من افرادها يتجاوز في بعض الحالات الثمانين بالمائة ، مشيرا الى ان 2892 من رجال الشرطة تركوا الخدمة خلال اسبوع واحد .
اكد الكونجرس الامريكي في تقرير ان قوات الامن العراقية التي تم تشكيلها تحت إشراف قوات الاحتلال الامريكية ليست مستعدة للتصدي لمقاتلي المقاومة ، لان وحداتها لم تدرب بشكل جيد ومعداتها سيئة وتعاني من فرار عدد من افرادها يتجاوز في بعض الحالات الثمانين بالمائة.
واكدت الوثيقة التي اعدها رئيسا لجنتي العلاقات الدولية في مجلسي الشيوخ والنواب ان "قوات الامن العراقية ليست مستعدة لتسلم المسؤوليات في مجال الامن من القوة المتعددة الجنسيات". واضاف التقرير ان حوالى 82 % من افراد وحدات قوات الدفاع المدني التي نشرت في غرب العراق وحول مدينة الفلوجة في أبريل الماضي فروا عندما شن المقاتلون المسلحون هجمات عنيفة على قوات الاحتلال . وأوضح التقرير ان نسبة الفارين بلغت 49 % في وحدات الامن المنتشرة حول بغداد
و30 % في بعض المدن مثل بعقوبة وتكريت وكربلاء والنجف والكوت. واضاف ان قوات الشرطة العراقية ليست في وضع افضل موضحا ان هذه القوات فقدت في الاسبوع الذي يمتد من 17 الى 23 ابريل وحده 2892 من افرادها مع مقتل عدد من ضباطها وانضمام آخرين الى المقاومة أو اخضاع بعضهم لدورات تدريبية جديدة بعد ان تبين انهم غير مؤهلين بشكل جيد. واكدت الوثيقة ان قوات الشرطة في الفلوجة والنجف وكربلاء والكوت انهارت. واشارت الى ان الفوج الاول من الجيش العراقي الجديد الذي شكل اخيرا رضف القتال الى جانب مشاة البحرية الامريكية "المارينز" في الفلوجة.
وكان الميجور جنرال مارتن ديمبسى أحد القادة البارزين فى قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق قد اتهم بعض عناصر الشرطة العراقية بمساعدة جماعات المقاومة في الهجمات التي شنتها مؤخرا على قوات الاحتلال . وأضاف " ان نحو 50 فى المائة من قوات الأمن العراقية التي تم تشكيلها على مدى العام الماضي ما زالت حازمة إلا أن 40 فى المائة منهم تركوا وظائفهم بسبب تعرضهم للتخويف والترهيب فيما كان يعمل نحو 10 فى المائة ضد قوات الاحتلال " .
وأضاف ديمبسى أنه من الصعب إقناع المجندين الجدد فى قوات الشرطة بالخطر الذي يأتى من داخل بلادهم حيث أنه من الصعب فى الوقت الراهن إقناعهم بأن عناصر المقاومة العراقية تستهدف العراقيين ، معربا عن اعتقاده بأن الزمن كفيل بإقناعهم بذلك .
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
تقرير للكونجرس الامريكي يؤكد ان قوات الامن العراقية التي تم تشكيلها تحت إشراف قوات الاحتلال الامريكية ليست مستعدة للتصدي لرجال المقاومة ، لان وحداتها لم تدرب بشكل جيد ومعداتها سيئة وتعاني من فرار عدد من افرادها يتجاوز في بعض الحالات الثمانين بالمائة ، مشيرا الى ان 2892 من رجال الشرطة تركوا الخدمة خلال اسبوع واحد .
اكد الكونجرس الامريكي في تقرير ان قوات الامن العراقية التي تم تشكيلها تحت إشراف قوات الاحتلال الامريكية ليست مستعدة للتصدي لمقاتلي المقاومة ، لان وحداتها لم تدرب بشكل جيد ومعداتها سيئة وتعاني من فرار عدد من افرادها يتجاوز في بعض الحالات الثمانين بالمائة.
واكدت الوثيقة التي اعدها رئيسا لجنتي العلاقات الدولية في مجلسي الشيوخ والنواب ان "قوات الامن العراقية ليست مستعدة لتسلم المسؤوليات في مجال الامن من القوة المتعددة الجنسيات". واضاف التقرير ان حوالى 82 % من افراد وحدات قوات الدفاع المدني التي نشرت في غرب العراق وحول مدينة الفلوجة في أبريل الماضي فروا عندما شن المقاتلون المسلحون هجمات عنيفة على قوات الاحتلال . وأوضح التقرير ان نسبة الفارين بلغت 49 % في وحدات الامن المنتشرة حول بغداد
و30 % في بعض المدن مثل بعقوبة وتكريت وكربلاء والنجف والكوت. واضاف ان قوات الشرطة العراقية ليست في وضع افضل موضحا ان هذه القوات فقدت في الاسبوع الذي يمتد من 17 الى 23 ابريل وحده 2892 من افرادها مع مقتل عدد من ضباطها وانضمام آخرين الى المقاومة أو اخضاع بعضهم لدورات تدريبية جديدة بعد ان تبين انهم غير مؤهلين بشكل جيد. واكدت الوثيقة ان قوات الشرطة في الفلوجة والنجف وكربلاء والكوت انهارت. واشارت الى ان الفوج الاول من الجيش العراقي الجديد الذي شكل اخيرا رضف القتال الى جانب مشاة البحرية الامريكية "المارينز" في الفلوجة.
وكان الميجور جنرال مارتن ديمبسى أحد القادة البارزين فى قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق قد اتهم بعض عناصر الشرطة العراقية بمساعدة جماعات المقاومة في الهجمات التي شنتها مؤخرا على قوات الاحتلال . وأضاف " ان نحو 50 فى المائة من قوات الأمن العراقية التي تم تشكيلها على مدى العام الماضي ما زالت حازمة إلا أن 40 فى المائة منهم تركوا وظائفهم بسبب تعرضهم للتخويف والترهيب فيما كان يعمل نحو 10 فى المائة ضد قوات الاحتلال " .
وأضاف ديمبسى أنه من الصعب إقناع المجندين الجدد فى قوات الشرطة بالخطر الذي يأتى من داخل بلادهم حيث أنه من الصعب فى الوقت الراهن إقناعهم بأن عناصر المقاومة العراقية تستهدف العراقيين ، معربا عن اعتقاده بأن الزمن كفيل بإقناعهم بذلك .