سيف الإسلام
02-01-2006, 02:20 AM
من الذي خان العراق
كثر الحديث في الآونة الأولى من سقوط بغداد الافتراضي وعن أن سبب هذا السقوط السريع كان يعتمد على خيانة كبرى قام بها حفنة من كبار ضباط و قادة العراق و الحقيقة أن كل بلد في العالم يخوض مخاض العراق ضد قوة تتميز بكل مؤهلات القوة و النفوذ مثل العدو الأمريكي لا بد أن يحدث فيه خيانات و لكن في العراق كانت و الحمد لله من النوع المحدود التأثير السهل الاحتواء لأن من قام به مجموعة من صغار الضباط و ضباط الصف الضعاف النفوس من غير المثلث السني والذين تم لجمهم من قبل المكتب الأمني الثامن و الأمن الخاص العراقي.
فمن خان العراق إذاً الذي خان العراق هي " روسيا " و لكن ليس رأس روسيا " فلاديمير بوتين " أو المخلصين الوطنين من قادتها و لكن عدد كبير من القادة السياسين و الاقتصاديين و العسكرين الذين ما هم بالحقيقة اليوم إلا رؤساء المافيا الحمراء الروسية المفسدة لروسيا الوطن الأم لهؤلاء الحسالة الذي امتشقوا مراكز السلطة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .
و فيما يلي بعض الأدلة على هذه الخيانة :
1. قامت روسيا عن طريق أوكرانيا قبل بدء الحرب بتزويد العراق بمنظومة رادارية متطورة جداً ذات مشعات (هوائيات ) رادارية ثلاثية الأبعاد أي تغطي ربع كرة فضائية حتى مسافة 450 كم في كل اتجاه ضمن زاوية 180 درجة عن طريق المسح الالكتروني أي دون أن يتحرك الهوائي.
و قد زودت هذه الرادارات بقدرة معينة على كشف الطائرات المتسللة " الشبح " المعادية و صواريخ " كروز " إضافة لقدرة عالية على مقاومة التشويش الالكتروني المعادي الذكي من خلال توسيع النطاق الترددي للرادار وة جعله متغير بشكل عشوائي مرن ، إضافة إلى قدرة هذا الرادار من خلال وجود نظام فلتره الكترونية متطورة فية على مقاومة النبضات الالكترونية المعطلة للدارات الالكترونية الناتجة عن القنابل الالكترونية .
و لكن الذي حدث أن مستودعات العدو الالكترونية الذكية استطاعت التشويش على هذه الرادارات منذ بداية الحرب و هو ما يؤكد معرفة العدو للنطاق الترددي للرادار و متغيراته التشفيرية .
ليس ذلك فحسب بل أنه في مرحلة أخرى تمكنت طائرات من فئة العرسة المتوحشة " وايلد ويسيل " المعادية المختصة بعملية إخماد الدفاع الجوي من تدمير هذه الهوائيات المتحركة إما بشكل كامل بواسطة صواريخ "هارم " المتتبعة للموجات الرادارية بعد ضبط التردد و متغيارته أو من خلال استخدام قنابل الكترومغناطيسية عالية الطاقة ضبطت بشكل مكنها من اختراق نطاق الحماية في الرادارات الروسية .
مما أكد للقيادة العراقية أن هناك معلومات و أسرار دقيقة وصلت للعدو عن هذه المنظومة الرادرية المتطورة .
2. في خطوة كانت بمثابة إثبات عن حسن نية من قبل الروس بتنفيذ تعهدات التدخل بالمعركة في الوقت المناسب قامت روسيا بتزويد العراق و بشكل سري بأربعة منظومات صاروخية متحركة بعيدة المدى مضادة للجو من " اس 300 " كل منظومة مكونة من 16 صاروخ تؤمن حماية فعالة ضد طائرات و صواريخ العدو و قد تم تزويد هذه المنظومات بنظم مواكبة تؤمن حماية فعالة لهذه المنظومات ضد الصواريخ و القنابل المضادة التي تحملها طائرات العدو .
و لكن الذي حدث أن هذه المنظومات دمرت في مخابئها الحصينة السرية في بغداد منذ اللحظة الأولى من الحرب بواسطة قنابل معادية مضادة للتحصينات منزلقة على الليزر من نوع " جي بي يو 27 " التقتها طائرات متسللة من فئة " ستيلس فايتر ( ف 117 ) " .
و هو دليل آخر على خيانة روسية واضحة .
3. قام الروس بتزويد العراق بمحطات تشويش و تضليل لإشارة G.p.s التي استخدمها العدو في توجية قنابلة الذكية بواسطة الأقمار الصناعية و لكن كان لهذه المحطات نقطة ضعف واضحة و هي أنها كانت في مباني كرونكيتية ثابته و لم تكون منقولة مؤللة أو راجلة بواسطة رجال العمليات الخاصة أو متحركة مثل أنظمة البث التلفزيوني مما جعلها هدفاً سهلاً لطائرات المهمات الجراحية الأمريكية أمثال " ستلس فايتر " و البريطانية من فئة " تورنادو" .
4. تم التعاون مع الروس على تعديل نطاق المدى لمدافع 57 المضادة للطائرات و التي كانت تمثل عمود الدفاع الجوي عن بغداد و ذلك من خلال استخدام قذائف ذات حشوات دفع أقوى و أكبر كان فيها عيبين ظاهرين الأول فقدنها للدقة و الثانية الخطورة على المدفع المطلق لها مما أدى إلى وقف استخدام هذه القذائف بشكل مبكر و بأمر من القيادة .
5. تم ضرب خطوط اسوار بغداد المتفجرة بشكل دقيق و مدروس من قبل العدو مما أكد للقيادة العراقية أن هناك من سرب اسرارها بشكل دقيق و لم يكن على إطلاع بهذا الشكل الدقيق المتكامل سوى الروس ؟؟!! .
و كل ما سلف ذكره هو غيض من فيض من الأدلة التي تثبت تورط روسيا بخيانة منظمة ضد العراق و نعود لنؤكد أن الخيانة كانت من أناس خانوا بلادهم قبل أن يخونوا العراق و هم النواة التي كانت سبب في إنهيار الاتحاد السوفيتي .
محـــــــــب المجاهدين ...
كثر الحديث في الآونة الأولى من سقوط بغداد الافتراضي وعن أن سبب هذا السقوط السريع كان يعتمد على خيانة كبرى قام بها حفنة من كبار ضباط و قادة العراق و الحقيقة أن كل بلد في العالم يخوض مخاض العراق ضد قوة تتميز بكل مؤهلات القوة و النفوذ مثل العدو الأمريكي لا بد أن يحدث فيه خيانات و لكن في العراق كانت و الحمد لله من النوع المحدود التأثير السهل الاحتواء لأن من قام به مجموعة من صغار الضباط و ضباط الصف الضعاف النفوس من غير المثلث السني والذين تم لجمهم من قبل المكتب الأمني الثامن و الأمن الخاص العراقي.
فمن خان العراق إذاً الذي خان العراق هي " روسيا " و لكن ليس رأس روسيا " فلاديمير بوتين " أو المخلصين الوطنين من قادتها و لكن عدد كبير من القادة السياسين و الاقتصاديين و العسكرين الذين ما هم بالحقيقة اليوم إلا رؤساء المافيا الحمراء الروسية المفسدة لروسيا الوطن الأم لهؤلاء الحسالة الذي امتشقوا مراكز السلطة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .
و فيما يلي بعض الأدلة على هذه الخيانة :
1. قامت روسيا عن طريق أوكرانيا قبل بدء الحرب بتزويد العراق بمنظومة رادارية متطورة جداً ذات مشعات (هوائيات ) رادارية ثلاثية الأبعاد أي تغطي ربع كرة فضائية حتى مسافة 450 كم في كل اتجاه ضمن زاوية 180 درجة عن طريق المسح الالكتروني أي دون أن يتحرك الهوائي.
و قد زودت هذه الرادارات بقدرة معينة على كشف الطائرات المتسللة " الشبح " المعادية و صواريخ " كروز " إضافة لقدرة عالية على مقاومة التشويش الالكتروني المعادي الذكي من خلال توسيع النطاق الترددي للرادار وة جعله متغير بشكل عشوائي مرن ، إضافة إلى قدرة هذا الرادار من خلال وجود نظام فلتره الكترونية متطورة فية على مقاومة النبضات الالكترونية المعطلة للدارات الالكترونية الناتجة عن القنابل الالكترونية .
و لكن الذي حدث أن مستودعات العدو الالكترونية الذكية استطاعت التشويش على هذه الرادارات منذ بداية الحرب و هو ما يؤكد معرفة العدو للنطاق الترددي للرادار و متغيراته التشفيرية .
ليس ذلك فحسب بل أنه في مرحلة أخرى تمكنت طائرات من فئة العرسة المتوحشة " وايلد ويسيل " المعادية المختصة بعملية إخماد الدفاع الجوي من تدمير هذه الهوائيات المتحركة إما بشكل كامل بواسطة صواريخ "هارم " المتتبعة للموجات الرادارية بعد ضبط التردد و متغيارته أو من خلال استخدام قنابل الكترومغناطيسية عالية الطاقة ضبطت بشكل مكنها من اختراق نطاق الحماية في الرادارات الروسية .
مما أكد للقيادة العراقية أن هناك معلومات و أسرار دقيقة وصلت للعدو عن هذه المنظومة الرادرية المتطورة .
2. في خطوة كانت بمثابة إثبات عن حسن نية من قبل الروس بتنفيذ تعهدات التدخل بالمعركة في الوقت المناسب قامت روسيا بتزويد العراق و بشكل سري بأربعة منظومات صاروخية متحركة بعيدة المدى مضادة للجو من " اس 300 " كل منظومة مكونة من 16 صاروخ تؤمن حماية فعالة ضد طائرات و صواريخ العدو و قد تم تزويد هذه المنظومات بنظم مواكبة تؤمن حماية فعالة لهذه المنظومات ضد الصواريخ و القنابل المضادة التي تحملها طائرات العدو .
و لكن الذي حدث أن هذه المنظومات دمرت في مخابئها الحصينة السرية في بغداد منذ اللحظة الأولى من الحرب بواسطة قنابل معادية مضادة للتحصينات منزلقة على الليزر من نوع " جي بي يو 27 " التقتها طائرات متسللة من فئة " ستيلس فايتر ( ف 117 ) " .
و هو دليل آخر على خيانة روسية واضحة .
3. قام الروس بتزويد العراق بمحطات تشويش و تضليل لإشارة G.p.s التي استخدمها العدو في توجية قنابلة الذكية بواسطة الأقمار الصناعية و لكن كان لهذه المحطات نقطة ضعف واضحة و هي أنها كانت في مباني كرونكيتية ثابته و لم تكون منقولة مؤللة أو راجلة بواسطة رجال العمليات الخاصة أو متحركة مثل أنظمة البث التلفزيوني مما جعلها هدفاً سهلاً لطائرات المهمات الجراحية الأمريكية أمثال " ستلس فايتر " و البريطانية من فئة " تورنادو" .
4. تم التعاون مع الروس على تعديل نطاق المدى لمدافع 57 المضادة للطائرات و التي كانت تمثل عمود الدفاع الجوي عن بغداد و ذلك من خلال استخدام قذائف ذات حشوات دفع أقوى و أكبر كان فيها عيبين ظاهرين الأول فقدنها للدقة و الثانية الخطورة على المدفع المطلق لها مما أدى إلى وقف استخدام هذه القذائف بشكل مبكر و بأمر من القيادة .
5. تم ضرب خطوط اسوار بغداد المتفجرة بشكل دقيق و مدروس من قبل العدو مما أكد للقيادة العراقية أن هناك من سرب اسرارها بشكل دقيق و لم يكن على إطلاع بهذا الشكل الدقيق المتكامل سوى الروس ؟؟!! .
و كل ما سلف ذكره هو غيض من فيض من الأدلة التي تثبت تورط روسيا بخيانة منظمة ضد العراق و نعود لنؤكد أن الخيانة كانت من أناس خانوا بلادهم قبل أن يخونوا العراق و هم النواة التي كانت سبب في إنهيار الاتحاد السوفيتي .
محـــــــــب المجاهدين ...