منصور بالله
31-12-2005, 08:42 PM
من أحمد الجلبى (العراقى) إلى عبدالحليم خدام (السورى) يا قلب لا تحزن
شبكة البصرة
أبوالمعالى فائق أحمد
قبل أن أكتب فى هذا الموضوع أعلاه كنت قد كتبت مقالا آخر عن الانتخابات البرلمانية المصرية وما شابها من عمليات بلطجة وتزوير وكان هذا بالأمس 30/12/2005 عقب نقاش مع بعض الزملاء والأصدقاء عن انتخابات 2005 وبعد انهماكى فى الكتابة وقد قاربت على نهاية المقال وإذا بأحد الأصدقاء يطلبنى هاتفيا طالبا منّى أن أشاهد قناة (العربية) لم أسأله عن السبب لكنّى ظننت أن التغيير الحكومى طال وزير الداخلية المصرى ومعه وزير العدل أيضا حيث كنت قد وصلت فى مقال الانتخابات إلى انتقادى لمن قاموا بعملية التغيير الوزارى مع بقاء وزيرى الداخلية والعدل ولكن خاب ظنى ، لكن الحقيقة أننى فوجئت بما هو أخطر من التغيير الوزارى فى مصر ، بل وأخطر من أن يبقى وزير الداخلية أو وزير العدل ، بل هو أخطر من حل مجلس الشعب المصرى نعم ما شاهدته على قناة العربية كان بمثابة الصدمة لى وهو اللقاء الذى بثته قناة العربية مع النائب الأول للرئيس السورى (عبدالحليم خدام) ، وبعد أن سمعت (خدام) وهو يتطاول على دمشق بعد أن كان بالأمس القريب أحد رجالات حكامها ، وكان هذا التطاول ليس من أجل المعارضة الشريفة ، فالمعارض الشريف هو الذى يناضل من أجل وطنه دون أن يحتمى بالأعداء خارج الوطن ، وما قام به ( خدام ) هو نفس الدور الذى قام به أحمد الجلبى الذى سبق احتلال العراق ، وبعد أن سمعت هذا التطاول الغريب والعجيب من خدام تراجعت عن المقال الذى كنت أريد أن أكتبه ، ليس لأن أمر الانتخابات قليل الشأن بل لأننى أردت أن أقول ان المعارضة الحقيقية هى التى تنبع من داخل الوطن وليس من القصور الفارهة فى باريس أو لندن أو واشنطن ، وهذا يجعلنى أن أهمس فى أذن السلطة فى مصر قائلا لهم طهّروا صفوفكم فى السلطة والبرلمان من أمثال (خدام السورى ، والجلبى العراقى) قبل أن نجد أحدهم يخرج علينا من أحد فنادق أوربا ويمتطهى صهوة العمالة ليقوم بتدويل قضية اللاجئين السودانيين مثلا ، ولى عتاب شديد وهو عتاب الإخوة على مجلس الشعب السورى الذى ظل صامتا طوال هذه السنين على جرائم عبد الحليم خدام الذى كان سوريا عربيا وأصبح الآن خداما للصهيوأمريكية ، وأرجو من القيادة السورية أن تطالب فرنسا بتسليمها هذا ( الخدام ) الآبق وتحاكمه محاكمة عادلة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يبيع الوطن لأعداء الوطن هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى حماية هذا الخدام الآبق من تصفيته الجسدية على يد هؤلاء الذين اغتالوا ( الحريرى ) ثم ألصقوها فى سوريا ثم صنعوا شهود الزور الذين يريدون الإطاحة بسورية العربية الصامدة ولمّا انكشف أمرهم بدأوا يبحثون عن عملاء جدد بل لا أبالغ إذا قلت أن ( خدام ) هو الذى تطوع للأعداء ليكون العطاء أكبر من الدولارات بل ليكون العطاء هو رئاسة سوريا عن طريق الدبابة الأمريكية ، وظنّى أن قريبا ستتم تصفية ( عبدالحليم خدام ) بنفس الطريقة التى تم بها اغتيال ( جبران توينى ) مستغلين الهجمات المتتالية ضد سورية ومن ثم يكون الفاعل هو سوريا كالعادة ، والفاعل الحقيقى لا يعلمه إلا الله . والراسخون فى السياسة يقولون أن الفاعل الحقيقى وراء الاغتيالات التى حدثت فى لبنان هم المستفيدون من مثل هذه الاغتيالات ، وهم أيضا المستفيدون من تصفية ( خدام ) لأنها حتما ستلصق فى سوريا ، وسوريا منها براء .. براءة الذئب من دم يوسف ، وكم كان المواطن العربى عامة والسورى خاصة سيكون سعيدا وفخورا لو أن ( عبدالحليم خدام ) قال هذا الكلام وهو فى منصبه داخل سوريا حتى لو وصل إلى الإعدام وكان سيكون شهيد الحرية فى بلد عربى، إن الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار هم أنفسهم الذين أطاحوا بالرئيس العراقى رغم كذبهم الفاضح عن الرئيس العراقى صدام حسين وها هم الآن يكذبون ويلفقون التهم ضد الرئيس بشار الأسد وغدا ستلفق التهم ضد الرئيس مبارك - إن فكر يوما أن يعارض أمريكا - الذى أعارضه بكل شدة وسأظل معارضا للسلطة فى مصر ما بقيت على وضعها الحالى ، إن جهاز التلفيق الأمريكى يعمل ليل نهار ضد كل وطنى حر ويعمل أيضا لتجنيد العملاء من كل حدب وصوب ، وما حدث من هذا ( الخدام ) ما هو إلا رسالة لكل الأنظمة العربية التى تتستر على المتربحين من أموال الشعب، ومن يضمن لنا أن وزير الزراعة الأسبق (يوسف والى) إذا خرج من مصر أو بمعنى أدق إذا هرب من مصر لا يفعل كما فعل عبدالحليم خدام لذا نحن أمام أمرين إمّا أن يخرج يوسف والى عن صمته ويقول لنا من هو المسئول الأول والحقيقى عن قتل الشعب المصرى بالمبيدات الكيماوية ويبرئ ساحته أمام الشعب المصرى داخل مصر، وإمّا أن نراه مكبلا خلف الأسوار قبل أن يهرب ويجلس فى قصر صهيونى أو أمريكى وينضم إلى الجلبى العراقى وخدام السورى ووقتها لن نصدق أى كلمة يقولها عضو فى مجلس الشعب المصرى عن جرائم يوسف والى ضد الشعب المصرى وبخاصة بعد أن قام حزب العمل وجريدته الشعب بكشف جرائم يوسف والى بحق الشعب المصرى دون أن يحرك ساكنا، وللآن ما زال يتمتع بالحرية، علينا جميعا أن نستفيد مما يدور حولنا لعل البعض يعود إلى رشده .
أبوالمعالى فائق أحمد
عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل - مصر
E.mail:aboalmally@hotmail.com
هاتف / 0020103067092
شبكة البصرة
السبت 29 ذو القعدة 1426 / 31 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
أبوالمعالى فائق أحمد
قبل أن أكتب فى هذا الموضوع أعلاه كنت قد كتبت مقالا آخر عن الانتخابات البرلمانية المصرية وما شابها من عمليات بلطجة وتزوير وكان هذا بالأمس 30/12/2005 عقب نقاش مع بعض الزملاء والأصدقاء عن انتخابات 2005 وبعد انهماكى فى الكتابة وقد قاربت على نهاية المقال وإذا بأحد الأصدقاء يطلبنى هاتفيا طالبا منّى أن أشاهد قناة (العربية) لم أسأله عن السبب لكنّى ظننت أن التغيير الحكومى طال وزير الداخلية المصرى ومعه وزير العدل أيضا حيث كنت قد وصلت فى مقال الانتخابات إلى انتقادى لمن قاموا بعملية التغيير الوزارى مع بقاء وزيرى الداخلية والعدل ولكن خاب ظنى ، لكن الحقيقة أننى فوجئت بما هو أخطر من التغيير الوزارى فى مصر ، بل وأخطر من أن يبقى وزير الداخلية أو وزير العدل ، بل هو أخطر من حل مجلس الشعب المصرى نعم ما شاهدته على قناة العربية كان بمثابة الصدمة لى وهو اللقاء الذى بثته قناة العربية مع النائب الأول للرئيس السورى (عبدالحليم خدام) ، وبعد أن سمعت (خدام) وهو يتطاول على دمشق بعد أن كان بالأمس القريب أحد رجالات حكامها ، وكان هذا التطاول ليس من أجل المعارضة الشريفة ، فالمعارض الشريف هو الذى يناضل من أجل وطنه دون أن يحتمى بالأعداء خارج الوطن ، وما قام به ( خدام ) هو نفس الدور الذى قام به أحمد الجلبى الذى سبق احتلال العراق ، وبعد أن سمعت هذا التطاول الغريب والعجيب من خدام تراجعت عن المقال الذى كنت أريد أن أكتبه ، ليس لأن أمر الانتخابات قليل الشأن بل لأننى أردت أن أقول ان المعارضة الحقيقية هى التى تنبع من داخل الوطن وليس من القصور الفارهة فى باريس أو لندن أو واشنطن ، وهذا يجعلنى أن أهمس فى أذن السلطة فى مصر قائلا لهم طهّروا صفوفكم فى السلطة والبرلمان من أمثال (خدام السورى ، والجلبى العراقى) قبل أن نجد أحدهم يخرج علينا من أحد فنادق أوربا ويمتطهى صهوة العمالة ليقوم بتدويل قضية اللاجئين السودانيين مثلا ، ولى عتاب شديد وهو عتاب الإخوة على مجلس الشعب السورى الذى ظل صامتا طوال هذه السنين على جرائم عبد الحليم خدام الذى كان سوريا عربيا وأصبح الآن خداما للصهيوأمريكية ، وأرجو من القيادة السورية أن تطالب فرنسا بتسليمها هذا ( الخدام ) الآبق وتحاكمه محاكمة عادلة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يبيع الوطن لأعداء الوطن هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى حماية هذا الخدام الآبق من تصفيته الجسدية على يد هؤلاء الذين اغتالوا ( الحريرى ) ثم ألصقوها فى سوريا ثم صنعوا شهود الزور الذين يريدون الإطاحة بسورية العربية الصامدة ولمّا انكشف أمرهم بدأوا يبحثون عن عملاء جدد بل لا أبالغ إذا قلت أن ( خدام ) هو الذى تطوع للأعداء ليكون العطاء أكبر من الدولارات بل ليكون العطاء هو رئاسة سوريا عن طريق الدبابة الأمريكية ، وظنّى أن قريبا ستتم تصفية ( عبدالحليم خدام ) بنفس الطريقة التى تم بها اغتيال ( جبران توينى ) مستغلين الهجمات المتتالية ضد سورية ومن ثم يكون الفاعل هو سوريا كالعادة ، والفاعل الحقيقى لا يعلمه إلا الله . والراسخون فى السياسة يقولون أن الفاعل الحقيقى وراء الاغتيالات التى حدثت فى لبنان هم المستفيدون من مثل هذه الاغتيالات ، وهم أيضا المستفيدون من تصفية ( خدام ) لأنها حتما ستلصق فى سوريا ، وسوريا منها براء .. براءة الذئب من دم يوسف ، وكم كان المواطن العربى عامة والسورى خاصة سيكون سعيدا وفخورا لو أن ( عبدالحليم خدام ) قال هذا الكلام وهو فى منصبه داخل سوريا حتى لو وصل إلى الإعدام وكان سيكون شهيد الحرية فى بلد عربى، إن الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار هم أنفسهم الذين أطاحوا بالرئيس العراقى رغم كذبهم الفاضح عن الرئيس العراقى صدام حسين وها هم الآن يكذبون ويلفقون التهم ضد الرئيس بشار الأسد وغدا ستلفق التهم ضد الرئيس مبارك - إن فكر يوما أن يعارض أمريكا - الذى أعارضه بكل شدة وسأظل معارضا للسلطة فى مصر ما بقيت على وضعها الحالى ، إن جهاز التلفيق الأمريكى يعمل ليل نهار ضد كل وطنى حر ويعمل أيضا لتجنيد العملاء من كل حدب وصوب ، وما حدث من هذا ( الخدام ) ما هو إلا رسالة لكل الأنظمة العربية التى تتستر على المتربحين من أموال الشعب، ومن يضمن لنا أن وزير الزراعة الأسبق (يوسف والى) إذا خرج من مصر أو بمعنى أدق إذا هرب من مصر لا يفعل كما فعل عبدالحليم خدام لذا نحن أمام أمرين إمّا أن يخرج يوسف والى عن صمته ويقول لنا من هو المسئول الأول والحقيقى عن قتل الشعب المصرى بالمبيدات الكيماوية ويبرئ ساحته أمام الشعب المصرى داخل مصر، وإمّا أن نراه مكبلا خلف الأسوار قبل أن يهرب ويجلس فى قصر صهيونى أو أمريكى وينضم إلى الجلبى العراقى وخدام السورى ووقتها لن نصدق أى كلمة يقولها عضو فى مجلس الشعب المصرى عن جرائم يوسف والى ضد الشعب المصرى وبخاصة بعد أن قام حزب العمل وجريدته الشعب بكشف جرائم يوسف والى بحق الشعب المصرى دون أن يحرك ساكنا، وللآن ما زال يتمتع بالحرية، علينا جميعا أن نستفيد مما يدور حولنا لعل البعض يعود إلى رشده .
أبوالمعالى فائق أحمد
عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل - مصر
E.mail:aboalmally@hotmail.com
هاتف / 0020103067092
شبكة البصرة
السبت 29 ذو القعدة 1426 / 31 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس