المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلاصة الكلام، تمسكوا بقيادة صدام،



منصور بالله
31-12-2005, 02:43 PM
خلاصة الكلام، تمسكوا بقيادة صدام،

شبكة البصرة

كمال عبدالغفور

الى كل الشرفاء من ابناء العراق: "تمسكوا بقيادة صدام"

هذه هي خلاصة الكلام،

نقول لكم، ونحن نعرف مانقول، انكم اذا تخليتم عن قائدكم صدام تحت اي مبرر او عذر او جرياً وراء اي مقولة او ذريعة حتى وان جاءت هذه الذريعة مستقبلاً من ادعياء الجهاد ضد الامريكان فانكم ستخسرون ارضكم ووطنكم ومستقبلكم وستشرذمون شعبكم وامتكم وستذيقون كل الذل والهوان،



لهذا فاننا نقول لكم: "تمسكوا بقائدكم صدام ولاتفرطوا به حتى وان اختلفتم معه في السابق او الان، فالقضية ليست خلاف حول هذا الفعل او ذاك من افعال هذا الرئيس المقدام، بل ان القضية هي مستقبل العراق ومستقبل امة العرب والاسلام، كما ان القضية صارت اليوم ايضاً مستقبل كل كل العالم في صراعه مع اعداء الله والانسان. لقد صارت هذه القضية تتوقف كلها اليوم على مدى وقوفكم خلف راية قائدكم صدام،"



هذه هي خلاصة الكلام،

ان الصهاينة والامريكان يعرفون ان عقدة العقد في حربهم عليكم وعلى المنطقة والعالم هي قوة وصلابة رئيسكم في سجون الاحتلال، لهذا فانهم سيفعلون المستحيل وسيأتون اليكم بمختلف الحلول والمبادرات والمقولات التي تهدف كلها لحرفكم عن الالتفاف حول قائدكم المجاهد صدام،



لهذا فاننا لم نستغرب عندما خرجت علينا المبادرات من ادعياء الوطنية والقومية التي يعلنون فيها انهم ضد الاحتلال بينما يعملون المستحيل من خلال هذه المبادرات لتحقيق اهداف الاحتلال،



كما اننا لانستغرب ان يستمر الدس الرخيص والحقير ضد صدام من رواد المواخير في اوربا عندما يكتبون عن العراق حتى وهم يدعون انهم ضد الاحتلال وضد من جاء مع الاحتلال من عملاء، فهؤلاء المتسكعون في جنيف ولندن وفرنسا وغيرها من بلاد العجمان هم الطابور الخامس للمحتل الذي سيستقدمه اليكم من اوكاره بحجة تسليم العراق لمن لاينتمي الى راية المحتل ولكنه في نفس الوقت لاينتمي الى راية صدام!!



احذروا، ثم احذروا، ثم احذروا، هؤلاء الجواسيس المتخفيون في لباس "الشجعان""؟
كما اننا لم نستغرب عندما افتى اصحاب المسيار بان صدام عميل للامريكان!! وان الخضوع لحكم الكفار والانخراط في لعبة الامريكان من انتخابات ومشاركة في حكومة خاضعة للكفار هو قمة التقرب الى الله وخدمة رسالة الاسلام!!، فهؤلاء المنافقون المتخمون بالمال النفطي الحرام من ادعياء الاسلام سيبيعون الله والامة وكل المؤمنين بحفنة من الدولار،



وكما اننا لن نستغرب اذا خرجت علينا غداً احدى فصائل المقاومة او احدى فصائل ادعياء المقاومة تدعو الى وحدة الصف وتشكيل جبهة موحدة ضد الاحتلال ولكن بدون صدام!!، فهذه ايضاً آخر خطط اعداء الله والانسان لضرب العراق وشعب العراق من خلال الدعوة للتخلي عن راية صدام،



لهذا فاننا نقول لكم، اذا شئتم الحفاظ على شرفكم ومستقبلكم، ان لاتتخلوا عن صدام. واذا كان لديكم اي اعتراض على مامضى من حكم صدام، او كان لكم تصور للحكم يختلف عن تصور صدام فيجب ان تناقشوا هذا مع قائدكم لا ان تخرجوا عليه بدعوى انكم تعرفون اكثر منه مصلحة العراق وشعب العراق،



لماذا نقول هذا الكلام؟
ان صناعة التاريخ عمل شاق وجبار، وصدام، مهما قيل عنه وعن حكمه، يظل افضل من انجبت امة العرب والاسلام، واذا كنتم ترون ان هناك من يستطيع ان يقدم لكم اكثر مما قدم صدام، فاننا نقول لكم اطلبوا من هؤلاء اولاً ان يضحوا بولدين وحفيد ويقبلون بالتضحية بالحكم والسلطان الذي تخلى عنهما صدام وبعدها استمعوا لهؤلاء العربان،



تمسكوا بقيادة صدام حتى وان اختلفتم معه، فانه لايوجد من يقدر ان يوقف الزحف الصهيوني المجوسي الامريكي عليكم سوى صدام، ولاتصدقوا غير هذا الكلام،



في لحظات نادرة وقليلة ينفتح التاريخ فيها على اكثر من احتمال، ونحن نعيش اليوم مثل هذه اللحظات الحاسمات في سفر الانسان، وغداً سيكتب التاريخ اما انكم انتصرتم على كل مخططات ومحاولات الاعداء لتركيعكم وتدمير بلادكم من خلال التمسك بقيادة صدام، او ان التاريخ سيكتب عنكم بانكم وقعتم ضحية لمخططات الاعداء الذين اقنعوكم بالتخلي عن قائدكم ورئيسكم الشرعي فذهبت ريحكم وضاع مستقبلكم وتعرضتم للذل والموت والخسران،



ترى ماذا سيكتب التاريخ عنكم في القادم من الزمان؟
هل سيكتب التاريخ عنكم ان عملاء الاحتلال المخفيين نجحوا في خداعكم وضحكوا على عقولكم بعد ان صوروا لكم ان العراق لن يخرج من محنته الا اذا تخليتم عن صدام فتبعتموهم كما يتبع الضالين الشيطان؟ ام سيكتب التاريخ ان امة الاسلام اخرجت جيل من الابطال الذين رفضوا رغم كل القهر والعدوان ان يتخلوا عن راية رئيسهم وقائد مسيرتهم صدام؟



لتعرفوا حقيقة مايجري التخطيط له، نرجو ان تقرؤوا بتمعن وتتأملوا في كل هذا الكلام:



اولاً: ماورد على لسان المناضل عبدالجبار الكبيسي بعد خروجه من سجن الاحتلال:

"عندما بدأ التحقيق معي اظهر لي المحققين وجميعهم من الامريكان تسعة ملفات قالوا أنها تتحدث عني منذ العام 1960 إلى اليوم,"!! الاحتلال يملك ملفات للكبيسي منذ العام 1960م!! اي قبل ان يصل البعث للسلطة وحتى قبل نكسة عام 1967م!! فكم من اللفات يحمل المحتل لغير الكبيسي من ادعياء النضال في امة وفي كل ارض العراق؟



اقرؤا، ايضاً ماذا قال الكبيسي عن الورقة التي طلب منه المحتل ان يوقع عليها:



"ومن النقاط الموجودة في هذه الورقة اني اؤيد مصالحة وطنية في عراق موحد, ونقطة أخرى تقول "أخذت علما بان حزب البعث ممنوع قانونيا"



لاحظوا، المحتل يطلب من الكبيسي ان "يؤيد مصالحة وطنية في عراق موحد!!" هل يشك احد في ان الكبيسي مع مصالحة وطنية في عراق موحد؟ هل صار المحتل احرص من الكبيسي على المصالحة الوطنية ووحدة شعب واراضي العراق؟



اذاً لماذا يطلب المحتل من الكبيسي ان يوقع على هذا الكلام؟ لماذا تحولت "المصالحة الوطنية في عراق موحد" الى مطلب امريكي صهيوني صار الكبيسي متهم بانه من معارضيها؟!!!



الا يدل هذا على ان "المصالحة الوطنية في عراق موحد" هي لعبة الاحتلال القادمة التي يعرف المحتل ان الكبيسي وغيره من الوطنيين سيقفون ضدها عندما يعرفون انها مصالحة للعراق المشرد مع المحتل المدرب؟



الا تدخل مبادرة حسيب المذكورة اعلاه في اطار هذه "المصالحة الوطنية في عراق موحد" التي يصر المحتل على ان يوقع الكبيسي على تأييدها؟!!



نحن نساءل ونتمنى ان نسمع من "المثقفين" من يجيب على هذا السؤال: "كيف صار المحتل احرص على مصلحة العراق اكثر من المناضلين الوطنيين امثال الكبيسي؟" سؤال لذوي الافهام اذا كان لايزال في الامة مثل هؤلاء الناس!



لاحظوا، ايضاً، ان بند "المصالحة الوطنية في عراق موحد" ترافق مع بند آخر يشير الى ان "... حزب البعث ممنوع قانونيا"!!!



من هذه الورقة ندرك ان المحتل حريص على امرين ويصرعلى ان يوقع الكبيسي عليهما:



الاول: "المصالحة الوطنية في عراق موحد"!!!،

والثاني: " ان البعث ممنوع قانونياً!!



اذا صدقنا المحتل، فان البعث والكبيسي هم الذين يقفون ضد المصالحة الوطنية في عراق موحد!!



هل هذا صحيح؟ هل صحيح ان الكبيسي والبعث هم ضد "المصالحة الوطنية في عراق موحد"؟



نعم، ان البعث والكبيسي ضد "المصالحة الوطنية في عراق موحد" عندما تأتي دعوى مثل هذه المصالحة بغرض ضرب شعب العراق وتفكيك وحدته،



هل عرفتم الان لماذا عارضنا مبادرة حسيب التي جاءت بدعوى "المصالحة الوطنية والعراق الموحد؟"!!!!! لانها دعوة حق اريد بها باطل عن طريق تجاوز صدام وقيادته لشعب العراق،



ان المقابلة التي اجرتها صحيفة "العرب اليوم" مع المناضل عبدالجبار الكبيسي مهمة جداً في كل كلمة وردت فيها ولكننا نركز على بعض الامور التي تكشف حقيقة مخططات المحتل فالمحتل يساءل الكبيسي:



"لماذا إذا لا تقاتل الاحتلال الايراني؟"

لاحظوا، المحتل الذي جاء بعملاء ايران معه ومكنهم من رقبة شعب العراق يطالب الكبيسي بمحاربتهم بدلاً من محاربة الاحتلال!!



اي ان احد اهم اهداف المحتل في العراق هو اشعال حربة طائفية بين عملاء طهران الذين يتبعهم بعض الاغبياء من شعب العراق وعملاء الس اي ايه الذين يفجرون الابرياء بدعوى محاربة عملاء الاحتلال!! المحتل يحرض الكبيسي على محاربة عملاء طهران!! حتى يتفرغ لنهرب وتركيع شعب العراق،



هل عرفتم الان من هو المصدر الاساسي والحقيقي للجرائم التي يرتكبها عملاء طهران ضد شعب العراق؟ وهل عرفتم من هي الجهات ذات المصلحة في تفجير الابرياء؟ انه المحتل وكلابه وخنازيره وهدفهم من هذه الجرائم اشعال حرب طائفية تدمر العراق بالضبط مثلما طلب الاحتلال في هذا السؤال،



ارجو ان تقرؤا ايضاً ماذا قال الكبيسي حول اغراءات المحتل ومطالبه من شرفاء العراق:

"عرضوا علي الأموال والمناصب الحكومية, بل انهم قالوا لي: لك ان تتحدث ضدنا ولكن وافق على المشاركة في العملية السياسية والعملية الانتخابية"



اذن المحتل يعرض المغريات على من يرضى بالعمل معه وهذا يؤكد ماقاله اخو الرئيس صدام عن العروض والاغراءات التي عرضها الاحتلال عليه اذا وافق في المشاركة في حكومة الاحتلال،



في الجانب الاخر، لاحظوا ماذا قال المحتل للكبيسي:



"لك ان تتحدث ضدنا ولكن وافق على المشاركة في العملية السياسية والعملية الانتخابية"

اذن المحتل لايهتم اذا تظاهر او كتب احد ضده، المهم عند المحتل هل يخدم هذا المتظاهر بالمعارضة مخططاته ام لا،!!



لهذا نقول، لايجب ان نصدق كل من كتب او تحدث ضد الاحتلال، فالمهم هو سلوك هؤلاء، فاذا كانوا يسيرون في ركب المحتل ويروجون لمقولاته ويخدمون اهدافه فانهم صنائع للاحتلال مهما ادعوا وقالوا ضد الاحتلال، فالمحتل لايهمه اذا شتمه هؤلاء ماداموا يخدمون مخططاته ويساعدونه في تركيع شعب العراق،



ونحن في هذا نقتدي بسيدنا علي كرم الله وجه الذي قال: "اعرفوا الرجال بالحق، ولاتعرفوا الحق بالرجال،"


لهذا فاننا عندما نحكم على شخص ما بانه يسير في ركب الاحتلال او يسير ضد الاحتلال، فاننا لانساءل من هو هذا الشخص بل الى ماذا يدعوا والى اين يريد ان يقود الامة، فاذا ثبت لنا انه مع الحق كنا معه، واذا ثبت لنا انه مع الباطل وقفنا ضده حتى وان كان من ادعياء العصمة ويصر بان الوحي ينزل عليه من عند الرحمان، فمبالكم بادعياء الثقافة خدم المحتل عبدة الدينار،



هذا امر مهم لاننا نلاحظ ان هناك من يدعي الوطنية والقومية ويسب ويشتم الاحتلال بينما هو ينفذ مخططات المحتل سواء بدس الكلام الكاذب والرخيص عن رئيس العراق صدام، او عن طريق السكوت على جرائم المحتل وعدم حث الناس على مقاومة الاحتلال، بل نجد هؤلاء يقدمون المبادرات تلو المبادرات من اجل تركيع شعب العراق،



ثانيا: اقرؤا ما جاء في هذا اللقاء وتذكروا دائماً كلمات صدام:

الدليمي: ما أخبرني به الرئيس بالحرف "ان الأمريكان ابقوني حيا حتى هذه اللحظة لانه من المستحيل ان يتم تخطي صدام حسين حتى في حساباتهم ومصالحهم، وانهم يلوحون بي في وجه الايرانيين وفي وجه الحكومة العراقية الحالية.

وأضاف الرئيس "انهم سيعودون إلي، عندما يعجزون عن تهدئة الاجواء الميدانية في العراق او توفير الظرف الملائم للشعب العراقي بالسياسة مثلما عجزوا عن توفيره بالقوة"، ولكنهم لا يعرفون باني رئيس جمهورية العراق ولن اقبل دون ذلك، إلا الشهادة وهذا ما كلفني به شعبي واختارني لاقوم به العراقي.

وقال صدام: اني أعتز باختيار الشعب بان يكون صدام حسين رئيسا للعراق، ولا بد ان احافظ على هذا الاختيار وعلى رغبة شعبي.. ليس حبا بالسلطة ولو كان حبي للسلطة لقبلت ما طرحه علي الأمريكان قبل شنهم الحرب. بل الجانب العراقي عندما شعر بان الرئيس بدأ يوصل ما يريده من توضيح الحقائق مارسوا عليه "تعتيم البث".

وأوصاني أن ابلغ العراقيين انه لو وافق على ما أراده الأمريكان منه فكيف هي احواله الآن، ماذا يمكن ان يتخيل العرب والعراقيون من أوضاع صدام الآن لو سلم بما ارادته واشنطن.. وقال: "بلّغ العراقيين اني لو اخنت ووافقت على ما اراده الامريكان مني لما حصل لي كل ذلك، لكني ثابت على المبادئ… أهذا عيبي؟ .. ان عيبي الوحيد اني لم أخن العراق وأنا اتشرف بهذا العيب"، بل انه اوصاني ان اقول للعراقيين انه ثابت على المبادئ اكثر مما كان عليه قبل الاحتلال.


هذه هي الحقيقة التي يجب تتذكروها دائماً كلما خرجت عليكم المقولات او المبادرات التي هدفها الاول والاخير مساعدة الاحتلال في تخطى عقبة صدام. فاذا نجحت اي مبادرة او تحرك سياسي في تجاوز صدام فان المحتل الامريكي الصهيوني المدعوم من عبدة الشيطان سيكون قد حقق هدفه الاساسي في شق وحدة صف العراق، وبعدها لن يصعب على هذا المحتل ان يستفرد بكل ابناء العراق وتشريدهم في مختلف البقاع والبلاد،



لقد فشلت امريكا في تخطي عقبة صدام، لهذا رأينا ان اهم بند من بنود مبادرة حسيب لاصلاح شان العراق!! كان هو البند الذي الغير مصرح به والقاضي بالتخلي عن زعامة صدام، وعدم الاشارة الى لاشرعية العدوان ولاشرعية كل ماترتب على العدوان، بل ان حسيب نسى او تناسى ان في سجون الاحتلال الالاف من ابطال العراق وعلى رأس هؤلاء يأتي الرئيس الشرعي للعراق صدام ،


وهكذا، بالانخراط في مبادرة حسيب نجد ان الذي فشلت امريكا في تحقيقه عن طريق العدوان والاحتلال المباشر وفشلت في تحقيقه عن طريق عملاءها المكشوفين الذين قدموا على ظهور الدبابات، ستحققه من خلال الترويج والتسويق لمبادرة حسيب التي تتجاوز عقبة صدام!!!



امريكا تعرف ان هذه الوجوه المقبولة من شعب العراق ستكون قوتها الضاربة لتخطي صدام وتحطيم صخرة تماسك شعب العراق، ولن نفاجأ غداً اذا خرج علينا فصيل يدعي انه من المقاومة ويدعوا الى جبهة تمثل المقاومة كل هدفها تخطي صدام وقيادة صدام لشعب العراق،



فمهما صدقت النوايا عند هؤلاء او غيرهم فان مجرد التخلي عن راية صدام يعني بالنسبة للمحتل الصهيوني بداية ضياع وتفكك وحدة شعب العراق، لهذا قلنا ونكرر لاتتخلوا عن راية صدام مهما كلفكم هذا من ثمن ومهما عرضوا عليكم من مغريات وتنازلات لانهم بعد ان يفكوا صفوفكم المرصوصة خلف قائدكم سيقومون بذبحكم واحداً تلو الاخر مثل الخرفان، فاحذروا التخلي عن صدام وراية صدام،



اخيراً، حتى وان قيل لكم ان صدام يتفاوض مع المحتل او ان صدام سيتنازل للمحتل لاتتركوا راية صدام، فان صدام الذي عرفتموه قوي في الحق حتى مع اقرب المقربين اليه لايمكن ابداً ان يخذلكم ويتخلى عن كرامة وحقوق شعب العراق،



فلو كان صدام يريد ان يتفاهم او يتنازل او يفرط باي ذرة من ذرات ارض وكرامة شعب العراق لما ضحى بالاولاد والحفيد وتخلى عن المجد والجاه والسلطان ورضى بان يعاني الذل والهوان بينما يزحف هؤلاء المتسلقون والخصيان خلف فتافيت المحتل حتى يحصلون على ادنى قدر من السلطان، هذا السلطان الذي ترك صدام وقبل من اجل العراق ان يرضى بالهوان،


"لاتفرطوا ولاتتخلوا عن صدام،"والسلام ختام،

شبكة البصرة

السبت 29 ذو القعدة 1426 / 31 كانون الاول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

حيفاوي
31-12-2005, 07:21 PM
خلاصة الكلام
خير الكلام
يا خير العرب يا صدام

أبو شمخي
01-01-2006, 10:07 AM
لم يبقي الإحتلال صدام حي لحد الآن عبثا وإنما هو الحل الأخير في العراق في حال استهلكت جميع حلولها ومخططاتها ومكرها لأخضاع العراق والعراقيين لإرادتها.
صدام هو صمام الأمان للعراق والمنطقة بأسرها. وأمريكا تعرف هذا جيدا ولكنها كذبت نفسها في ظرف مشوش جعلها تتهور وتقدم على أكبر غلطة وحماقه في التاريخ باحتلالها العراق.

منصور بالله
01-01-2006, 05:44 PM
صدام سوف تذكرك الاجيال بانك اعظم قائد عرفته امتنا ...بامي و ابي افديك يا صدام