منصور بالله
31-12-2005, 01:23 PM
خدام لجأ الى باريس بدعم من المخابرات الفرنسية واتهم بشار ورجاله بالفساد وبالمسئولية عن اغتيال الحريري
باريس - من فادي العجلوني -
نجحت المخابرات الفرنسية في شق تحالف الحرس القديم في سوريا بأقناع عبد الحليم خدام باللجؤ الى فرنسا وشن هجوم على بشار الاسد عبر محطة ال البراهيم المتحالفة مع ال الحريري
ووفقا لمصادر عرب تايمز في فرنسا فان العملية تمت بتخطيط دقيق شاركت فيه اطراف مخابراتية عربية واجنبية وان لقاءات تمت بين سعد الحريري وخدام فور وصوله الى باريس
خدام هدد في لقاء بثته العربية قبل قليل بكشف جميع الملفات اذا ما تعرض الى تهديد وقال ان لديه الكثير مما يقوله وانه تعرض لخمس محاولات اغتيال وكشف النقاب عن ان عائلته كلها خرجت من سوريا الى باريس لقضاء الاعياد وزعم انها ستعود الى دمشق
خدام المح الى دور سوري في اغتيال الحريري وقال ان بشار الاسد كافأ الغزالي بدلا من ان يحاكمه وقال انه تعرف ببشار عام 1998 عندما كان والده يعده لخلافته او وراثته وقال انه ودع الاسد قبل يومين من خروجه من دمشق
وقال خدام ان هناك انفراد وتمركز كبير في السلطة مما غيب المؤسسات الدستورية وان مؤسسات الحزب اصبح دورها تغطية القرار الذي يصدره الرئيس وقال ان عملية الاصلاح توقفت مما زاد في الفساد مشيرا الى موظف في الاجهزة الامنية من اقرباء الرئيس كان مرتبه مائتي ليرة مات عن اربعة مليارات ليرة وقال ان السوريين يبحثون عن الطعام في براميل القمامة بينما تتاعف ثروات الاقلية بسبب غياب القانون وقال ان نصف الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر وقلة صغيرة من الناس تعيش في بحبوحة وقال ان الشعب السوري مصادرة حريته وممنوع عليه العمل السياسي وتتسلط عليه اجهزة الامن
وقال ان القيادة القطرية كانت مغيبة تماما صنع القرار وقال ان الرئيس بشار ورفاقه رفضوا مقترحاته الاصلاحية وقال ان اجهزة الامن ارادت تغطية التقصير في الاصلاح فنسبت هذا التقصير للحرس القديم وقال ان سبب التقصير في الاصلاح هو الانفراد في السلطة اي انفراد بشار الاسد بالسلطة والقراءة الخطأ للظروف الدولية والاستنتاج الخاطيء لهذه التطورات وضرب خدام امثلة على ذلك منها زيارة داريل عيسى الذي قابل الرئيس بشار والذي خرج بقراءة خاطئة من الزيارة كما اتهم بشار بالانفعال وردود الفعل اللذين يفقدانه على القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب وقال ان الرئيس يصدر قرارات بناء على اخبار تهمس اليه وقال ان بشار الاسد كانت لديه قدرة على ضبط النفس على عكس بشار
واتهم المحيطين ببشار بأنهم يزرعون في نفسه الاحساس بالتميز مما يضيع الحقائق وقال ان الدائرة المحيطة تزرع الكثير من الاوهام مثل اصف شوكت وماهر الاسد وقال انه عندما كان في السلطة لم تكن له علاقة بالقوات المسلحة وقال انه لا يعرف الكثير عنهما وقال انه لا يشعر بالغبن من تولي فاروق الشرع وزارة الخارجية فهو ليس في مستواه ولا يقبل ان يضع الشرع في مواجهته وقال ان الشرع ليس هو الرجل الثاني ولا العاشر في سوريا وقال انه لا يقبل ان يظلم نفسه ويقال ان ملاسنة وقعت بينهما
وعن غازي كنعان قال انه ليست لديه معلومات عن مقتل كنعان ولكنه اشار الى الضغوط النفسية التي وضع فيها غازي كنعان وقال ان هذا يمكن ان يرجح عملية الانتحار وقال انه لا يدري ان كان هناك تحقيقا جديا قد تم في العملية وقال ان كنعان توتر فجأة قبل الانتحار وانه طلب اليه - اي الى كنعان - عدم الاتصال بخدام
وقال ان غازي كانت له اخطاء لبنان ولكنه كان يخطيء بأدب ويتراجع بأدب اما رستم غزالة فكان يتصرف وكأنه الحاكم المطلق في لبنان وقال ان رستم غزالة شتم الحريري وبري وجنبلاط وقال انه طلب من بشار عزله لانه يسيء الى سوريا بالتطاول على القيادات اللبنانية وقال ان رستم غزالة اخذ 35 مليون دولار من بنك المدينة فقال له الاسد نعم هو حرامي وبنى في ضيعته قصر وقال انه بعد مقتل الحريري طلبت من الاسد قطع رأس رستم غزالة هذا المجرم وقال انه طلب من بشار محاكمة المسئولين السوريين في لبنان حتى لا تتحمل الدولة المضاعفات
وقال في رد على سؤال عمن قتل الحريري ان علينا الانتظار نتائج التحقيق الدولي وقال ان العلاقات لم تكن حسنة بين القيادة السورية والحريري وقال ان هناك تهديدات وجهت للحريري من قبل قيادات سورية مثل تهديدات رئيس جهاز الامن رستم غزالة الذي كان يهدد وهو يلعب بمسدسه وقال ان الحريري استدعي في احدى المرات الى دمشق وقد اسمع كلاما قاسيا جدا من قبل بشار الاسد وقال انه علم بهذا من الاسد نفسه ومن كنعان وقال خدام انه اعترض على ذلك خاصة وان الحريري كان رئيسا للوزراء في لبنان وقال انه اعترض على توجيه الاسد لمثل هذا الكلام للحريري امام ضباط صغار وقال ان الاسد طلب منه الاتصال بالحريري والاعتذار له وقال ان الحريري بعد تهديده قد اصيب بارتفاع في الضغط واصيب بنزيف في الانف ونقل الى المستشفى
باريس - من فادي العجلوني -
نجحت المخابرات الفرنسية في شق تحالف الحرس القديم في سوريا بأقناع عبد الحليم خدام باللجؤ الى فرنسا وشن هجوم على بشار الاسد عبر محطة ال البراهيم المتحالفة مع ال الحريري
ووفقا لمصادر عرب تايمز في فرنسا فان العملية تمت بتخطيط دقيق شاركت فيه اطراف مخابراتية عربية واجنبية وان لقاءات تمت بين سعد الحريري وخدام فور وصوله الى باريس
خدام هدد في لقاء بثته العربية قبل قليل بكشف جميع الملفات اذا ما تعرض الى تهديد وقال ان لديه الكثير مما يقوله وانه تعرض لخمس محاولات اغتيال وكشف النقاب عن ان عائلته كلها خرجت من سوريا الى باريس لقضاء الاعياد وزعم انها ستعود الى دمشق
خدام المح الى دور سوري في اغتيال الحريري وقال ان بشار الاسد كافأ الغزالي بدلا من ان يحاكمه وقال انه تعرف ببشار عام 1998 عندما كان والده يعده لخلافته او وراثته وقال انه ودع الاسد قبل يومين من خروجه من دمشق
وقال خدام ان هناك انفراد وتمركز كبير في السلطة مما غيب المؤسسات الدستورية وان مؤسسات الحزب اصبح دورها تغطية القرار الذي يصدره الرئيس وقال ان عملية الاصلاح توقفت مما زاد في الفساد مشيرا الى موظف في الاجهزة الامنية من اقرباء الرئيس كان مرتبه مائتي ليرة مات عن اربعة مليارات ليرة وقال ان السوريين يبحثون عن الطعام في براميل القمامة بينما تتاعف ثروات الاقلية بسبب غياب القانون وقال ان نصف الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر وقلة صغيرة من الناس تعيش في بحبوحة وقال ان الشعب السوري مصادرة حريته وممنوع عليه العمل السياسي وتتسلط عليه اجهزة الامن
وقال ان القيادة القطرية كانت مغيبة تماما صنع القرار وقال ان الرئيس بشار ورفاقه رفضوا مقترحاته الاصلاحية وقال ان اجهزة الامن ارادت تغطية التقصير في الاصلاح فنسبت هذا التقصير للحرس القديم وقال ان سبب التقصير في الاصلاح هو الانفراد في السلطة اي انفراد بشار الاسد بالسلطة والقراءة الخطأ للظروف الدولية والاستنتاج الخاطيء لهذه التطورات وضرب خدام امثلة على ذلك منها زيارة داريل عيسى الذي قابل الرئيس بشار والذي خرج بقراءة خاطئة من الزيارة كما اتهم بشار بالانفعال وردود الفعل اللذين يفقدانه على القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب وقال ان الرئيس يصدر قرارات بناء على اخبار تهمس اليه وقال ان بشار الاسد كانت لديه قدرة على ضبط النفس على عكس بشار
واتهم المحيطين ببشار بأنهم يزرعون في نفسه الاحساس بالتميز مما يضيع الحقائق وقال ان الدائرة المحيطة تزرع الكثير من الاوهام مثل اصف شوكت وماهر الاسد وقال انه عندما كان في السلطة لم تكن له علاقة بالقوات المسلحة وقال انه لا يعرف الكثير عنهما وقال انه لا يشعر بالغبن من تولي فاروق الشرع وزارة الخارجية فهو ليس في مستواه ولا يقبل ان يضع الشرع في مواجهته وقال ان الشرع ليس هو الرجل الثاني ولا العاشر في سوريا وقال انه لا يقبل ان يظلم نفسه ويقال ان ملاسنة وقعت بينهما
وعن غازي كنعان قال انه ليست لديه معلومات عن مقتل كنعان ولكنه اشار الى الضغوط النفسية التي وضع فيها غازي كنعان وقال ان هذا يمكن ان يرجح عملية الانتحار وقال انه لا يدري ان كان هناك تحقيقا جديا قد تم في العملية وقال ان كنعان توتر فجأة قبل الانتحار وانه طلب اليه - اي الى كنعان - عدم الاتصال بخدام
وقال ان غازي كانت له اخطاء لبنان ولكنه كان يخطيء بأدب ويتراجع بأدب اما رستم غزالة فكان يتصرف وكأنه الحاكم المطلق في لبنان وقال ان رستم غزالة شتم الحريري وبري وجنبلاط وقال انه طلب من بشار عزله لانه يسيء الى سوريا بالتطاول على القيادات اللبنانية وقال ان رستم غزالة اخذ 35 مليون دولار من بنك المدينة فقال له الاسد نعم هو حرامي وبنى في ضيعته قصر وقال انه بعد مقتل الحريري طلبت من الاسد قطع رأس رستم غزالة هذا المجرم وقال انه طلب من بشار محاكمة المسئولين السوريين في لبنان حتى لا تتحمل الدولة المضاعفات
وقال في رد على سؤال عمن قتل الحريري ان علينا الانتظار نتائج التحقيق الدولي وقال ان العلاقات لم تكن حسنة بين القيادة السورية والحريري وقال ان هناك تهديدات وجهت للحريري من قبل قيادات سورية مثل تهديدات رئيس جهاز الامن رستم غزالة الذي كان يهدد وهو يلعب بمسدسه وقال ان الحريري استدعي في احدى المرات الى دمشق وقد اسمع كلاما قاسيا جدا من قبل بشار الاسد وقال انه علم بهذا من الاسد نفسه ومن كنعان وقال خدام انه اعترض على ذلك خاصة وان الحريري كان رئيسا للوزراء في لبنان وقال انه اعترض على توجيه الاسد لمثل هذا الكلام للحريري امام ضباط صغار وقال ان الاسد طلب منه الاتصال بالحريري والاعتذار له وقال ان الحريري بعد تهديده قد اصيب بارتفاع في الضغط واصيب بنزيف في الانف ونقل الى المستشفى