عبدالغفور الخطيب
29-12-2005, 09:08 PM
صاحب اللحية المزيفة :
يصدعون رؤوسنا كل عام ، ويتعبون بصرنا ، في متابعة الأراجوز ذي الملابس الحمراء واللحية البيضاء الملتصقة به ، كالتصاق الدور الكاذب الذي يقوم به ، في جلب السعادة لأطفال العالم !
هل حقا أن هذا الرمز المزيف ، يصلح لأن يكون رمزا يخفي وراءه عطف وحنان أمم تجعل من هذا الشيء رمزا لها ؟ .. أم أن الرمز هو حقيقي لأمم مزيفة ؟ أم أن الرمز والأمم التي يمثلها ، هما مزيفان ، وبالتالي فان التطابق بينهما موجود ، وبالتالي فانه لا زيف بالموضوع ؟
هل حقا ان تلك الأمم الجشعة التي سرقت أوطان وثروات أوطان وآثار أوطان وحضارة أوطان وعلماء أوطان ، هي أمم جديرة بأن ينظر اليها ولرمزها الأراجوز على أنها أمم محبة للخير ؟
يقولون أن بلادهم الأولى في الإقتصاد والأولى في عدد الإختراعات والأولى في عدد العلماء والأولى في القدرة العسكرية ، وشهادات لها كثيرة تشهد لها بأنها الأولى .. منها ما يذكر ومنها لا يذكر !
فلم يذكر أنها البلاد الأولى في القتل ، والأولى في اغتصاب أراضي الغير والأولى في إغواء علماء البلاد الأخرى ، والأولى في الجشع ، حيث بطنها أجرب لا يشبع ، و الأولى في الكذب وسلسلة طويلة من الأوائل غير المشرفة .
لقد نسوا هؤلاء أن المسيح عليه السلام هو وكل الأنبياء عليهم السلام من منشأ هذه الأرض التي تعايشت بها الأعراق و الأديان دون زيف ودون كذب ، وعندما كان أهلها يذهبوا فاتحين يتركون بصماتهم الخيرة ، والتي لا تزال ماثلة الى اليوم ، بعكس تلك الأمم المتبجحة بالديمقراطية وحقوق الانسان ، والتي اينما ذهبت يحل الخراب والفساد والدمار وانحلال الخلق ..
رب قائل يقول .. كفانا كنا وكنا ، وانظروا الى وضعكم .. فأقول لابد وأن أليلا متنحيا وراثيا غريبا قد تسلل لرحم هذه الأمة ، أو أنها كانت في مرحلة (وحام) وهي تكون شخوص من يحكمونا .. لكن الأليل السائد لا بد أن يسود . ولهذا خصهم الله ببعث كل الأنبياء منهم .
يصدعون رؤوسنا كل عام ، ويتعبون بصرنا ، في متابعة الأراجوز ذي الملابس الحمراء واللحية البيضاء الملتصقة به ، كالتصاق الدور الكاذب الذي يقوم به ، في جلب السعادة لأطفال العالم !
هل حقا أن هذا الرمز المزيف ، يصلح لأن يكون رمزا يخفي وراءه عطف وحنان أمم تجعل من هذا الشيء رمزا لها ؟ .. أم أن الرمز هو حقيقي لأمم مزيفة ؟ أم أن الرمز والأمم التي يمثلها ، هما مزيفان ، وبالتالي فان التطابق بينهما موجود ، وبالتالي فانه لا زيف بالموضوع ؟
هل حقا ان تلك الأمم الجشعة التي سرقت أوطان وثروات أوطان وآثار أوطان وحضارة أوطان وعلماء أوطان ، هي أمم جديرة بأن ينظر اليها ولرمزها الأراجوز على أنها أمم محبة للخير ؟
يقولون أن بلادهم الأولى في الإقتصاد والأولى في عدد الإختراعات والأولى في عدد العلماء والأولى في القدرة العسكرية ، وشهادات لها كثيرة تشهد لها بأنها الأولى .. منها ما يذكر ومنها لا يذكر !
فلم يذكر أنها البلاد الأولى في القتل ، والأولى في اغتصاب أراضي الغير والأولى في إغواء علماء البلاد الأخرى ، والأولى في الجشع ، حيث بطنها أجرب لا يشبع ، و الأولى في الكذب وسلسلة طويلة من الأوائل غير المشرفة .
لقد نسوا هؤلاء أن المسيح عليه السلام هو وكل الأنبياء عليهم السلام من منشأ هذه الأرض التي تعايشت بها الأعراق و الأديان دون زيف ودون كذب ، وعندما كان أهلها يذهبوا فاتحين يتركون بصماتهم الخيرة ، والتي لا تزال ماثلة الى اليوم ، بعكس تلك الأمم المتبجحة بالديمقراطية وحقوق الانسان ، والتي اينما ذهبت يحل الخراب والفساد والدمار وانحلال الخلق ..
رب قائل يقول .. كفانا كنا وكنا ، وانظروا الى وضعكم .. فأقول لابد وأن أليلا متنحيا وراثيا غريبا قد تسلل لرحم هذه الأمة ، أو أنها كانت في مرحلة (وحام) وهي تكون شخوص من يحكمونا .. لكن الأليل السائد لا بد أن يسود . ولهذا خصهم الله ببعث كل الأنبياء منهم .