عبدالغفور الخطيب
28-12-2005, 01:22 AM
انطلاقة البرلمان العربي .. انهم يجلبون السماد من المريخ
يتفنن حكام العرب باللعب بأعصاب أبناء الأمة العربية ، وقد احترفوا إدارة أزماتهم الكثيرة .. ففي كل مرة يضعون في قدر الأمة الحجارة ، ليمنوهم بطعام شهي ..
وكعادتها تقوم أجهزة الإعلام العربي ، بإبراز حدث تافه ، ليجعلوا منه شيئا هاما ، معتقدين أن ذلك ينطلي على الشعب المنكود بهم .. فاليوم تفتقت عبقريتهم عن إنتاج مؤسسة هزيلة ، ولدت ميتة ، وان لم يعطوها شهادة وفاة رسمية ، بل شهادة ميلاد مزورة .
ثمان وثمانون عضوا للبرلمان العربي ، تساوت الأقطار والأمصار في أعداد ممثليها ، وهذا عدل ، ما بعده عدل .. حتى لو لم يكن في البلاد برلمان ، لا يهم فالمهم إقامة العدل ، وان كان هناك برلمان هزيل أو اسم لبرلمان فلا يهم ، المهم تطبيق العدل .
ألم يكن بإمكان تلك الدول ان تضيف على أعضاء وفودها ، أربعة أعضاء لكل وفد في مؤتمرات القمة ، الشبيهة بماء ( النرجيلة ) ، فقط تبقبق دون فعل ؟
هل خرج هؤلاء الساسة ، باقتراحهم هذا الذي مهدوا له وبشروا به ، وكأن فتحا عظيما سيتم قريبا .. يا للسخرية .. هل صدق هؤلاء أن ألاعيبهم قد انطلت على الشعب المنكود ؟
إنهم كمن يوعد فلاحا بإحضار السماد من المريخ .. وهو يدرك أن تقنياته لا تصل حد نكاشة البريموس ، فلن يستطيع الحراك .. ويطلب من الفلاح إعطاؤه فرصة لجمع تلك التقنيات .. وهناك من يقول أعطوهم فرصة .. ألم يأخذوا فرصا كافية ليحرروا فلسطين وطلعوا غير جادين ؟ أم هل يطلبوا تلك الفرصة لتنمو مهاراتهم أكثر في فن البقاء ؟
يتفنن حكام العرب باللعب بأعصاب أبناء الأمة العربية ، وقد احترفوا إدارة أزماتهم الكثيرة .. ففي كل مرة يضعون في قدر الأمة الحجارة ، ليمنوهم بطعام شهي ..
وكعادتها تقوم أجهزة الإعلام العربي ، بإبراز حدث تافه ، ليجعلوا منه شيئا هاما ، معتقدين أن ذلك ينطلي على الشعب المنكود بهم .. فاليوم تفتقت عبقريتهم عن إنتاج مؤسسة هزيلة ، ولدت ميتة ، وان لم يعطوها شهادة وفاة رسمية ، بل شهادة ميلاد مزورة .
ثمان وثمانون عضوا للبرلمان العربي ، تساوت الأقطار والأمصار في أعداد ممثليها ، وهذا عدل ، ما بعده عدل .. حتى لو لم يكن في البلاد برلمان ، لا يهم فالمهم إقامة العدل ، وان كان هناك برلمان هزيل أو اسم لبرلمان فلا يهم ، المهم تطبيق العدل .
ألم يكن بإمكان تلك الدول ان تضيف على أعضاء وفودها ، أربعة أعضاء لكل وفد في مؤتمرات القمة ، الشبيهة بماء ( النرجيلة ) ، فقط تبقبق دون فعل ؟
هل خرج هؤلاء الساسة ، باقتراحهم هذا الذي مهدوا له وبشروا به ، وكأن فتحا عظيما سيتم قريبا .. يا للسخرية .. هل صدق هؤلاء أن ألاعيبهم قد انطلت على الشعب المنكود ؟
إنهم كمن يوعد فلاحا بإحضار السماد من المريخ .. وهو يدرك أن تقنياته لا تصل حد نكاشة البريموس ، فلن يستطيع الحراك .. ويطلب من الفلاح إعطاؤه فرصة لجمع تلك التقنيات .. وهناك من يقول أعطوهم فرصة .. ألم يأخذوا فرصا كافية ليحرروا فلسطين وطلعوا غير جادين ؟ أم هل يطلبوا تلك الفرصة لتنمو مهاراتهم أكثر في فن البقاء ؟