khaled73
27-12-2005, 11:09 AM
عفواً أخى Ikhtabi لاننى أعيد نشر مقالة قمت انت بنشرها سابقاً ولكنى وجدت انها حقاً من أخينا محب المجاهدين ابى عبدالله ولا اعلم هل سيوافقنى زملائي فى المنتدى على هذا الراي ام لا و لكن نوعية المعلومات الموجودة بالموضوع و أستخدام أسم عبدالله + محب المجاهدين لم يدع لى مجالاً للشك
ها هو رابط المقالة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/moheb_251205.htm
وها هو النص مع وضع التعليق بين قوسينشبكة البصرة
عبدالله محب المجاهدين
عندما تواترت المعلومات المتوالية التي عبأت جعبة الاستخبارات الأمريكية عن وجود نوايا خفية لدى المقاومة العراقية ببدء محرقة بغداد الكبرى (أعتقد ان المخابرات العراقية لعبت دوراً هاماُ فى اعطاء هذه الايحاءات للجواسيس وتعيد لعب نفس اللعبة التى لعبتها معهم ايضاً ليلية 20 مارس 2003 حتى ان الاستاذ / صلاح المختار قد صرح باستعداد الحرس الجمهورى المرابض حول المنطقة الخضراء لاقتحامها ليلية الانتخابات فى منتصف الشهر الحالي !!!).
ما كان أمام أمريكا سوى محاولة نزع فتيل الانفجار المرتقب و ذلك عن خلال زيادة التواجد الميداني للقوات الأمريكية في العراق (واعتقد ايضاً ان التواجد السياسي كان موجوداً على أعلى مستوى بدليل زيارة رمزفيلد وزير الحرب و بليرأعلى راس بعد بوش فى نفس الوقت للعراق بحجة رفع معنويات الجنود و أعتقد انهما حضرا للعراق للتفاوض مع قيادات المقاومة من أجل نفس الهدف المعلن عنه فى رأس المقالة وهو استخدام الجانب السياسي لمنع بدء محرقة بغداد الكبري) و خاصة في المثلث السني و استخدام المتاح و الغير متاح لآلة التدمير الأمريكية في محاولة جادة لكسر شوكة المقاومة في فلوجة الصمود .
وقد اغتنمت المقاومة هذا الإجراء المعادي من خلال التحول من حرب المدن التي كانت متركزة في الأنبار إلى حرب عصابات استنزافية مهولة للعتاد و الأرواح و الأموال المبذولة من قبل العدو في كبح المقاومة ، و قد أتت هذه الحرب بتكتيكها الجديد أكلها و أفقدت أمريكا صوابها و جرتها إلى البحث عن أي طريقة للهرب من المستنقع العراقي و بأي ثمن (هنا كان لابد من التفاوض السياسي الغير مشروط مع قادة المقاومة) .
ومن أهم الأدلة محاولة أمريكا نزع الفتيل الانخفاض الكبير للتواجد العسكري الأمريكي في كافة أنحاء العالم عدا العراق ؟! بما في ذلك أمريكا الأم نفسها (هذه الحقيقة نستنتجها من عدة احداث على مدى العامين الماضيين ومنها سحب قوات من كوريا الجنوبية و اليابان و المانيا وضعف الوجود الامريكى فى جنوب شرق اسيا بصفة عامة لصالح جبهة العراق مع سحب جميع القوات الارضية من افغانستان و اقتصارها على رجال الاستخبارات و القوات الجوية والقاء التبعة كلها على الناتو الذى تتوالى وصول نعوش افراده الى بلدانهم من مختلف الجنسيات ولا ننسى فضل كاترينا فلى اظهار نقص الطائرات المروحية و رجال الحرس الوطنى داخل امريكا نفسها لمواجهة الكوارث الطبيعية)
والاستراتيجية الحالية لدى المقاومة العراقية هي إنهاء أمريكا كقوة عظمى (بمعنى جعلها غير قادرة على التدخل عسكرياً فى اية بقعة خارج حدودها السياسية و القضاء على نفوذها السياسي و العسكري فى كل من اسيا و الشرق الاوسط و اوروبا وبالتالى تعود لتصبح دولة عادية ذات قوات عسكرية متقدمة ولكنها غير قادة على الحاق الاذي باى احد وهذا يحدث عندما تنهار قدرة القوات العسكرية على تحمل الخسائر و مواصلة الحرب) و استقطاب قوى عظمى معادية بالسر أو العلن لأمريكا (هذه العبارة فيها تصريح خطيروهى دليل اخر على ان صاحب المقالة هو محب المجاهدين وهو العمل على الاجهاز التام على قوات الاحتلال ومنعها فى اخر انفاسها ان تستخدم وسائل حربية غير تقليدية ضد العراق كعمل انتقامي بسبب خسارتها ولهذا لجأت القيادة العراقية الى التعاون مع القوى العظمى اعداء امريكا وهما روسيا و الصين ولكل منهما مصلحته الاكيدة فى التخلص من امريكا بايدى العراقيين فروسيا سوف تصبح المسيطر الفعلى على اوروبا بما لها من قوة عسكرية متطورة كماً و كيفاً وكان اخر شواهدها تجربة الصاروخ الباليستى الرهيب توبول ام القادر على هزيمة ايه نظام دفاعى صاروخي فى العالم http://www.islammemo.cc/news/one_newssearch.asp?word=صاروخ&IDnews=94256 اما الصين فقد اصبحت القوة الفضائية الثالثة عالمياً وتسعى للسيطرة على اسيا وثانى اكبر اقتصاد عالمى بعد امريكا و لان اوروبا مرتبطة معها بنشاطات اقتصادية كبيرة فلن تسعى الى الوقوف مع امريكا فى وجه الصين) لتحقيق هذا الهدف من خلال حرب عصابات استنزافية لا يستطيع فيها العدو فعل أي شيء حيالها سوى انتظار الفناء و هو قادم لا محالة.
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1426 / 25 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ها هو رابط المقالة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/moheb_251205.htm
وها هو النص مع وضع التعليق بين قوسينشبكة البصرة
عبدالله محب المجاهدين
عندما تواترت المعلومات المتوالية التي عبأت جعبة الاستخبارات الأمريكية عن وجود نوايا خفية لدى المقاومة العراقية ببدء محرقة بغداد الكبرى (أعتقد ان المخابرات العراقية لعبت دوراً هاماُ فى اعطاء هذه الايحاءات للجواسيس وتعيد لعب نفس اللعبة التى لعبتها معهم ايضاً ليلية 20 مارس 2003 حتى ان الاستاذ / صلاح المختار قد صرح باستعداد الحرس الجمهورى المرابض حول المنطقة الخضراء لاقتحامها ليلية الانتخابات فى منتصف الشهر الحالي !!!).
ما كان أمام أمريكا سوى محاولة نزع فتيل الانفجار المرتقب و ذلك عن خلال زيادة التواجد الميداني للقوات الأمريكية في العراق (واعتقد ايضاً ان التواجد السياسي كان موجوداً على أعلى مستوى بدليل زيارة رمزفيلد وزير الحرب و بليرأعلى راس بعد بوش فى نفس الوقت للعراق بحجة رفع معنويات الجنود و أعتقد انهما حضرا للعراق للتفاوض مع قيادات المقاومة من أجل نفس الهدف المعلن عنه فى رأس المقالة وهو استخدام الجانب السياسي لمنع بدء محرقة بغداد الكبري) و خاصة في المثلث السني و استخدام المتاح و الغير متاح لآلة التدمير الأمريكية في محاولة جادة لكسر شوكة المقاومة في فلوجة الصمود .
وقد اغتنمت المقاومة هذا الإجراء المعادي من خلال التحول من حرب المدن التي كانت متركزة في الأنبار إلى حرب عصابات استنزافية مهولة للعتاد و الأرواح و الأموال المبذولة من قبل العدو في كبح المقاومة ، و قد أتت هذه الحرب بتكتيكها الجديد أكلها و أفقدت أمريكا صوابها و جرتها إلى البحث عن أي طريقة للهرب من المستنقع العراقي و بأي ثمن (هنا كان لابد من التفاوض السياسي الغير مشروط مع قادة المقاومة) .
ومن أهم الأدلة محاولة أمريكا نزع الفتيل الانخفاض الكبير للتواجد العسكري الأمريكي في كافة أنحاء العالم عدا العراق ؟! بما في ذلك أمريكا الأم نفسها (هذه الحقيقة نستنتجها من عدة احداث على مدى العامين الماضيين ومنها سحب قوات من كوريا الجنوبية و اليابان و المانيا وضعف الوجود الامريكى فى جنوب شرق اسيا بصفة عامة لصالح جبهة العراق مع سحب جميع القوات الارضية من افغانستان و اقتصارها على رجال الاستخبارات و القوات الجوية والقاء التبعة كلها على الناتو الذى تتوالى وصول نعوش افراده الى بلدانهم من مختلف الجنسيات ولا ننسى فضل كاترينا فلى اظهار نقص الطائرات المروحية و رجال الحرس الوطنى داخل امريكا نفسها لمواجهة الكوارث الطبيعية)
والاستراتيجية الحالية لدى المقاومة العراقية هي إنهاء أمريكا كقوة عظمى (بمعنى جعلها غير قادرة على التدخل عسكرياً فى اية بقعة خارج حدودها السياسية و القضاء على نفوذها السياسي و العسكري فى كل من اسيا و الشرق الاوسط و اوروبا وبالتالى تعود لتصبح دولة عادية ذات قوات عسكرية متقدمة ولكنها غير قادة على الحاق الاذي باى احد وهذا يحدث عندما تنهار قدرة القوات العسكرية على تحمل الخسائر و مواصلة الحرب) و استقطاب قوى عظمى معادية بالسر أو العلن لأمريكا (هذه العبارة فيها تصريح خطيروهى دليل اخر على ان صاحب المقالة هو محب المجاهدين وهو العمل على الاجهاز التام على قوات الاحتلال ومنعها فى اخر انفاسها ان تستخدم وسائل حربية غير تقليدية ضد العراق كعمل انتقامي بسبب خسارتها ولهذا لجأت القيادة العراقية الى التعاون مع القوى العظمى اعداء امريكا وهما روسيا و الصين ولكل منهما مصلحته الاكيدة فى التخلص من امريكا بايدى العراقيين فروسيا سوف تصبح المسيطر الفعلى على اوروبا بما لها من قوة عسكرية متطورة كماً و كيفاً وكان اخر شواهدها تجربة الصاروخ الباليستى الرهيب توبول ام القادر على هزيمة ايه نظام دفاعى صاروخي فى العالم http://www.islammemo.cc/news/one_newssearch.asp?word=صاروخ&IDnews=94256 اما الصين فقد اصبحت القوة الفضائية الثالثة عالمياً وتسعى للسيطرة على اسيا وثانى اكبر اقتصاد عالمى بعد امريكا و لان اوروبا مرتبطة معها بنشاطات اقتصادية كبيرة فلن تسعى الى الوقوف مع امريكا فى وجه الصين) لتحقيق هذا الهدف من خلال حرب عصابات استنزافية لا يستطيع فيها العدو فعل أي شيء حيالها سوى انتظار الفناء و هو قادم لا محالة.
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1426 / 25 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس