المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأسيس لواء علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه )



المهند
27-12-2005, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
} و إذ يمكرُ بك الذين كفروا لِيُثْبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكرُ الله و الله
خيــر المـاكرين l { الانفال 30




لسنـوات و عهود طويلة مضت ، و كلما ألمّ بالمسلمين في العراق ظرف صعب او أصابتهم انتكاسة كالتي نشهدها
في ايامنا هذه ، كان الصفويون في ايران دائماً على أهبة الاستعداد ليبادروا من فورهم بالطعن من الخلف ، مستغلين
انشغال أهل هذا البلد في معالجة ظرف طارىء ، او التصدي لعدوان من جبهة أخرى ، ليشهـروا حراب الغـدر ،

مدفوعين بالحقد و البغض و الرغبة الجامحة في التدمير و الحاق الأذى . و لا أسباب تفسر تلك الروح الشريرة الحاقدة

التي طالما حركتهم ضدنا على امتداد التاريخ ، إلا ان تلك الحملات تقاد من قبل أصحاب حوزة ( قم ) في ايران ، الذين

اتبعوا أكثر الاساليب دهاءً في محاربة الاسلام ، منذ انتزعوا راية الحكم هناك في بداية القرن السادس عشر الميلادي ،

هم لم يفكروا باعلان حربهم على الاسلام صراحة ، بل اختاروا ان يكمنوا له من الداخل ، برفع شعارات الاسلام بشكل

ظاهري ، بينما يعملوا في الحقيقة على تدبير الدسائس و يمعنوا في نفث سمومهم الشريرة أينما استطاعوا لذلك سبيلاً ..



و لم تكن ثورة الخميني في عام 1979 إلا اعادة لتنصيب هذه الحوزة و اقامة نظام شيعي حاقد يعيد من جديد تحشيد

و شن الحملات المعتدية على المسلمين في العالم كله ، و في العراق بشكل خاص باعتبار تجاوره على طول الحدود معهم

.. و أصحاب الحوزة و رؤوسها ما هم في حقيقتهم الا مجموعة من المشعوذين و الدجّالين ، يلفقون الاكاذيب بما

يلهمهم به شيطانهم ، و يخدم مصالحهم في جني الاموال و العطايا التي يبذلها لهم كل جاهل و منافق من جموع أتباعهم ..

و سلط الاعلام المأجور الاضواء على شعارات الثورة المزعومة ، بينما حجب عن العالم بأسره صور المجازر الدموية

التي ارتكبت بحق المسلمين في ايران ، بدعوى كاذبة تزعم أنهم قلة و هم في حقيقة الامر لم يكونوا كذلك ..



يا حكام ايران ..

كذلك كان عهدنا بكم في الماضي و الحاضر ، متآمرين حاقدين لا تتركون فرصة تلوح لكم إلا و تهبوا للاعتداء علينا ،

اما بشكل مباشر ، او كما تفعلون اليوم بالتكالب علينا و على كل أمة الاسلام ، حيث مددتم أيديكم متحالفين بأيدي اليهود

و الصليبيين ، و قد وافقت أهدافهم و خططهم أهواءكم الشريرة للنيل من المسلمين في العراق . لا لشيء إلا لأنكم تتحرقون

غيظاً و ترتجفون غيرة و حسداً ، و انتم ترون دولتكم اصبحت مستنقعاً موبوءاً بالمفاسد و الرذائل .. بينما ترقبون أرضنا

اليوم متوجسين ، و قد صارت منطلقاً للمجاهدين المقاتلين في سبيل الله ، و مبعثا لضوء حق ابتدأ نوره خافتاً ، و ما

يلبث يوماً بعد آخر أن يزداد بريقه المتوهج بوجه ظلمات الطغيان و الكفر في هذا العالم ..

يا حكام ايران ..

ما كان مثلكم ليفوّت على نفسه فرصة الاتفاق مع اليهود و الصليبيين عندما تجحفلوا لغزو العراق في عام 2003 ..

لقد قدمتم كل ما تستطيعون تقديمه من تحالفات و مساعدات استخبارية و تسهيلات ادارية و تجنيد للجواسيس و الخونة .

فعلتم هذا كله و انتم تعرفون كما نعرف ، أن ما من جيش نظامي في تاريخ الحروب استطاع الحفاظ على نصره بعد

الاحتلال اذا ما واجهته حرب الشوارع ، و انتم الذين خبرتم بالتجارب مراراً كبرياء المسلمين في العراق و أنفتهم و قدرة

تحملهم ، بما يأبى عليهم الا أن يعجلوا بمقاومة المحتل بكل ما اوتوا من عناد و صبر .. و على هذا الاساس نسجتم خطتكم

الخبيثة ، منذ دخلت جيوش الصليب لتصطدم مع مقاومتنا في العراق ، بينما وقفتم أنتم موقف الكامن المتربص الذي يراقب

النزال المشتعل مستفيداً من كل ما يجري .. دفعتم بعملائكم زحفاً في الظلام ، يكيدون و يدبرون وفق ما تشتهي نفوسكم

المريضة ..

مع أوائل الاحتلال ، اطلقتم عنان الملايين من اتباعكم ، فانهالوا على ارضنا قطعاناً هائجة ، من جنود مخابراتكم و عناصر

الحرس الثوري " الباسداران" ، مع جماعات اللصوص و المجرمين ممن انتشلتموهم من النفايات في بلادكم قبل سنوات ،

و قمتم بتلقينهم و تلميعهم ، و اخرجتموهم الى العلن تحت أوصاف نضالية و بطولية زائفة ، و مسميات حزبية كحزب

الدعوة و منظمة غدر .. ليجتمعوا مع من جندتموهم سابقاً في الداخل من ضعاف النفوس .. و ليشكل هؤلاء جميعاً

( قاعدة تمهيدية ) تعتمدون عليها في تثبيت اقدامكم ، و تفسح الطريق لقدومكم مستقبلاً و تنفيذ خططكم في احتلال العراق ..



استنفرتم هذا الجيش الجرّار من العملاء و الساقطين ضمن مهمات حُددت لهم مسبقاً ، في تهجير العوائل المسلمة ، و

الاستيلاء على كل ارض او مساحة خالية ليجري بناء الحسينيات فوقها .. ومن ثم اقتحام كل دوائر الدولة و جامعاتها و

مستشفياتها ، و اخراج كل من في موقع المسؤولية بالتهديد او القتل ، ليحل محلهم كل ذليل و نجس اسندتم اليه دور

الخيانة و التآمر ..



و مع اتفاق نهجكم الخسيس مع نهج المحتل الغاصب الذي يريد الافلات بارواح جنوده و لا يعرف كيف .. أوفدتم اليه

أوغادكم الخائبين ، لعله يصنع منهم قوة محاربة تكفيه عناء المواجهة مع المجاهدين الاحرار ، و تنوب عنه في تنفيـذ

المداهمات و الاعتداءات على البيوت و المساجد ..

فيالعاركم و خزيكم .. يالخيبة من يتباهى بفعل المنكرات ، و يكاد يعتقد أن الزمان توقف ، و ان الامور ستسير على هذا

النحو حتى تفضي الى انتصار أهل الباطل .. و يالغفلته و خفة عقله من ينسى قدرة الله فوق خلقه ..



يا حكام ايران ..

مثلما حفل التاريخ باعتداءاتكم و مؤامراتكم علينا ، فهو حافل أيضاً بهزائمكم المنكرة ، و رجوعكم خائبين في كل مرة ..

و كما ذقتم مرارة الاندحار في القادسية الاولى ، و تجرعتم السم في القادسية الثانية ، هأنتم اليوم مشتاقون لتنهزموا على

أيدي المسلمين مرة أخرى بعون الله ، و ان الله تعالى معنا طالما ثبتنا على الحق و جاهدنا لنصرة كتابه و سنـّة نبيه

( صلى الله عليه و سلم ) ..

اعلموا أن ارض العراق كما كان عهدكم بها دائماً ، قلعة شامخة رغم أنوفكم ، عصية على الكافرين امثالكم ، محروسة

بحفظ الله عز و جل و رعايته . يضحي من أجلها كل المؤمنين المجاهدين ، و ينبري للدفاع عنها كل أمة محمد ( صلى

الله عليه و سلم ) ، و يلتفوا من حولها سداً منيعاً بوجوهكم .. كل هذا لأنهم جميعاً يدركون انها الارض المباركة التي تشهد

تجمع الصالحين ، لينطلقوا منها من بعد ذلك لتحرير المسجد الاقصى من دنس حلفاءكم اليهود و الخنازير ..



و لا يضيرنا ان تجحفل عملاؤكم في تشكيلات الشرطة و الحرس الوثني ليقاتلوا مع الاحتلال الصليبي ، فان عمليات

مجاهدينا تحصد هؤلاء و أولئك سواء بسواء . و بهذا فانا بذلك نسحق شطراً كبيراً من القاعدة التمهيدية التي تمنون أنفسكم

بالاتكال عليها لتحقيق مآربكم في ضم العراق الى حكمكم ..

و الجزء الآخر من تلك القاعدة البغيضة ، تتولاه عمليات الاغتيال لتطهير البلاد من كل خائن و جاسوس لعين .. و لقد

اختارت كثير من فرق المجاهدين ان تعيد تنظيم ادارتها لعمليات المقاومة ، و تنسق توزيع جهودها لتتوصل الى المستوى

الامثل و الاشمل في مواجهة الاعداء .. فانتخبت كل فرقة فئة معينة من المجاهدين لتضمهم ضمن تشكيل متخصص في

الاغتيالات ، ليتولى تنفيذ هذه المهمة على أحسن وجه ، فتتفرغ باقي الوحدات المقاتلة للعمليات العسكرية لمحاربة القوات

الصليبية و أذيالهم من الشرطة و الحرس ..

و تواصلاً مع اخوتنا المجاهدين في تلك الفرق ، فقد حذونا حذوهم متوكلين على الله سبحانه ، و قمنا بتشكيل لواء

للعمليات الخاصة ، أسميناه لواء ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه ، و أوكلت مسؤولية قيادته الى الأخ حسام نور الدين ،

و ألحقت بهذا اللواء شعبة للاستخبارات تعمل بشكل منظم على تحري المعلومات للتحقق من كل شخص تحوم حوله شبهة

التعاون او الانتماء الى الاحزاب و المؤسسات العميلة ، فاذا ما ثبتت عليه تهمة التآمر ، سارع المجاهدون في اللواء

بتخليصنا من خيانته و غدره ..



و ينقسم اللواء الى ثلاثة أفواج :

. الفوج الاول : و يتخصص بملاحقة منتسبي وزارتي الدفاع و الداخلية ، و عناصر المغاوير و الشرطة و الحرس

الوثني ، في حال تواجدهم بشكل منفرد ، او حين نزولهم ضمن الاجازات الدورية لهم .

. الفوج الثاني : و يكلف بمهمات اغتيال اعضاء حزب الدعوة ، و المجلس الاعلى و اتباعه من قوات غدر المجرمة .

. الفوج الثالث : و يتألف من سرايا عديدة ، تقوم بالانتشار بشكل يومي في الاحياء و المدن . مهمتهم المراقبة و الرصد،

و التعامل مع كل جاسوس متواجد في الشوارع يتجرأ على مساعدة قوات العدو ، كأن يدلهم على طرق انسحاب

المجاهدين بعد تنفيذ العمليات ..



باشر المجاهدون في هذا اللواء عملياتهم قبل حوالي شهر ، و سيعلم الجميع بمشيئة الله أن في هذا البلد عيون لا تغفل ،

و سيعلموا أي تهويل احاط بهؤلاء الخونة لمجرد تخويف الناس و تحريضهم على الرحيل و ترك البلاد ..

و إنا ننادي اخواننا المسلمين كافة ، ليكونوا يقظين متحفزين لمواجهة اولئك السفلة ، و ليتحسس كل فرد سلاحه في يده ،

حاضراً لكشفهم و تبليغنا عن نشاطهم المعادي ، و جاهزاً على الدوام لمواجهتهم اذا ما اقتضت الضرورة ، و سيكتشف

بنفسه مقدار جبنهم و انحطاطهم ..

إن مرحلة جديدة تبدأ من هذه الملحمة العظيمة ..

فيا قدس أشرقي ، انـّـا مقبلون لتحريرك بعون الله و نصره ..

و ان غداً لناظره قريب ..



الله أكبر .. الله أكبر

و العزة للاسلام و المسلمين .


جهاد الانصــاري

13 ذو القعدة 1426 هـ

14 كانون الاول 2005 م

باسل قصي العبادله
27-12-2005, 01:02 AM
الله أكبر ياعراق . منصور بعون الله . أتمنى تعميم هذا النظام على كل بلاد الأسلام المجاهده . فان الغدر و الخيانه ليس لها من دواء الا هذا فالى الأمام يا أسود العراق و ليحميكم و يحفظكم الله العزيز الجبار.

lkhtabi
27-12-2005, 01:44 PM
الله واكبر

kimo17
27-12-2005, 03:21 PM
الله أكبر ياعراق . منصور بعون الله . أتمنى تعميم هذا النظام على كل بلاد الأسلام المجاهده . فان الغدر و الخيانه ليس لها من دواء الا هذا فالى الأمام يا أسود العراق و ليحميكم و يحفظكم الله العزيز الجبار.

منصور بالله
27-12-2005, 03:35 PM
لعنة الله علي ال سعود المرتدين الذين تعاونو مع ايران وحوزة قم لتدمير العراق... نعم يا اخوتي الافاضل لولا تحالف شيوخ الزفت و القطران مع ايران و امريكا لما حصل كل هذا البلاء...وادعو من المجاهدين ضرب هذا النضام الذي لم يتوقف من طعننا من الخلف بكل قوة ويجب القضاء عليهم قبل غيرهم من اعداء الله...

ماهر علي
28-12-2005, 09:41 AM
بارك الله في جهادكم يا لواء الاسد الكرار علي بن ابي طالب كرم الله وجه
افترسوهم يا أسود الجهاد ولا ترقبوا فيهم إلاً ولا ذمة ..