المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بئس للظالمين بدلا



منصور بالله
25-12-2005, 09:26 PM
بئس للظالمين بدلا





بقلم : محمود شنب

mahmoudshanap@yahoo.com

mahmoudshanap@hotmail.com



ما أشبه الليلة بالبارحة بعدما فتح حكام السعودية ودول الخليج بلادهم وديارهم لإيواء كل من يحارب الإسلام على أرض الإسلام .. لقد احتضنوا قوات التحالف الصليبى الذى يقاتل الأهل فى العراق ، وهذا الفعل وحده يخرجهم من الإسلام ويجعلهم من المنافقين والكفار ، وأنا وإن كنت أكفر هؤلاء الأقزام أو الأغنام أو الأصنام فإننى لا أكفرهم بقولى وإنما بأفعالهم وجرائمهم التى دأبوا عليها والتى لم تكن استثناءً أو محض صدفة وإنما كانت نهج حكم وأسلوب حياة ..

ثم لماذا يحرموا علينا ما أحلوه لأنفسهم؟!!

ألم يقتلوا الناس فى الطرقات بالشبهات ودون محاكمة عادلة أو غير عادلة ؟!!

ألم يخرجوا إمام المجاهدين الشيخ أسامه بن لادن عن ملة الإسلام ورموه بالكفر هو وأتباعه ؟!!

ألم يصرح الأمير سلطان بن عبدالعزيز عشية الذكرى الأولى لغزوة سبتمبر المباركة بالقول بأن ( أفرادًا من السعوديين وغيرهم قد خرجوا عن ملة الإسلام وخرجوا عن الوطنية ) ؟!!

لقد أخرجوا المجاهدين الذين يجاهدوا الكفار والمشركين بأموالهم وأنفسهم من ملة الإسلام ، فكيف يبقى على تلك الملة من هادن الكفار والمشركين وعاونهم وفتح لهم الأرض والسماء والخزائن من أجل قتال المسلمين ؟!!

أخرج سعيد بن منصور وإبن أبى حاتم عن سعد بن معاذ قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال : مَن لى بمن يؤذينى ويجمع فى بيته من يؤذينى ، فقال سعد بن معاذ : إن كان من الأوس قتلناه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا فأطعناك ، فقام سعد بن عباده فقال : ما بك يا إبن معاذ طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد عرفت ما هو منك ، فقام أسيد بن حضير وقال : إنك يا إبن عباده منافق وتحب المنافقين ، فقام محمد بن مسلمه فقال : اسكتوا يا أيها الناس فإن فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يأمرنا فننفذ أمره ، فأنزل الله : (( فمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً))) 88 ـ النساء .

وما يفعله أمراء السعودية من دعم وتمكين للكفار أصبح معلومًا لدى الجميع ، ولم تعد أفعالهم خافية على أحد ، وتلك مواقفهم تشهد بذلك حتى لو تخفوا خلف إعمار الحرمين وسقاية الحاج ، فإن ما يفعلوه من جرائم يفوق كل حد وتصور ... لقد بدد السفهاء منهم ومن أهل الخليج مواردنا الإسلامية التى حبانا الله بها ، وأودعوا المليارات المنهوبة فى مصارف الشرك ودعموا مشروعاته وصناعاته واقتصاده على حساب مصالح ومشاريع الأمة .

فى السعودية ودول الخليج مواطنون لا يجدوا كسرة خبز أو شربة ماء إلا من بئر فى جوف الأرض أو عشب فى الصحراء ، فكيف يحدث ذلك وكيف تستبيح تلك الأسر الحاكمة تلك الأموال الطائلة والثروات التى ما لها رقيب ؟!!

يقول أحمد مطر فى رائعته "هذه الأرض لنا" :

قـُوت عِـيالنا هُـنا

يُهدره جلالة الحمار

فى صالة القمار

وكل حقه به

أن بعير جدهِ

قد مر قبل غيرهِ

بهذه الآبار !!

يا شرفاء

هذه الأرض لنا

الزرع فوقها لنا

والنفط تحتها لنا

وكل ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لنا

فى البرد لا نلبس إلا عُرينا

وما لنا

فى الجوع لا نأكل إلا جوعنا

وما لنا نغرق وسط القار

فى هذه الآبار

لكى نصوغ فقرنا

دفئـًا وزادًا وغنى

من أجل أولاد الزنا

نقول ذلك مضطرين بعدما أفسدت السعودية بأموالها وسطوتها كل القيم النبيلة واستمالت الحكومات العربية إليها وأسارتها معها فى ركاب الذل والهوان وموالاة الأعداء ..

نقول ذلك ونحن نعتصر ألمًا فللسعودية منزلة عالية وقدر سامى فى نفس كل مسلم ومسلمة ، ولقد تربينا العمر على ذلك وعرفنا أن لأرض الحجاز حُرمة بالغة وشرف عظيم ففيها الكعبة قبلتنا فى كل صلاة ، وفيها قبر المصطفى خير خلق الله ، وعلى أرضها قامت أعظم معارك الإسلام ، وفيها البقيع ومقام إبراهيم وبئر زمزم والصفا والمروة وجبل أحد وفيها كل عزيز وغالى .. لقد بذغ نور الحق من السعودية وأطلت من هناك شمس الهداية الربانية فانتشر العدل فى كل ربوع الدنيا وعم السلام وساد الوئام وفاضت الرحمة ... هكذا كانت السعودية ويجب أن تكون !!

أما أن تكون مرتعًا لأجارم العالم وظهيرة للمجرمين فهذا ما لا يليق ببلد الحرمين وقبلة المسلمين ، ولن يكون هناك شأنـًا سعوديًا يمنع الغيورين على دينهم من التدخل بل هو شأنـًا إسلاميًا خالصًا يهم كل مسلم ومسلمة ، وعندما يغضب المرء من تلك البلاد فإنه لا يغضب إلا من أفعال الحكام .. يغضب ممن أعزهم الله فأذلوا أنفسهم وجحدوا بنعم الله عليهم فمنهم من ظلم نفسه ومنهم من أضل قومه ومنهم من عاش لنفسه وشهواته ومنهم من والى الأعداء وتعاون معهم ومكنهم من ديار الإسلام فتساقطت حصون وانهدمت قلاع ، فتلك أفغانستان وقد سقطت فى قبضة التحالف الصليبى بمساعدة سعودية ، وهذا هو العراق ـ الجار الأول للسعودية ـ يُسحق شعبه وتنهب ثرواته ويُـقتل أطفاله وتـُستحى نساؤه بأموال سعودية وبترول خليجى ، وتلك فلسطين كلما تنامت فيها جرائم الصهيونية تزايدت عروض السلام السعودية ، وتلك سوريا محاصرة ولبنان خائرة ، ومصر راكعة وساجدة بمباركة سعودية قاهرة .. وفى كل جرائم المنطقة تجد البصمة السعودية واضحة للعيان ماثلة فى الأذهان !!

والمصيبة الكبرى تكمن فى ان السلطات السعودية ليست على أى درجة من درجات التعقل والإستعداد لتقبل النصح أو الإرشاد .. لقد ألجمت الدعاة فى المملكة وأرهبت التقاة منهم وزجت بالناصحين والمعارضين فى السجون وتمادت فى ضلالها الآثم إلى أن بلغت حدود التجبر والفرعنة وصار كل فرد من أفراد هذه الأسرة الحاكمة يتحلى بالعفو ومكارم الأخلاق عند تعامله مع المشركين والأعداء ، بينما يتعامل بالغلظة والقسوة وسفك الدماء مع قومه وبنوا وطنه .. إنهم يسيروا على عكس الآية الكريمة (( محمد رسول الله والذين ءامنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضل من الله ورضوانا )) وتلك هى صفات المؤمنين حقا وليست صفات الطغاه والمتجبرين .

فى هذه الآية الكريمة نجد المؤمن يجمع ما بين الشدة والرحمة لينفق منهما حسب مواقف الحياة وكأن الرحمة فى يمينه والشدة فى يساره ـ يخفض جناح الذل من الرحمة لمن يعول وينتمى من أهله وعشيرته ويعلى شوكة الإسلام على كل كافر ومشرك وطامع فى الخيرات والثروات ، ومن أجل ذلك جعلنا الله أمة وسطـًا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونجاهد فى سبيل الله حق الجهاد ، والوسطية فى الإسلام ليست كما يراها حكام السعودية والخليج العربى وكل حكام العرب .. الوسطية فى الإسلام تضع المسلم فى المكان المناسب فى كل شئ فلا إسراف ولا تقتير ، ولا عدوان ولا تفريط ، وكلما كان الإنسان فى المكان المناسب للتحرك كان تفاعله مع الحدث سريعًا وفاعلاً سواء كان هذا التفاعل فيه رحمة أو فيه قسوة ، والمسلم ليس متطرفـًا بطبعه كما أنه ليس متساهلاً فى حقه .. لقد أوجدنا الله تعالى فى المكان الأمثل من أجل الحياة الأمثل ، فلا عدوان من غير سبب ولا تسامح إلا فى محله ، والتاريخ الإسلامى يزخر بمواقف الشدة والرحمة والتسامح والقسوة .

إن الوسطية فى الإسلام تعنى الإعتدال وعدم التطرف أو المغالاة حتى لا تسقط الرحمة من بين رماح القسوة ولا يضيع البأس من بين أصابع التفريط والغفلة .. من أجل ذلك حمل الإنسان المسلم دوافع الخير والشر ودوافع التشدد والرحمة ليواجه بأيهما مشاكله بالقدر المناسب دون تشدد أو تفريط .

ومن الأمور البديهية أن تتسم مواقف المسلم على وجه العموم والحاكم على وجه الخصوص بالشدة والغلظة تجاه الكفار والمشركين والمنافقين .. يقول تعالى فى سورة التوبة : (( يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وإعلموا أن الله مع المتقين )) لابد أن يكون للمسلم عزة وهيبة وقوة تردع الكافر وتقهره وترد الغادر وتزجره وتفرض الغلبة للإسلام والمسلمين ، ومن أجل ذلك طالبنا الله تعالى بأن نعد للكفار ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل من أجل أن نرهبهم ونردعهم ، وهذا هو الإرهاب المحمود الذى ينشده الإسلام .

ومن الخطأ أن تضع السلطات السعودية غلظتها وقوتها فى مواجهة السعوديين وتتعامل بالعفو والتسامح والرحمة مع القوم الكافرين ... فى إحدى خطب الجمعة التى واكبت الجرائم الأمريكية فى الفلوجة قال الدكتور سعد إبراهيم الشريم ـ إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة ـ منتقدًا ضعف حكامنا وهواننا على القوم الكافرين :

إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ وتـُخطئون فنأتيكم ونعتذرُ

وهذا هو الهوان بعينه والذل بتفاصيله وأبعاده ...

وفى العقود الأخيرة أصبحنا نشاهد حكامنا وفى مقدمتهم حكام السعودية وهم يبادلون الأعداء القسوة بالرحمة والإهانة بالمغفرة والتطاول بالتسامح والاحتقار بالاحترام ، فهل هذا من الإسلام فى شئ ؟!! ... لقد أفقدهم هذا السلوك المشين والمهين أشياء عزيزة تميز بها الآباء والأجداد ، وتميزت بها الأمة الإسلامية على مر العصور حتى فى أيام الإنكسار والضعف .. لقد نسى الحكام معنى العزة والشرف والنخوة والرجولة .. نسوا التحدى وحياة الكرامة وعاشوا حياة الذل والندامة ، وأصبح خيارهم الوحيد هو خيار الأعداء ، وأصبحوا الحارس الأمين على طغيان العدو وعربدته .

لقد دار الزمان دورته العجيبة وعادت مكة مركزًا للكيد والفتنة وسوقـًا لتسويق المشاريع الصهيونية والأمريكية ، ولقد كان لعقد المؤتمر الإستثنائى لمنظمة الدول الإسلامية الأخير فى السعودية ـ بدعوة من حاكمها ـ وقع الصاعقة على كل مسلم حيث كرس المؤتمر لثقافة التسامح مع الاحتلال والاحترام مع الهوان والطاعة مع القهر ومحاربة الجهاد ومقاومة المقاومة بعدما ألبسوها ثياب التطرف والإرهاب فأصبح التهجم على المجاهدين يتم تحت مسمى مقاومة الإرهابيين لكى يصير الخطاب مقبولاً والهدف مجهولاً ، وقد وصلت المؤامرة إلى ذروتها عندما أعلن المؤتمر فى "وثيقة مكه" نبذه لكل أعمال الإرهاب مهما كانت أسبابه ودوافعه ومبرراته ، وإذا تأملنا القول نجد العجب ، ففى عقيدتهم تجد أنه لا شئ يبرر المقاومة .. لا احتلال وطن ولا كسر إرادة ولا نهب ثروات ... كل ذلك يحدث وعلى حدود السعودية العراق محتل ، وعلى مسافة غير بعيدة أفغانستان محتلة ، وفى قلب الوطن الشعب الفلسطينى مستباح ومستذل !!

وبدون مناسبة يصرح تركى الفيصل للواشنطن بوست ( بأن المحرقة اليهودية حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها ) وكأنه يرد على عكس ما جاء على لسان الرئيس الإيرانى ، ويا أعمى القلب والنظر أليس احتلال اليهود لفلسطين حقيقة أكثر وضوحًا ؟!! ... أليس عيشكم تحت الحذاء الأمريكى شئ لا يمكن إنكاره ؟!!

لقد تمادت الأسرة الحاكمة فى غيها وضلالها ، وأصبحت تغرد فى أجواء غير أجواء العروبة والإسلام ، وأصبح من المعتاد والطبيعى أن تجد فى كل مكان من أماكن الحق أمير سعودى يدحض هذا الحق ويخذله ..!!

وعلاقة الأسرة الحاكمة بالبيت الأبيض أقوى وأمتن من علاقتها بالكعبة المشرفة وبيت الله الحرام ..

إن حجوا للبيت مرة فى العام حجوا البيت الأبيض ألف مرة فى كل عام ..

إن غسلوا الكعبة بالماء غسلوا أعتاب البيت الأبيض بالدموع والرجاء ..

إن أنفقوا على إعمار المقدسات بضع ملايين من الريالات أنفقوا على رضا الأعداء مئات المليارات ..

نسوا الله فأنساهم أنفسهم وأحبوا بوش الأب والإبن والروح القدس ..

بوش الجد أول من ألف كتابًا يسب فيه رسول الله ..

وبوش الأب أول من قاد حملة تدمير العراق ..

وبوش الإبن الذى أجهز على كل مقدرات العراق بمباركة سعودية وأموال خليجية ..

نسى خادم الحرمين وأسرته جنود أمريكا وهم يتبولوا على المصحف ويركلوه فى سجن جوانتانامو ..

نسى عندما دخلوا المساجد السنية فى العراق ورسموا على المصحف الصلبان وداسوها بالأقدام ..

يا أهل الحكم فى السعودية ...

خسئتم وخسرتم وبئس للظالمين بدلاً ، والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .

أبو شمخي
25-12-2005, 11:19 PM
محمود شنب
أعتقد بأن هذا الرجل غير عاقل أو أن مخه مضروب وإلا فكيف يلوم حكام السعودية والخليج على سوء مواقفهم من الدين والمسلمين والعرب .. كيف يلوم هؤلاء لموالاتهم أمريكا وغيرها من دول الكفر
كيف يلومهم لأنهم يقمعون المواطن العربي المسلم ويسومون البشر العذاب والهوان.
ما مصيبة محمود شنب؟؟؟؟
ألا يعلم بأن حكام السعودية والخليج كفرة ومن أصول يهودية؟؟
ألا يعلم بان عبد الإنجليز بن سعود جعل من مستر فلبي إماما للمسلمين في مكه وألبسه العمامه مع أنه صهيومسيحي.
ألا يعلم شنب بأن أول من تنازل عن فلسطين وأعلنها وطن لليهود قبل أي دولة أخرى هو ابن سعود.
على شنب لزوم مراجعة الطبيب فورا

باسل قصي العبادله
25-12-2005, 11:41 PM
اخواني الكرام تحيه طيبه لكم جميعا . أرجوا ألا تهتموا و لا تستعجلوا الأمور. هل كذب علينا السيد محمد سعيد الصحاف في شيء أو قال شيئا و لم يحدث بناءا على توجيهات القياده الرشيد . هل تذكرتم ما أقصد كلكم تعلمون أن هناك مشروع المكنسه و لكن هناك أولويات أعانهم الله على ما بين أيديهم و عجل لهم بنصر عزيز مؤزر.

منصور بالله
26-12-2005, 11:51 AM
اخي الشمخي شكرا علي مرورك و تعليقك, نعم وصفك لملوك الزفت و القطران صحيح وانهم مرتدين عن دينهم منذ امد بعيد...ولكن نقلي لهذا المقال فقط لانه كتب من طرف الاستاذ محمد شنب الذي هو من اكبركتاب اخوان المسلمين في مصر...والذين كانو الي يومنا هذا من اشد اعداء البعث والقائد المنصور صدام( الحزب الاسلامي في العراق ) وكان ال سعود من اكبرمموليهم ...
يامغير الاحوال...

أبو شمخي
26-12-2005, 03:09 PM
أعلم يا أخي منصور أعلم ولكن ....
لمثـل هـذا يذوب القلب من كـــــمد
إن كـــان في القلب إسـلام وإيمان

منصور بالله
27-12-2005, 05:33 PM
نعم اخي الشمخي "لمثـل هـذا يذوب القلب من كـــــمد".. و لكن الحمدلله ان الكتاب مثل محمود شنب قد انقشعت السحابة من امام اعينهم و اصبحت اقلامهم رموح للمجاهدين...