lkhtabi
24-12-2005, 04:25 PM
السبت 15 ذي القعدة 1426هـ – 17 ديسمبر 2005م
الخبر
مفكرة الإسلام : قال المفكر الأمريكي اليوت كوهين أن الحرب الباردة على الشيوعية كانت هي الحرب العالمية الثالثة وأن أمريكا والغرب الرأسمالي انتصر في هذه الحرب ، وأن مسرح الحرب سيكون هو العالم الإسلامي .
التعليق
يعتبر المفكر الأمريكي اليوت كوهين أن الحرب الباردة ضد الشيوعية كانت الحرب العالمية الثالثة ، وأن أمريكا والغرب الرأسمالي انتصرا في هذه الحرب ، واختارت أمريكا أن يكون مسرح الحرب العالمية الجديدة أي الحرب العالمية الرابعة هو العالم الإسلامي ، وفى الحقيقة فان الحديث عن الحرب على ما يسمى بالإرهاب الإسلامي ، أو الحرب على العالم الإسلامي أمر سبق أحداث 11 سبتمبر 2001 ، وأن ذلك يرجع إلى أسباب كثيرة منها ما هو إستراتيجي و منها ما هو تكتيكي ، فقد اعتبر قادة حلف الناتو أن استمرار الحلف وتقويته ضرورة لمواجهة ما يسمى بالخطر الإسلامي ، واعتبر الرئيس الأسبق الأمريكي ريتشارد نيكسون أن العالم الإسلامي يمثل قوة جيوبوليتيكية خطيرة ينبغي الانتباه لها وذلك في كتابه المعروف الفرصة السانحة ، وكانت مسألة الخطر الإسلامي قد تصاعدت في دوائر السياسة والفكر الغربي قبل أحداث 11 سبتمبر بكثير وخاصة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، ويعتبر الإسلام في نظرهم ، حافزاً على المقاومة والجهاد الإرهاب ضد المشروع الغربي ، وأن الإسلام يمكن أن يكون أيديولوجية الفقراء والمستضعفين بديلاً للماركسية وبالتالي يمكن أن يشكل خطراً على الرأسمالية والعولمة ، ومن المعروف أن المجمع الصناعي العسكري الرأسمالي هو الذي يحكم أمريكا والغرب في التحليل النهائي ، وبالتالي فلابد من وجهة نظر هذا المجتمع الصناعي العسكري تقليم أظافر الإسلام ومنع انتشار الجوانب الجهادية منه وهذا يقتضي من وجهة نظرهم شن حرب عسكرية وثقافية على العالم الإسلامي .
وقد اتخذت الحرب العالمية الرابعة على العالم الإسلامي أشكالاً متعددة منها الغزو العسكري واحتلال أفغانستان والعراق ، وتحريض إسرائيل على المزيد من العدوان والقهر والعنف ضد الفلسطينيين وكذا الضغط على الحكومات في العالم الإسلامي لتقليص مساحة التعليم الديني عموماً وتغيير مناهج التعليم الديني وغير الديني بهدف نشر ثقافة التسامح ، أما القبول بالخضوع للغرب وأمريكا ودعم مقاومتها والرضا بالوجود الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ، وكذا الحرب على العمل الخيري الإسلامي وتجميد أرصدة الجمعيات الخيرية والإساءة إلى القائمين عليها ، وغيرها من أشكال العدوان والحرب ، إنها حرب شاملة ، حرب عالمية رابعة عسكرية وسياسية وثقافية واقتصادية ! ! .
الخبر
مفكرة الإسلام : قال المفكر الأمريكي اليوت كوهين أن الحرب الباردة على الشيوعية كانت هي الحرب العالمية الثالثة وأن أمريكا والغرب الرأسمالي انتصر في هذه الحرب ، وأن مسرح الحرب سيكون هو العالم الإسلامي .
التعليق
يعتبر المفكر الأمريكي اليوت كوهين أن الحرب الباردة ضد الشيوعية كانت الحرب العالمية الثالثة ، وأن أمريكا والغرب الرأسمالي انتصرا في هذه الحرب ، واختارت أمريكا أن يكون مسرح الحرب العالمية الجديدة أي الحرب العالمية الرابعة هو العالم الإسلامي ، وفى الحقيقة فان الحديث عن الحرب على ما يسمى بالإرهاب الإسلامي ، أو الحرب على العالم الإسلامي أمر سبق أحداث 11 سبتمبر 2001 ، وأن ذلك يرجع إلى أسباب كثيرة منها ما هو إستراتيجي و منها ما هو تكتيكي ، فقد اعتبر قادة حلف الناتو أن استمرار الحلف وتقويته ضرورة لمواجهة ما يسمى بالخطر الإسلامي ، واعتبر الرئيس الأسبق الأمريكي ريتشارد نيكسون أن العالم الإسلامي يمثل قوة جيوبوليتيكية خطيرة ينبغي الانتباه لها وذلك في كتابه المعروف الفرصة السانحة ، وكانت مسألة الخطر الإسلامي قد تصاعدت في دوائر السياسة والفكر الغربي قبل أحداث 11 سبتمبر بكثير وخاصة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، ويعتبر الإسلام في نظرهم ، حافزاً على المقاومة والجهاد الإرهاب ضد المشروع الغربي ، وأن الإسلام يمكن أن يكون أيديولوجية الفقراء والمستضعفين بديلاً للماركسية وبالتالي يمكن أن يشكل خطراً على الرأسمالية والعولمة ، ومن المعروف أن المجمع الصناعي العسكري الرأسمالي هو الذي يحكم أمريكا والغرب في التحليل النهائي ، وبالتالي فلابد من وجهة نظر هذا المجتمع الصناعي العسكري تقليم أظافر الإسلام ومنع انتشار الجوانب الجهادية منه وهذا يقتضي من وجهة نظرهم شن حرب عسكرية وثقافية على العالم الإسلامي .
وقد اتخذت الحرب العالمية الرابعة على العالم الإسلامي أشكالاً متعددة منها الغزو العسكري واحتلال أفغانستان والعراق ، وتحريض إسرائيل على المزيد من العدوان والقهر والعنف ضد الفلسطينيين وكذا الضغط على الحكومات في العالم الإسلامي لتقليص مساحة التعليم الديني عموماً وتغيير مناهج التعليم الديني وغير الديني بهدف نشر ثقافة التسامح ، أما القبول بالخضوع للغرب وأمريكا ودعم مقاومتها والرضا بالوجود الصهيوني وتطبيع العلاقات معه ، وكذا الحرب على العمل الخيري الإسلامي وتجميد أرصدة الجمعيات الخيرية والإساءة إلى القائمين عليها ، وغيرها من أشكال العدوان والحرب ، إنها حرب شاملة ، حرب عالمية رابعة عسكرية وسياسية وثقافية واقتصادية ! ! .