المهند
24-12-2005, 05:12 AM
بواسطة aliraqnews في 23/12/2005
قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الجمعة إن الرئيس جورج بوش أجاز خفض القوات المقاتلة في العراق.
وأمام حشد من القوات الأمريكية في قاعدة أمريكية بمدينة الفلوجة، صرح رامسفيلد أن بوش صادق على تعديل الفرق القتالية بالعراق من 17 إلى 15 "إثر توصيات قادة الجيش وبعد التشاور مع شركاء التحالف والحكومة العراقية."
وستتراجع أعداد القوات الأمريكية في العراق بعد التعديل الأخير إلى دون 138 ألف جندي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه سينظر في خفض المزيد من القوات العام المقبل في أعقاب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة واستعدادها لمناقشة المستقبل.
وكان رامسفيلد قد لمح الخميس إلى أن واشنطن ستبدأ في خفض حجم قواها العسكرية في العراق إلى دون 138 ألف جندي قريباً مشيراً إلى قرار مبدئي يقضي بإلغاء إحلال فرقتين عسكريتين كان من المقرر نشرهما هناك.
وأشار رامسفيلد في مقابلة مع طاقم من الصحفيين المرافقين خلال زيارته المفاجئة للعراق الخميس إلى أن قرار إلغاء نشر لواء من فرقة المشاة الأولى من فورت ريلي والفرقة الأولى المدرعة من الكويت سيخفض حجم القوات الأمريكية في العراق إلى أقل من 138 ألف جندي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، آثر عدم الكشف عن هويته، إن إلغاء عملية الانتشار المقررة ستخفض حجم القوات الأمريكية في العراق ما بين 6 إلى 7 ألف جندي، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ويشار أن وزير الدفاع الأمريكي وقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال جورج كيسي رفضا لقاء مقرر مع الصحفيين في مقر الجيش الأمريكي بالعاصمة العراقية.
وكان رامسفيلد بجانب رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ورئيس الوزراء البولندي قد وصلوا الأربعاء والخميس في زيارات مفاجئة إلى العراق.
وتأتي هذه الزيارات، التي اتسمت مواعيدها بسرية وبكونها مفاجئة، عشية بدء موسم أعياد الميلاد.
وعلى صعيد متصل لمح رئيس الحكومة البريطانية إلى إمكانية بدء خفض قوات بلاده خلال الستة أشهر المقبلة قائلاً إن الأوضاع في العراق تختلف تماماً عما قبل، نقلاً عن وكالة رويترز.
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية بدء سحب القوات البريطانية خلال ستة أشهر، أجاب بلير قائلاً "إذا سارت الأمور حسب المخطط.. فإستراتيجيتنا هي خفض قواتنا... الأوضاع تختلف تماماً عن العام الماضي."
والتقى بلير خلال زيارته الخاطفة بقادة الجيش البريطانيين والأمريكيين لمناقشة الأوضاع الأمنية في أعقاب الانتخابات.
والزيارة هي الرابعة لبلير منذ اجتياح العراق عام 2003، وتسبق أعياد الميلاد، فيما يعدّ رفعا لمعنويات القوات البريطانية هناك.
وكان رئيس الوزراء البولندي، كازيميرز مارسيكيفيتش، قد وصل إلى العراق مساء الأربعاء، وتوجه إلى معسكر إيكو، نقلاً عن مصادر في السفارة البولندية ببغداد.
قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الجمعة إن الرئيس جورج بوش أجاز خفض القوات المقاتلة في العراق.
وأمام حشد من القوات الأمريكية في قاعدة أمريكية بمدينة الفلوجة، صرح رامسفيلد أن بوش صادق على تعديل الفرق القتالية بالعراق من 17 إلى 15 "إثر توصيات قادة الجيش وبعد التشاور مع شركاء التحالف والحكومة العراقية."
وستتراجع أعداد القوات الأمريكية في العراق بعد التعديل الأخير إلى دون 138 ألف جندي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه سينظر في خفض المزيد من القوات العام المقبل في أعقاب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة واستعدادها لمناقشة المستقبل.
وكان رامسفيلد قد لمح الخميس إلى أن واشنطن ستبدأ في خفض حجم قواها العسكرية في العراق إلى دون 138 ألف جندي قريباً مشيراً إلى قرار مبدئي يقضي بإلغاء إحلال فرقتين عسكريتين كان من المقرر نشرهما هناك.
وأشار رامسفيلد في مقابلة مع طاقم من الصحفيين المرافقين خلال زيارته المفاجئة للعراق الخميس إلى أن قرار إلغاء نشر لواء من فرقة المشاة الأولى من فورت ريلي والفرقة الأولى المدرعة من الكويت سيخفض حجم القوات الأمريكية في العراق إلى أقل من 138 ألف جندي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، آثر عدم الكشف عن هويته، إن إلغاء عملية الانتشار المقررة ستخفض حجم القوات الأمريكية في العراق ما بين 6 إلى 7 ألف جندي، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ويشار أن وزير الدفاع الأمريكي وقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال جورج كيسي رفضا لقاء مقرر مع الصحفيين في مقر الجيش الأمريكي بالعاصمة العراقية.
وكان رامسفيلد بجانب رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ورئيس الوزراء البولندي قد وصلوا الأربعاء والخميس في زيارات مفاجئة إلى العراق.
وتأتي هذه الزيارات، التي اتسمت مواعيدها بسرية وبكونها مفاجئة، عشية بدء موسم أعياد الميلاد.
وعلى صعيد متصل لمح رئيس الحكومة البريطانية إلى إمكانية بدء خفض قوات بلاده خلال الستة أشهر المقبلة قائلاً إن الأوضاع في العراق تختلف تماماً عما قبل، نقلاً عن وكالة رويترز.
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية بدء سحب القوات البريطانية خلال ستة أشهر، أجاب بلير قائلاً "إذا سارت الأمور حسب المخطط.. فإستراتيجيتنا هي خفض قواتنا... الأوضاع تختلف تماماً عن العام الماضي."
والتقى بلير خلال زيارته الخاطفة بقادة الجيش البريطانيين والأمريكيين لمناقشة الأوضاع الأمنية في أعقاب الانتخابات.
والزيارة هي الرابعة لبلير منذ اجتياح العراق عام 2003، وتسبق أعياد الميلاد، فيما يعدّ رفعا لمعنويات القوات البريطانية هناك.
وكان رئيس الوزراء البولندي، كازيميرز مارسيكيفيتش، قد وصل إلى العراق مساء الأربعاء، وتوجه إلى معسكر إيكو، نقلاً عن مصادر في السفارة البولندية ببغداد.