bufaris
23-12-2005, 07:16 AM
المختصر/
قدس برس / أمطرت المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية بلدة "أسديروت" وتجمعات يهودية استيطانية داخل الخط الأخضر بعدد كبير من الصواريخ، محلية الصنع، رداً على قيام المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق شمال غزة، لم تسفر عن خسائر.
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ من طراز "الأقصى3" المطورة باتجاه مستوطنات إسرائيلية وتجمعات يهودية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت الكتائب إن مقاتليها قاموا عند الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء (20/12) بإطلاق صاروخين باتجاه مستوطنة "نتيف هعستراة" الواقعة في النقب الغربي، وصاروخ آخر باتجاه بلدة "أسديروت"، كما قاموا بإطلاق صاروخ رابع على البلدة نفسها، وذلك عند الساعة العاشرة وإحدى وعشرين دقيقة من مساء اليوم نفسه.
كما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و"ألوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ مطور على بلدة أسديروت شمال شرق قطاع غزة.
وقال بيان مشترك للمجموعات الثلاث مساء أمس الثلاثاء "نعلن مسؤوليتنا المشتركة عن إطلاق صاروخ مطور أصاب هدفه في قلب مغتصبة أسديروت، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ دون تحديد الخسائر".
وقد اعترفت الإذاعة الإسرائيلية بسقوط صاروخي محلي الصنع مساء أمس في أسديروت دون وقوع إصابات في صفوف سكان البلدة، وسقوط صاروخ آخر وسط قاعد عسكرية شمال غزة.
وأكد البيان أن القصف الجديد يأتي "ردا على اغتيال العدو لقادة المقاومة واستهداف الأرض الفلسطينية بقذائف الدبابات وملاحقة واعتقال إخواننا في الضفة".
وكثفت كتائب شهداء الأقصى يوم أمس إطلاق الصواريخ، حيث أطلقت ما يقرب من 16 صاروخا في عمليات مختلفة مستهدفة مستوطنات "كفار عزا" شرق غزة، و"أسديروت" ومستوطنة "نتيف هعتسرا" شمال القطاع.
ومن جهتها واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي لمناطق خالية في بيت لاهيا وبيت حانون. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لـ"قدس برس" إن القصف تركز بالقرب من المدرسة الأمريكية شمال بيت لاهيا، ومنطقة أبو صفية جنوب شرق بلدة بيت حانون.
وبلغ عدد القذائف التي أطلقتها المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على طول السياج الحدودي شمال وشرق محافظة شمال غزة، نحو 15 قذيفة، سقطت في أماكن زراعية مفتوحة، وأحدثت أضرارا جزئية بممتلكات المزارعين، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المناطق التي استهدفها القصف، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
في السياق ذاته دعت وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية كافة الأطراف إلى "تحمل ما أسمته المسؤوليات الوطنية والأخلاقية في سحب الذرائع والمبررات الإسرائيلية في ضرب وتدمير البنية التحتية والخدماتية بالتوقف الفوري والتام عن إطلاق القذائف والصواريخ التي تضر أكثر مما تنفع والالتزام بالتهدئة كخيار وطني توافق علية الجميع وطنياً وفصائلياً".
وأوضحت في بيان لها أن "الادعاءات الإسرائيلية والمزاعم المستمرة بأن ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان وعمليات القصف بالمدفعية وصواريخ الطائرات للمناطق الحدودية وما ينتج عنه من تدمير وتخريب يتم تسويقه للرأي العام العالمي على أنه ردود فعل على عمليات إطلاق صواريخ وقذائف محلية الصنع من قبل بعض المجموعات المسلحة".
واتهمت الداخلية الفلسطينية فصائل المقاومة بالخروج عن الإجماع الوطني وقالت إن "قوات الأمن والشرطة لن تتوانى في التعامل بحزم مع هذه الممارسات الخارجة عن الإجماع الوطني والتصدي لها بكل قوة بما يحفظ المصلحة الوطنية العليا ويجنبها عبث العابثين ومقامرة المقامرين". حسب قولها.
قدس برس / أمطرت المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية بلدة "أسديروت" وتجمعات يهودية استيطانية داخل الخط الأخضر بعدد كبير من الصواريخ، محلية الصنع، رداً على قيام المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق شمال غزة، لم تسفر عن خسائر.
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ من طراز "الأقصى3" المطورة باتجاه مستوطنات إسرائيلية وتجمعات يهودية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت الكتائب إن مقاتليها قاموا عند الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء (20/12) بإطلاق صاروخين باتجاه مستوطنة "نتيف هعستراة" الواقعة في النقب الغربي، وصاروخ آخر باتجاه بلدة "أسديروت"، كما قاموا بإطلاق صاروخ رابع على البلدة نفسها، وذلك عند الساعة العاشرة وإحدى وعشرين دقيقة من مساء اليوم نفسه.
كما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و"ألوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ مطور على بلدة أسديروت شمال شرق قطاع غزة.
وقال بيان مشترك للمجموعات الثلاث مساء أمس الثلاثاء "نعلن مسؤوليتنا المشتركة عن إطلاق صاروخ مطور أصاب هدفه في قلب مغتصبة أسديروت، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ دون تحديد الخسائر".
وقد اعترفت الإذاعة الإسرائيلية بسقوط صاروخي محلي الصنع مساء أمس في أسديروت دون وقوع إصابات في صفوف سكان البلدة، وسقوط صاروخ آخر وسط قاعد عسكرية شمال غزة.
وأكد البيان أن القصف الجديد يأتي "ردا على اغتيال العدو لقادة المقاومة واستهداف الأرض الفلسطينية بقذائف الدبابات وملاحقة واعتقال إخواننا في الضفة".
وكثفت كتائب شهداء الأقصى يوم أمس إطلاق الصواريخ، حيث أطلقت ما يقرب من 16 صاروخا في عمليات مختلفة مستهدفة مستوطنات "كفار عزا" شرق غزة، و"أسديروت" ومستوطنة "نتيف هعتسرا" شمال القطاع.
ومن جهتها واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي لمناطق خالية في بيت لاهيا وبيت حانون. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لـ"قدس برس" إن القصف تركز بالقرب من المدرسة الأمريكية شمال بيت لاهيا، ومنطقة أبو صفية جنوب شرق بلدة بيت حانون.
وبلغ عدد القذائف التي أطلقتها المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على طول السياج الحدودي شمال وشرق محافظة شمال غزة، نحو 15 قذيفة، سقطت في أماكن زراعية مفتوحة، وأحدثت أضرارا جزئية بممتلكات المزارعين، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المناطق التي استهدفها القصف، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
في السياق ذاته دعت وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية كافة الأطراف إلى "تحمل ما أسمته المسؤوليات الوطنية والأخلاقية في سحب الذرائع والمبررات الإسرائيلية في ضرب وتدمير البنية التحتية والخدماتية بالتوقف الفوري والتام عن إطلاق القذائف والصواريخ التي تضر أكثر مما تنفع والالتزام بالتهدئة كخيار وطني توافق علية الجميع وطنياً وفصائلياً".
وأوضحت في بيان لها أن "الادعاءات الإسرائيلية والمزاعم المستمرة بأن ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان وعمليات القصف بالمدفعية وصواريخ الطائرات للمناطق الحدودية وما ينتج عنه من تدمير وتخريب يتم تسويقه للرأي العام العالمي على أنه ردود فعل على عمليات إطلاق صواريخ وقذائف محلية الصنع من قبل بعض المجموعات المسلحة".
واتهمت الداخلية الفلسطينية فصائل المقاومة بالخروج عن الإجماع الوطني وقالت إن "قوات الأمن والشرطة لن تتوانى في التعامل بحزم مع هذه الممارسات الخارجة عن الإجماع الوطني والتصدي لها بكل قوة بما يحفظ المصلحة الوطنية العليا ويجنبها عبث العابثين ومقامرة المقامرين". حسب قولها.