المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن نقبل حكم الصفويون وعملائهم للبلد



bufaris
23-12-2005, 07:09 AM
لن نقبل حكم الصفويون وعملائهم للبلد والانتخابات باطلة...المقاومة تهدد بضرواة المقاومة إذا شكّل الائتلاف الحكومة المقبلة

التاريخ:21/11/1426 الموافق |القراء:245 | نسخة للطباعة

المختصر/

السفير / قرر سنة العراق، بالتحالف مع قائمة أياد علاوي، أمس العمل من أجل إبطال نتائج الانتخابات العراقية لما شابها من <<تزوير>>، ومطالبة الأمم المتحدة والجامعة العربية بالتدخل، في وقت هددت المقاومة العراقية، عبر زعيم سني مقرب منها، ب<<إراقة الدماء>> في حال شكل الائتلاف العراقي الموحد، وخاصة تياراته المقربة من إيران، الحكومة المقبلة.
وشكلت القوى السنية وعلاوي، خلال اجتماع في مقر حركة الوفاق الوطني العراقي، ثلاث لجان مشتركة هي <<لجنة متابعة الشكاوى والطعونات>> و<<لجنة خارجية>> تعمل على إبلاغ الجامعة العربية والامم المتحدة بالخروق و<<لجنة داخلية>> تعمل على جمع الوثائق التي تؤكد حصول الخروق في الانتخابات.
وشاركت في الاجتماع الذي سيستأنف جبهة التوافق العراقية (السنية)، المشكلة من الحزب الإسلامي بزعامة طارق الهاشمي ومؤتمر اهل السنة بزعامة عدنان الدليمي ومؤتمر الحوار الوطني بزعامة خلف العليان، إضافة إلى رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك وعدد من الاحزاب والتيارات الصغيرة التي لم تحقق نتائج تذكر في الانتخابات. ومثل علاوي في الاجتماع وزير الداخلية السابق فلاح النقيب.
وقال المطلك إن <<هناك تحركات ستجري في الداخل والخارج وعلى كل المحاور الدولية والعربية>>. وأضاف أن <<الجميع يؤكد أن الانتخابات مزورة ولا يجوز الاعتراف بها>>. وتابع <<لذلك سنفضح عمليات التزوير وسنطالب المجتمع الدولي والمجتمع العربي بالضغط لإسقاط هذه الانتخابات وإبطالها وتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة إنقاذ وطني تعد لانتخابات بعد تغير المفوضية وحل الميليشيات>>.
وقال المطلك <<نحن لسنا ضد احد، لكننا نعتقد أن القوائم التي ستفوز بالانتخابات من طريق التزوير ستضر بالعراق وبالعملية الديموقراطية فيه>>، مشيرا إلى أن <<اللجنة التي شكلت ستوجه رسائل إلى البرلمان الأوروبي والجامعة العربية والامم المتحدة مطالبة لابطالها>>.
وقال مرشح القائمة العراقية الوطنية سعد خليل العبيدي <<لدينا في كل العراق أدلة تشير الى وقوع تزوير وسرقة لصناديق الاقتراع وتغييبها لساعات ثم ارجاعها>>. وأضاف أن <<هناك اوراق اقتراع دخلت من دول مجاورة (في اشارة الى ايران) ولدينا أدلة على ذلك، فهناك سيارة محملة بالاستمارات ضبطت في الكوت ولدينا ضباط يثبتون ذلك>>.
وقال الأمين العام لحزب <<وهج العراق>> ذي العلاقات القوية بالمقاومين، القوميين العلمانيين منهم أو الاسلاميين، الشيخ مجيد الكعود، <<ستزداد المقاومة ضراوة وسيكون هناك حمام من الدماء ودماء كثيرة ستسيل اذا تسلم عملاء ايران السلطة>>.
وأضاف الكعود، الذي يحظى حزبه بتأييد قوي بين ضباط الجيش السابقين والموالين لصدام حسين المقاومين من العرب السنة، <<لن يقبل اي عراقي وطني شريف ان يكون الصفويون الإيرانيون وعملاؤهم هم الذين يحكمون البلد>>.
وقال الكعود (37 عاما)، وهو من عشيرة الدليم، <<انتصارهم سيعني ان يد ايران ستكون اطول مما كانت عليه في العراق>>، مشددا على أن <<المقاومة لن تتخلى عن سلاحها حتى خروج آخر جندي أميركي محتل>>. وأضاف <<نحن نعرف انه الآن من غير الممكن ان يسحب الجيش الأميركي 150 الف مقاتل مرة واحدة. اقول التهدئة لن تجيء إلا ببدء الانسحاب على مراحل عندها سيكون هناك مستقبل به شيء من التفاؤل للجميع>>.