bufaris
23-12-2005, 07:02 AM
الزيارات المفاجئة تتوالى: رامسفيلد يعقب بلير وصدام يهاجم ادارة بوش والقاضى يؤجل المحاكمة شهرا
بواسطة aliraqnews في 23/12/2005
أعلن رئيس "المحكمة الخاصة" بمحاكمة الرئيس العراقى صدام حسين وسبعة من كبار مساعدية ان الجلسة المقبلة ستعقد فى 24 كانون الثاني- ينايرالمقبل.
وكانت المحكمة قد فرضت جلسة سرية للاستماع الى معلومات خطيرة وسرية للغاية قال برزان ابراهيم الاخ غير الشقيق لصدام انه يريد تقديمها الى المحكمة، ووسط اعتراض برزان على تحويل الجلسة الى مغلقة قطع نقل المحاكمة عبر شاشات التلفزيون.
وشهدت الجلسة السابعة اليوم سجالا عنيفا بين صدام وبرزان من جهة وفريق الادعاء من جهة أخرى، وواصل صدام حسين هجومه على الادارة الامريكية، والمحكمة التى نصبتها فى المنطقة الخضراء.
وسخر صدام اليوم بقوة من المحاكمة، وقال انه لا يبالى ان كان يحاكمه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى شيمون بيريز او الرئيس الاميركى جورج بوش.
وقال صدام لرئيس المحكمة الكردى رزكار امين "انا لا يهمنى ان كان بيريز هنا ويحاكمني، او يأتى بوش الى هنا ويحاكمني".
وهزأ صدام حسين من اناس حضروا جلسة المحاكمة كمتفرجين قال عنهم اخوه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتى انهم ضحكوا على كلام صدام حسين.
وقال صدام حسين لشقيقه برزان "دع القرود يضحكون ان الاسد لا يهمه ان تضحك القرود على الشجرة ، هذه فقاعات".
وفى هذه الاثناء تدخل القاضى ودعا الحراس فى القاعة الى "اخراج اى شخص يعمل مشكلة من القاعة".
ومن جانب اخر، قال الرئيس صدام حسين ان "صدام فى الديموقراطية الاميركية التى فضحت فى العراق العظيم حرمت عليه ساعته، ساعتى التى اهدتها الى احدى بناتى المشردات سرقوها منى مع بعض النقود".
واضاف "منعوا على صدام ان يلبسها حتى تقارنون ، الدشداشة التى البسها مزقوها انهم بذلك يظنون انهم يصغرونى وهم لا يعرفون ان شخصية صدام حسين ليست فى الملبس وهذا عار عليهم وان هذا يكبرني"، وتابع "انا اريد الشاهد والمشتكى ان يسمع ليقارن بالذى حصل له وبالذى يحصل كى يرتاح صدره".
البيت الأبيض .. كذاب
وكان صدام حسين قد اتهم فى بداية الجلسة البيت الابيض بالكذب، عندما قال ان لديه اسلحة كيماوية وعند نفى ما قاله بالامس عن تعرضه للتعذيب وهو رهن الاعتقال لدى الجيش الامريكي.
وقال صدام للمحكمة ان البيت الابيض كذب حينما قال ان العراق لديه أسلحة كيماوية، وكذب مجددا حينما قال ان صدام مخطيء فى اشارة الى نفى البيت الابيض لما قاله صدام أمس عن تعرضه للتعذيب.
واتهم صدام أمس الامريكيين بضربه وهو معتقل لديهم واشار الى وجود كدمات على جسده تثبت ذلك.
وبدوره أكد برزان التكريتى الاخ غير الشقيق لصدام تعرضه للضرب هو الاخر اثناء عمليات التحقيق معه، وقال التكريتى للقاضى الكردى رزكار امين "يطرحون على اسئلة وعندما اطالبهم باعطائى المجال للرد يقولون لى يجب ان ترد بنعم ام لا وهم يصفعونى بينما يداى مكبلتان".
ومن جانب اخر، اتهم برزان ممثلى الادعاء بانهم رفاق سابقون له فى حزب البعث، وقال متوجها الى المدعين العامين الثلاثة "الذى فى الوسط "جعفر الموسوي" هو عضو فرقة اما الاثنان الاخران فهم اعضاء فى الحزب"، وتابع "انا لا اعرف لماذا يعتبرون هذه المسألة عقدة".
وادى هذا الكلام الى غضب احد المدعين العامين الثلاثة الذى قام وقال ان "هذه اكبر اساءة توجه الى فى حياتى ان اكون منتسبا لهذا الحزب الدموي" طالبا من رئيس القاضى السماح له بالانسحاب من قاعة المحكمة، لكن القاضى رفض الاستجابة للطلب.
ورد عليه برزان بالقول ان "هذا الحزب هو حزب الديمقراطية والقيم العليا هو حزب الكرامة وهذا ليس بحزب الزوايا المظلمة".
وطرد رئيس المحكمة احد الحراس الامنيين بعدما اتهمه عدة متهمين بتهديدهم من دون توضيح الشخص الذى تعرض للتهديد او طبيعة التهديدات.
وقد استؤنفت اليوم الخميس محاكمة صدام وسبعة من مساعديه امام "محكمة خاصة" فى قضية قتل 148 قرويا فى بلدة الدجيل الشيعية عام 1982 بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة.
رامسفيلد يعقب بلير
وبعد ساعات من وصول رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير الى البصرة، وصل وزير الدفاع الاميركى دونالد رامسفلد بدوره فى زيارة مفاجئة الى بغداد.
ووصل رامسفيلد الى العراق قادما من افغانستان على متن طائرة شحن حيث كان فى استقباله فى مطار بغداد الدولى الجنرال جورج كيسى قائد القوات الامريكية فى العراق.
وفى تصريحات صحفية قال رامسفيلد ان العراق يدخل مرحلة جديدة حرجة وعليه أن يبنى حكومة فى الاعوام الاربعة المقبلة قادرة على موازنة احتياجات المجتمع العراقى كله واصدار قرارات تفوز برضى ومعونة المجتمع الدولي، وأضاف ان الفترة التى نمر بها مهمة للغاية، وما يجرى خلال الايام والاسابيع وربما الشهور سيتمخض عن حكومة تستمر أربعة أعوام.
وتابع قوله ان مصلحتنا كبلد هو ان ينتج البلد أناسا يحافظون على تماسك البلاد ولا يفككونها..أناس أكفاء وقادرون على قيادة حكومة فى زمن الحرب، مشيرا الى أن احلال الديموقراطية فى العراق "سيستغرق وقتا".
وفى وقت سابق وصل الى مدينة البصرة جنوبى العراق رئيس الوزراء البريطانى طونى بلير فى زيارة مباغتة الى العراق يتفقد خلالها القوات البريطانية فى جنوب البلاد البالغ عديدها نحو 8 الاف جندى بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وسيلتقى بلير بكبار القادة العسكريين البريطانيين لتقييم الوضع لأمنى والتأثيرات المحتملة للانتخابات الأخيرة على الوضع العام فى العراق قبل ان يتوجه الى بغداد للاجتماع بمسؤولى الحكومة الانتقالية فى المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد .
وهذه هى الزيارة الرابعة التى يقوم بها بلير إلى العراق منذ سقوط بغداد فى ابريل عام 2003 بيد قوات الغزو التى قادته الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد وصل بلير الى مدينة البصرة بأقصى جنوب العراق على متن طائرة عسكرية من طراز راف هيركلز قادما من الكويت
بواسطة aliraqnews في 23/12/2005
أعلن رئيس "المحكمة الخاصة" بمحاكمة الرئيس العراقى صدام حسين وسبعة من كبار مساعدية ان الجلسة المقبلة ستعقد فى 24 كانون الثاني- ينايرالمقبل.
وكانت المحكمة قد فرضت جلسة سرية للاستماع الى معلومات خطيرة وسرية للغاية قال برزان ابراهيم الاخ غير الشقيق لصدام انه يريد تقديمها الى المحكمة، ووسط اعتراض برزان على تحويل الجلسة الى مغلقة قطع نقل المحاكمة عبر شاشات التلفزيون.
وشهدت الجلسة السابعة اليوم سجالا عنيفا بين صدام وبرزان من جهة وفريق الادعاء من جهة أخرى، وواصل صدام حسين هجومه على الادارة الامريكية، والمحكمة التى نصبتها فى المنطقة الخضراء.
وسخر صدام اليوم بقوة من المحاكمة، وقال انه لا يبالى ان كان يحاكمه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى شيمون بيريز او الرئيس الاميركى جورج بوش.
وقال صدام لرئيس المحكمة الكردى رزكار امين "انا لا يهمنى ان كان بيريز هنا ويحاكمني، او يأتى بوش الى هنا ويحاكمني".
وهزأ صدام حسين من اناس حضروا جلسة المحاكمة كمتفرجين قال عنهم اخوه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتى انهم ضحكوا على كلام صدام حسين.
وقال صدام حسين لشقيقه برزان "دع القرود يضحكون ان الاسد لا يهمه ان تضحك القرود على الشجرة ، هذه فقاعات".
وفى هذه الاثناء تدخل القاضى ودعا الحراس فى القاعة الى "اخراج اى شخص يعمل مشكلة من القاعة".
ومن جانب اخر، قال الرئيس صدام حسين ان "صدام فى الديموقراطية الاميركية التى فضحت فى العراق العظيم حرمت عليه ساعته، ساعتى التى اهدتها الى احدى بناتى المشردات سرقوها منى مع بعض النقود".
واضاف "منعوا على صدام ان يلبسها حتى تقارنون ، الدشداشة التى البسها مزقوها انهم بذلك يظنون انهم يصغرونى وهم لا يعرفون ان شخصية صدام حسين ليست فى الملبس وهذا عار عليهم وان هذا يكبرني"، وتابع "انا اريد الشاهد والمشتكى ان يسمع ليقارن بالذى حصل له وبالذى يحصل كى يرتاح صدره".
البيت الأبيض .. كذاب
وكان صدام حسين قد اتهم فى بداية الجلسة البيت الابيض بالكذب، عندما قال ان لديه اسلحة كيماوية وعند نفى ما قاله بالامس عن تعرضه للتعذيب وهو رهن الاعتقال لدى الجيش الامريكي.
وقال صدام للمحكمة ان البيت الابيض كذب حينما قال ان العراق لديه أسلحة كيماوية، وكذب مجددا حينما قال ان صدام مخطيء فى اشارة الى نفى البيت الابيض لما قاله صدام أمس عن تعرضه للتعذيب.
واتهم صدام أمس الامريكيين بضربه وهو معتقل لديهم واشار الى وجود كدمات على جسده تثبت ذلك.
وبدوره أكد برزان التكريتى الاخ غير الشقيق لصدام تعرضه للضرب هو الاخر اثناء عمليات التحقيق معه، وقال التكريتى للقاضى الكردى رزكار امين "يطرحون على اسئلة وعندما اطالبهم باعطائى المجال للرد يقولون لى يجب ان ترد بنعم ام لا وهم يصفعونى بينما يداى مكبلتان".
ومن جانب اخر، اتهم برزان ممثلى الادعاء بانهم رفاق سابقون له فى حزب البعث، وقال متوجها الى المدعين العامين الثلاثة "الذى فى الوسط "جعفر الموسوي" هو عضو فرقة اما الاثنان الاخران فهم اعضاء فى الحزب"، وتابع "انا لا اعرف لماذا يعتبرون هذه المسألة عقدة".
وادى هذا الكلام الى غضب احد المدعين العامين الثلاثة الذى قام وقال ان "هذه اكبر اساءة توجه الى فى حياتى ان اكون منتسبا لهذا الحزب الدموي" طالبا من رئيس القاضى السماح له بالانسحاب من قاعة المحكمة، لكن القاضى رفض الاستجابة للطلب.
ورد عليه برزان بالقول ان "هذا الحزب هو حزب الديمقراطية والقيم العليا هو حزب الكرامة وهذا ليس بحزب الزوايا المظلمة".
وطرد رئيس المحكمة احد الحراس الامنيين بعدما اتهمه عدة متهمين بتهديدهم من دون توضيح الشخص الذى تعرض للتهديد او طبيعة التهديدات.
وقد استؤنفت اليوم الخميس محاكمة صدام وسبعة من مساعديه امام "محكمة خاصة" فى قضية قتل 148 قرويا فى بلدة الدجيل الشيعية عام 1982 بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فاشلة.
رامسفيلد يعقب بلير
وبعد ساعات من وصول رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير الى البصرة، وصل وزير الدفاع الاميركى دونالد رامسفلد بدوره فى زيارة مفاجئة الى بغداد.
ووصل رامسفيلد الى العراق قادما من افغانستان على متن طائرة شحن حيث كان فى استقباله فى مطار بغداد الدولى الجنرال جورج كيسى قائد القوات الامريكية فى العراق.
وفى تصريحات صحفية قال رامسفيلد ان العراق يدخل مرحلة جديدة حرجة وعليه أن يبنى حكومة فى الاعوام الاربعة المقبلة قادرة على موازنة احتياجات المجتمع العراقى كله واصدار قرارات تفوز برضى ومعونة المجتمع الدولي، وأضاف ان الفترة التى نمر بها مهمة للغاية، وما يجرى خلال الايام والاسابيع وربما الشهور سيتمخض عن حكومة تستمر أربعة أعوام.
وتابع قوله ان مصلحتنا كبلد هو ان ينتج البلد أناسا يحافظون على تماسك البلاد ولا يفككونها..أناس أكفاء وقادرون على قيادة حكومة فى زمن الحرب، مشيرا الى أن احلال الديموقراطية فى العراق "سيستغرق وقتا".
وفى وقت سابق وصل الى مدينة البصرة جنوبى العراق رئيس الوزراء البريطانى طونى بلير فى زيارة مباغتة الى العراق يتفقد خلالها القوات البريطانية فى جنوب البلاد البالغ عديدها نحو 8 الاف جندى بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وسيلتقى بلير بكبار القادة العسكريين البريطانيين لتقييم الوضع لأمنى والتأثيرات المحتملة للانتخابات الأخيرة على الوضع العام فى العراق قبل ان يتوجه الى بغداد للاجتماع بمسؤولى الحكومة الانتقالية فى المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد .
وهذه هى الزيارة الرابعة التى يقوم بها بلير إلى العراق منذ سقوط بغداد فى ابريل عام 2003 بيد قوات الغزو التى قادته الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد وصل بلير الى مدينة البصرة بأقصى جنوب العراق على متن طائرة عسكرية من طراز راف هيركلز قادما من الكويت