bufaris
23-12-2005, 06:36 AM
رد الرئيس العراقي السابق صدام حسين على تكذيب البيت الابيض لحديثه عن تعرضه للتعذيب من قبل جنود امريكان برد مماثل عندما قال ان البيت الابيض يكذب، وقال: "كل العالم يعرف ان البيت الابيض يكذب".
وتمكن صدام ومعاونوه من تحويل الجولة السابعة من المحاكمة الى ساحة للنقاش السياسي
، اضافة الى تقديم طعون قانونية في شهادات الشهود لا سيما ما يتعلق باعمار الشهود عندما وقعت حادثة الدجيل التي يحاكم صدام وعدد من اركان نظامه بتهم قتل العشرات من ابناء القرية بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فيها عام 1982.
واتهم الرئيس العراقي السابق الإدارة الأميركية بالكذب عندما نفت تعرضه للضرب "كما كذبت بشأن حيازة العراق لأسلحة دمار شامل"، وتابع قائلا للمحكمة "نحن لا نكذب، البيت الأبيض هو الذي يكذب".
وأكد صدام لهيئة المحكمة أنه أشهد على الإصابات التي تعرض لها على يد الجنود الأميركيين ثلاث مجموعات طبية أميركية, مشيرا إلى أن بعض الإصابات تطلبت ثمانية أشهر للشفاء وبعضها لزمه نحو ثلاث سنوات, وآثارها لا تزال ماثلة.
ومضى صدام في تحويل المحاكمة لساحة سجال سياسي عندما قال صدام إنه حاول التصدي بنفسه للقوات الأميركية حين دخلت بغداد في أبريل/ نيسان 2003، وأوضح أنه حمل القاذفة في اليوم الأول لدخول القوات الأميركية إلى بغداد وتوجه نحو جامع أم الطبول غربي بغداد, غير أن الدبابات استدارت قبل وصوله بدقائق, مشيرا إلى أن طه ياسين رمضان قال له "هذا انتحار".
وتحدث صدام عن ولديه عدي وقصي اللذين قتلا في يوليو/ تموز 2003 على يد الجيش الأميركي في الموصل, وقال إنه لا يفكر بهما قدر تفكيره بالعراق، وأضاف بنبرة شابها الحزن "أنا لا أعرف اسم الشخص الذي دل الأميركيين عليهما, لكن أعرف من دلهم علي, أتى بهم إلى السرداب وقالوا من هنا؟ قلت أنا صدام حسين".
غير أن الولايات المتحدة قالت إن صدام حسين عومل معاملة جيدا للغاية أثناء احتجازه ،وقال شون ماكورماك المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية إن مزاعم صدام بتعرضه للضرب والتعذيب "مدعاة للسخرية".
وتابع قائلا "انظروا، إنه يستغل هذه المحاكمة للدعاية لنفسه وجذب الأنظار، بينما ينبغي أن يكون التركيز على شهادة الضحايا".
وتمكن صدام ومعاونوه من تحويل الجولة السابعة من المحاكمة الى ساحة للنقاش السياسي
، اضافة الى تقديم طعون قانونية في شهادات الشهود لا سيما ما يتعلق باعمار الشهود عندما وقعت حادثة الدجيل التي يحاكم صدام وعدد من اركان نظامه بتهم قتل العشرات من ابناء القرية بعد تعرض صدام لمحاولة اغتيال فيها عام 1982.
واتهم الرئيس العراقي السابق الإدارة الأميركية بالكذب عندما نفت تعرضه للضرب "كما كذبت بشأن حيازة العراق لأسلحة دمار شامل"، وتابع قائلا للمحكمة "نحن لا نكذب، البيت الأبيض هو الذي يكذب".
وأكد صدام لهيئة المحكمة أنه أشهد على الإصابات التي تعرض لها على يد الجنود الأميركيين ثلاث مجموعات طبية أميركية, مشيرا إلى أن بعض الإصابات تطلبت ثمانية أشهر للشفاء وبعضها لزمه نحو ثلاث سنوات, وآثارها لا تزال ماثلة.
ومضى صدام في تحويل المحاكمة لساحة سجال سياسي عندما قال صدام إنه حاول التصدي بنفسه للقوات الأميركية حين دخلت بغداد في أبريل/ نيسان 2003، وأوضح أنه حمل القاذفة في اليوم الأول لدخول القوات الأميركية إلى بغداد وتوجه نحو جامع أم الطبول غربي بغداد, غير أن الدبابات استدارت قبل وصوله بدقائق, مشيرا إلى أن طه ياسين رمضان قال له "هذا انتحار".
وتحدث صدام عن ولديه عدي وقصي اللذين قتلا في يوليو/ تموز 2003 على يد الجيش الأميركي في الموصل, وقال إنه لا يفكر بهما قدر تفكيره بالعراق، وأضاف بنبرة شابها الحزن "أنا لا أعرف اسم الشخص الذي دل الأميركيين عليهما, لكن أعرف من دلهم علي, أتى بهم إلى السرداب وقالوا من هنا؟ قلت أنا صدام حسين".
غير أن الولايات المتحدة قالت إن صدام حسين عومل معاملة جيدا للغاية أثناء احتجازه ،وقال شون ماكورماك المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية إن مزاعم صدام بتعرضه للضرب والتعذيب "مدعاة للسخرية".
وتابع قائلا "انظروا، إنه يستغل هذه المحاكمة للدعاية لنفسه وجذب الأنظار، بينما ينبغي أن يكون التركيز على شهادة الضحايا".