منصور بالله
21-12-2005, 01:23 PM
المارينز يواجهون قتالا شرسا في العبيدي والمقاومة تتوحد لمواجهة ضوء القمر
2005/12/21
امريكا تقتل المدنيين لتزعم النصر وقواتها لن تتحمل الاستمرار بالمعارك لعام اخر في العراق
العبيدي ـ القدس العربي ـ من ضياء السامرائي:
تشهد مدينة العبيدي التي تقع بالقرب من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار السنية، ولا تعدو مساحتها الخمسة كيلومترات وتسكنها عشائر اغلبها ينتمي الي قبائل الدليم الشهيرة في غرب ووسط العراق، منذ فجر امس معركة شرسة بدأها جنود المارينز عندما فتحت احدي الطائرات الحربية نيرانها علي احد المقاتلين عندما كان يتقدم باتجاة احد المواضع المحصنة.
هنا بدات صولة الحق كما يصفها ابو عمر بالملقب بابي اليمامة حيث اقدم المقاتلون في دك الجيش الامريكي بقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ الكاتيوشا وصورايخ الجو ارض الروسية والمعرفة بالـ (سي فايف كي) وهي صواريخ ضد الدروع، هذه العملية اربكت الجيش الامريكي الذي بني خطته كما في هجماته في مدن العراق علي مواجهة العبوات الناسفة التي تقوم بعرقلته.
الامر هنا اختلف فالصواريخ التي تنقل بسهولة علي الاكتاف جاءت لتجعل من اجهزة التعقب والاستكشاف المربوط بالاقمار الصناعية تقع في حيرة من امرها فالهجمات تكاد تملا امتار مساحة المدينة التي التزم سكانها الهدوء فاسحين المجال للمقاتلين للحركة والتنقل بحرية.
وتراجع الجيش الامريكي حتي ساعات الاولي وقام بعمليات لجر المسلحين لمناطق تعد مكشوفة لهم الامر الذي يعرفة الكثير من المقاتلين، واختفي دور الجيش العراقي الذي بدا يقف علي مشارف المدن في تخوف واضح من التفاف للمقاتلين حول الجيش الامريكي وخاصة من هجمات الرجال المعروفين هنا بالاستشهاديين والذين يلقبهم الجيش الامريكي بالانتحاريين المفخخين.
واعلن المقاتلون توحيد القيادة لجميع الفصائل لمجابهة عملية (ضوء القمر) في الانبار لكسر الجيش الامريكي الراغب في التوغل موضحين ان الكتائب التي تتبع لهم في مدن الانبار الاخري لن تشارك في العملية العسكرية بسبب سهولة التصدي للجيش الامريكي الذي يخسر حرب العصابات بسبب تعوده علي سياسية الارض المحروقة، ما ادي، حسب اعترافه، الي استخدام الفسفور الابيض في معركة الفلوجة الاخيرة.
الكثير من المقاتلين واثناء انسحاب الجيش الامريكي من محاولة التوغل اكدوا لـ القدس العربي انهم تدربوا علي كيفية صد الهجمات المباغتة للجيش الامريكي.
ويصر ابو عكرمة الانباري وهو من احد الفصائل الاسلامية المقاتلة في المنطقة علي ان من الواضح ان كثرة الهجمات التي يشنها الاحتلال الغازي علي مناطق غرب العرق هي لاظهار مدي قوته المزيفة وهو يحتضر في ايامة الاخيرة في العراق لذا يعمد لقتل اكبر عدد ممكن من الناس الابرياء قبل ان يرحل فقط لا لشي معين بل لكي يقول الجيش في بياناته الكاذبة انه قتل وأسر المئات من المقاتلين، لكن هل تخفي الشمس بغربال؟
ويضيف: اننا اليوم في العراق نعرف جيدا بل ومتاكدين بان بقاء الجيش الامريكي مدة عام اخر سوف تحطم صور الرجل العملاق وهذا ما تخشاه امريكا وادارتها.
اهالي العبيدي لا يختلفون عن اهالي باقي مدن الانبار ذات الاغلبية السنية فالعديد منهم يرغبون في التحدث للبوح بما يكمن في نفوسهم فهم لا يخفون دعمهم الي للمقاومة العراقية بكافة فصائلها وانواعها اسلامية كانت او وطنية حيث يعتبرونها واجبا مقدسا كون ان المقابل هو محتل غاز، ويقول محمد خالد علي (43 عاما) من سكان العبيدي: انني لااخشي ان اقول انني مع المقاومة في اي منطقة في العراق لانني اري مدي ما يفعله الجيش الامريكي المحتل من انتهاك لحقوق بلدي، واضاف هذا من الجانب الانساني ومن الجانب الشرعي فهم غزاة صليبيون غزوا ارضا اسلامية بدافع توراتي صهيوني ضد الاسلام بغض النظر ان كان صدام جيدا ام لا.
بينما تقول ام امجد الديلمي انني اليوم ادعو الامهات للسماح لابنائهن بالدخول الي صفوف المقاومة العراقية البطلة لانها هي من تأخذ حقنا لا هؤلاء المتكالبون وراء السلطة في بغداد ومع الاسف هم من اهل السنة نحن لا نريد سلطة وحكومة عميلة وسلطة تعادي الشعب كالحكومة العميلة لكل من ايران واليهود والامريكان نريد من يرفع كلمة الله ويثأر لشبابنا الذين قتلوا في سوح المعارك الذين ذادوا عن شرفنا بكل قوة.
ولا يمانع الشيخ نصير لفتة (61 عاما) وهو اب لثلاثة اولاد قتل اثنان منهم في معركة الفلوجة الاخيرة ان يسمع خبر استشهاد ولده الثالث، ويصف الامر انه جواز مرور مجاني الي الجنة لانهم سيشفعون لي لانني انا من دعوتهم للانخراط ومقاتلة الامريكان.
2005/12/21
امريكا تقتل المدنيين لتزعم النصر وقواتها لن تتحمل الاستمرار بالمعارك لعام اخر في العراق
العبيدي ـ القدس العربي ـ من ضياء السامرائي:
تشهد مدينة العبيدي التي تقع بالقرب من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار السنية، ولا تعدو مساحتها الخمسة كيلومترات وتسكنها عشائر اغلبها ينتمي الي قبائل الدليم الشهيرة في غرب ووسط العراق، منذ فجر امس معركة شرسة بدأها جنود المارينز عندما فتحت احدي الطائرات الحربية نيرانها علي احد المقاتلين عندما كان يتقدم باتجاة احد المواضع المحصنة.
هنا بدات صولة الحق كما يصفها ابو عمر بالملقب بابي اليمامة حيث اقدم المقاتلون في دك الجيش الامريكي بقذائف الهاون من العيار الثقيل وصواريخ الكاتيوشا وصورايخ الجو ارض الروسية والمعرفة بالـ (سي فايف كي) وهي صواريخ ضد الدروع، هذه العملية اربكت الجيش الامريكي الذي بني خطته كما في هجماته في مدن العراق علي مواجهة العبوات الناسفة التي تقوم بعرقلته.
الامر هنا اختلف فالصواريخ التي تنقل بسهولة علي الاكتاف جاءت لتجعل من اجهزة التعقب والاستكشاف المربوط بالاقمار الصناعية تقع في حيرة من امرها فالهجمات تكاد تملا امتار مساحة المدينة التي التزم سكانها الهدوء فاسحين المجال للمقاتلين للحركة والتنقل بحرية.
وتراجع الجيش الامريكي حتي ساعات الاولي وقام بعمليات لجر المسلحين لمناطق تعد مكشوفة لهم الامر الذي يعرفة الكثير من المقاتلين، واختفي دور الجيش العراقي الذي بدا يقف علي مشارف المدن في تخوف واضح من التفاف للمقاتلين حول الجيش الامريكي وخاصة من هجمات الرجال المعروفين هنا بالاستشهاديين والذين يلقبهم الجيش الامريكي بالانتحاريين المفخخين.
واعلن المقاتلون توحيد القيادة لجميع الفصائل لمجابهة عملية (ضوء القمر) في الانبار لكسر الجيش الامريكي الراغب في التوغل موضحين ان الكتائب التي تتبع لهم في مدن الانبار الاخري لن تشارك في العملية العسكرية بسبب سهولة التصدي للجيش الامريكي الذي يخسر حرب العصابات بسبب تعوده علي سياسية الارض المحروقة، ما ادي، حسب اعترافه، الي استخدام الفسفور الابيض في معركة الفلوجة الاخيرة.
الكثير من المقاتلين واثناء انسحاب الجيش الامريكي من محاولة التوغل اكدوا لـ القدس العربي انهم تدربوا علي كيفية صد الهجمات المباغتة للجيش الامريكي.
ويصر ابو عكرمة الانباري وهو من احد الفصائل الاسلامية المقاتلة في المنطقة علي ان من الواضح ان كثرة الهجمات التي يشنها الاحتلال الغازي علي مناطق غرب العرق هي لاظهار مدي قوته المزيفة وهو يحتضر في ايامة الاخيرة في العراق لذا يعمد لقتل اكبر عدد ممكن من الناس الابرياء قبل ان يرحل فقط لا لشي معين بل لكي يقول الجيش في بياناته الكاذبة انه قتل وأسر المئات من المقاتلين، لكن هل تخفي الشمس بغربال؟
ويضيف: اننا اليوم في العراق نعرف جيدا بل ومتاكدين بان بقاء الجيش الامريكي مدة عام اخر سوف تحطم صور الرجل العملاق وهذا ما تخشاه امريكا وادارتها.
اهالي العبيدي لا يختلفون عن اهالي باقي مدن الانبار ذات الاغلبية السنية فالعديد منهم يرغبون في التحدث للبوح بما يكمن في نفوسهم فهم لا يخفون دعمهم الي للمقاومة العراقية بكافة فصائلها وانواعها اسلامية كانت او وطنية حيث يعتبرونها واجبا مقدسا كون ان المقابل هو محتل غاز، ويقول محمد خالد علي (43 عاما) من سكان العبيدي: انني لااخشي ان اقول انني مع المقاومة في اي منطقة في العراق لانني اري مدي ما يفعله الجيش الامريكي المحتل من انتهاك لحقوق بلدي، واضاف هذا من الجانب الانساني ومن الجانب الشرعي فهم غزاة صليبيون غزوا ارضا اسلامية بدافع توراتي صهيوني ضد الاسلام بغض النظر ان كان صدام جيدا ام لا.
بينما تقول ام امجد الديلمي انني اليوم ادعو الامهات للسماح لابنائهن بالدخول الي صفوف المقاومة العراقية البطلة لانها هي من تأخذ حقنا لا هؤلاء المتكالبون وراء السلطة في بغداد ومع الاسف هم من اهل السنة نحن لا نريد سلطة وحكومة عميلة وسلطة تعادي الشعب كالحكومة العميلة لكل من ايران واليهود والامريكان نريد من يرفع كلمة الله ويثأر لشبابنا الذين قتلوا في سوح المعارك الذين ذادوا عن شرفنا بكل قوة.
ولا يمانع الشيخ نصير لفتة (61 عاما) وهو اب لثلاثة اولاد قتل اثنان منهم في معركة الفلوجة الاخيرة ان يسمع خبر استشهاد ولده الثالث، ويصف الامر انه جواز مرور مجاني الي الجنة لانهم سيشفعون لي لانني انا من دعوتهم للانخراط ومقاتلة الامريكان.