bufaris
20-12-2005, 06:39 PM
عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 18 ذي القعدة 1426هـ – 20 ديسمبر 2005م آخر تحديث 12:25م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت قائمة التوافق السنية في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الثلاثاء في مقر الحزب الإسلامي العراقي وعلى لسان طارق الهاشمي أمين عام الحزب أن قائمة التوافق لا تعترف بالنتائج التي أعلنتها يوم أمس المفوضية العليا للانتخابات بما يخص بغداد.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام'عن الهاشمي قوله: 'إن جبهة التوافق لا تعترف بهذه الأرقام ولا بالنتائج التي ستترتب عليها, ودعا المفوضية المستقلة العليا للانتخابات إلى معالجة الخلل فورًا ودون إبطاء'.
وقال: 'إن كل المعطيات تشير إلى أن مشاركة العراقيين في هذه الانتخابات كانت فاعلة, خصوصًا في المناطق التي للجبهة حضور قوي وفاعل فيها, وهو ما يتطلب أن تكون هذه النتائج متناسبة ومتكافئة مع مجموع السكان والذين شاركوا في الانتخابات'.
وحذر من أن جبهة التوافق لن تسكت على الإطلاق إذا حُرِمت حقوقَها, موضحًا أن استمرار العملية السياسية ومشاركة الجبهة الفاعلة فيها أصبح محل اختبار ورهن إقرار حقوقها المتوقعة في هذه الانتخابات.
وشدد الهاشمي بالقول: 'أنا أطمئن أهلنا ومؤيدينا أننا لن نسكت على الضيم, وسوف نتابع ملف الانتخابات حتى النهاية, حتى نستعيد آخر مقعد حرمنا منه ابتداءً عندما حددت مقاعد المحافظات العربية السنية بأقل من استحقاقاتها بما لا يقل عن 8 مقاعد'.
وأضاف أنه 'في هذا الوقت الحرج بالذات ومن باب الأمانة والمسئولية التاريخية أناشد إخوتي العراقيين جميعًا ومؤيدينا بالتزام الهدوء والسكينة ومراقبة رد فعل المفوضية على خطابنا'.
وأكد أن العملية السياسية برمتها في خطر, مشيرًا إلى أن مدينة الصدر يبلغ عدد سكانها المليون, ويحق لحوالي نصفهم التصويت, وإذا ما صوت 90% منهم فإن ذلك يعني حوالي 400 ألف, وتساءل قائلاً: إذًا من أين جاءت أصوات المليون المعلنة.
ومن جهته, قال رئيس الجبهة عدنان الدليمي: إن انتخابات العاصمة التي أشارت النتائج إلى فوز القائمة الشيعية بنسبة 58% منها شهدت تزويرًا من إحدى الجهات في إشارة إلى القائمة, مشددًا على رفض هذه النتائج.
وهدد قائلاً: 'إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه الخروقات فإنه سيكون للجبهة موقف آخر لم يوضح طبيعته, داعيًا إلى إعادة الانتخابات في العاصمة, مؤكدًا أن النتائج المعلنة لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا في مصلحة أمن واستقرار البلاد'.
وناشد الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوربي للضغط على المفوضية لإعادة انتخابات بغداد, وطالب مواطني العاصمة بالهدوء والتهيؤ للاشتراك في الانتخابات المعادة إذا ما تقرر ذلك.
ومن المنتظر أن تعلن مفوضية الانتخابات في وقت لاحق اليوم نتائج انتخابات بقية المحافظات وخاصة السنية الغربية وهي الموصل والأنبار وصلاح الدين إضافة إلى كركوك وديالى.
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت قائمة التوافق السنية في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الثلاثاء في مقر الحزب الإسلامي العراقي وعلى لسان طارق الهاشمي أمين عام الحزب أن قائمة التوافق لا تعترف بالنتائج التي أعلنتها يوم أمس المفوضية العليا للانتخابات بما يخص بغداد.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام'عن الهاشمي قوله: 'إن جبهة التوافق لا تعترف بهذه الأرقام ولا بالنتائج التي ستترتب عليها, ودعا المفوضية المستقلة العليا للانتخابات إلى معالجة الخلل فورًا ودون إبطاء'.
وقال: 'إن كل المعطيات تشير إلى أن مشاركة العراقيين في هذه الانتخابات كانت فاعلة, خصوصًا في المناطق التي للجبهة حضور قوي وفاعل فيها, وهو ما يتطلب أن تكون هذه النتائج متناسبة ومتكافئة مع مجموع السكان والذين شاركوا في الانتخابات'.
وحذر من أن جبهة التوافق لن تسكت على الإطلاق إذا حُرِمت حقوقَها, موضحًا أن استمرار العملية السياسية ومشاركة الجبهة الفاعلة فيها أصبح محل اختبار ورهن إقرار حقوقها المتوقعة في هذه الانتخابات.
وشدد الهاشمي بالقول: 'أنا أطمئن أهلنا ومؤيدينا أننا لن نسكت على الضيم, وسوف نتابع ملف الانتخابات حتى النهاية, حتى نستعيد آخر مقعد حرمنا منه ابتداءً عندما حددت مقاعد المحافظات العربية السنية بأقل من استحقاقاتها بما لا يقل عن 8 مقاعد'.
وأضاف أنه 'في هذا الوقت الحرج بالذات ومن باب الأمانة والمسئولية التاريخية أناشد إخوتي العراقيين جميعًا ومؤيدينا بالتزام الهدوء والسكينة ومراقبة رد فعل المفوضية على خطابنا'.
وأكد أن العملية السياسية برمتها في خطر, مشيرًا إلى أن مدينة الصدر يبلغ عدد سكانها المليون, ويحق لحوالي نصفهم التصويت, وإذا ما صوت 90% منهم فإن ذلك يعني حوالي 400 ألف, وتساءل قائلاً: إذًا من أين جاءت أصوات المليون المعلنة.
ومن جهته, قال رئيس الجبهة عدنان الدليمي: إن انتخابات العاصمة التي أشارت النتائج إلى فوز القائمة الشيعية بنسبة 58% منها شهدت تزويرًا من إحدى الجهات في إشارة إلى القائمة, مشددًا على رفض هذه النتائج.
وهدد قائلاً: 'إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه الخروقات فإنه سيكون للجبهة موقف آخر لم يوضح طبيعته, داعيًا إلى إعادة الانتخابات في العاصمة, مؤكدًا أن النتائج المعلنة لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ولا في مصلحة أمن واستقرار البلاد'.
وناشد الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوربي للضغط على المفوضية لإعادة انتخابات بغداد, وطالب مواطني العاصمة بالهدوء والتهيؤ للاشتراك في الانتخابات المعادة إذا ما تقرر ذلك.
ومن المنتظر أن تعلن مفوضية الانتخابات في وقت لاحق اليوم نتائج انتخابات بقية المحافظات وخاصة السنية الغربية وهي الموصل والأنبار وصلاح الدين إضافة إلى كركوك وديالى.