bufaris
20-12-2005, 06:38 PM
لندن – محمد مجاهد
كشفت صحيفة لوس انجيلوس تايمز الامريكية معلومات جديدة عن فضيحة الرشوة التي قدمها الجيش الامريكي لوسائل اعلام عراقية مقابل نشر قصص كتبها ضباط نشرت على انها تقارير صحفية اعتيادية.
وقالت الصحيفة ان الجيش الامريكي دفع لصحف ووسائل اعلام عراقية ما يزيد عن 20 مليون دولار لنشر مقالات تؤثر على سكان محافظة الانبار السنية غرب العراق.
ونقلت عن مسئولين حاليين وسابقين في مجموعة لينكولن قولهم إن المسؤولين العسكريين الأميركيين بالعراق كانوا على علم تام بأن أحد متعاقدي البنتاغون دفع بصورة منتظمة مبالغ من المال لصحف عراقية مقابل نشرها قصصا إيجابية عن مسار الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الموظفين الذين ساهموا في حملة لينكولن, بما في ذلك إنفاق 20 مليون دولار خلال شهرين للتأثير على الرأي العام في محافظة الأنبار, وصفوا مثل هذه الحملات بأنها مكلفة وغير ضرورية ومدارة بطريقة سيئة, فضلا عن كونها غير ذات جدوى في تحسين صورة أميركا في العراق.
ونسبت الصحيفة لأحد هؤلاء الموظفين -قالت إنه اشترط عدم ذكر اسمه بسبب قيود السرية التي يتسم بها هذا الملف- قوله إن هذا النوع من الأعمال لا أثر له على الإطلاق, بل هو "مجرد تبذير للمال, إذ أن كل العراقيين يعرفون مغزاه".
كشفت صحيفة لوس انجيلوس تايمز الامريكية معلومات جديدة عن فضيحة الرشوة التي قدمها الجيش الامريكي لوسائل اعلام عراقية مقابل نشر قصص كتبها ضباط نشرت على انها تقارير صحفية اعتيادية.
وقالت الصحيفة ان الجيش الامريكي دفع لصحف ووسائل اعلام عراقية ما يزيد عن 20 مليون دولار لنشر مقالات تؤثر على سكان محافظة الانبار السنية غرب العراق.
ونقلت عن مسئولين حاليين وسابقين في مجموعة لينكولن قولهم إن المسؤولين العسكريين الأميركيين بالعراق كانوا على علم تام بأن أحد متعاقدي البنتاغون دفع بصورة منتظمة مبالغ من المال لصحف عراقية مقابل نشرها قصصا إيجابية عن مسار الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الموظفين الذين ساهموا في حملة لينكولن, بما في ذلك إنفاق 20 مليون دولار خلال شهرين للتأثير على الرأي العام في محافظة الأنبار, وصفوا مثل هذه الحملات بأنها مكلفة وغير ضرورية ومدارة بطريقة سيئة, فضلا عن كونها غير ذات جدوى في تحسين صورة أميركا في العراق.
ونسبت الصحيفة لأحد هؤلاء الموظفين -قالت إنه اشترط عدم ذكر اسمه بسبب قيود السرية التي يتسم بها هذا الملف- قوله إن هذا النوع من الأعمال لا أثر له على الإطلاق, بل هو "مجرد تبذير للمال, إذ أن كل العراقيين يعرفون مغزاه".