منصور بالله
19-12-2005, 09:22 PM
دول مجلس التعاون الخليجي وإستشعار الخطر عن قرب!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ســعود الســبعاني \ الســـويـــد
مالذي دعى زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الحضور هذه المره في قمة أبوظبي دون تغيب أو إعتذار أو خلاف!؟
السبب بكل بساطه هي إيران!
فإيران خلال شهر واحد فقط أطلقت تصريحات خطيره بمفهوم الدول العظمى المسانده لإسرائيل وتفوهت بمُصطلحات تُهدد مصالح أمريكا في منطقة الخليج العربي؟
وتصريحات إيران جاءت من موقع القوي الواثق والمسيطر والذي يفرض شروطاً على التفاهم والتحاور!
وهذا ماأربك دويلات الخليج وجعلها تتخبط وتُحلل ولم تجد لحد الآن تفسيراً واحداً لللهجه الإيرانيه القويه المفاجأه في تحدي العالم؟
كما ان أولياء أمورهم في واشنطن يرفضون أن يطلعونهم على كل شيء لأنهم ببساطه مجرد أدوات إستشعار فقط وليسوا حلفاء حقيقين فيتعاملوا معهم بنديه فيكشفون لهم كل الخفايا والأسرار.
لذا فأن دول الخليج تعيش حاله من القلق والرعب وهم لايعرفون مايحصل حولهم ويدور في الكواليس فأصبحوا مثل الأطرش في الزفه.
فأجتمعوا بالأمس يحاولون التكاتف والظهور بمظهر المُلتحمين والحلفاء الأقوياء إلا أن بيانهم كان ركيك ومُكرر ولايحمل جديد
لأن إيران اليوم غير إيران الأمس وهي ليست إيران الثمانينيات فهل كان بيانهم تحذير لإيران أم مطالبه أو رجاء وإسترحام؟
إيران اليوم تفردت بالقوه وعرفت اللعبه وكشفت أوراق أمريكا وخصوصاً فيما يتعلق بالعراق؟
وأمريكا سيدة هؤلاء الزعماء تتفاوض اليوم سراً وعلناً مع إيران وهؤلاء المساكين لاحول لديهم ولاقوه سوى المُناشده.
فهم مجرد أدوات للضغط وإرسال الرسائل والثرثره عن بعد؟
وأما إجتماعهم بالأمس فهو الإستشعار عن قرب الخطر الداهم لبلدانهم بعدما أصبحوا ضحايا للنزاع القائم بين إيران وإسرائيل؟
لأنهم أصلاً لايعتبرون إسرائيل كعدو بل هي جار قوي يمكن الإستفاده منه في تهديد بعضهم البعض.
خصوصاً بعد أن عجز اليانكي الأمريكي في الضغط على إيران وكبح جماحها.
لذا فقد ظهروا ضعفاء مهزوزين وكأنهم يترجون إيران أن لاتستفز إسرائيل فيذهبوا هم في الرجلين.
بل ظهر البعض منهم وكأنهُ محامي للشيطان ينافح عن الشقيقه إسرائيل ويظهر الخوف والتوجس من طهران لأنها أخطر عليه من تل أبيب!
فهُم يعيشون في مأزق حقيقي؟
هُم من ناحيه لايستطيعون وقف برنامج إيران النووي والتسلح الإستراتيجي ويعجزون من الضغط عليها وإرغامها على التفاوض معهم ودخول مجلسهم المُتهالك!
وهُم ايضاً من جهه أُخرى ليسوا قادرين على إنشاء جيش قوي مُنظم وبناء ترسانه عسكريه دفاعيه تحميهم من أطماع إيران وتدخلها في شؤونهم وأيضاً تردع أطماع الآخرين.
بكل بساطه إنهم عاجزين خائفين مرعوبين معتمدين في حمايتهم على السيد الكابوي الأمريكي وهو من يُفصل وهم يلبسون!
وأمريكا هذه المره إنكشفت وأصبحت عاجزه بعد مأزق المُستنقع العراقي فماعساهم فاعلين؟
فبيانهم الختامي كان هزيلاً ومضحكاً؟
فهم يطالبون المُجتمع الدولي إخلاء من منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل!
ويترجون إيران بكل لطف وإستحياء وتوسل أن تُعيد للإمارات جزرها المُحتله في طنب الصغرى والكبرى وأبوموسى!؟
ويبدو أن فقرة الأسرى الكويتيين في العراق قد سقطت سهواً من بيان القمه السابق!
فهم يطالبون بإطلاق سراح الأسرى الكويتيين في العراق والعراق مُحتل من قبل أسيادهم الأمريكان منذ أكثر من عامين!
ربما كانوا يقصدون أسراهم في غوانتنامو فسقط منهم كخطأ مطبعي؟
وبمقارنه بسيطه بين بياناتهم السابقه التي كانت تحذر النظام العراقي أبان حكم صدام حسين وكيف كانوا يختمون قممهم ببيان شديد اللهجه يُطالب النظام العراقي بتطبيق القرارات الدوليه وتنفيذ قرارات الأُمم المُتحده والأفراج الفوري عن الأسرى الكويتيين كما يبدون تعاطفهم المزعوم مع الشعب العراقي!
واليوم نسمع بيان مرتجف وخائف يتوسل بإيران أن تتعطف عليهم وتذهب معهم للمحكمه الدوليه كي يُبت في قضية الجزر الثلاث الإماراتيه المُحتله!؟
ثم يتذكرون مأساة الهولكست الجديده كذبة أسراهم في العراق!
أليس بيانهم هذا هو قمة السخافه والإبتذال؟
وقد جاءهم الرد الإيراني سريعاً بعد كل التوسل واللطف في بيانهم فقد عنفتهم إيران وأخرستهم بعدم التدخل في شؤونها؟
وكان الرد الإيراني قد جاءهم قبل إعلانهم للبيان الختامي المُهذب الملطف؟
حيث حذرت إيران دول الخليج بعدة وسائل منها إستدعاء السفير القطري في طهران وعنفوه على ماتبثه قناة الجزيره من برامج ضد الشيعه وإيران!
وكذلك المُظاهرات التي خرجت في العراق بتكليف من الفيلق الإيراني فيلق بدر الذراع العسكري للمجلس الأعلى للثوره الإيرانيه في العراق بقيادة الحكيم؟
حيث خرج المُتظاهرين يهتفون بحياة علي السستاني والتهديد لدول الخليج العربي كافه بحيث قيلت في المُظاهرات هتافات تُهدد الدوحه وأبوظبي!؟
فإذا كان خلافهم مع الدوحه بسبب قناة الجزيره فما دخل أبوظبي في الموضوع!؟
الجواب لأن مؤتمر القمه الخليجي كان في أبوظبي.
إنها كانت رساله إيرانيه موجهه لدول الخليج عن طريق رجالاتها في العراق ودول الخليج إستلمت الرساله.
لذا فأن دول الخليج تعيش الآن حاله من اللاإستقرار تُشابه الحاله التي كان يمر بها الخليج في بداية الثمانينيات إلا أن الفرق هذه المره أن إيران أقوى ومتفرده ولديها طابور خامس قوي ولديها أسلحة دمار شامل فما عسى دويلات الخليج أن تفعل؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ســعود الســبعاني \ الســـويـــد
مالذي دعى زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الحضور هذه المره في قمة أبوظبي دون تغيب أو إعتذار أو خلاف!؟
السبب بكل بساطه هي إيران!
فإيران خلال شهر واحد فقط أطلقت تصريحات خطيره بمفهوم الدول العظمى المسانده لإسرائيل وتفوهت بمُصطلحات تُهدد مصالح أمريكا في منطقة الخليج العربي؟
وتصريحات إيران جاءت من موقع القوي الواثق والمسيطر والذي يفرض شروطاً على التفاهم والتحاور!
وهذا ماأربك دويلات الخليج وجعلها تتخبط وتُحلل ولم تجد لحد الآن تفسيراً واحداً لللهجه الإيرانيه القويه المفاجأه في تحدي العالم؟
كما ان أولياء أمورهم في واشنطن يرفضون أن يطلعونهم على كل شيء لأنهم ببساطه مجرد أدوات إستشعار فقط وليسوا حلفاء حقيقين فيتعاملوا معهم بنديه فيكشفون لهم كل الخفايا والأسرار.
لذا فأن دول الخليج تعيش حاله من القلق والرعب وهم لايعرفون مايحصل حولهم ويدور في الكواليس فأصبحوا مثل الأطرش في الزفه.
فأجتمعوا بالأمس يحاولون التكاتف والظهور بمظهر المُلتحمين والحلفاء الأقوياء إلا أن بيانهم كان ركيك ومُكرر ولايحمل جديد
لأن إيران اليوم غير إيران الأمس وهي ليست إيران الثمانينيات فهل كان بيانهم تحذير لإيران أم مطالبه أو رجاء وإسترحام؟
إيران اليوم تفردت بالقوه وعرفت اللعبه وكشفت أوراق أمريكا وخصوصاً فيما يتعلق بالعراق؟
وأمريكا سيدة هؤلاء الزعماء تتفاوض اليوم سراً وعلناً مع إيران وهؤلاء المساكين لاحول لديهم ولاقوه سوى المُناشده.
فهم مجرد أدوات للضغط وإرسال الرسائل والثرثره عن بعد؟
وأما إجتماعهم بالأمس فهو الإستشعار عن قرب الخطر الداهم لبلدانهم بعدما أصبحوا ضحايا للنزاع القائم بين إيران وإسرائيل؟
لأنهم أصلاً لايعتبرون إسرائيل كعدو بل هي جار قوي يمكن الإستفاده منه في تهديد بعضهم البعض.
خصوصاً بعد أن عجز اليانكي الأمريكي في الضغط على إيران وكبح جماحها.
لذا فقد ظهروا ضعفاء مهزوزين وكأنهم يترجون إيران أن لاتستفز إسرائيل فيذهبوا هم في الرجلين.
بل ظهر البعض منهم وكأنهُ محامي للشيطان ينافح عن الشقيقه إسرائيل ويظهر الخوف والتوجس من طهران لأنها أخطر عليه من تل أبيب!
فهُم يعيشون في مأزق حقيقي؟
هُم من ناحيه لايستطيعون وقف برنامج إيران النووي والتسلح الإستراتيجي ويعجزون من الضغط عليها وإرغامها على التفاوض معهم ودخول مجلسهم المُتهالك!
وهُم ايضاً من جهه أُخرى ليسوا قادرين على إنشاء جيش قوي مُنظم وبناء ترسانه عسكريه دفاعيه تحميهم من أطماع إيران وتدخلها في شؤونهم وأيضاً تردع أطماع الآخرين.
بكل بساطه إنهم عاجزين خائفين مرعوبين معتمدين في حمايتهم على السيد الكابوي الأمريكي وهو من يُفصل وهم يلبسون!
وأمريكا هذه المره إنكشفت وأصبحت عاجزه بعد مأزق المُستنقع العراقي فماعساهم فاعلين؟
فبيانهم الختامي كان هزيلاً ومضحكاً؟
فهم يطالبون المُجتمع الدولي إخلاء من منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل!
ويترجون إيران بكل لطف وإستحياء وتوسل أن تُعيد للإمارات جزرها المُحتله في طنب الصغرى والكبرى وأبوموسى!؟
ويبدو أن فقرة الأسرى الكويتيين في العراق قد سقطت سهواً من بيان القمه السابق!
فهم يطالبون بإطلاق سراح الأسرى الكويتيين في العراق والعراق مُحتل من قبل أسيادهم الأمريكان منذ أكثر من عامين!
ربما كانوا يقصدون أسراهم في غوانتنامو فسقط منهم كخطأ مطبعي؟
وبمقارنه بسيطه بين بياناتهم السابقه التي كانت تحذر النظام العراقي أبان حكم صدام حسين وكيف كانوا يختمون قممهم ببيان شديد اللهجه يُطالب النظام العراقي بتطبيق القرارات الدوليه وتنفيذ قرارات الأُمم المُتحده والأفراج الفوري عن الأسرى الكويتيين كما يبدون تعاطفهم المزعوم مع الشعب العراقي!
واليوم نسمع بيان مرتجف وخائف يتوسل بإيران أن تتعطف عليهم وتذهب معهم للمحكمه الدوليه كي يُبت في قضية الجزر الثلاث الإماراتيه المُحتله!؟
ثم يتذكرون مأساة الهولكست الجديده كذبة أسراهم في العراق!
أليس بيانهم هذا هو قمة السخافه والإبتذال؟
وقد جاءهم الرد الإيراني سريعاً بعد كل التوسل واللطف في بيانهم فقد عنفتهم إيران وأخرستهم بعدم التدخل في شؤونها؟
وكان الرد الإيراني قد جاءهم قبل إعلانهم للبيان الختامي المُهذب الملطف؟
حيث حذرت إيران دول الخليج بعدة وسائل منها إستدعاء السفير القطري في طهران وعنفوه على ماتبثه قناة الجزيره من برامج ضد الشيعه وإيران!
وكذلك المُظاهرات التي خرجت في العراق بتكليف من الفيلق الإيراني فيلق بدر الذراع العسكري للمجلس الأعلى للثوره الإيرانيه في العراق بقيادة الحكيم؟
حيث خرج المُتظاهرين يهتفون بحياة علي السستاني والتهديد لدول الخليج العربي كافه بحيث قيلت في المُظاهرات هتافات تُهدد الدوحه وأبوظبي!؟
فإذا كان خلافهم مع الدوحه بسبب قناة الجزيره فما دخل أبوظبي في الموضوع!؟
الجواب لأن مؤتمر القمه الخليجي كان في أبوظبي.
إنها كانت رساله إيرانيه موجهه لدول الخليج عن طريق رجالاتها في العراق ودول الخليج إستلمت الرساله.
لذا فأن دول الخليج تعيش الآن حاله من اللاإستقرار تُشابه الحاله التي كان يمر بها الخليج في بداية الثمانينيات إلا أن الفرق هذه المره أن إيران أقوى ومتفرده ولديها طابور خامس قوي ولديها أسلحة دمار شامل فما عسى دويلات الخليج أن تفعل؟