المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان حزب البعث في 24/6/2004 : صولة علم العراق (راية الله أكبر) ورسائلها البليغة



الأمين
26-06-2004, 06:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية

شبكة البصرة

صولة علم العراق (راية الله أكبر) ورسائلها البليغة

أيها العراقيون الأباة،

يا أبناء الأمة العربية المجيدة،

أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،


بتدبير محكم وتعرض عزوم صال في هذا اليوم الخميس الرابع و العشرين من حزيران 2004، مناضلوا البعث الميامين ومجاهدو المقاومة والتحرير الأبطال على أهداف منتخبة للقوات الأمريكية المحتلة، وأوكار وقطعان أمن وعسكر الحكومة العميلة الخائنة، في محافظات ديالى والأنبار وبغداد ونينوى وصلاح الدين... في أوقات متزامنة وسياقات قتالية مركبة تحت تسمية محببة على قلوب العراقيين الأحرار والمقاومين البواسل والعرب الشرفاء صولة علم العراق"راية الله أكبر" كما أرادها وتمسك بها وصانها كل العراقيين الغيارى على حرية وطنهم و سيادته واستقلاله ووحدة ترابه وشعبه.

في هذا اليوم وجه البعث ووجهت المقاومة العراقية المسلحة رسائل تحدي واقتدار بليغة، مكتوبة بالعزم والتضحية والبطولة، لكل من هو محتل للوطن وعميل وخائن ومتواطيء، سواء كان في مجلس الرئاسة أو الوزارة أو تشكيلات قطعان أمن وعسكر الحكومة العميلة، أو أنظمة عربية متعاونة ومتواطئة مع ترتيبات الاحتلال و صيغ وترتيبات أمن الحكومة العميلة.

فمجلس الرئاسة و الوزارة لن تستطيع بعد أن رفض وداس العراقيون علمها المسخ من أن تعدل في شكل كتابة الله أكبر على علم العراق كما كتبها القائد المجاهد صدام حسين، وكما قاتل واستشهد تحت ظلها العراقيون الأبطال.

وقطعان أمن وعسكر الحكومة العميلة قد خبروا صدق تحذيرات البعث والمقاومة العراقية المسلحة ولم يعد لهم إلا التمرد على الاحتلال وحكومته المعينة، والاصطفاف الوطني الصحيح بجانب الشعب والمقاومة المسلحة.

ومن يتعاون مع صيغ وترتيبات أمن الحكومة العميلة من أنظمة عربية متورطة، عليهم أن يعرفوا إنما هم يدربون قطعان الحكومة العميلة على قمع وقتل الشعب العراقي، خدمة للاحتلال ونيابة عنه، وهم يهيئون المغرر بهم للموت على يد المقاومة ليس أكثر.

ومن يراهن على أن هناك عملية سياسية جارية في العراق، كما يتشدق بوش وبلير وحكام وقادة قوات الاحتلال وحكومته المعينة، فهم يعرفون أنهم مخطئون... في العراق مقاومة مسلحة وطنية وحرب تحرير شعبية، تقابلهم قتاليا وفي كل مكان وفي كل وقت، وتفرض إرادتها من خلال شرعية المقاومة وسعيها لتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين.

جهاز الإعلام السياسي والنشر

حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في الرابع و العشرين من حزيران 2004