bufaris
17-12-2005, 02:57 AM
السلام عليكم...............
إن المتابع لأعداد القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية منذ إحتلال العراق وحتى الآن، والتي ينشرها موقع البنتاغون على شبكة الإنترنت، سيجد مفارقات عجيبة غريبة وكذب مفضوح يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي روجتها الإدارة الأمريكية من أجل عدوانها على العراق وإحتلاله. ويأتي نشر تلك الأرقام كنوع من ممارسة الكذب الذي تلجأ إليه الإدارة الأمريكية في وقت يؤكد فيه المسؤولون الأمريكان إبتداءً من بوش ورامسفيلد ودوائر مخابراتهم وإنتهاءً بالطباخ العامل في مطعم لمعسكر من معسكراتهم في العراق أن القوات الأمريكية تتعرض بإستمرار وعلى نحو شاسع لخسائر كبيرة في قواتهم ومعداتهم نتيجة العمليات البطولية التي تشنها عليهم فصائل المقاومة الوطنية العراقية.
وبنظرة فاحصة على عدد القتلى مقارنة بعدد الجرحى في كل شهر من أشهر الإحتلال حسبما معلن في موقع البنتاغون http://icasualties.org/oif/ يتبين لنا بوضوح تخبط وكذب قوات الإحتلال والإدارة الأمريكية من أجل إخفاء حقيقة أعداد القتلى والجرحى في صفوف قواتها الغازية للعراق وخصوصاً عند مقارنتها بعدد الهجمات التي قامت بها فصائل المقاومة الوطنية العراقية بنفس الفترة الزمنية، كما هو موضح بالشكل البياني أعلاه. فعلى سبيل المثال، نجد أن عدد الهجمات للمقاومة في الأسابيع الثلاثة الأولى لشهر حزيران 2005 قد بلغ 3490 هجوماً حسب ما جاء في دراسة الخبير الستراتيجي أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الستراتيجية والدولية في واشنطن والمعنونة «نمو وتطور التمرد في العراق» والذي نشر في نهاية شهر حزيران/يونيو 2005. في حين أن عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية هو 77 قتيلاً وعدد الجرحى هو 51 جريحاً، وهذا عدد لا يمكن أن يصدقه عاقل. ففي العلوم العسكرية، وإستناداً لما كتبه الخبراء العسكريون فإن نسبة عدد القتلى إلى عدد الجرحى في مواجهات عسكرية من النوع الذي يحدث حالياً في العراق هو واحد إلى أربعة أو واحد إلى خمسة. وهذا يعني أنه لو كان العدد 77 هو رقماً حقيقياً، فيجب أن يكون عدد الجرحى 308 جريحاً على أقل تقدير، في حين يعلم العالم أجمع أن شهر حزيران 2005 كان من أكثر الأشهر فعالية لفصائل المقاومة الوطنية وأكثرها إيذاءً للعدو. وبخلاف تلك الأعداد للقتلى والجرحى لشهر حزيران 2005 فإن ما نشر لشهر آب/أغسطس 2004، يظهر أن عدد هجمات المقاومة على قوات الإحتلال لهذا الشهر كانت 2900 هجوم، في حين أن عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية لذلك الشهر كما أعلنها البنتاغون كان 67 قتيلاً وأن عدد الجرحى كان 902 جريحاً. وهذه الأرقام تدل مرة أخرى على كذب الأعداد التي تنشرها وزارة الدفاع الأمريكية عن قتلاها وجرحاها في العراق حيث الواضح من أرقام شهر آب/أغسطس أن نسبة القتلى إلى الجرحى هي واحد إلى ثلاثة عشر، وهذه نسبة لا يمكن أن تكون حقيقية على الإطلاق، أضف إلى ذلك ما إذا كانت الأرقام المنشورة من قبل البنتاغون حقيقية في الأساس.
إن المتابع لأعداد القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمريكية منذ إحتلال العراق وحتى الآن، والتي ينشرها موقع البنتاغون على شبكة الإنترنت، سيجد مفارقات عجيبة غريبة وكذب مفضوح يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التي روجتها الإدارة الأمريكية من أجل عدوانها على العراق وإحتلاله. ويأتي نشر تلك الأرقام كنوع من ممارسة الكذب الذي تلجأ إليه الإدارة الأمريكية في وقت يؤكد فيه المسؤولون الأمريكان إبتداءً من بوش ورامسفيلد ودوائر مخابراتهم وإنتهاءً بالطباخ العامل في مطعم لمعسكر من معسكراتهم في العراق أن القوات الأمريكية تتعرض بإستمرار وعلى نحو شاسع لخسائر كبيرة في قواتهم ومعداتهم نتيجة العمليات البطولية التي تشنها عليهم فصائل المقاومة الوطنية العراقية.
وبنظرة فاحصة على عدد القتلى مقارنة بعدد الجرحى في كل شهر من أشهر الإحتلال حسبما معلن في موقع البنتاغون http://icasualties.org/oif/ يتبين لنا بوضوح تخبط وكذب قوات الإحتلال والإدارة الأمريكية من أجل إخفاء حقيقة أعداد القتلى والجرحى في صفوف قواتها الغازية للعراق وخصوصاً عند مقارنتها بعدد الهجمات التي قامت بها فصائل المقاومة الوطنية العراقية بنفس الفترة الزمنية، كما هو موضح بالشكل البياني أعلاه. فعلى سبيل المثال، نجد أن عدد الهجمات للمقاومة في الأسابيع الثلاثة الأولى لشهر حزيران 2005 قد بلغ 3490 هجوماً حسب ما جاء في دراسة الخبير الستراتيجي أنتوني كوردسمان من مركز الدراسات الستراتيجية والدولية في واشنطن والمعنونة «نمو وتطور التمرد في العراق» والذي نشر في نهاية شهر حزيران/يونيو 2005. في حين أن عدد القتلى بين صفوف القوات الأمريكية هو 77 قتيلاً وعدد الجرحى هو 51 جريحاً، وهذا عدد لا يمكن أن يصدقه عاقل. ففي العلوم العسكرية، وإستناداً لما كتبه الخبراء العسكريون فإن نسبة عدد القتلى إلى عدد الجرحى في مواجهات عسكرية من النوع الذي يحدث حالياً في العراق هو واحد إلى أربعة أو واحد إلى خمسة. وهذا يعني أنه لو كان العدد 77 هو رقماً حقيقياً، فيجب أن يكون عدد الجرحى 308 جريحاً على أقل تقدير، في حين يعلم العالم أجمع أن شهر حزيران 2005 كان من أكثر الأشهر فعالية لفصائل المقاومة الوطنية وأكثرها إيذاءً للعدو. وبخلاف تلك الأعداد للقتلى والجرحى لشهر حزيران 2005 فإن ما نشر لشهر آب/أغسطس 2004، يظهر أن عدد هجمات المقاومة على قوات الإحتلال لهذا الشهر كانت 2900 هجوم، في حين أن عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية لذلك الشهر كما أعلنها البنتاغون كان 67 قتيلاً وأن عدد الجرحى كان 902 جريحاً. وهذه الأرقام تدل مرة أخرى على كذب الأعداد التي تنشرها وزارة الدفاع الأمريكية عن قتلاها وجرحاها في العراق حيث الواضح من أرقام شهر آب/أغسطس أن نسبة القتلى إلى الجرحى هي واحد إلى ثلاثة عشر، وهذه نسبة لا يمكن أن تكون حقيقية على الإطلاق، أضف إلى ذلك ما إذا كانت الأرقام المنشورة من قبل البنتاغون حقيقية في الأساس.