أبو شمخي
17-12-2005, 02:28 AM
هل ستنجح أمريكا في مخططها
بمفهوم البيت الأسود كل من يغرد خارج السرب الأمريكي فهو عدو لأمريكا حتى لو كان لا يملك الجناح أو الصوت الصداح.
لم تكن أمريكا بحاجة إلى نفط العراق بل بحاجة لإدخال العراق الحضيرة الأمريكية وجعله سوقا لمنتجات الشركات الأمريكية وقواعد عسكرية لضمان الهيمنه لخمسين سنه قادمة.
إن أمريكا تأخذ كفايتها من النفط الخليجي السعودي مجانا وتبيعه على الصين وباقي الدول الصناعية العملاقه بأسعار خيالية وبنفس الوقت تلزم الدول المنتجة ببيع نفطها لغيرها بأسعار متفاوته.
إن دولة مثل أمريكا بقيادتها الخبيثه الشيطانية تخطط لتفتيت العالم العربي الى أكثر مما هو عليه الآن. تريد ضمان الهيمنة على المنطقة إلى الأبد حتى تتحكم في مصير سكان الكرة الأرضية من خلال السيطرة على كل النفط في العالم وهو قطعا في العالم العربي فقط ولا أهمية لباقي الدول الأخرى المنتجة للنفط في باقي المعمورة وذلك لسهولة السيطرة عليها اوالإكتفاء بمحاصرتها إن اقتضت الضرورة.
فيأتي رجل مثل الرئيس صدام حسين ويعلن بأن العراق بكل ما يحويه للعراقيين لا يشاركهم فيه اجنبي ويؤمم النفط ويعزز قوله بالعمل بتأسيس دولة قوية وجيش باستطاعته مجابهة أكثر من أربع دول أوروبية مجتمعة وبتصنيع عسكري ومدني ذو أساس متين وبإيفاد آلاف العراقيين لدراسة كافة العلوم العصرية والإهتمام بالطاقة النووية بشقيها العسكري والمدني وإنشاء منظومة العابد الفضائية وتطوير آخر ما أنتجته مصانع الدول الحربية المتطورة من صواريخ ودبابات والمدافع العملاقة التي يصل مدى مقذوفاتها آلاف الكيلومترات ثم أعضاء قيادة اكفاء أثبتوا إخلاصهم لوطنهم وتفانوا في بناء عراقهم ……كل هذا جعل من العراق وقيادة العراق وفكر أبنائه أكبر خطر يهدد مصالح أمريكا في المنطقة والعالم. لذلك قرر صهاينة البيت الأسود تدمير عدوهم العراق قبل أن يستفحل خطره ولإجتثاث الفكروالعقل المبدع في بلاد الرافدين. لذلك فدستور أمريكا للعراق نص بصريح العبارة على عبارة اجتثاث حزب البعث وهذا يعني اجتثاث فكرة العلم والتطور من رأس كل عراقي وأسلموا هذه المهمة لفرق اعدام إيرانية يقودها معممي الجهل والظلام واللطم والخزعبلات … فإذا نجح مشروع بني صهيون في العراق لا سمح الله فسنرى من الآن فصاعدا عشرات الألوف من قطعان المعممين الذين تدربوا في قم والنجف على أصوات ومواويل شجية جدا سيبادروا بتخدير الشعب العراقي وسلبه عقله السوي وجعله في معزل عن ما يدور في بلده من نهب وسلب وفسق وفجور وتخلف ونشر للرذيلة باسم الحرية والديموقراطية تماما كما فعلت أمريكا بالدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية حيث جعلت منها مستعمرات وأسواق استهلاكية لبضائعها ومصانع أمريكية بأسماء محليه وكذلك نشر المواخير والخمارات وتشجيع العري والعهر والفساد تحت مسميات حضارية حتى وصلوا لدرجة تأييد زواج الشواذ بل وتنصيبهم قساوسة في كنائس أوروبا …
ويبقى السؤال: هل تستطيع أمريكا تطويع العراقيين وإدخالهم حظيرة الشيطان؟
بمفهوم البيت الأسود كل من يغرد خارج السرب الأمريكي فهو عدو لأمريكا حتى لو كان لا يملك الجناح أو الصوت الصداح.
لم تكن أمريكا بحاجة إلى نفط العراق بل بحاجة لإدخال العراق الحضيرة الأمريكية وجعله سوقا لمنتجات الشركات الأمريكية وقواعد عسكرية لضمان الهيمنه لخمسين سنه قادمة.
إن أمريكا تأخذ كفايتها من النفط الخليجي السعودي مجانا وتبيعه على الصين وباقي الدول الصناعية العملاقه بأسعار خيالية وبنفس الوقت تلزم الدول المنتجة ببيع نفطها لغيرها بأسعار متفاوته.
إن دولة مثل أمريكا بقيادتها الخبيثه الشيطانية تخطط لتفتيت العالم العربي الى أكثر مما هو عليه الآن. تريد ضمان الهيمنة على المنطقة إلى الأبد حتى تتحكم في مصير سكان الكرة الأرضية من خلال السيطرة على كل النفط في العالم وهو قطعا في العالم العربي فقط ولا أهمية لباقي الدول الأخرى المنتجة للنفط في باقي المعمورة وذلك لسهولة السيطرة عليها اوالإكتفاء بمحاصرتها إن اقتضت الضرورة.
فيأتي رجل مثل الرئيس صدام حسين ويعلن بأن العراق بكل ما يحويه للعراقيين لا يشاركهم فيه اجنبي ويؤمم النفط ويعزز قوله بالعمل بتأسيس دولة قوية وجيش باستطاعته مجابهة أكثر من أربع دول أوروبية مجتمعة وبتصنيع عسكري ومدني ذو أساس متين وبإيفاد آلاف العراقيين لدراسة كافة العلوم العصرية والإهتمام بالطاقة النووية بشقيها العسكري والمدني وإنشاء منظومة العابد الفضائية وتطوير آخر ما أنتجته مصانع الدول الحربية المتطورة من صواريخ ودبابات والمدافع العملاقة التي يصل مدى مقذوفاتها آلاف الكيلومترات ثم أعضاء قيادة اكفاء أثبتوا إخلاصهم لوطنهم وتفانوا في بناء عراقهم ……كل هذا جعل من العراق وقيادة العراق وفكر أبنائه أكبر خطر يهدد مصالح أمريكا في المنطقة والعالم. لذلك قرر صهاينة البيت الأسود تدمير عدوهم العراق قبل أن يستفحل خطره ولإجتثاث الفكروالعقل المبدع في بلاد الرافدين. لذلك فدستور أمريكا للعراق نص بصريح العبارة على عبارة اجتثاث حزب البعث وهذا يعني اجتثاث فكرة العلم والتطور من رأس كل عراقي وأسلموا هذه المهمة لفرق اعدام إيرانية يقودها معممي الجهل والظلام واللطم والخزعبلات … فإذا نجح مشروع بني صهيون في العراق لا سمح الله فسنرى من الآن فصاعدا عشرات الألوف من قطعان المعممين الذين تدربوا في قم والنجف على أصوات ومواويل شجية جدا سيبادروا بتخدير الشعب العراقي وسلبه عقله السوي وجعله في معزل عن ما يدور في بلده من نهب وسلب وفسق وفجور وتخلف ونشر للرذيلة باسم الحرية والديموقراطية تماما كما فعلت أمريكا بالدول المهزومة في الحرب العالمية الثانية حيث جعلت منها مستعمرات وأسواق استهلاكية لبضائعها ومصانع أمريكية بأسماء محليه وكذلك نشر المواخير والخمارات وتشجيع العري والعهر والفساد تحت مسميات حضارية حتى وصلوا لدرجة تأييد زواج الشواذ بل وتنصيبهم قساوسة في كنائس أوروبا …
ويبقى السؤال: هل تستطيع أمريكا تطويع العراقيين وإدخالهم حظيرة الشيطان؟