lkhtabi
16-12-2005, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
أخر الاستحقاقات السياسية للاحتلال في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يشكل انتهاء هذا اليوم الخامس عشر من كانون أول 2005 أخر الاستحقاقات الخائبة للمشروع الاحتلالي الإمبريالي الأمريكي للعراق وفقا لمشروعه السياسي وأجندته المعلنة، حيث أجريت تحت الاحتلال ووفقا لقوانينه المنبثقة عن "قانون إدارة الدولة"، وبتنفيذ سلطته العميلة وأجهزتها ومؤسساتها اللاشرعية، "انتخابات نيابية" قائمة على الطائفية المتقابلة، ومستندة لدستور احتلالي مؤسس على الطائفية السياسية ومفتوح على التقسيم. هذه الانتخابات غايتها تبرير وشرعنة الاحتلال، بعد أن سقطت كل ذرائعه المرتدة... واعترف الرئيس الأمريكي "بمسؤوليته الشخصية" عن العدوان والاحتلال... حيث أعترف أن كل الذرائع التي سيقت في حينه من اجل العدوان والاحتلال قد كانت كاذبة.
في هذا اليوم كاستحقاق احتلالي سياسي "أخير" اتسعت "والى حين" قاعدة التضليل السياسي أمام الشعب العراقي، وبرزت اللحظة المضللة على شكل وميض يتلاشى بسرعة ظهوره في الأفق البعيد... حيث ومنذ اليوم التالي للانتخابات سيواجه الشعب العراقي حقائق الاحتلال وتداعياته بشكلها الفاعل منذ العدوان، وسيكتشف الجمع الوطني الأثر السيئ لنجاح الاحتلال في إعمال الطائفية المتقابلة... حيث استدرج وسقط من هم طائفيون في مستنقع الطائفية الآسنة، الذي ترعرع فيه تاريخيا أدعياء ومروجي الطائفية الشعوبية من قبل.
في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد كما صاغه البعث في منهاجه السياسي والستراتيجي المقاوم، كانت وستكون كل استحقاقات الاحتلال السياسي وفقا لأجندته في العراق المقاوم خائبة، ولا ولن تحقق له فوزا، مهما تشدق باستراتيجيات النصر، وعدل وجدد بأهداف العدوان والاحتلال. وفي الخندق المقابل سيواجه عملاء الاحتلال خونة العراق التاريخيين ومن استدرجوا ليتنافسوا معهم وفقا للعبة السياسية للاحتلال... واجهوا وسيواجهون حالة الاستنفاذ المتسارعة للسلطة العميلة بأشكالها المؤقتة والانتقالية "والدائمة"، حيث يورث كل شكل الشكل الذي يليه تراكم المأزق وتسارع استنفاذ الصيغة السياسية المرتبطة بالاحتلال والمنبثقة عنه.
أيها الشعب العراقي العظيم،
أيتها المقاومة العراقية المسلحة الظافرة،
إن الاستهداف الوسيط في ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة يبقى ثابتا وفاعلا حتى تدمير السلطة العميلة بمؤسساتها وهياكلها وشخوصها، ووفقا لصيغتها الجديدة المعطاة احتلاليا بعد الانتخابات "الحكومة الدائمة". فهذا الاستهداف الوسيط يستوعبه ويشترطه تحقيق الاستهداف الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة المتمثل بدحر الاحتلال وتحرير كل العراق.
إن تعهد البعث والمقاومة العراقية المسلحة باستمرار الثورة المسلحة حتى التحرير، لا ولن ينال منه أبدا الأتساع السياسي الوهمي للمعسكر المضاد وطائفيته المتقابلة، التي تحمل في ثنياها بذور فنائها و تنازعها المصلحي، حيث أنها لا وطنية في تكوينها ولا شرعية في صيغتها ولا جامعة في تشكيلها، ومرجعيتها كانت وستبقى مرتبطة ببقاء الاحتلال الذي هو حتما الى اندحار وزوال.
على قاعدة المقاومة والتحرير ووفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يستمر التقابل القتالي على أرض العراق المقاوم، وتسقط العملية السياسية كما أرادها وصاغها الاحتلال، وتستنفذ وتدمر صيغ السلطة العميلة، وتبقى الثورة المسلحة مستمرة حتى "دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس عشر من كانون أول 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق
للاطلاع على الكتابات السياسية الكاملة للمؤسس ميشيل عفلق
للاطلاع على دستور حزب البعث العربي الاشتراكي
المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
شبكة البصرة
الخميس 13 ذو القعدة 1426 / 15 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
أخر الاستحقاقات السياسية للاحتلال في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
يشكل انتهاء هذا اليوم الخامس عشر من كانون أول 2005 أخر الاستحقاقات الخائبة للمشروع الاحتلالي الإمبريالي الأمريكي للعراق وفقا لمشروعه السياسي وأجندته المعلنة، حيث أجريت تحت الاحتلال ووفقا لقوانينه المنبثقة عن "قانون إدارة الدولة"، وبتنفيذ سلطته العميلة وأجهزتها ومؤسساتها اللاشرعية، "انتخابات نيابية" قائمة على الطائفية المتقابلة، ومستندة لدستور احتلالي مؤسس على الطائفية السياسية ومفتوح على التقسيم. هذه الانتخابات غايتها تبرير وشرعنة الاحتلال، بعد أن سقطت كل ذرائعه المرتدة... واعترف الرئيس الأمريكي "بمسؤوليته الشخصية" عن العدوان والاحتلال... حيث أعترف أن كل الذرائع التي سيقت في حينه من اجل العدوان والاحتلال قد كانت كاذبة.
في هذا اليوم كاستحقاق احتلالي سياسي "أخير" اتسعت "والى حين" قاعدة التضليل السياسي أمام الشعب العراقي، وبرزت اللحظة المضللة على شكل وميض يتلاشى بسرعة ظهوره في الأفق البعيد... حيث ومنذ اليوم التالي للانتخابات سيواجه الشعب العراقي حقائق الاحتلال وتداعياته بشكلها الفاعل منذ العدوان، وسيكتشف الجمع الوطني الأثر السيئ لنجاح الاحتلال في إعمال الطائفية المتقابلة... حيث استدرج وسقط من هم طائفيون في مستنقع الطائفية الآسنة، الذي ترعرع فيه تاريخيا أدعياء ومروجي الطائفية الشعوبية من قبل.
في مواجهة خيار المقاومة المسلحة غير المرتد كما صاغه البعث في منهاجه السياسي والستراتيجي المقاوم، كانت وستكون كل استحقاقات الاحتلال السياسي وفقا لأجندته في العراق المقاوم خائبة، ولا ولن تحقق له فوزا، مهما تشدق باستراتيجيات النصر، وعدل وجدد بأهداف العدوان والاحتلال. وفي الخندق المقابل سيواجه عملاء الاحتلال خونة العراق التاريخيين ومن استدرجوا ليتنافسوا معهم وفقا للعبة السياسية للاحتلال... واجهوا وسيواجهون حالة الاستنفاذ المتسارعة للسلطة العميلة بأشكالها المؤقتة والانتقالية "والدائمة"، حيث يورث كل شكل الشكل الذي يليه تراكم المأزق وتسارع استنفاذ الصيغة السياسية المرتبطة بالاحتلال والمنبثقة عنه.
أيها الشعب العراقي العظيم،
أيتها المقاومة العراقية المسلحة الظافرة،
إن الاستهداف الوسيط في ستراتيجية المقاومة العراقية المسلحة يبقى ثابتا وفاعلا حتى تدمير السلطة العميلة بمؤسساتها وهياكلها وشخوصها، ووفقا لصيغتها الجديدة المعطاة احتلاليا بعد الانتخابات "الحكومة الدائمة". فهذا الاستهداف الوسيط يستوعبه ويشترطه تحقيق الاستهداف الستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة المتمثل بدحر الاحتلال وتحرير كل العراق.
إن تعهد البعث والمقاومة العراقية المسلحة باستمرار الثورة المسلحة حتى التحرير، لا ولن ينال منه أبدا الأتساع السياسي الوهمي للمعسكر المضاد وطائفيته المتقابلة، التي تحمل في ثنياها بذور فنائها و تنازعها المصلحي، حيث أنها لا وطنية في تكوينها ولا شرعية في صيغتها ولا جامعة في تشكيلها، ومرجعيتها كانت وستبقى مرتبطة ببقاء الاحتلال الذي هو حتما الى اندحار وزوال.
على قاعدة المقاومة والتحرير ووفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، يستمر التقابل القتالي على أرض العراق المقاوم، وتسقط العملية السياسية كما أرادها وصاغها الاحتلال، وتستنفذ وتدمر صيغ السلطة العميلة، وتبقى الثورة المسلحة مستمرة حتى "دحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين".
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الخامس عشر من كانون أول 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق
للاطلاع على الكتابات السياسية الكاملة للمؤسس ميشيل عفلق
للاطلاع على دستور حزب البعث العربي الاشتراكي
المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
شبكة البصرة
الخميس 13 ذو القعدة 1426 / 15 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس