الانهيار الكامل لشبكة الدعم اللوجيستي ونظام الإمدادات اللازم للقوات الأمريكية

[الأمين]

اخواني الكرام

هل تذكرون مقال الأخ الحبيب محب المجاهدين والذي قال فيه
أن أحد أهم الأسس في استراتيجية المقاومة في العراق تقوم على قطع شبكة الامداد للعدو وجعله مكلفا

اليوم قرأت هذا المقال المترجم للنائب الأمريكي جون مارثا

http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/nadim_131205.htm

والذي يعترف فيه بنجاح المقاومة في هذا الصدد نجاحا باهرا و يعترف فيه

بالانهيار الكامل لشبكة الدعم اللوجيستي ونظام الإمدادات اللازم للقوات الأمريكية.

[kimo17]

النائب جون ميرثا : لامناص من الانسحاب السريع من العراق -1-

لم تسلم من هجمات المقاتلين العراقيين في حديثة أي قافلة من قوافلنا العسكرية

By ALEXANDER COCKBURN

شبكة البصرة

ترجمة نديم علاوي – بالتنسيق مع غرفة صوت العراق الموحد على البالتوك-

في أعقاب سلسلة من أربعة خطابات لبوش حول الأوضاع في العراق, يعود النائب الديمقراطي جون ميرثا إلى الهجوم من جديد, من خلال مؤتمر صحفي لدحض ادعاءات بوش بخصوص الوضع القائم حاليا في العراق. متسلحا بالجداول والرسوم البيانية والمعرفة العميقة لما يجري على الأرض في العراق فند جندي البحرية السابق ادعاءات بوش بخصوص التقدم الذي يحصل في العراق في خطوة تفتح الطريق أمام أغلبية زملائه في الحزب الديمقراطي للخروج عن صمتهم والإعلان عن معارضتهم الصريحة لسياسة بوش في العراق.

مرة أخرى يكشف ميرثا عن تصوراته للأوضاع في العراق محددا جوانب الخلل الرئيسية الأربع التي تلقي بثقلها على كاهل القوات الأمريكية هناك.

- الانهيار الكامل لشبكة الدعم اللوجيستي ونظام الإمدادات اللازم للقوات الأمريكية.

يقول ميرثا :" أن قواتنا المسؤولة عن الأمن غير مزودة بأجهزة اتصال, وليس باستطاعتهم التكلم مع الجبهة, إضافة إلى أن مؤخرة القوافل العسكرية مكشوفة لهجمات المقاتلين وحياة الجنود معرضة باستمرار للخطر, ولدينا 40 ألف جندي لم توفر لهم السترات الواقية من الرصاص".

- تجنيد جنود دون المستوى المطلوب ونقص التدريب انتجا جيشا ضعيفا يفتقر إلى معايير الكفاءة القتالية وعاجز حتى عن حماية نفسه من هجمات المتمردين.

ويضيف ميرثا :" كان لدينا في الأساس عجز قوامه 112,000 في أعداد المجندين , واليوم نعاني نقصا جديدا على أربعة محاور أساسية :

1- نقص في خبراء التهديم.

2- نقص في أعداد القوات الخاصة.

3- نقص في خبراء الاستخبارات. وهو نقص جوهري .

4- نقص في أعداد المترجمين.

وهل هنالك ما يماثل أهمية تلك الاختصاصات الوارد ذكرها يا ترى ! نحن الآن نعاني نقصا في كل تخصص من تلك الاختصاصات , فتصوروا!

- الأزمة القائمة والناتجة عن نقص الطاقة البشرية ( الجنود) أدت إلى تزايد في النفقات المادية بشكل غير مقبول.

" ما يحدث الآن هو انهم يدفعون 150,000 دولار لشخص ما في القوات الخاصة أو أحد الاختصاصات الأساسية بغرض إقناعهم بتجديد عقودهم للبقاء في الخدمة. لقد اصبحوا يسيرون بلا هدف. وان أحد الأسباب الرئيسية التي تثير قلقي – ولطالما تكلمت عن ذلك مع القادة العسكريين - هو مستقبل المؤسسة العسكرية برمتها".

ميرثا : " في العام الماضي كانوا يقبلون نسبة 20% من مجموع المتقدمين للعمل في حقل – الترجمة – وهي خدمة تقنية عالية نحن في اشد الحاجة إليها, والذي حدث الآن هو انهم خفضوا من معايير القبول في هذه الخدمة كي يتمكنوا من سد النقص الحاصل في أعداد المترجمين متناسين ادعائهم السابق بإمكانية تغطية هذا الجانب بأكمله عند توفر العدد الكافي من المتطوعين!."

وفي معرض رده على وصف بوش للمقاومة العراقية بالإرهاب أصر ميرثا على أن المقاومة في العراق ليست إرهابا بل هي تمرد يغذيه ويؤججه الوجود العسكري الأمريكي والممارسات التي يقوم بها الجيش الأمريكي نفسه..

" خذوا الفلوجة على سبيل المثال – فنحن تسببنا هناك في تشريد 150,000 مواطن من منازلهم . ولنتذكر بان المرأة التي شاركت في التفجيرات التي هزت الأردن مؤخرا قالت أنها اختارت أن تتحول إلى انتحارية انتقاما لمقتل اثنين من أقربائها على أيدي الأمريكيين في الفلوجة. ذلك يظهر بوضوح أننا فشلنا في كسب قلوب وعقول العراقيين"

ميرثا فند أيضا ادعاءات بوش وتشيني ورامسفيلد في أن المقاومة في العراق مستوردة من الخارج مستشهدا بتقارير المخابرات الأمريكية التي تقدر عدد المقاتلين الأجانب ب 7% - ربما اقل قليلا أو اكثر قليلا- مؤكدا على أن " نسبة صغيرة جدا من المنخرطين في المقاومة هم إرهابيون أو كما أصفهم أنا كإرهابيين على الأقل".

وكرر ميرثا دعوته التي أطلقها كالقنبلة في أول مؤتمر صحفي له في 17نوفمبر/ تشرين الثاني بالبدء في سحب فوري وسريع للقوات الأمريكية من العراق مؤكدا على أن الانسحاب السريع اصبح الخيار الوحيد الذي لا مناص منه, وأي تأخير بذلك سيعود بمزيد من الخسائر في صفوف القوات الأمريكية. ورغم أن ميرثا لم يحدد حجم الخسائر المتوقعة, إلا انه توقع اندحارا مدميا للقوات الأمريكية التي لا تملك غير خيار الانسحاب.

" سوف ينسحبون , هذا أمر لا جدال فيه إطلاقا, وأتوقع أن يشهد العام المقبل انسحابا لإعداد كبيرة من القوات, لكن المشكلة الأساسية تكمن في عجز قواتنا عن حماية نفسها, ومن بين نقاط ضعنا في العراق وأخطرها على الإطلاق هي القوافل العسكرية . فخلال وجودي في الأنبار- في حديثة – شهدت بنفسي كيف كانت تهاجم القوافل العسكرية المخصصة لنقل الإمدادات والدعم اللوجيستي ولم تسلم إي قافلة, اكرر- إي قافلة- من التعرض لنيران المقاتلين العراقيين. القوافل العسكرية هي اضعف نقطة في قواتنا, وإذا كان لديك قوات على الأرض فأنت ملزم بإرسال التعزيزات والإمدادات لها , فكيف يتسنى لك ذلك إذا كانت قوافلك تتعرض للهجمات دون توقف؟ ومن هنا فعندما أقول بأننا لا نستطيع تحقيق نصر عسكري في العراق , فإنما انطلق من معرفتي الأكيدة بان العراقيين انقلبوا علينا وبتنا هدفا سهلا لهجماتهم العنيفة".



يتبع.......

شبكة البصرة

الثلاثاء 11 ذو القعدة 1426 / 13 كانون الاول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[lkhtabi]

اللهم لك الحمد

[منصور بالله]

اللهم لك الحمد

[عاشق بغداد]

الله اكبر وعاش العراقي حرا أبيا
الله اكبر والمجد للعراق
الله اكبر والمجد للأمة العربية والإسلامية

[ali2004]

الله أكبر ولله الحمد - الله أكبر وليخسأ الخاسئون
اللهم أنصر عبدك المنصور " صادم" و جندك أولى البأس الشديد

[المهند]

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/12/29.jpg

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/