منصور بالله
13-12-2005, 10:48 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق 10/12/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
بيان هام للرفاق البعثيين وجماهير الشعب العراقي الأبي: لا للانتخابات النيابية والمرشحين
أيها الرفاق البعثيون المناضلون،
أيها المقاومون المجاهدون،
يا جماهير الشعب العراقي الأبي،
إن حزبكم "درة الأحزاب والشوكة في عيني العدا" كما وصفه الرفيق القائد المناضل صدام حسين، الأمين العام للحزب والرئيس الشرعي لجمهورية العراق، في تحديه الجسور ومطاولته البعثية الفذة أمام العالم اجمع في جلسات المحاكمة المهزلة، لا يهادن أو يساوم أو يتراجع في مواقفه المبدئية الوطنية والقومية، ومنها موضوع الاحتلال الإمبريالي الأمريكي للعراق وإفرازاته وما نشأ وينشأ عنه... ومن ذلك بالتحديد ما يندرج في مشروع الاحتلال السياسي واستحقاقاته الخائبة.
أيها الرفاق البعثيون وأسرهم ومناصريهم،
أيها المقاومون المجاهدون وقاعدتهم الشعبية الصلبة،
أيها العراقيون الأباة،
لا للانتخابات النيابية المهزلة، ولا للمشاركة بالتصويت، ولا للترويج لأي مرشح من كان ومهما كان، فالذي رضي باللعبة وترشح وتحت أي مسمى وعنوان فهو ساقط، وسيبقى كذلك ومهما كانت المبررات، لا دعم أو تصويت لمن يتشدق بتاريخه الوطني السابق أو انتمائه البعثي السابق، فلا وطني عراقي مشارك ولا بعثي حقيقي ملتزم مشارك. لا قائمة ولا تحالف ولا توافق له صلة من قريب أو بعيد بالبعث المقاوم والبعثيين المناضلين.
عندما يرفض البعث الانتخابات كاستحقاق خائب في مشروع الاحتلال السياسي، فأنه يرفض قطعا ويوجه مناضليه ومناصريه تنظيميا بالالتزام المطلق بذلك، وليس هناك من توجيه أو تفسير مغاير لذلك.
كل من دخل اللعبة السياسية تقابل مع الجهد الوطني المقاتل المقاوم، وكل من استدرج طائفيا ليقابل الطائفية الشعوبية، فهو طائفي، مثله مثل الطائفيين الشعوبيين، ولا تخندقا طائفيا في صفوف البعث ومناضليه وكوادره ومناصريه وأسرهم وأصدقائهم. الكل البعثي لا يصوت ولا ينتخب ولا يفضل في أحاديثه مرشحا أو قائمة أو تحالفا أو توافقا عن أخر، فكلهم يعمل تحت مسمى الاحتلال السياسي، وكلهم في الصف المقابل للبعث والمقاومة العراقية المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العاشر من كانون أول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
بيان هام للرفاق البعثيين وجماهير الشعب العراقي الأبي: لا للانتخابات النيابية والمرشحين
أيها الرفاق البعثيون المناضلون،
أيها المقاومون المجاهدون،
يا جماهير الشعب العراقي الأبي،
إن حزبكم "درة الأحزاب والشوكة في عيني العدا" كما وصفه الرفيق القائد المناضل صدام حسين، الأمين العام للحزب والرئيس الشرعي لجمهورية العراق، في تحديه الجسور ومطاولته البعثية الفذة أمام العالم اجمع في جلسات المحاكمة المهزلة، لا يهادن أو يساوم أو يتراجع في مواقفه المبدئية الوطنية والقومية، ومنها موضوع الاحتلال الإمبريالي الأمريكي للعراق وإفرازاته وما نشأ وينشأ عنه... ومن ذلك بالتحديد ما يندرج في مشروع الاحتلال السياسي واستحقاقاته الخائبة.
أيها الرفاق البعثيون وأسرهم ومناصريهم،
أيها المقاومون المجاهدون وقاعدتهم الشعبية الصلبة،
أيها العراقيون الأباة،
لا للانتخابات النيابية المهزلة، ولا للمشاركة بالتصويت، ولا للترويج لأي مرشح من كان ومهما كان، فالذي رضي باللعبة وترشح وتحت أي مسمى وعنوان فهو ساقط، وسيبقى كذلك ومهما كانت المبررات، لا دعم أو تصويت لمن يتشدق بتاريخه الوطني السابق أو انتمائه البعثي السابق، فلا وطني عراقي مشارك ولا بعثي حقيقي ملتزم مشارك. لا قائمة ولا تحالف ولا توافق له صلة من قريب أو بعيد بالبعث المقاوم والبعثيين المناضلين.
عندما يرفض البعث الانتخابات كاستحقاق خائب في مشروع الاحتلال السياسي، فأنه يرفض قطعا ويوجه مناضليه ومناصريه تنظيميا بالالتزام المطلق بذلك، وليس هناك من توجيه أو تفسير مغاير لذلك.
كل من دخل اللعبة السياسية تقابل مع الجهد الوطني المقاتل المقاوم، وكل من استدرج طائفيا ليقابل الطائفية الشعوبية، فهو طائفي، مثله مثل الطائفيين الشعوبيين، ولا تخندقا طائفيا في صفوف البعث ومناضليه وكوادره ومناصريه وأسرهم وأصدقائهم. الكل البعثي لا يصوت ولا ينتخب ولا يفضل في أحاديثه مرشحا أو قائمة أو تحالفا أو توافقا عن أخر، فكلهم يعمل تحت مسمى الاحتلال السياسي، وكلهم في الصف المقابل للبعث والمقاومة العراقية المسلحة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في العاشر من كانون أول 2005