المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من يشك في شخص الأسير فك الله أسره : تفضلوا بالدخول



خالدحسن
13-12-2005, 03:25 AM
إخواني الكرام سلام الله عليكم

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حقيقة المعتقل لدى القوات الأمريكة وبدأ الشك يتراود إلى كثير من الأعضاء في أن هذا الرجل الذي ظهر قويا أمام الجميع لا يمكن أن يكون سوى صدام حسين !


ولكن الموقنين والمؤمنين بحقيقة استعداد الرئيس العراقي صدام حسين للظهور في الوقت المناسب لا تنطلي عليهم مثل هذه الأمور خصوصا أن الشبيه الذي يقوم بدور صدام حسين يختلف كثيرا عن الرئيس العراقي نصره الله وأيده وباقي المؤمنين المجاهدين وثبتهم على الحق.


فقد لمست صدقا وإيمانا في هذا الرجل مما يؤكد أنه يقوم بدور الرئيس مختارا لا مكرها وأنه فعلا قد تمت خيانته وتسليمه الى الأسر.

فهو حين يتحدث يحاول أن يظهر للعالم قوة الرئيس العراقي وصلابته ودائما ما يردد على لسانه كلمات توحي بأنه يقوم بدورالرئيس ونيابة عنه ومستعد لتحمل أي مصير في سبيل اظهار براءة الرئيس.


فهو يتحدث دائما باسم رئيس العراق الشرعي ولا أذكر أنه تكلم صراحة عن شخصيته الحقيقية ودائما ما يتجنب الحديث عن نفسه أو التعريف بنفسه ولا يقول سوى أنه الرئيس الشرعي


وقد أثبت لي ذلك القصيدة التي نشرت مؤخرا في جريدة القدس العربي
وسأدرجها في نهاية المقال

فهو يتكلم عن نفسه وعن مصيره المجهول بكلمات كلها إيمان وتحدي وكانه يحاول أن يقول لنا أنه ربما سيفقد حياته شهيدا في سبيل الله وفداء للوطن الغالي متحديا كل الصعاب ورافعا من عزيمتنا بكلمات كلها اصراروشموخ.

ولكنه أشار هذه المرة إلى نفسه بصيغة مبهمة وكأنه يحاول أن يقول لنا أنني لست صدام ولكنني قطعت عهدا على نفسي أن أضحي بحياتي ولا أتخلى عن العهد الذي قطعته على نفسي في إكمال الدور الذي بدأته


وكذلك فقد حاول أن يشير إلى مكان تواجده في المحكمة حينما أخبر أنها مبنى التصنيع العسكري لعل المجاهدين يستطيعون الوصول إليه عبر الأنفاق التي لا يعلمها إلا قليل من قادة الجيش العراقي.


فهو متشبت بالحياة ولكنه مستعد للموت فداء للوطن وأظن أن موعد خروج الرئيس العراقي قد اقترب

ألا تذكرون الجائزة الضخمة التي أعلن عنها الفريق عزت ابراهيم الدوري وقيمتها 6 مليار دولار لمن يستطيع فك أسر الرئيس العراقي.


إنه فعلا يستحق أكثر من ذلك فهم يحاولون أن يوصلوا له رسالة أن موعد خروج صدام قد اقترب وأنهم يريدون اطلاق سراحه في أقرب وقتت ممكن لأن خروج صدام الحقيقي يعني إعدام القوات الأمريكية للشخص الأسير لديها حتى لا ينفضح أمرها

فهي مستعدة لاعدام الأسير والاعلان عن هروب صدام اذا ما ظهر صدام الحقيقي ولا يمكن أن تجعل الرجلين يظهران في وقت واحد ويفضحونها أمام العالم


ولذلك فهي لا تبث المحاكمة بثا مباشرا وإنما بعد مرور نصف ساعة على الأقل حتى تتأكد من عدم ظهور ما يربك مسرحيتها.


وربما يكون سبب الاعلان الكاذب عن وفاة عزت الدوري هو تصريحه الذي وعد فيه بتلك الجائزة الضخمة !!


فهل سيخرج صدام قبل اطلاق سراح الأسير أم أنه حريص على حياة من فداه بنفسه وسيبقى منتظرا حتى تكتمل المحاكمة التي ستفضح أمريكا وتورطها ثم يعمل على اخراجه؟


ولمن لا يزال في قلبه شك من أن الأسير هو صدام فلينظر الى أذنيه اليمنى واليسرى وليلاحظ الفرق الكبير في الحجم بينهما وهي ملاحظة بسيطة وواضحة عدا عن مئات الملاحظات التي يعرفها المختصون وغير المختصين.

خالدحسن
13-12-2005, 03:29 AM
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/isnad_111205.htm



إليكم يا إخوتي هذا الخبر الذي أكد لي صحة ما كنت أقوله عن الفبركة الاعلامية لبعض الصحفيين الذين يدعون لقاءهم مع الرئيس العراقي صدام حسين وينسجون روايات خيالية تدغدغ عواطفنا وتوهمنا بأن الأسير هو صدام حسين وأنه صامد وبطل أو إلى تلك المقابلات التي تظهره في صورة المتخاذل والضعيف فكلها مفبركة ومن نسج الخيال وكل يفبرك على ليلاه



جمهورية العراق - بغداد

هيئة الدفاع عن الرئيس صدّام حسين

ورفاقه وكافة المعتقلين



شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(( تصريح))

11/كانون أول/2005

سبق لي وأن أعلنت وعلى كل وسائل الأعلام المقروءة والمرئية والمسموعة برائتي من كل التصريحات واللقاءات الصحفية المفبركة والتي تدّعي إجراء لقاءات معي وتنسب لي مالاعلم لي به ولن تنبس به شفتي وقرأها الكثير وكادت أن تعرضني الى إحراجات وأنا الملتزم بمهنيتي المقدسة وأحترم كل المهنيين الملتزمين.

سادتي الأفاضل : أكرر وأشهد الله أن لاصحة لما تنشره الصحف العراقية من لقاءات أو أتصالات على الأطلاق فهي ليس إلاّ أكاذيب تسيء لأستقلالية مهنتنا المقدسة وتقحمنا في دهاليز السياسة التي لاعلاقة لنا بها....كنّا في السابق نغطي بعض نشاطنا بتصريحات لصحيفة الشاهد المستقل ولكن.....بعد أن قامت هذه الصحيفة بنشر لقاء معي لاأساس له من الصحة. وكذلك قامت صحيفة الغد الأردنية وغيرها من الصحف بالفبركة نفسها. لذا قررت وحفاظاً على أستقلالية المهنة وحرصاً منّا على أحترام عملنا ولكي لايسيء أحداً لهذه المهنة المقدّسة وتحت أي عنوان..أقول قررت أن لاأعطي أي تصريح أو لقاء لأي صحيفة عراقية مع كل الأعتزاز والأحترام لكل وسائل الأعلام العراقية الملتزمة أكرر الملتزمة .

وأنا أجل وأحترم العاملين في شبكة البصره وأشهد الله أنني لاأعرف أحداً منهم وأن كان ذلك يشرفني. ولن ولم يحصل بيني وبينهم أي لقاء أو أتصال ولكن مالمسته من ألتزام ومهنية عالية وكذلك شبكة أصوات عراقية الواضح التزامهم بالمهنية والصدق ونقل الحقيقة وكثير من الأخوة الصحفيين الملتزمين بالمهنية وأسجل لهم الشكر والعرفان.

ولكي لا نعرض أنفسنا للمسائلة القانونية التي نحن نعمل تحت ظل القانون ويسعدنا ويشرفنا ذلك.. لكل ماتقدم فأننا نعلن ومن هذا المنبر (شبكة البصره) أننا سنقوم بأعطاء شبكة البصره حصراً كل ما لدينا من تعليقات قانونية أؤكد قانونية لألتزام هذه الشبكة والعاملين بهـا بالمهنية الصحفية المستقلة.

راجياً من أخوتي الصحفين والأعلاميين والمنخرطين في هذا العمل الجبار الشريف الصادق

الألتزام بحدود مهنتهم وتفادياً منّا جميعاً للمشاكل والمساءلة القانونية.

حفظ الله العراق وأهل العراق من كل مكروه لاسامح الله.

تحيّة لكل الشرفاء الوطنيين المحبين للعراق وأهل العراق. والله من وراء القصد.



المحامي خليل الدليمي

شبكة البصرة

الاحد 9 ذو القعدة 1426 / 11 كانون الاول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

خالدحسن
13-12-2005, 03:32 AM
القدس العربي تلتقي الغزاوي والدليمي وتنقل تفاصيل لقاءاتهما معه.. وتنفرد بنشر احدي قصائده
طلب دواوين المتنبي ومقدمة ابن خلدون.. وقال انه لو خضع للامريكيين لحاكمه العراقيون بتهم التفريط والخيانة
عمان ـ القدس العربي ـ من هديل غبّون: في الوقت الذي التفت الجماهير العربية حول شاشات التلفزيون لتتابع عن قرب تفاصيل جلسات محاكمة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين الاخيرة رغم تغيبه عنها عبر وسائل الاعلام، الا ان ما كشفه محامي الرئيس الاردني عصام الغزاوي عضو هيئة الدفاع في حديثه لـ القدس العربي بعد عودته من بغداد يقدم صورة اكثر دقة لما لم يظهر علي الشاشات محملا بمجموعة من الوثائق والاوراق الخاصة بالرئيس صدام، بما فيها شهادة مكتوبة ونص قصيدة كتبها بلغة غير متماسكة معبرا فيها عن ما يخالج نفسه في الاعتقال تارة وفي حضوره جلسات المحاكمة الاولي تارة اخري وفي تعليقه علي عدم حضور رولاند دوما وزير الخارجية الفرنسي الأسبق وهو أيضا رئيس المجلس الدستوري الاعلي جلسات محاكمة صدام حسين بسبب رفضه لان يتم نقله من المطار إلي الفندق الذي سيقيم فيه ببغداد بسيارة تحمل العلم الأمريكي، قــــال الرئيـــس العراقي وفقا للغزاوي علي هذا الرفض ممتاز عفيه عليه .
وحول محاكمة الرئيس العراقي، ينقل الغزاوي ايضا ان الرئيس صدام يعتقد انه يستحق المحاكمة لو كان خضع للأمريكيين وليس لانه لم يخضع لهم ، مشيرا إلي ان مشكلة الإدارة الامريكية فيما يتعلق بمحاكمته هي ظنها انه بتحييده ستنتصر أو حتي ستخف المقاومة، وقال الرئيس أنا مجرد شخص.. سيخرج لهم مثلي كل يوم آلاف العراقيين .
وفي السياق ذاته يشير الغزاوي الي أن الرئيس العراقي كشف له عن قبر دفنت فيه إيران اربعمائة عراقي في قبر جماعي واحد بعد عدوان الحلفاء عام 1991م، بالاضافة إلي استهداف الايرانيين للطيارين العراقيين بعد الاحتلال الأمريكي. وقال ان محاولة اغتياله جرت ابان الحرب العراقية ـ الايرانية فهل ينتظرون منا ان ننثر الورد علي رأس الخونة!
اما فيما يتعلق بقضية حمل الرئيس العراقي للمصحف الشريف، فأشار الغزاوي الي ان الرئيس صدام حرص علي حمله اينما ذهب، رغم الضغوط التي تعرض لها من قبل المحكمة والأمريكان بهدف ثنيه عن حمل المصحف أو استبداله بمصحف آخر الا انه رفض ذلك، ولفت الي ان الرئيس صدام قد دخل في صراع مع الأمريكيين وقضاة المحكمة حول مصحفه الشخصي.
اضافة الي ما سبق، يقول الغزاوي مزيدا علي ذلك لقد طلبنا له عددا من المصاحف بل ان الأمريكيين طلبوا منا التوسط لهم عند الرئيس لاقناعه بالتخلي عن مصحفه واعطائه مصحـفا آخر الا انه اصر علي رفضه . وحول طلب المحكمة والامريكيين ذلك قال: لا اعلم. الا ان صدام يصر علي حمله لانه كان مرافقا له حتي قبل الاحتلال، مشيرا إلي ان صدام اخبره بقصته مع هذا المصحف تحديدا والذي حرق طرف من اطرافه الأربعة واخترقته شظية من الغلاف إلي الغلاف دون ان تمس أي كلمة منه.
وأضاف الغزاوي بالقول لقد تصفحت المصحف بنفسي حتي ان صدام كتب سورة الفاتحة منه بخط يده بصبغة فاتحة قليلا تميل إلي اللون الأحمر. فسألته عن ذلك فقال ان هذا اللون ليس حبرا بل صبغة من كوب عصير .
وفيما حمل الغزاوي معه بعض الوثائق والمخطوطات المكتوبة من الرئيس العراقي لفت الي انه يحتفظ بعدد من الكتب متعلقة بالقوانين الدولية التي تقوم المنظمة الدولية للصليب الأحمر بتوزيعها، وطلب من الغزاوي قبل مغادرته ان يحضر له كتاب مقدمة ابن خلدون وبعض دواوين الشعر وخص منها ديوان المتنبي.
وفي تساؤل حول امتناع الرئيس صدام عن التعريف بنفسه أمام القاضي، اشار الغزاوي إلي انه تطرق مع الرئيس إلي هذا الأمر حيث قال ان امتناعي عن الإجابة موقف مبدئي اخلاقي، فأنا سيد العراق بارادة العراقيين أنفسهم الذين اختاروني في استفتاء عام فقالوا (نعم)، فمن تخلي فإثمه عليه.. أنا صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة .اما حول سبب موقف الرئيس صدام من الامريكيين فقال الغزاوي لأنه صدام حسين ، الا ان الرئيس صدام لديه اجابة مختلفة ينقلها الغزاوي بالقول هناك الكثير من الاشارات في حديث الرئيس عن ذلك.. قال لي أثناء الجلسة ذاتها: إذا كان العهد واجب ملزم للعراقيين بان يبروا به فهو ادعي ان يبر صدام حسين بنفسه. لقد قال لي العراقيون (نعم) لاحافظ علي العراق وليس لكي اسلمه إلي الأجنبي. ولو قصرت عن ذلك فاني قانونيا سأكون قد عرضت نفسي للمساءلة ومن حق العراقيين وقتها ان يحاكمونني وليس كما يفعل الأمريكان الآن .
وحول المحاكمة، يضيف الغزاوي طالما أن الغزو والعدوان باطلان فكل ما يترتب عليهما باطل وهو ما يستند إليه الرئيس عندما يقول: أنا رئيس الجمهورية ولي حصانة دستورية نافذة فعندما صوت الشعب بنعم لصدام حسين رئيسا للجمهورية فقد صوت بـ(نعم) علي صلاحيات الرئيس وضمانات الممارسة الدستورية لها بما في ذلك عدم المثول إلي القضاء ليسأل أمام القضاء. وبما في ذلك حماية الدولة وامن الدولة إذا ما تعرض رئيسها لعدوان خارجي .
ويضيف الغزاوي نقلا ايضا عن الرئيس العراقي ان المسلسل التمثيلي بدأ مثلما اعد له بالتناغم قولا وفعلا مع موجهي فعل السوء من خارج المحكمة وداخلها، وهو ما فعله المدعي العام الذي حاول ان يكبر صوته وفي ظنه انه يكبر، ونسي ان البغل والفيل لا يكبران علي الأسد رغم وزنهما الثقيل .
كما اشار الرئيس، وفق ما نقله الغزاوي عنه حول المدعي العام بان الأحكام الجاهزة بدأت تطلق جزافا من قبل المدعي العام وبلا ترو خصوصا وان هذا المدعي العام اعتمد التعميم والاطلاق والخروج من موضوع البحث وصار يتحدث عن الملايين التي ماتت، متسائلا كيف احصي هؤلاء الملايين ومن اين لديه هذا الرقم الطائش .. هل هي سجلات القبور .
وقد طرح الرئيس صدام تساؤلات حول ذلك قائلا ماذا يقول المدعي العام عن قتل وسجن الآلاف في العراق في كل مدن العراق الناصرية والمثني ونينوي وبغداد والانبار وديالي ومدن عراقية أخري وبالجملة. ماذا يقول عن بلوغ عدد المعتقلين باعتراف صحيفة من صنع الاحتلال قبل سنة واكثر بانه ثمانية آلاف معتقل، وهل سأل نفسه إذا كان المعتقلون بهذا الرقم، فكم عدد الذين يقتلون وتدمر مساكنهم وتهدم علي رؤوسهم أو يستهدفون بالاغتيال وكم هو عددهم في سجون العملاء .
ويتابع صدام معلقا حول ارقام الضحايا في قضية الدجيل كما يقول الغزاوي يبدو ان الرقم مليون بعد ان اطلقته احدي الصحف العراقية التي صدرت بعد الاحتلال راق للمدعي العام خصوصا اذا كان امثاله مع سيدهم الأمريكي قد قتلوا وما زالوا يقتلون عشرات الألوف من الضحايا في العراق الاغر ويهدمون مدنا وقصبات ويمحقونها، وبذلك وفق ما قتلوا هم في عامين فان رقم مليوني عراقي قتيل خلال 35 عاما قبل دخول جيوش العدوان إلي بغداد امر يمكن حدوثه وهم يعرفون اني صدام حسين وان قلبي يشل لمجرد فقدان عراقي واحد .
من ناحية اخري قال المحامي خليل الدليمي المحامي العراقي لصدام حسين لـ القدس العربي ان الشكل الوحيد الذي يعطي الانطباع عن محاكمة الرئيس بأنها شرعية وجود المحامين داخل قاعة الجلسات فيها .
وفي حين اكد الدليمي ان شهود الدفاع جاهزون للادلاء بشهاداتهم منذ زمن، الا انه اشار الي التهديدات المتلاحقة لهم في حال ظهروا تمنعهم من ذلك، مما دفعه لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية بإلغاء ما وصفها بالمسرحية الهزلية والدفاع عن كرامة وحقوق الإنسان.
وأضاف حول الضغوطات التي تتعرض لها هيئة الدفاع ان بعض خطباء وائمة المساجد من المعروف عناوينهم (حسب قوله) زادوا من تحريضهم علي قتلنا نحن المحامين سواء العراقيين أو العرب أو الاجانب . ومن هنا وجه الدليمي للمحكمة القول انه في حال لم تنفذ طلباتهم في حمايتهم بشكل كامل وجاد، فانه سيتخذ قرارا متشددا هو وهيئة الدفاع في العراق تجاه هذه المحكمة.


************************************************** *****************
القصيدة الأخيرة التي نشرت
************************************************** ******************




أكد السيد عصام الغزاوي ان الرئيس العراقي صدام حسين بات مهتماً بقراءة دواوين الشعر العربية وخاصة الاعمال الكاملة للشاعر ابو الطيب المتنبي الذي ابدي اعجاباً كبيراً به.
وقال لـ القدس العربي ان الرئيس اطلعه علي مجموعة من قصائده التي كتبها داخل سجنه، وهي قصائد تتحدث عن الوحدة الوطنية، وضرورة اصطفاف العرب جميعا لتحرير فلسطين.
وكان الرئيس العراقي قد كتب عدة روايات توقع فيها تعرض بلاده لعدوان غاشم وتحدث فيها عن المقاومة.
وتنشر القدس العربي احدي قصائد الرئيس صدام كتبها بخط يده، ومؤرخة بتاريخ 30/11/2005 اي قبل شهر تقريباً.
القصيدة تعكس صلابة الرئيس صدام وتحديه لسجانيه، واعتزازه بعراقيته وعروبته، وتمسكه بالمقاومة كخيار لتحرير الارض العربية المغتصبة في فلسطين والعراق.
وتعتذر القدس العربي عن وجود بعض الكلمات غير المفهومة في القصيدة، فقد كان الأصل غير واضح، وكان من الصعب نشر القصيدة دون وقوع بعض الاخطاء.
ولم يختر الرئيس العراقي اي عنوان لقصيدته هذه.
ما اسمك تسأل وانت بالعرف اضعف
من لا يعرفه من شعبي غوي لعين
فتظلم حقوقنا (...)
فهل الرجال والنساء اللعين
وكدروا السماء وكذا الهوا
فكان الريح من فعلهم ؟؟
حتي تاخر عن فرحته شعبنا فهمو
فعرته وجوعته وذلته السنون
فجئناه نسمة غمرنا الرافدين
فذهب الشك وقد حل اليقين
وقد كانت لقمة العيش عسيرة
فزادها متسع متعا ميمون
فأنشا مصانع بأيد عراقية
وهو حلم ما كانت تغزوه ظنون
وكنا لفلسطين راية حق
يكره عنا الرايات ملعون
فثارت بحور السم من حولنا
واستنفر العمق الدفين
ولكنها لم تهتز عنها قائم
نا النفط ومنا السيف مسنون
فواجهت السكين سلاحنا وأرادت
نا وكان ضدنا الكيد مجنون
وكل يري الحق الي جانبه
وكل متعلق في ذاك مفتون
فثارت عقوب الخيل غبارا
ولم يكن ضعيف فيها ومسكين
كل علي أوتي (...) بقدرته
وليس الشر فيهم ضنين
كالوا فطفحت عن كأسها ارادة
ارادها الله علي باطل ملعون
فكأن الحال بين كر وفر
وقد صدي الوغي فاسندته سنين
ففازت الصقور في جولة الردي
يعرف حقيقتها الغرب والصين
فما نقض الغرب علي مخالبه
فكان له علينا في الساح فتون
وأمتدت المنازلة كرة أخري
غاب عنهم فيها عرف ودين
فثبتنا الله وثبت القدرة
وخالقها قبل ذاك المعين
وها نحن فيها بعد ستة عشرا
والفوز بالحق لنا مبين
رايتنا بيضاء ولونها دمنا
وسواد سهام القلب العدا قطين
الله اكبر تعلي اهلها
ويظهر بها الحق ثمين
ولكل حالة عمر يتآكلها
ويفعل الزم فعل قطين
وقد مرت امام جفوني صفوفهم
وكانوا الاعز فيها ضعين
صبرنا وهو استعداد وسجية
ولو طلبتها مينا الحق يبين
حبنا بعد الله يعرفها شعبنا
الآن وقبل وفي الوضوح عيون
فعلنا فوق الأرض متعاً
يفهمه الاصيل وليس الهجين
منزه عن الهوي وكل ضغينة
دونه فحيح ضعاف النفس يهون

ألا فمغرض من لا يفهمها
يتلقي الطعنات وقلبه...
الا تعرف العدم درع كرامتكم
عون الضعيف المسلمات اليقين
لا تعرفني ايها الحاكم المبتلي
ام ان اجفاك عني الكهيل
ستتوالد الأيام صلب ورحم
ويقر التييم فينهزم السجين
مشينا الأرض العنيزة السيخلي
فأخزينا المترد بها جيون
وتلاقيت الأسنة فكان صرير
وكان مسموعا بعد ذاك الانين
وكانت تطعن الاقاويل بتهمة
ولها وفي الجانبين وطعين
رهنا انفسنا لله امتثالا
وبحبه قبل غيره القلب وهين
فينا المحبة الوان مواطنها
فحب الشعب بعد الله يقين
منفرد في النفس ومتجذر
بين الضلوع وفي ... حصين

فالي متي كما ... اقسمتها
وليس اغلظ من عهد الله معين
سجين قبو لكن روحي طليقة
كبيل وايماني حر مبين
قدت ارادتنا من فولاذ
(...)ويها فوق الخزين خزين
تركتم الايمان فغابت نغماته
فعدتم الي بيت الطاعة ...
او اعمي الحقد قلوب أهله
لم يعد يعرف الدرب مفتون

باسل قصي العبادله
13-12-2005, 04:19 AM
الله يفتح عليك أخانا خالد حسن الكلام مقنع و التحليل جميل و منطقي و أحب أن أضيف بأن طبيعة العلاقه بين المجموعه و الرئيس لا تنعكس بالشكل الطبيعي الذي من المفروض أن يكون بينهم خصوصا نظرات السيد طه يس رمضان.

حيفاوي
13-12-2005, 10:43 PM
تحليل جيد أخي خالد حسن

أخ باسل هل تشرح لنا ماذا تقصد بقولك نظرات السيد طه ياسين؟؟

باسل قصي العبادله
14-12-2005, 12:32 AM
السلام و التحيه على جميع الأخوه في المنتدى تحياتي للأخ حيفاوي .كانت نظرات السيد طه يس غير النظرات الطبيعيه التي نعرفها عنه من متابعتنا للأخبار قبل الأحتلال ولا أقصد تغيرات جسديه حادثه بفعل الفتره التي قضاها في الأسر و ما مر به فيها من أحداث و لكن قصدي من الناحيه الأنسانيه المتعلقه برفقة عمر مع السيد الرئيس و باقي الأبطال فقد كانت غير متناسبه مع العلاقه القويه مع السيد الرئيس و أعتقد كلنا لاحظنا عندما مال عليه السيد الرئيس ملقيا عليه التحيه و لم نسمع ردها و لو بشكل ضعيف كأن نسمع كلمه أوكلمتان غير مفسرتين من كثرة ضعف الصوت و كأن الجالس بجواره شخص آخر غير السيد الرئيس هذا ما شعرت به و قرأته في وجه السيد طه و ساعتها استغربت ذلك و لكني قلت في نفسي ربما هو الأرهاق أو عدم التأقلم بعد نقلهم من المحبس الى المحكمه و عندما أثير الموضوع في المنتدى طرأ على بالي هذا الأمر و لا أدري اذا كان أحد آخر من الأخوه قد لاحظ ذلك أو لا. و ملاحظه أخرى بنفس المعنى تقريبا لاحظتها على السيد برزان أمده و رفاقه بالصحه و العافيه و فرج الله كربهم قريبا باذنه تعالى.

خالدحسن
14-12-2005, 09:35 PM
الاخوان الكريمان باسل وحيفاوي

شكرا لكما على المرور الكريم

وشكرا لك أخي باسل على ما تفضلت به من ملاحظات مهمة ولكننا بحاجة الى حقائق من أشخاص حضروا تلك الجلسات ولم يشاهدوها على شاشة التلفزة المراقبة من طرف العدو أخزاه الله وأذله.


بالنسبة للملاحظات فهناك الكثير الكثر ولكنها لا تشفي الغليل لأن فصول المسرحية قد حبكت جيدا ولا نستطيع استنتاج الحقائق الدامغة وإنما نرجح بعض الاحتمالات المبنية على اعتقاداتنا.

ولا يغني الظن من الحق شيئا

فإيماننا بالنصر حق يقين وإيماننا بأن من في الأسر ليس هو صدام لا يساورنا فيه شك منذ أول يوم وإلى الآن.

فقد كان يقينا خاصا يبعثه الله في قلوب من يريد من عباده ثم هداهم إلى معرفة الحقائق التي تؤكد كلامهم أمام الناس حتى يحدثوهم بأشياء ملموسة ومحسوسة ومنطقية.


فمن شاء أن يصدق فقد صدق ومن لم يصدق بعد كل تلك الحقائق فلا أمل في إقناعه ولا داعي للمزيد من التحليلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لأن الله لا يريد لهم أن يعلموا.

أما من كان مصدقا وبدأ الشك يساوره فهو بحاجة إلى ما بثبت به إيمانه لأن درجة الايمان بهذه الحقيقة تختلف من شخص لآخر.

ولو كان عندي أي دليل مادي أو معنوي فلن أبخل به ولكنني لا أعلم شيئا عن الأوضاع في العراق وكنت منقطعا عن الاخبار منذ فترة دون أن يدخل إلى قلبي الشك.

ولعل الاخوة الكرام الذين كانوا يزودوننا بالأخبار الحق وليست التحليلات المبنية على الظنون كما نفعل نحن قد رأووا ما رأيناه أن المهمة قد نفذت وأنهم قاموا بواجبهم في إيصال الحقيقة للقلوب المؤمنة ولا داعي لاضاعة المزيد من الوقت في اقناع من طبع الله على قلوبهم ولا يريدون التصديق.

فالمرحلة الآن ليست مرحلة الكلام وإنما مرحلة العمل والاستعداد لما بعد النصر المبين بالتسلح بالايمان الصادق بالله وحده والاتكال عليه لأن ما هو قادم فيه فتنة عظيمة ومحن شديدة لا يستطيع الصمود فيها سوى فئة قليلة من المؤمنين الصادقين ونسأل الله أن يجعلنا منهم ويثبت قلوبنا على دينه.

خالدحسن
26-12-2005, 01:24 PM
الحمد لله أن الكثير من المتابعين والمحللين قد أصبحوا يتحدثون كثيرا عن سر اصرار من يعتقدون أنه الرئيس صدام حسين على عدم التحدث بصفته الشخصية منذ بدء المحاكمة وكذلك رفضه التوقيع على أي محضر وحتى أنه لا يسأل عن أهله!!!!
وقد لفت انتباهي مؤخرا العرض الأول للمحاكمة الذي تحدث فيه الأسير لأول مرة أمام وسائل الاعلام حيث أكد لي أنه فعلا يريد أن يوصل للمتابعين وبطريقة ذكية أنه ليس صدام حسين وإنما هو يقوم بتمثيل دوره حتى يثبت براءته
بامكانكم الاطلاع على أول محاكمة من خلال هذا الرابط
http://www.b3th.net/videos.aspx?vidId=6.ram
أما آخر ما وجدته فهو اللقاء الذي بثته قناة دبي مع المحامي النعيمي
وقد وجدته منشورا في موقع البصرة وشكرا للأخ باسل قصي العبادلة الذي أشار إلى وجود نص الحوار على شبكة البصرة في موضوع مفاجأة ثانية يا محبى عراق صدام حسين هنا
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=12498
وسأقوم بادراج نص الحوار والتعليم على الملاحظات باللون الأحمر
المحامي نجيب النعيمي لتلفزيون دبي :
الذين يهددوننا في قاعة المحكمة ينتسبون للحكومة، والشاهد أحمد حسن شارك في محاولة الاغتيال، وايران هي التي ضربت حلبجة بالكيماوي
شبكة البصرة
علي محمد البابا
إستضاف برنامج المقال، الذي يبثه تلفزيون دبي في يوم السبت في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءا، المحامي الدكتور نجيب النعيمي، أحد المحامين الذين يتولون الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين. قدم البرنامج الصحفي السعودي داوود الشريان. إستهل حديثه بسئوال المحامي عن شرعية المحكمة. وقال مقدم البرنامج ان كل شيئ في العراق لا شرعية له، سواء كان عن وجود الاحتلال أو على الصعيد الامني والميليشيات التي تتحكم في مصير الشعب، وتقيم له السجون والمعتقلات، وتمارس معه ابشع صنوف التعذيب والقتل، دون ان تستثني حتى الاطفال والنساء. فالعراق يبدو وكأنه ليل مظلم، فهل يعقل ان تكون المحكمة هي النقطة البيضاء الوحيدة في صفيحة كلها سوداء؟ أجابه الدكتور النعيمي بالتأكيد على عدم شرعية المحكمة في ظل وجود الاحتلال وانعدام الامن، وضرب له مثلا على احتلال ألمانيا النازية لفرنسا. وقال ان الالمان عندما احتلوا فرنسا انشؤا فيها حكومة وبرلمان، وبطرق انتخابية وديمقراطيه. ولكن ذلك لم يمنع الحلفاء بعدم الاعتراف بهذه الحكومة التي شكلها الاحتلال الالماني. لذا فقد اصدرت الامم المتحدة قرارا يمنع الاحتلال من اجراء انتخابات وتشكيل محاكم واصدار قوانين في الارضي المحتله. وان المحكمة التي تحاكم الرئيس العراقي ورفاقه انشأها الحاكم الامريكي بول بريمر. وقد حاول مجلس الحكم إحلال الشرعية عليها بإضمامها "إسما" تحت سلطته. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. وقال المحامي انه بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة يبين فيها الاسباب التي تدعو هيئة الدفاع المطالبة بنقل القضايا الى محكمة العدل الدولية، ويطالبه بالتدخل الفوري على اساس القرارات التي اصدرتها الامم المتحده. وقال بانه لم يستلم لحد الآن أي رد على رسالته من الامين العام للامم المتحدة!
وتطرق مقدم البرنامج الى سؤال المحامي عن السبب الذي جعله يقبل بمهمة الدفاع عن الرئيس العراقي، وهل كان ذلك على اساس طلب من الحكومة القطرية، وهل رحبت أمريكا بوجوده ووجود المحامي رامزي كلارك ضمن هئية الدفاع؟ نفى الدكتور النعيمي ان يكون قد تلقى طلبا من الحكومة القطريه، كما انها لم تمانع من انظمامه الى هئية الدفاع. وقال ان من طلبه الى الانظمام لهيئة الدفاع هو الرئيس العراقي صدام حسين بنفسه. وقال ان أمريكا ترحب بوجوده ووجود المحامي كلارك في هيئة الدفاع. وذلك لإضفاء نوع من الشرعية على المحكمة. وقال بانهم مضطرين للحضور، بغض النظر عن عدم اعترافهم بها. وذلك لمنع المحكمة من توكيل محام من جهتها.
وعند سؤال المحامي عن مصداقية الشهود، أطلق الدكتور نجيب النعيمي مفاجئة عن الشاهد أحمد حسن، ذلك الشاهد الذي اثار استغراب العالم من قوة ذاكرته وحفظه لتواريخ الميلاد. قال المحامي ان هذا الشاهد قد ظهر على احدى الفضائيات وهو يتفاخر بما قام به في محاولة الاغتيال عندما كان عمره ستة عشر سنه. فقد قال الشاهد للفضائية بأنه كان ينقل المتآمرين على دراجته الى خارج مدينة الدجيل، ليتم تهريبهم الى إيران أو مدن أخرى. وقال المحامي ان لدى فريق الدفاع تسجيلا للبرنامج الذي صرح فيه الشاهد باشتراكه في المؤامره. وسيتم عرض هذا التسجيل في مرافعة الدفاع. ويستشف أيضا من كلام المحامي ان هناك مفاجئات أخرى يعدها الدفاع لجلسات المرافعه.
قال مقدم البرنامج لقد شاهدناكم في المحكمة وانتم تنبهون القاضي الى انكم تتعرضون للتهديد، فمن كان يهددكم؟ قال الدكتور النعيمي لقد كان رجل من الحضور يجلس في قاعة الجمهور في الطابق الثاني، كان يعمل من يده على شكل سكين ويحركها على رقبته كمن يقوم بقطع رقبة انسان. عندما حاولنا تنبيه القاضي، انزل الرجل يده وجلس وكأنه لم يفعل شيئ. بعد ذلك تجاهلناه. وعاد هو يكرر هذه الحركه. وفي لحظة نظر فيها القاضي الى الجمهور، شاهده وهو يفعل ذلك. عندها أمر القاضي باخراجه من قاعة المحكمة. وبعد انتهاء جلسة المحاكمة، طلبنا من الامريكان بان يقبضوا على هذا الرجل ويحققوا معه. أتضح انه من المنتسبين الى الحكومة التي عينها الاحتلال. كما اشار المحامي الى ان عدد المحامين الذين قتلوا هو أربعة، وليس اثنان كما يتردد في وسائل الاعلام. اثنان منهم تم توكيلهم رسميا، واثنان آخران كانا في طريقهما للتوكيل في الدفاع.
وحول سؤال المحامي عن القضايا الموجهة للرئيس العراقي، قال الدكتور نجيب النعيمي: بالاضافة الى قضية الدجيل، فان الرئيس صدام حسين سيواجه قضية الانفال، وقضية إخماد التمرد في جنوب العراق عام 91 الذي قام به الشيعة الموالين لايران. سأل مقدم البرنامج، وماذا عن حلبجه؟ قال المحامي انه يتحداهم ان يفتحوا ملف حلبجه. قال ان لديه الادلة والوثائق التي تثبت ان من قام بضرب الاكراد بالاسلحة الكيماوية هي ايران. وقد اجمعت التحليلات الميدانية، بما فيها الامريكية، لضحايا تلك الجريمه على تورط ايران في قتلهم. وان الغاز المستخدم في تلك الابادة الجماعية هو غاز ايراني لم يستخدمه أو ينتجه العراق قط. ونوع السلاح الكيماوي الذي استخدم في حلبجه لا يوجد الا في ايران واسرائيل. هنا سأل مقدم البرنامج، لماذا إذن لايقال هذا الكلام في الفضائيات ليعرف الناس حقيقة ما جرى؟ رد عليه الدكتور النعيمي بان الذي يسير ضد التيار قليل، فما الفائدة اذا قيل هذا الكلام في برنامج قصير في احدى الفضائيات، بينما عشرين فضائية أخرى تتهم العراق بهذه الجريمة على الدوام؟
وعن براءة المتهمين في قضية الدجيل، قال الدكتور نجيب النعيمي ان جميعهم ابرياء وليس هناك ما يدينهم. ولكن شهادة وضاح الشيخ (رحمه الله) تضع علامة استفهام على برزان ابراهيم - انتهى كلامه. تجدر الملاحظة هنا الى ان شهادة وضاح الشيخ تحمّل السيد برزان ابراهيم التكريتي مسئولية اعتقال المتآمرين. بينما نفى السيد برزان أية علاقة له باعتقالهم. وقال ان من قام باعتقالهم هي دائرة الامن العام. وفي رأيي الشخصي انه من مصلحة هيئة الدفاع أو محامي السيد برزان ابراهيم أن يطعن في هذه الشهادة. فهي شهادة مفخخة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. ولاننسى ان الرجل أخذت أقواله وهو مصاب بداء لايرجى شفاءه. ومن يدري، ربما ساوموه على تلك الاقوال، بين تقديم الدواء له أو تركه يموت اذا لم يقل ما يريدون. وبعد ذلك قتلوه لمنعه من الاستجواب. وإلا فما هو التفسير لارسال القضاة للاستماع اليه قبل موعد المحكمة؟ هل كانوا يعلمون بانه سيموت؟ وممّا يجعلني أشك في صحة تلك الشهادة هو قول وضاح الشيخ بانه "لايفهم" لماذا تم اعتقال 400 شخص بينما من قام بالعملية (على حسب تقديره) كانوا تسعة أشخاص فقط. هل هذا كلام ضابط تحقيق؟ وهل من قام بتلك المحاولة قاموا بها لاسباب أو عداوة شخصية؟ أم كانوا من ضمن شبكة تتكون من عدة خلايا تعمل لصالح دولة أجنبيه؟ فما هو الغريب إذن في محاولة القبض على أكبر عدد ممكن من أعضاء الشبكة التي تحاول زعزعة أمن الدولة؟
ونعود للمقابلة التلفزيونية طرح مقدم البرناج سؤالا على المحامي، هل يسأل الرئيس صدام حسين عن أهله وأقربائه؟ قال الدكتور نجيب النعيمي ان مايشغل بال الرئيس العراقي هو العراق وشعب العراق. جميع اسئلته تدور حول العراق ومقاومة الشعب العراقي للمحتل. أمّا عائلته وأقربائه فلا يشغلوا باله حتى يسأل عنهم. كما سأل مقدم البرنامج عن السبب الذي يجعل الرئيس العراقي يتكلم في المحكمة عن نفسه بصفة الغائب، فمثلا قوله: "قال صدام حسين"، "أمر صدام حسين"، الخ. لماذا لا يقول "أنا"؟ أجاب المحامي ان الرئيس العراقي في المحكمة لايدافع عن نفسه بصفة شخصية، ولكن يدافع عن حقبة من الزمن العراقي، حكمها رجل اسمه صدام حسين. وان تلك الحقبة الزمنية تمثل الان أمام المحكمة. لذا كان الرئيس العراقي يقوم بدور المحامي عن تلك الفترة الزمنية.
وعن القرآن الذي يحمله الرئيس صدام حسين معه في قاعة المحكمة، قال الدكتور نجيب النعيمي ان لهذا القرآن قصة عجيبه. لقد كان هذا القرآن موجودا في قصر الرئيس العراقي. وبعد اعتقاله، وبينما كان ذاهبا للوضوء للصلاة وهو في المعتقل، وجد القرآن موجودا بجانب انبوب الماء الذي يتوضأ منه. إستغرب مقدم البرنامج من هذا الكلام، وقال من يكون هذا المجهول الذي أحضر القرآن الى المعتقل؟ فقال المحامي ان محبي الرئيس العراقي كثيرين ومتواجدين في كل مكان.
سأل مقدم البرنامج عن حقيقة الضرب الذي تعرض له الرئيس العراقي. قال الدكتور نجيب النعيمي ان ما قاله الرئيس صدام حسين عن الضرب هو عين الحقيقه، وقد كشف لنا عن جسده وشاهدنا آثاره. وانه لازال يتعرض للمعاملة القاسية والتعذيب النفسي والاهانات المستمرة الى الان. كما سأل مقدم البرنامج، هل تعتقد ان المحكمة ورائها دوافع طائفية؟ فأجاب المحامي، نعم، دون أدنى شك.
يعاد البرنامج في يوم الجمعة الساعة الثالثة والنصف ظهرا بتوقيت دبي. ستجد أوقات البرنامج موجودة على الرابط ادناه، وعلى الراغبين في مشاهدة البرنامج ان ينتظروا الاعادة.
أوقات برنامج المقال الذي يبثه تلفزيون دبي
http://www.dubaitv.ae/almaqal/time.asp
ومن لديه ما يفيد القضايا التي تواجه حكومة العراق الشرعية، برئاسة صدام حسين، فلا يتردد في الشهاده.
عناوين الدكتور نجيب النعيمي :
تلفون (قطر) : 009745811120
البريد الالكتروني : drnajeeb@qatar.net.qa
موقع الانترنت : http://www.nn-law.com
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
(صدق الله العظيم).
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1426 / 25 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

أبو شمخي
26-12-2005, 03:49 PM
يحاكمون صدام لأنه صرخ بأعلى صوته ضد أمريكا وأعوانها كافي كافي ظلم وإهانه للعرب.

خالدحسن
15-01-2007, 05:01 AM
للرفع وللتذكير لمن يساوره الشك

حيفاوي
15-01-2007, 08:30 PM
عودة ميمونة أخي خالد حسن

لقد افتقدناك في جملة النجوم التي افتقدناها مؤخراً

نسأل الله أن يعود البقية تباعا

خالدحسن
17-01-2007, 04:07 AM
حياك الله أخي حيفاوي وسنعود جميعا ان شاء الله بعد سطوع شمس الحقيقة قريبا