باسل قصي العبادله
13-12-2005, 02:04 AM
( كان السيد الرئيس الأب الحنون صدام حسين يدعم أسر الشهداء في فلسطين من نعم الله لديه عجل الله له بالفرج). قال رسول الله عليه الصلاة و السلام أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنه و أشار بأصابعه السبابه و الوسطى عليك أفضل و أزكى تسليم يا حبيبنا يا رسول الله. هذا هو حال الرسول عليه الصلاة و السلام مع كافل اليتيم .فكيف يكون حاله مع اليتيم المجاهد في سبيل الله القابض على الجمر في الأرض المقدسه. كيف يكون حال الرسول الكريم مع من أحب الله من مجاهديه الذائدين عن الأرض المباركه و المسجد الأقصى الشريف. كيف هو حال الرسول الكريم مع رأس الحربه للدفاع عن مقدسات و كينونة الأمه الأسلاميه و كيف يكون حال المولى عز و جل و تقدس كل اسم من أسمائه الحسنى مع الذائدين عن عاصمة السماء عن الأرض الطهور عن الشعب المجاهد جيلا بعد جيل في ظل المؤامرات و الخيانات التي تحاك ضده منذ الأزل و ضد يهود زرعوا في أوساطه منذ عشرات السنين لينفذ كل منهم خطته حسب ما يرتأي الحاخامات.انهم يقاتلون و يجاهدون بصدورهم العاريه أمام أعتى ترسانات السلاح في العالم. الا من ايمان يعتمر في قلوبهم و مبادئ رسخت في صدورهم. و طمأنينه زرعها الله في قلوب المؤمنين الصادقين . لقد كشفت الفتره الأخيره الأوجه القبيحه الخائنه و العميله و المزروعه منذ عشرات السنين و المشتراه حديثا بالأموال لتنفيذ كل ما يريده اليهود و ضد أمة محمد عليه الصلاة و السلام . ان حماس تقف اليوم وحدها في الميدان مكشوفة الظهر و البطن و الجوانب. كل يريد نيل ما يستطيعه منها.منذ سنوات و نحن نراقب و نحلل ما يحدث في الأراضي المباركه و نستشعر صعوبة ما هو قادم و تستمر المؤامرات تحاك هنا و هناك و يقوم اليهود بالزراعه لعناصر تابعه لهم بصور مختلفه ثم يقومون بعمليات تثبيت للوطنيه في تلك العناصر بافتعال أحداث مناسبه ثم يبدأون مرحلة تلميع لتلك العناصر و اعدادها ليوم قد تكون فيه هي الأنسب للقياده حين يحين الوقت المناسب لهكذا عنصر . ثم يتم دفعه و فرضه من هنا و هناك ليصبح على مر السنين أكثر مناسبة لدوره ثم يرتقي الى صفة هم يعطونها له فيصبح قائدا مجاهدا و بطلا رمزا و ما هو الا صنيعتهم و لم و لن يقوم الا بما فيه الخير لأمة اليهود و ان ظهر خارجيا بعكس ذلك. لقد أزال الله العزيز الحكيم علام الغيوب الغشاوة عن عيون المؤمنين به و أوحى ربك لهم بما يتوجب عليهم من القيام به.فلا تتركوا اخواني حماة المسجد الأقصى و لا تتركوا حماة الأرض المباركه . أشعروهم دائما أنكم معهم و تشعرون بهم و بمعاناتهم في جهادهم بعتادهم القليل أمام أعتى ترسانات السلاح و الخبث اليهودي فقد يتبادر لأحدنا نصيحه أو كلمه يكون فيها كل الخير فيما بعد لأمة محمد .ان شعورهم بأنهم متابعون من اخوان لهم خارج حدود الأرض المباركه سيكون له أكبر الأثر في نفوسهم.فهم و في أحلك أوقاتهم لا يتورعون عن الخروج للتظاهر و نصرة اخوانهم المجاهدين في أي مكان من العراق الحبيب الى أفغانستان و الشيشان كان الله في عونهم الى أن يأتي لهم يومهم الأبيض و يتخلصوا من أسفل شعوب الأرض قتلة الأنبياء. اللهم آمين.