صدام77
12-12-2005, 02:28 AM
دورية العراق
وكالة الاخبار العراقية
صحت بريطانيا صباح اليوم على أصوات 3 انفجارات كبيرة هزت شمال لندن، وادت إلى غلق مطار لوتون وقالت مصادر أن طائرة ارتطمت بمكان الانفجارات، حسب رواية شهود عيان، في مستودع وقود قرب هيميل هامستيدفي مقاطعة هيرتفورد شيرد التي تبعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة البريطانية لندن. ولا تزال عمليات الانقاذ متواصلة.من جهتها قالت الشرطة البريطانية انها تعتقد أن سلسلة الانفجارات القوية التي وقعت عند مستودع للوقود شمالي لندن نجمت عن "حادث عارض".وقالت متحدثة باسم شرطة هرتفوردشير "ما من شيء يدعو للاعتقاد في هذه المرحلة بأن الامر يتجاوز كونه حادثا عارضا.وكان الانفجار الأول قد وقع في الساعة السادسة وثلاث دقائق بتوقيت غرينتش، في مستودع بونسفيلد على بعد 10 كلم من مطار لوتون الذي يعتبر المطار الأهم بعد هيثرو قرب العاصمة لندن. سارعت السلطات البريطانية إلى غلق الطريق الدولي السريع الرقم 1 في وجه المرور. وقالت السلطات الأمنية أن الانفجارين الثاني والثالث وقعا بعد ذلك خلال دقيقة واحد الساعة السادسة و26 دقيقة، وأدت الانفجارات إلى تدمير عدد كبير من المنازل المجاورة، بينما لم يحدد بعد عدد الضحايا الذي يعتقد أنه عدد كبير.وسمعت أصوات الانفجارات في أماكن بعيدة حتى أن سكان منطقة اكسفورد قالوا أن أصوات الانفجارات هزت منازلهم وأيقظت من نومهم بهلع.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أن شهود عيان، أيقظتهم الانفجارات من نومهم، بوسائل الاعلام البريطانية لابلاغها بالأمر، وقالت شاهدة تدعى هيذر لتليفزيون بي بي سي "سمعت صوت انفجار كبير في المنطقة وشاهدت ألسنة اللهب ترتفع إلى السماء، يوجد هناك مستودع وقود، لقد تعرضت الكثير من المنازل للتدمير".
وقال شاهد عيان آخر انه يعتقد بأن الانفجار وقع في مستودع وقود رغم أن مطار لوتون يعتبر قريبا نسبيا من هذه المنطقة. وتحدثت الشرطة عن وقوع إصابات، ولكنها لم تشر إلى عددها أو مدى خطورتها.
وقال الشاهد سام ماتون، الذي يعيش على بعد ميل ونصف من المستودع، لبي بي سي نيوز "كنت في فراشي أعاني كابوسا، وأعتقدت أن العالم قد انتهى، لقد أيقظنا الانفجار المدوي الذي هشم النوافذ، وتحولت السماء إلى اللونين البرتقالي والأسود".
وأضاف قائلا "قال العديد من الجيران أنهم شاهدوا طائرة تصطدم بالمستودع". كما قال الشاهد دونكان مليجان، الذي يعيش في همل هامستيد، ان الانفجار أيقظه وقد اهتز منزله من شدة الانفجار.
النيران في مستودعات الوقود قرب مطار لوتون
وأضاف قائلا "أعيش على بعد ثلاثة أميال من موقع الانفجار، ولكنني أستطيع رؤية ألسنة اللهب ترتفع إلى السماء، فيما انتشر الدخان في كل مكان". ومضى يقول "من الواضح أن النيران مشتعلة بمبنى قرب الطريق السريع، وتنتشر قوات الشرطة وخدمات الطوارئ في كل مكان". وقد بدأت الأجهزة البريطانية المختصة وسيارات الاسعاف في إخلاء الضحايا، بينما واصلت أجهزة للإطفاء عمليات إخماد النيران التي تصاعدت ألسنة لهبها في عنان السماء، بينما غطت المنطقة سحب كثيفة من الدخان. وقال سكان محليون "ما سمعناه كان صوتا ارتجت له الأرض وهو أقوى من هدير الرعد".يذكر ان مستودعات الوقود تابعة لشركة توتال كما أن جزءا منها يستخدم من جانب شركة تكسيكو النفطية، وهذه المستودعات التي يتم فيها تخزين البترول والكيروسين تزود مطار لوتون باحتياجات الطائرات المغادرة والهابطة من هاتين المادتين.
وكالة الاخبار العراقية
صحت بريطانيا صباح اليوم على أصوات 3 انفجارات كبيرة هزت شمال لندن، وادت إلى غلق مطار لوتون وقالت مصادر أن طائرة ارتطمت بمكان الانفجارات، حسب رواية شهود عيان، في مستودع وقود قرب هيميل هامستيدفي مقاطعة هيرتفورد شيرد التي تبعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة البريطانية لندن. ولا تزال عمليات الانقاذ متواصلة.من جهتها قالت الشرطة البريطانية انها تعتقد أن سلسلة الانفجارات القوية التي وقعت عند مستودع للوقود شمالي لندن نجمت عن "حادث عارض".وقالت متحدثة باسم شرطة هرتفوردشير "ما من شيء يدعو للاعتقاد في هذه المرحلة بأن الامر يتجاوز كونه حادثا عارضا.وكان الانفجار الأول قد وقع في الساعة السادسة وثلاث دقائق بتوقيت غرينتش، في مستودع بونسفيلد على بعد 10 كلم من مطار لوتون الذي يعتبر المطار الأهم بعد هيثرو قرب العاصمة لندن. سارعت السلطات البريطانية إلى غلق الطريق الدولي السريع الرقم 1 في وجه المرور. وقالت السلطات الأمنية أن الانفجارين الثاني والثالث وقعا بعد ذلك خلال دقيقة واحد الساعة السادسة و26 دقيقة، وأدت الانفجارات إلى تدمير عدد كبير من المنازل المجاورة، بينما لم يحدد بعد عدد الضحايا الذي يعتقد أنه عدد كبير.وسمعت أصوات الانفجارات في أماكن بعيدة حتى أن سكان منطقة اكسفورد قالوا أن أصوات الانفجارات هزت منازلهم وأيقظت من نومهم بهلع.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أن شهود عيان، أيقظتهم الانفجارات من نومهم، بوسائل الاعلام البريطانية لابلاغها بالأمر، وقالت شاهدة تدعى هيذر لتليفزيون بي بي سي "سمعت صوت انفجار كبير في المنطقة وشاهدت ألسنة اللهب ترتفع إلى السماء، يوجد هناك مستودع وقود، لقد تعرضت الكثير من المنازل للتدمير".
وقال شاهد عيان آخر انه يعتقد بأن الانفجار وقع في مستودع وقود رغم أن مطار لوتون يعتبر قريبا نسبيا من هذه المنطقة. وتحدثت الشرطة عن وقوع إصابات، ولكنها لم تشر إلى عددها أو مدى خطورتها.
وقال الشاهد سام ماتون، الذي يعيش على بعد ميل ونصف من المستودع، لبي بي سي نيوز "كنت في فراشي أعاني كابوسا، وأعتقدت أن العالم قد انتهى، لقد أيقظنا الانفجار المدوي الذي هشم النوافذ، وتحولت السماء إلى اللونين البرتقالي والأسود".
وأضاف قائلا "قال العديد من الجيران أنهم شاهدوا طائرة تصطدم بالمستودع". كما قال الشاهد دونكان مليجان، الذي يعيش في همل هامستيد، ان الانفجار أيقظه وقد اهتز منزله من شدة الانفجار.
النيران في مستودعات الوقود قرب مطار لوتون
وأضاف قائلا "أعيش على بعد ثلاثة أميال من موقع الانفجار، ولكنني أستطيع رؤية ألسنة اللهب ترتفع إلى السماء، فيما انتشر الدخان في كل مكان". ومضى يقول "من الواضح أن النيران مشتعلة بمبنى قرب الطريق السريع، وتنتشر قوات الشرطة وخدمات الطوارئ في كل مكان". وقد بدأت الأجهزة البريطانية المختصة وسيارات الاسعاف في إخلاء الضحايا، بينما واصلت أجهزة للإطفاء عمليات إخماد النيران التي تصاعدت ألسنة لهبها في عنان السماء، بينما غطت المنطقة سحب كثيفة من الدخان. وقال سكان محليون "ما سمعناه كان صوتا ارتجت له الأرض وهو أقوى من هدير الرعد".يذكر ان مستودعات الوقود تابعة لشركة توتال كما أن جزءا منها يستخدم من جانب شركة تكسيكو النفطية، وهذه المستودعات التي يتم فيها تخزين البترول والكيروسين تزود مطار لوتون باحتياجات الطائرات المغادرة والهابطة من هاتين المادتين.