lkhtabi
11-12-2005, 10:59 PM
عام :الوطن العربي :الأحد 9 ذي القعدة 1426هـ – 11 ديسمبر 2005م آخر تحديث 8:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت قيادة ما تعرف بقوات الحدود الخامسة في النجف عن القبض على اثنين من العسكريين المشتبه بأنهما يحملان الجنسية السعودية في بادية السماوة.
وقالت القيادة على لسان الناطق الإعلامي سعدون الجابري المعين من قبل الاحتلال خلال تصريح رسمي لعدد من المراسلين في النجف أنها ألقت القبض اليوم الأحد على اثنين من العسكريين المشتبه بأنهما يحملان الجنسية السعودية في بادية السماوة.
وأضاف الجابري أنه تم القبض على كل من الرائد السعودي الجنسية محمد سعيد عبد الله القحطاني من مواليد 1970، ضابط في وزارة الداخلية السعودية، وهادي عماش سليمان العلي الشمري مدرب مواليد 1972 من مدينة حايل السعودية وهما يستقلان سيارة رباعية الدفع نوع 'جي إم سي' بداخلها أجهزة اتصال مختلفة ومبالغ نقدية بالدولار الأمريكي والريال السعودي وبطاقات ائتمان صالحة للاستخدام كانت بحوزتهما أيضًا وزعم أن المشتبه بهما اعترفا في التحقيقات الأولية أنهما دخلا الأراضي العراقية لتنفيذ عمليات عسكرية أثناء الانتخابات المقبلة.
وقال الجابري: وبعد إجراء التحقيق الأولي تم إرسالهما عصر هذا اليوم إلى الجهات المختصة في بغداد لاستكمال التحقيقات الأصولية معهما.
ومن جهته ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف نقلاً عن مصدر تابع لتلك القوات أن ما أعلن عنه صحيح، لكنه خلاف الرواية التي نقلتها قيادة الحدود ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من قبل الاحتلال أو الحكومة الشيعية المعينة من قبله إلا أن مواطنين من أهل النجف والسماوة يعتقدون أن العملية مفبركة لزج المملكة السعودية في خانة الاتهامات العراقية لسوريا، كما استغرب عدد من سكان النجف سرعة القبض عليهما والإعلان عن الاعتراف الكامل من قبل هذين الشخصين عن عمليات عسكرية داخل العراق في وقت تعجز سجون أحزاب الحوزة العلمية عن استخراج اعترافات من المتهمين من خلال تعذيب يستمر عدة أشهر.
وفي لقاء مع أحد شيوخ عشائر شمر بالنجف، وهو من الشيعة، قال هذا الشيخ الذي رفض الكشف عن هويته لمراسلنا: يبدو أن اللقاء الأخير بين القيادة السعودية وعشائر الجنوب قد أثار مخاوف كبيرة لدى رجال الحوزة، وكان الاتهام بالعمل العسكري أهون من اتهام السعودية بمحاولة التأثير على القبائل؛ لأن الأول وهو العمل العسكري، يثير الضغائن بين القبائل العربية والسعودية؛ وبالتالي سرعة انجرارهم نحو الصف الشيعي الفارسي، على حد وصفه
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلنت قيادة ما تعرف بقوات الحدود الخامسة في النجف عن القبض على اثنين من العسكريين المشتبه بأنهما يحملان الجنسية السعودية في بادية السماوة.
وقالت القيادة على لسان الناطق الإعلامي سعدون الجابري المعين من قبل الاحتلال خلال تصريح رسمي لعدد من المراسلين في النجف أنها ألقت القبض اليوم الأحد على اثنين من العسكريين المشتبه بأنهما يحملان الجنسية السعودية في بادية السماوة.
وأضاف الجابري أنه تم القبض على كل من الرائد السعودي الجنسية محمد سعيد عبد الله القحطاني من مواليد 1970، ضابط في وزارة الداخلية السعودية، وهادي عماش سليمان العلي الشمري مدرب مواليد 1972 من مدينة حايل السعودية وهما يستقلان سيارة رباعية الدفع نوع 'جي إم سي' بداخلها أجهزة اتصال مختلفة ومبالغ نقدية بالدولار الأمريكي والريال السعودي وبطاقات ائتمان صالحة للاستخدام كانت بحوزتهما أيضًا وزعم أن المشتبه بهما اعترفا في التحقيقات الأولية أنهما دخلا الأراضي العراقية لتنفيذ عمليات عسكرية أثناء الانتخابات المقبلة.
وقال الجابري: وبعد إجراء التحقيق الأولي تم إرسالهما عصر هذا اليوم إلى الجهات المختصة في بغداد لاستكمال التحقيقات الأصولية معهما.
ومن جهته ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في النجف نقلاً عن مصدر تابع لتلك القوات أن ما أعلن عنه صحيح، لكنه خلاف الرواية التي نقلتها قيادة الحدود ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من قبل الاحتلال أو الحكومة الشيعية المعينة من قبله إلا أن مواطنين من أهل النجف والسماوة يعتقدون أن العملية مفبركة لزج المملكة السعودية في خانة الاتهامات العراقية لسوريا، كما استغرب عدد من سكان النجف سرعة القبض عليهما والإعلان عن الاعتراف الكامل من قبل هذين الشخصين عن عمليات عسكرية داخل العراق في وقت تعجز سجون أحزاب الحوزة العلمية عن استخراج اعترافات من المتهمين من خلال تعذيب يستمر عدة أشهر.
وفي لقاء مع أحد شيوخ عشائر شمر بالنجف، وهو من الشيعة، قال هذا الشيخ الذي رفض الكشف عن هويته لمراسلنا: يبدو أن اللقاء الأخير بين القيادة السعودية وعشائر الجنوب قد أثار مخاوف كبيرة لدى رجال الحوزة، وكان الاتهام بالعمل العسكري أهون من اتهام السعودية بمحاولة التأثير على القبائل؛ لأن الأول وهو العمل العسكري، يثير الضغائن بين القبائل العربية والسعودية؛ وبالتالي سرعة انجرارهم نحو الصف الشيعي الفارسي، على حد وصفه