abufatima1
11-12-2005, 10:24 PM
دورية العراق
وكالة الاخبار العراقية
فشل ما يشبه الانقلاب العسكري في الوصول الي اهدافه في اقصاء 13 قائداً عسكرياً كردياً بينهم رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري و9 من قادة التشكيلات والالوية قاده مسؤولون متنفذون في الائتلاف العراقي المشارك الرئيس في الحكم وبتسهيلات من الحكومة حيث صدرت اوامر وقعها وزير الدفاع باقالة ونقل اولئك القادة الذين تتراوح رتبهم بين عقيد ولواء مما عده المراقبون اكبر ضربة تطهير كان من الممكن ان تحدث لصالح الأحزاب الرئيسة في الائتلاف ضد الحزبين الكرديين الممثلين للائتلاف الكردستاني في الحكومة. وقالت مصادر عراقية موثوقة ان تلك المحاولة اجهضت عبر اتصالات سياسية عليا تخللتها اشارات واضحة من الأكراد للانسحاب من الحكومة واسقاط فكرة التحالف المستقبلي مع الائتلاف. واشارت الى ان السفير الامريكي زلماي خليل زاد اخذ علما بالمحاولات لتغيير خارطة المناصب العسكرية التي خططت لها مراكز قوى الائتلاف وكذلك علم الموقف الجانب البريطاني وتمَّ الاتفاق علي التصدي لأية محاولة للاستحواذ على المناصب خارج التوافقات التي اقرت منذ تشكيل الحكومة الانتقالية.
علي صعيد أخر اتفق مديرو الشرطة في تسع محافظات عراقية بمنطقتي الفرات الاوسط والجنوب على خطة امنية مشتركة تقضي باقامة قوات دفاع عن تلك المحافظات لمكافحة الارهاب سبق ان اقرتها وزارة الداخلية في الاشهر الاخيرة. لكن اجراءات مالية وادارية اعترضت تنفيذها. من جانب اخر استكملت اجراءات افتتاح اول قنصلية ايرانية في كربلاء حيث من المقرر افتتاحها اليوم السبت او غدا الاحد. وقال مصدر ايراني ان القنصلية ستسهم في تسهيل الاجراءات للزوار الايرانيين.
وقال نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للصحافيين امس ( ان الغاية الاساسية لهذا المؤتمر هي المحافظة على ارواح المواطنين من الارهابيين. لاسيما في الحلة وكربلاء اللتين تعانيان اكثر من سواهما من تلك العمليات )، معبرا عن امله في ان يكون هذا الاجتماع بذرة في طريق الفدرالية الامنية ويمهد الي مؤتمرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصولا الى فدرالية الجنوب بالكامل". وضم المؤتمر الامني الاول قادة اجهزة محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبابل والكوت والمثني والبصرة والناصرية والعمارة. وحسب مصادر حكومية فان هذه الخطة قد تبقي حبرا على ورق في غياب التخصيصات المالية لتغطيتها وتقدر بستمائة مليون دولار سنويا. كما مازالت الخطة تصطدم مع وجود القوات متعددة الجنسية في كثير من المحافظات المشمولة بها. وقلل المصدر الحكومي من ان يكون هذا المؤتمر تمهيدا لانفصال الجنوب لكنه اشار الى ان تطبيق الفيدرالية وارد في الدستور لكن الاجراءات ليست كيفية وانما بقرار من الجمعية الوطنية والحكومة . وعن سبب اختيار النجف مكانا للاجتماع، قال عبطان انها عاصمة الاسلام ومدينة امير المؤمنين والمبادرة ( الى الدعوة الى الاجتماع ) وقد استجاب الاخوة من بقية المحافظات لذلك". مؤكدا ان مدينة النجف قد تكون عاصمة الاقليم ان شاء الله". وتبني المجتمعون خطة عمل تنص خصوصا على المطالبة بتشكيل قوة من المحافظات تخصص لحماية المنطقة و"المطالبة باعادة ترسيم الحدود بين المحافظات الجنوبية التي غيرّها النظام البائد".والمطالبة بتشكيل شرطة النجدة النهرية بين كربلاء وبابل للحيلولة دون وصول الارهابيين لتنفيذ عملياتهم".
تعليق الدورية : استباق نتيجة الانتخابات -انتهى النقل
يبدو ان المجموعة المجوسية الصفوية تحاول ترتيب الاوراق مسبقا لكي يتولى المجوسي صولاغ دريل او العميد الايراني هادي العامري مسؤولية وزارة الدفاع في ما يسمى بحكومة بعد الانتخابات حيث استنتج هؤلاء العملاء بقناعتي الشخصية ان ما عمل بالعراقيين الاصلاء من خلال وزارة الداخلية لم يكن كافيا او قد استنفد اهدافه المرحلية و هم يحاولون تصعيد الاهداف و الوسائل في المرحلة القادمة تمهيدا للعمل بقسوة اكبر و بقوة نارية اكثر تاثيرا و محاولة تغيير وقائع الجغرافية و الديموغرافية على الارض خصوصا مع الحلم الفارسي باقليم الجنوب و تغيير حدود بعض المحافظات على حساب اخرى و تهجير الناس من مناطقهم الاصلية لحساب القادمين من ايران و كل ذلك بدعم موارد الدفاع خصوصا ان اكثر الاسلحة تم تأخير استلامها لحين تولي شخص موالي للحكيم و زبانيته سدة الحكم و من الممكن ان المسؤولين في وزارة الداخلية التي سلطت عليهم الاضواء او الذين هربوا الى خارج العراق تحسبا من المحاسبة سيعودون و لكن الى اروقة وزارة الدفاع لممارسة ادوارهم السادية المرسومة و سيتم نقل ضباط المخابرات الايرانية الذين كانوا يعملون بغطاء الداخلية الى وزارة الدفاع للسيطرة على كل مقدرات العراق الدفاعية بالاضافة الى تعزيز ادوارهم في زيادة التقسيم و الحنق و الحقد الطائفي و المذهبي . خاب فألهم و رد كيدهم الى نحره
"و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون. صدق الله العظيم"
وكالة الاخبار العراقية
فشل ما يشبه الانقلاب العسكري في الوصول الي اهدافه في اقصاء 13 قائداً عسكرياً كردياً بينهم رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري و9 من قادة التشكيلات والالوية قاده مسؤولون متنفذون في الائتلاف العراقي المشارك الرئيس في الحكم وبتسهيلات من الحكومة حيث صدرت اوامر وقعها وزير الدفاع باقالة ونقل اولئك القادة الذين تتراوح رتبهم بين عقيد ولواء مما عده المراقبون اكبر ضربة تطهير كان من الممكن ان تحدث لصالح الأحزاب الرئيسة في الائتلاف ضد الحزبين الكرديين الممثلين للائتلاف الكردستاني في الحكومة. وقالت مصادر عراقية موثوقة ان تلك المحاولة اجهضت عبر اتصالات سياسية عليا تخللتها اشارات واضحة من الأكراد للانسحاب من الحكومة واسقاط فكرة التحالف المستقبلي مع الائتلاف. واشارت الى ان السفير الامريكي زلماي خليل زاد اخذ علما بالمحاولات لتغيير خارطة المناصب العسكرية التي خططت لها مراكز قوى الائتلاف وكذلك علم الموقف الجانب البريطاني وتمَّ الاتفاق علي التصدي لأية محاولة للاستحواذ على المناصب خارج التوافقات التي اقرت منذ تشكيل الحكومة الانتقالية.
علي صعيد أخر اتفق مديرو الشرطة في تسع محافظات عراقية بمنطقتي الفرات الاوسط والجنوب على خطة امنية مشتركة تقضي باقامة قوات دفاع عن تلك المحافظات لمكافحة الارهاب سبق ان اقرتها وزارة الداخلية في الاشهر الاخيرة. لكن اجراءات مالية وادارية اعترضت تنفيذها. من جانب اخر استكملت اجراءات افتتاح اول قنصلية ايرانية في كربلاء حيث من المقرر افتتاحها اليوم السبت او غدا الاحد. وقال مصدر ايراني ان القنصلية ستسهم في تسهيل الاجراءات للزوار الايرانيين.
وقال نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للصحافيين امس ( ان الغاية الاساسية لهذا المؤتمر هي المحافظة على ارواح المواطنين من الارهابيين. لاسيما في الحلة وكربلاء اللتين تعانيان اكثر من سواهما من تلك العمليات )، معبرا عن امله في ان يكون هذا الاجتماع بذرة في طريق الفدرالية الامنية ويمهد الي مؤتمرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصولا الى فدرالية الجنوب بالكامل". وضم المؤتمر الامني الاول قادة اجهزة محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبابل والكوت والمثني والبصرة والناصرية والعمارة. وحسب مصادر حكومية فان هذه الخطة قد تبقي حبرا على ورق في غياب التخصيصات المالية لتغطيتها وتقدر بستمائة مليون دولار سنويا. كما مازالت الخطة تصطدم مع وجود القوات متعددة الجنسية في كثير من المحافظات المشمولة بها. وقلل المصدر الحكومي من ان يكون هذا المؤتمر تمهيدا لانفصال الجنوب لكنه اشار الى ان تطبيق الفيدرالية وارد في الدستور لكن الاجراءات ليست كيفية وانما بقرار من الجمعية الوطنية والحكومة . وعن سبب اختيار النجف مكانا للاجتماع، قال عبطان انها عاصمة الاسلام ومدينة امير المؤمنين والمبادرة ( الى الدعوة الى الاجتماع ) وقد استجاب الاخوة من بقية المحافظات لذلك". مؤكدا ان مدينة النجف قد تكون عاصمة الاقليم ان شاء الله". وتبني المجتمعون خطة عمل تنص خصوصا على المطالبة بتشكيل قوة من المحافظات تخصص لحماية المنطقة و"المطالبة باعادة ترسيم الحدود بين المحافظات الجنوبية التي غيرّها النظام البائد".والمطالبة بتشكيل شرطة النجدة النهرية بين كربلاء وبابل للحيلولة دون وصول الارهابيين لتنفيذ عملياتهم".
تعليق الدورية : استباق نتيجة الانتخابات -انتهى النقل
يبدو ان المجموعة المجوسية الصفوية تحاول ترتيب الاوراق مسبقا لكي يتولى المجوسي صولاغ دريل او العميد الايراني هادي العامري مسؤولية وزارة الدفاع في ما يسمى بحكومة بعد الانتخابات حيث استنتج هؤلاء العملاء بقناعتي الشخصية ان ما عمل بالعراقيين الاصلاء من خلال وزارة الداخلية لم يكن كافيا او قد استنفد اهدافه المرحلية و هم يحاولون تصعيد الاهداف و الوسائل في المرحلة القادمة تمهيدا للعمل بقسوة اكبر و بقوة نارية اكثر تاثيرا و محاولة تغيير وقائع الجغرافية و الديموغرافية على الارض خصوصا مع الحلم الفارسي باقليم الجنوب و تغيير حدود بعض المحافظات على حساب اخرى و تهجير الناس من مناطقهم الاصلية لحساب القادمين من ايران و كل ذلك بدعم موارد الدفاع خصوصا ان اكثر الاسلحة تم تأخير استلامها لحين تولي شخص موالي للحكيم و زبانيته سدة الحكم و من الممكن ان المسؤولين في وزارة الداخلية التي سلطت عليهم الاضواء او الذين هربوا الى خارج العراق تحسبا من المحاسبة سيعودون و لكن الى اروقة وزارة الدفاع لممارسة ادوارهم السادية المرسومة و سيتم نقل ضباط المخابرات الايرانية الذين كانوا يعملون بغطاء الداخلية الى وزارة الدفاع للسيطرة على كل مقدرات العراق الدفاعية بالاضافة الى تعزيز ادوارهم في زيادة التقسيم و الحنق و الحقد الطائفي و المذهبي . خاب فألهم و رد كيدهم الى نحره
"و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون. صدق الله العظيم"