محب المجاهدين
25-06-2004, 10:02 AM
ملاحم الحرس الجمهوري الموجعة بعد سقوط بغداد ( ملحمة السد " الفلوجة " )
صدرت الأوامر لقيادة قوات المارينز من الفرقة الثالثة و الخامسة المحاصرة لفلوجة الصمود بالقيام بهجوم محوري كبير من عدة جوانب و لعدة أحياء هي حي الجولان و الحي السكني و الجريفي إضافة إلى الصقلاوية و الانتهاء بحي النزال وسط مدينة المجاهدين .
كان ذلك في بعد ظهيرة يوم الثلاثاء 13-4-2004 م الموافق 23 صفر 1425 هـ حيث سبق الهجوم قصف جوي و قصف مدفعي من مدافع المورترز ( الهاون ) عيار 82 ملم و الهورترز ( المدافع الميدانية ) عيار 105 ملم و العيار الأثقل 155 ملم .
تلا ذلك اندفاع للكتلة المدرعة المعادية و من عدة جوانب حيث كانت مكونة من 60 دبابة ابرامز و أكثر من 180 آلية مدرعة و عجلة و شاحنة مختلفة وكان قوام القوة المهاجمة المعادية مكون من قرابة 2000 علج و قد كان الوضع بالنسبة للعدو هذه المرة غير اعتيادي و السبب اختفاء المقاومة الاعتيادية التي كانت تظهر منذ بدء المعركة .
و لكن ما إن وصل سيل الدروع المعادية إلى حي النزال وسط المدينة حتى اختلفت المعطيات حيث بدأ المقاومون و المجاهدين بالانقضاض كل الأسود و بدأت نيران الجهاد من رومانات و رشاشات متوسطة و بنادق أتوماتيكية و قذائف م / د مباشرة و شبة مباشرة و قذائف مورتر غيار مباشرة عيار 60 ملم ، الأمر الذي أجبر العدو على التراجع عن إتمام الاقتحام في هذا الحي إلى الخلف بعد عملية تغطية من قبل المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 بلوك 40 فايتنغ فالكون و المقاتلات الميدانية من نوع ايه 10 بي ثاندربولت .
المستند الإخباري : -
المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من الفلوجة وسط قصف أمريكي لتغطيته
الثلاثاء 23صفر 1425هـ – 13 أبريل 2004م آخر تحديث 6:55 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: نجحت المقاومة العراقية في الفلوجة في إجبار قوات الاحتلال على الانسحاب من المدينة بعد محاولة قوات الاحتلال الجديدة لاقتحام المدينة.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن قوات الاحتلال الأمريكية التي حاولت الدخول إلى حي النزال في وسط المدينة أجبرت على الانسحاب بعد المقاومة العنيفة التي واجهتها كما أن عشرات المقاومين في أنحاء المدينة بدءوا يتوجهون إلى حي النزال لمواجهة قوات الاحتلال التي سارعت بالانسحاب بعد أن منيت بخسائر لم تتضح بعد في صفوف قواتها.
وقالت الجزيرة إن طائرتين أمريكيتين من طراز 'أف 16' تقوم الآن بقصف حي النزال بشكل مكثف وذلك من أجل التغطية على انسحاب قواتها وعدم التسبب في خسائر أكبر في صفوف القوات الأمريكية,,
------------------------------------------------------
و الذي حدث أن القوات المعادية تراجعت إلى الأحياء المجاورة لحي النزال التي دخلت منها و بدأت ترتب صفوفها
لانقضاض جديد بعد فشل المحاولة الأولى .
و لكن ما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأ صراع جديد لم يكن بالحسبان ؟؟!! .
إنه الصراع مع أسود العراق كتائب المعتصم بالله ( الحرس الجمهوري العام ) حيث كانت هناك كتيبة من كتائبة مكونة من 1200 محارب محترف و هي كتيبة تابعة للواء 21 ( 3600 محارب ) المتمركز في الرمادي و التابع لملاك فرقة نبوخذنصر من فيلق الله أكبر .
فكيف بدأت المعركة :–
كانت الكتيبة منتشرة في الأحياء المهاجمة على مبدأ حصان طروادة في أبنية هذه الأحياء كقوة كامنة متخفية بطريقة تكتيكية خاصة .
بدأت المعركة بعملية تفعيل كبيرة لعبوات ناسفة ذكية و ارتجالية تلاها ظهور مصدات بشرية من مجاهدو الفلوجة و المجاهدين العرب الذين شكلوا مصدات دفاعية فريدة من نوعها تمثلت في مجاميع فدائية قامت بربط أرجل أفرادها ببعضها البعض لتشكيل سدود دفاعية مترابطة ثابتة و قام فدائي العراق ( فدائيو صدام ) بالجانب الحيوي من الدفاع و الذي تمثل بالمناورة في الدفاع الذي يعتمد على عدم الثبات في نقطة معينة على مبدأ اضرب و اهرب .
وأثناء المعركة الجديدة بين المجاهدين و العلوج قامت عناصر مختصة من الحرس الجمهوري برصد انتشار الآليات المعادية في شوارع و أزقه أحياء الفلوجة بغية تنفيذ خطة قصف مسمت اعتمد على تقسيم هندسي مسبق لهذه النقاط بشكل مدروس و إعطائها سموت مشفرة حيث نقلت السموت إلى مجاميع مورترز ( مدافع الهاون ) من كتائب الفاروق الجهادية كان لديها مدافع عيار 82 و 60 ملم مع دانات مضادة للدروع حيث بدأت عملية القصف التي نقلت سموتها بإشارات شيفرة الأصابع المتناقلة و ذلك بإشراف ضباط و ضباط صف من الحرس الجمهوري و هو ترتيب أصبغ على القصف طابع الدقة و الاحتراف بشكل أجبر العدو على التقهقر و التراجع إلى الخلف ، و إعادة الانتشار في أحياء الفلوجة حي الجولان و الحي السكني و حي الجريفي .
هنا بدأ دور المباشر للحرس الجمهوري البطل من خلال صدمة عسكرية غير محسوبة من قبل العدو تمثلت بإطلاق دانات هاون ذكية عيار 120 ملم من مسافات تتراوح ما بين 5 إلى 7 كم من أهدافها و هي إما موجهة بالأشعة التحت حمراء " دانة سترايكر " أو ابترونياً ( كهروبصرينا ) بالألياف البصرية " دانة الفو " وكلا النوعين انقضاضي مضاد للدروع فائق الدقة و القدرة التدميرية .
و للتأثير على الأفراد و الآليات الأقل تدريع استخدمت دانات من نفس العيار ذات تأثير مساحي من الفئة الفسفورية و الإنشطارية و العنقودية .
و لم يكتفي حرس العراق بذلك بل قاموا بواسطة راجمات صواريخ صغيرة و خفيفة عيار 128 ملم تدعى الوليد 4 ذات 32 فوهة و قذائف ارتجاجية يصل مداها حتى 9 كم باستهداف مجاميع المورترز المعادية و استخدمت مدافع ميدانية ذات منشأ فرنسي مطورة محلياً عيار 132 ملم خفيفة الوزن و سهلة التغير للمربض كل 50 ثانية للنجاة من الرصد الراداري المعادي بعد اطلاق ثلاثة قذائف في كل مرة كانت هذه القذائف ذاتية الدفع في نصف المسار ليصل مداها حتى 35 كم بدل 23 كم ضد مرابض الهورترز ( المدافع الميدانية ) المعادية عيار 105 و 155 ملم و كانت هذه القذائف ذكية أيضا أي أنها إما موجة بالأشعة التحت حمراء متتبعة للموجة الحرارية القصيرة و هي مجنحة تنقض على فوهات المدافع الحارة أما النوع الأخر فهو من النوع المضاء بالليزر و التي يتم إضاءة أهدافها من خارج الفلوجة بواسطة أفراد متخصصين من عناصر القوات الخاصة العراقية ( مغاوير صدام ) أو الحرس الخاص ( نمور صدام ) .
و ما كان أمام العدو عندما انقلبت المعركة لصالح المقاومة الباسلة سوى الاستنجاد بالطائرات السمتية الهجومية و الناقلة للجند بغية الانزالات باسناد من المقاتلات الميدانية النفاثة المتخصصة بالدعم القريب بدل إرسال قوات أرضية إضافية ، بسبب رجحان عامل السيطرة و التحكم و التفوق القتالي بالمعركة الأرضية لصالح المجاهدين و خوفاً أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الخسائر في صفوف قوات المارنيز لإمتلاك المجاهدين زمام المبادرة .
و لكن المجاهدين من حرس العراق الباسل كانوا هم و كتائب الفاروق بالمرصاد بصواريخ ايغلا و ستريلا المضادة للجو و المطورة في العراق حيث أطلقوا نحو 40 مقذوف موجه من هذه الأنواع الفعالة المضادة للطائرات و أكثر من 100 مقذوف غير موجه من فئة م/ د ضد الطائرات الخاصة بالإنزال و المنخفضة التحليق.
فكان بعون الله و رماية الرحمن الظفر حيث تمكن أسود العراق من إسقاط 3 طائرات مروحية ناقلة للجند بمن فيها قبل الإنزال من حوامات نوع تشينووك و التي كانت تحمل الواحدة 54 علج و اسقط أيضاً حوامتين من نوع أباتشي لونغ بو و ثلاثة من النوع الأساسي و 6 حوامات هجومية مختلفة من فئة كوبرا و أخيراً مقاتلتين من نوع ايه 10 بي ثاندربولت و مقاتلة دعم قريب من نوع ف 16 بلوك 30 فالكون .
صحب ذلك هجوم مباغت للقوة الكامنة من الحرس الجمهوري المنتشرة في أبنية الأحياء التي انتشر بها القوات الأمريكية حيث كان قتال مدن عنيف جداً و بأسلحة فردية شديدة الفتك و تكتيكات فعالة مثل تكتيك العقرب و مناورة الجرذ الأبيض .. الخ .
في هذا الوقت ما كان أمام الأمريكيين سوى استخدام مبدأ السهم المكسور " التدمير المتبادل " الإجرامي لكسب المعركة و ذلك بواسطة طائرات ضاربة من أنواع فوق صوتية مثل ف 16 بلوك 50 فايتنغ فالكون و ف 15 إي سترايك إيغل و ف 18 ايه هورنت (الدبور ) و التي بدأت تلقي من ارتفاعات شاهقة بذخائرها الذكية و المساحية من الفئة العنقودية و البلازما الحارقة و الفراغية .
و لكن جنود الله اختفوا كما ظهروا متدرعين بالأرض وفق وصية الفاروق رضي الله عنه و أرضاه ليجعل الله كيد الكافرين في نحرهم بقدرة القدير .
هنا ما كان مِن مَن نجا من علوج مغول العصر إلا الإنسحاب تاركين ورائهم أذيال الهزيمة على شكل أرتال من الآليات المدمرة و المحترقة إضافة إلى مئات الجرحى و القتلى و العلوج المعزولة ضمن قبضة المقاومة و المجاهدين رافعين على آلياتهم الرايات البيض بعد قتال دامي كان هو الأعنف بعد سقوط بغداد و كانت الخسائر في هذه الملحمة التي دامت أكثر من ستة ساعات كالتالي :-
1. في المرحلة ما قبل قصف التدمير المتبادل " السهم المكسور " و التي دامت أربع ساعات متواصلة وصل عدد القتلى فيها من العلوج قرابة 360 قتيل كان منهم أكثر من 150 علج داخل طائرات الإنزال لم يتسنى لهم مغادرتها كما دمرت المقاومة و أعطبت 28 دبابة وتم تدمير وحرق 43 آلية و عجلة شاحنة .
2. في مرحلة القصف الشامل المعادي الذي دام ساعتين قتل من العلوج قرابة 240 علج ودمر و أعطب 13 دبابة و 27 آلية و عجلة مختلفة .
أما الجرحى فقد كانوا بفضل الله بالمئات أيضاً حيث تم تحرير جزء كبير منهم و أسر الباقي وقد تجاوز عددهم 150 أسير .
كما تمكنت كتائب المعتصم من أسر 30 عنصر كوماندوس من كوماندوس المارينز " نيفي سيلز " كانوا يحاولون تحرير الأسرى .
و إليكم ما ورد في بعض قنوات الإعلام في هذا الشأن ؟؟!! .
--------------------------------------------------------------------------
أنباء عن حصار مجموعة أمريكية داخل الفلوجة بعد انسحاب قوات الاحتلال
الثلاثاء 23صفر 1425هـ – 13 أبريل 2004م آخر تحديث 7:35 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : ذكرت قناة العربية الفضائية أن المقاومة في مدينة الفلوجة نجحت في محاصرة مجموعة من الجنود الأمريكيين داخل أحد أحياء المدينة بعد أن فشلوا في الانسحاب من المدينة مثلما انسحبت بقية القوات والمدرعات والدبابات الأمريكية التي حاولت اقتحام المدينة.
وذكرت 'العربية' أن المقاومة أسفرت عن مقتل ثلاث من القناصة الأمريكيين وتدمير سيارة هامر عسكرية.
وأكد متحدث باسم جنود المارينز الأمريكي مقتل جندي من المارينز وجرح آخرين في الهجوم على الفلوجة,, .
مقتل عشرة جنود أمريكيين في جريفي الفلوجة
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:00ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [ خاص ] هاجمت المقاومة العراقية عدداً من المدرعات الأمريكية المنسحبة في منطقة الجريفي حول الفلوجة ، وقد تم إعطاب مدرعتين وتم قتل من عليها وعددهم عشرة جنود أمريكيين ، ثم أحرقت بعد ذلك تلك المدرعتين بمن فيها .
أعلام الاستسلام البيضاء ترفرف على الآليات الأمريكية
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:20ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [ خاص ] يستطيع المشاهد أن يرى الآليات الأمريكية وهي تتجرع الهزيمة خارج بعض مناطق الفلوجة ، حيث بدت ترفرف على آلياتها الرايات البيضاء ، سواء على الدبابات أو المدرعات ، وقد شاهد مراسل ' مفكرة الإسلام ' أكثر من خمسين آلية وهي ترفع الراية البيضاء بل وشاهد مراسلنا الجندي الأمريكي وهو ينزل من المدرعة وليس في يديه شيء من السلاح في دلالة على ما تعنيه الراية البيضاء في العرف العسكري ، وقد انسحبوا من حي الجولان والحي السكني والجريفي والصقلاوية.
أكبر عملية أسر : الفلوجة تأسر ثلاثين جندي أمريكي
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 00:40ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [ خاص ] استطاعت المقاومة العراقية في الفلوجة أن تأسر ثلاثين عضواً في المارينز ليلة ما قبل البارحة ، حيث قام هؤلاء بمحاولة الدخول للحي العسكري آخر الليل وكانوا يلبسون ملابس سوداء لتغطية دخولهم ، وتم رصدهم من قبل رجال المقاومة فلما اكتمل دخولهم تم أسرهم جميعاً ، وقد تعجب رجال المقاومة العراقية من سرعة استسلام هؤلاء حيث لم يبدوا أي مقاومة ولعل كثرة الهزائم سببت لهم إحباطاً ، كما أن الخوف من أن يكون مصيرهم مصير من قبلهم هو الذي جعلهم لا يبدون أي مقاومة ، وقد وتم نقلهم لمكان آمن .
قوات الاحتلال منبهرة بتطور أساليب المقاومة العراقية
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 10:30 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: أعرب عدد من الجنود وقادة الوحدات العسكرية الأمريكية عن دهشتهم وإعجابهم بتطور أساليب المقاومة العراقية التي أربكت حساباتهم إرباكا شديدا وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها اليوم الأربعاء.
وتبدأ الصحيفة تقريرها برصد أسلوب المقاومة في مهاجمة وقطع خطوط الإمدادات العسكرية وهو أمر اظهر وجود درجة عالية من التنسيق بين فصائل المقاومة العراقية في كافة أنحاء العراق، فقد تعرضت الجسور والطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية إلى المهاجمة والتدمير من قبل عناصر المقاومة حتى أصبحت هذه الطرق غير صالحة لاستخدامها لنقل المعدات والشاحنات الثقيلة والعربات المدرعة.
ويقول عقيد في الجيش الأمريكي :'سقوط الجسور كان مثيرا جدا، لأنه أظهر تنسيق على المستوى الوطني لتنفيذ هذه الهجمات' حيث بدأ عناصر المقاومة باستطلاع الطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية وبعد ذلك حصلت على الكميات الكافية من المتفجرات لتدمير هذه الجسور قبل مرور القوافل العسكرية.
وتضيف الصحيفة أن تدمير الجسور ليس هو الدليل الوحيد على التطور المتصاعد في أساليب المقاومة، بل هناك الكمائن والتي تطورت من كمائن عادية بالعبوات الناسفة إلى كمائن شاملة معقدة يستخدم فيها العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات.
ويصف عريف أمريكي لكمين تعرضت له مجموعته العسكرية فيقول إن الكمين بدأ بقنبلة ثم تبعه عدة انفجارات ثم هوجموا بنيران الرشاشات ووابل من القنابل اليدوية التي تعمل بالدفع الصاروخي.
وفي كمين آخر شرقي النجف تمكنت مجموعة من المقاتلين من استدراج ست عربات مدرعة أمريكية حيث تخطت هذه المدرعات أماكن المقاتلين دون أن يشعروا بهم، ثم قام المقاتلون بوضع العراقيل والعقبات في ظهر المدرعات حتى لا تستطيع التراجع وعندما تقدمت للأمام كان المقاتلين العراقيين قد تنكروا في زى رجال الشرطة حيث قاموا بإطلاق النار عليهم.
وعلى أطراف مدينة بعقوبة نجح عشرات من المقاتلين العراقيين في حصار ما يقرب من أربع عربات قتال أمريكية حيث وقعت معركة شرسة بين الطرفين,,
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
محــــــــــــــــــــب المجـــاهدين …
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
رسم لراجمة الصواريخ الخفيفة الخاصة بالحرس الجمهوري " الوليد 4 "
صدرت الأوامر لقيادة قوات المارينز من الفرقة الثالثة و الخامسة المحاصرة لفلوجة الصمود بالقيام بهجوم محوري كبير من عدة جوانب و لعدة أحياء هي حي الجولان و الحي السكني و الجريفي إضافة إلى الصقلاوية و الانتهاء بحي النزال وسط مدينة المجاهدين .
كان ذلك في بعد ظهيرة يوم الثلاثاء 13-4-2004 م الموافق 23 صفر 1425 هـ حيث سبق الهجوم قصف جوي و قصف مدفعي من مدافع المورترز ( الهاون ) عيار 82 ملم و الهورترز ( المدافع الميدانية ) عيار 105 ملم و العيار الأثقل 155 ملم .
تلا ذلك اندفاع للكتلة المدرعة المعادية و من عدة جوانب حيث كانت مكونة من 60 دبابة ابرامز و أكثر من 180 آلية مدرعة و عجلة و شاحنة مختلفة وكان قوام القوة المهاجمة المعادية مكون من قرابة 2000 علج و قد كان الوضع بالنسبة للعدو هذه المرة غير اعتيادي و السبب اختفاء المقاومة الاعتيادية التي كانت تظهر منذ بدء المعركة .
و لكن ما إن وصل سيل الدروع المعادية إلى حي النزال وسط المدينة حتى اختلفت المعطيات حيث بدأ المقاومون و المجاهدين بالانقضاض كل الأسود و بدأت نيران الجهاد من رومانات و رشاشات متوسطة و بنادق أتوماتيكية و قذائف م / د مباشرة و شبة مباشرة و قذائف مورتر غيار مباشرة عيار 60 ملم ، الأمر الذي أجبر العدو على التراجع عن إتمام الاقتحام في هذا الحي إلى الخلف بعد عملية تغطية من قبل المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 بلوك 40 فايتنغ فالكون و المقاتلات الميدانية من نوع ايه 10 بي ثاندربولت .
المستند الإخباري : -
المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من الفلوجة وسط قصف أمريكي لتغطيته
الثلاثاء 23صفر 1425هـ – 13 أبريل 2004م آخر تحديث 6:55 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: نجحت المقاومة العراقية في الفلوجة في إجبار قوات الاحتلال على الانسحاب من المدينة بعد محاولة قوات الاحتلال الجديدة لاقتحام المدينة.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن قوات الاحتلال الأمريكية التي حاولت الدخول إلى حي النزال في وسط المدينة أجبرت على الانسحاب بعد المقاومة العنيفة التي واجهتها كما أن عشرات المقاومين في أنحاء المدينة بدءوا يتوجهون إلى حي النزال لمواجهة قوات الاحتلال التي سارعت بالانسحاب بعد أن منيت بخسائر لم تتضح بعد في صفوف قواتها.
وقالت الجزيرة إن طائرتين أمريكيتين من طراز 'أف 16' تقوم الآن بقصف حي النزال بشكل مكثف وذلك من أجل التغطية على انسحاب قواتها وعدم التسبب في خسائر أكبر في صفوف القوات الأمريكية,,
------------------------------------------------------
و الذي حدث أن القوات المعادية تراجعت إلى الأحياء المجاورة لحي النزال التي دخلت منها و بدأت ترتب صفوفها
لانقضاض جديد بعد فشل المحاولة الأولى .
و لكن ما هي إلا دقائق معدودة حتى بدأ صراع جديد لم يكن بالحسبان ؟؟!! .
إنه الصراع مع أسود العراق كتائب المعتصم بالله ( الحرس الجمهوري العام ) حيث كانت هناك كتيبة من كتائبة مكونة من 1200 محارب محترف و هي كتيبة تابعة للواء 21 ( 3600 محارب ) المتمركز في الرمادي و التابع لملاك فرقة نبوخذنصر من فيلق الله أكبر .
فكيف بدأت المعركة :–
كانت الكتيبة منتشرة في الأحياء المهاجمة على مبدأ حصان طروادة في أبنية هذه الأحياء كقوة كامنة متخفية بطريقة تكتيكية خاصة .
بدأت المعركة بعملية تفعيل كبيرة لعبوات ناسفة ذكية و ارتجالية تلاها ظهور مصدات بشرية من مجاهدو الفلوجة و المجاهدين العرب الذين شكلوا مصدات دفاعية فريدة من نوعها تمثلت في مجاميع فدائية قامت بربط أرجل أفرادها ببعضها البعض لتشكيل سدود دفاعية مترابطة ثابتة و قام فدائي العراق ( فدائيو صدام ) بالجانب الحيوي من الدفاع و الذي تمثل بالمناورة في الدفاع الذي يعتمد على عدم الثبات في نقطة معينة على مبدأ اضرب و اهرب .
وأثناء المعركة الجديدة بين المجاهدين و العلوج قامت عناصر مختصة من الحرس الجمهوري برصد انتشار الآليات المعادية في شوارع و أزقه أحياء الفلوجة بغية تنفيذ خطة قصف مسمت اعتمد على تقسيم هندسي مسبق لهذه النقاط بشكل مدروس و إعطائها سموت مشفرة حيث نقلت السموت إلى مجاميع مورترز ( مدافع الهاون ) من كتائب الفاروق الجهادية كان لديها مدافع عيار 82 و 60 ملم مع دانات مضادة للدروع حيث بدأت عملية القصف التي نقلت سموتها بإشارات شيفرة الأصابع المتناقلة و ذلك بإشراف ضباط و ضباط صف من الحرس الجمهوري و هو ترتيب أصبغ على القصف طابع الدقة و الاحتراف بشكل أجبر العدو على التقهقر و التراجع إلى الخلف ، و إعادة الانتشار في أحياء الفلوجة حي الجولان و الحي السكني و حي الجريفي .
هنا بدأ دور المباشر للحرس الجمهوري البطل من خلال صدمة عسكرية غير محسوبة من قبل العدو تمثلت بإطلاق دانات هاون ذكية عيار 120 ملم من مسافات تتراوح ما بين 5 إلى 7 كم من أهدافها و هي إما موجهة بالأشعة التحت حمراء " دانة سترايكر " أو ابترونياً ( كهروبصرينا ) بالألياف البصرية " دانة الفو " وكلا النوعين انقضاضي مضاد للدروع فائق الدقة و القدرة التدميرية .
و للتأثير على الأفراد و الآليات الأقل تدريع استخدمت دانات من نفس العيار ذات تأثير مساحي من الفئة الفسفورية و الإنشطارية و العنقودية .
و لم يكتفي حرس العراق بذلك بل قاموا بواسطة راجمات صواريخ صغيرة و خفيفة عيار 128 ملم تدعى الوليد 4 ذات 32 فوهة و قذائف ارتجاجية يصل مداها حتى 9 كم باستهداف مجاميع المورترز المعادية و استخدمت مدافع ميدانية ذات منشأ فرنسي مطورة محلياً عيار 132 ملم خفيفة الوزن و سهلة التغير للمربض كل 50 ثانية للنجاة من الرصد الراداري المعادي بعد اطلاق ثلاثة قذائف في كل مرة كانت هذه القذائف ذاتية الدفع في نصف المسار ليصل مداها حتى 35 كم بدل 23 كم ضد مرابض الهورترز ( المدافع الميدانية ) المعادية عيار 105 و 155 ملم و كانت هذه القذائف ذكية أيضا أي أنها إما موجة بالأشعة التحت حمراء متتبعة للموجة الحرارية القصيرة و هي مجنحة تنقض على فوهات المدافع الحارة أما النوع الأخر فهو من النوع المضاء بالليزر و التي يتم إضاءة أهدافها من خارج الفلوجة بواسطة أفراد متخصصين من عناصر القوات الخاصة العراقية ( مغاوير صدام ) أو الحرس الخاص ( نمور صدام ) .
و ما كان أمام العدو عندما انقلبت المعركة لصالح المقاومة الباسلة سوى الاستنجاد بالطائرات السمتية الهجومية و الناقلة للجند بغية الانزالات باسناد من المقاتلات الميدانية النفاثة المتخصصة بالدعم القريب بدل إرسال قوات أرضية إضافية ، بسبب رجحان عامل السيطرة و التحكم و التفوق القتالي بالمعركة الأرضية لصالح المجاهدين و خوفاً أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الخسائر في صفوف قوات المارنيز لإمتلاك المجاهدين زمام المبادرة .
و لكن المجاهدين من حرس العراق الباسل كانوا هم و كتائب الفاروق بالمرصاد بصواريخ ايغلا و ستريلا المضادة للجو و المطورة في العراق حيث أطلقوا نحو 40 مقذوف موجه من هذه الأنواع الفعالة المضادة للطائرات و أكثر من 100 مقذوف غير موجه من فئة م/ د ضد الطائرات الخاصة بالإنزال و المنخفضة التحليق.
فكان بعون الله و رماية الرحمن الظفر حيث تمكن أسود العراق من إسقاط 3 طائرات مروحية ناقلة للجند بمن فيها قبل الإنزال من حوامات نوع تشينووك و التي كانت تحمل الواحدة 54 علج و اسقط أيضاً حوامتين من نوع أباتشي لونغ بو و ثلاثة من النوع الأساسي و 6 حوامات هجومية مختلفة من فئة كوبرا و أخيراً مقاتلتين من نوع ايه 10 بي ثاندربولت و مقاتلة دعم قريب من نوع ف 16 بلوك 30 فالكون .
صحب ذلك هجوم مباغت للقوة الكامنة من الحرس الجمهوري المنتشرة في أبنية الأحياء التي انتشر بها القوات الأمريكية حيث كان قتال مدن عنيف جداً و بأسلحة فردية شديدة الفتك و تكتيكات فعالة مثل تكتيك العقرب و مناورة الجرذ الأبيض .. الخ .
في هذا الوقت ما كان أمام الأمريكيين سوى استخدام مبدأ السهم المكسور " التدمير المتبادل " الإجرامي لكسب المعركة و ذلك بواسطة طائرات ضاربة من أنواع فوق صوتية مثل ف 16 بلوك 50 فايتنغ فالكون و ف 15 إي سترايك إيغل و ف 18 ايه هورنت (الدبور ) و التي بدأت تلقي من ارتفاعات شاهقة بذخائرها الذكية و المساحية من الفئة العنقودية و البلازما الحارقة و الفراغية .
و لكن جنود الله اختفوا كما ظهروا متدرعين بالأرض وفق وصية الفاروق رضي الله عنه و أرضاه ليجعل الله كيد الكافرين في نحرهم بقدرة القدير .
هنا ما كان مِن مَن نجا من علوج مغول العصر إلا الإنسحاب تاركين ورائهم أذيال الهزيمة على شكل أرتال من الآليات المدمرة و المحترقة إضافة إلى مئات الجرحى و القتلى و العلوج المعزولة ضمن قبضة المقاومة و المجاهدين رافعين على آلياتهم الرايات البيض بعد قتال دامي كان هو الأعنف بعد سقوط بغداد و كانت الخسائر في هذه الملحمة التي دامت أكثر من ستة ساعات كالتالي :-
1. في المرحلة ما قبل قصف التدمير المتبادل " السهم المكسور " و التي دامت أربع ساعات متواصلة وصل عدد القتلى فيها من العلوج قرابة 360 قتيل كان منهم أكثر من 150 علج داخل طائرات الإنزال لم يتسنى لهم مغادرتها كما دمرت المقاومة و أعطبت 28 دبابة وتم تدمير وحرق 43 آلية و عجلة شاحنة .
2. في مرحلة القصف الشامل المعادي الذي دام ساعتين قتل من العلوج قرابة 240 علج ودمر و أعطب 13 دبابة و 27 آلية و عجلة مختلفة .
أما الجرحى فقد كانوا بفضل الله بالمئات أيضاً حيث تم تحرير جزء كبير منهم و أسر الباقي وقد تجاوز عددهم 150 أسير .
كما تمكنت كتائب المعتصم من أسر 30 عنصر كوماندوس من كوماندوس المارينز " نيفي سيلز " كانوا يحاولون تحرير الأسرى .
و إليكم ما ورد في بعض قنوات الإعلام في هذا الشأن ؟؟!! .
--------------------------------------------------------------------------
أنباء عن حصار مجموعة أمريكية داخل الفلوجة بعد انسحاب قوات الاحتلال
الثلاثاء 23صفر 1425هـ – 13 أبريل 2004م آخر تحديث 7:35 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : ذكرت قناة العربية الفضائية أن المقاومة في مدينة الفلوجة نجحت في محاصرة مجموعة من الجنود الأمريكيين داخل أحد أحياء المدينة بعد أن فشلوا في الانسحاب من المدينة مثلما انسحبت بقية القوات والمدرعات والدبابات الأمريكية التي حاولت اقتحام المدينة.
وذكرت 'العربية' أن المقاومة أسفرت عن مقتل ثلاث من القناصة الأمريكيين وتدمير سيارة هامر عسكرية.
وأكد متحدث باسم جنود المارينز الأمريكي مقتل جندي من المارينز وجرح آخرين في الهجوم على الفلوجة,, .
مقتل عشرة جنود أمريكيين في جريفي الفلوجة
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:00ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [ خاص ] هاجمت المقاومة العراقية عدداً من المدرعات الأمريكية المنسحبة في منطقة الجريفي حول الفلوجة ، وقد تم إعطاب مدرعتين وتم قتل من عليها وعددهم عشرة جنود أمريكيين ، ثم أحرقت بعد ذلك تلك المدرعتين بمن فيها .
أعلام الاستسلام البيضاء ترفرف على الآليات الأمريكية
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 01:20ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [ خاص ] يستطيع المشاهد أن يرى الآليات الأمريكية وهي تتجرع الهزيمة خارج بعض مناطق الفلوجة ، حيث بدت ترفرف على آلياتها الرايات البيضاء ، سواء على الدبابات أو المدرعات ، وقد شاهد مراسل ' مفكرة الإسلام ' أكثر من خمسين آلية وهي ترفع الراية البيضاء بل وشاهد مراسلنا الجندي الأمريكي وهو ينزل من المدرعة وليس في يديه شيء من السلاح في دلالة على ما تعنيه الراية البيضاء في العرف العسكري ، وقد انسحبوا من حي الجولان والحي السكني والجريفي والصقلاوية.
أكبر عملية أسر : الفلوجة تأسر ثلاثين جندي أمريكي
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 00:40ص بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام : [ خاص ] استطاعت المقاومة العراقية في الفلوجة أن تأسر ثلاثين عضواً في المارينز ليلة ما قبل البارحة ، حيث قام هؤلاء بمحاولة الدخول للحي العسكري آخر الليل وكانوا يلبسون ملابس سوداء لتغطية دخولهم ، وتم رصدهم من قبل رجال المقاومة فلما اكتمل دخولهم تم أسرهم جميعاً ، وقد تعجب رجال المقاومة العراقية من سرعة استسلام هؤلاء حيث لم يبدوا أي مقاومة ولعل كثرة الهزائم سببت لهم إحباطاً ، كما أن الخوف من أن يكون مصيرهم مصير من قبلهم هو الذي جعلهم لا يبدون أي مقاومة ، وقد وتم نقلهم لمكان آمن .
قوات الاحتلال منبهرة بتطور أساليب المقاومة العراقية
الأربعاء 24 صفر 1425هـ – 14 أبريل 2004م آخر تحديث 10:30 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: أعرب عدد من الجنود وقادة الوحدات العسكرية الأمريكية عن دهشتهم وإعجابهم بتطور أساليب المقاومة العراقية التي أربكت حساباتهم إرباكا شديدا وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها اليوم الأربعاء.
وتبدأ الصحيفة تقريرها برصد أسلوب المقاومة في مهاجمة وقطع خطوط الإمدادات العسكرية وهو أمر اظهر وجود درجة عالية من التنسيق بين فصائل المقاومة العراقية في كافة أنحاء العراق، فقد تعرضت الجسور والطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية إلى المهاجمة والتدمير من قبل عناصر المقاومة حتى أصبحت هذه الطرق غير صالحة لاستخدامها لنقل المعدات والشاحنات الثقيلة والعربات المدرعة.
ويقول عقيد في الجيش الأمريكي :'سقوط الجسور كان مثيرا جدا، لأنه أظهر تنسيق على المستوى الوطني لتنفيذ هذه الهجمات' حيث بدأ عناصر المقاومة باستطلاع الطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية وبعد ذلك حصلت على الكميات الكافية من المتفجرات لتدمير هذه الجسور قبل مرور القوافل العسكرية.
وتضيف الصحيفة أن تدمير الجسور ليس هو الدليل الوحيد على التطور المتصاعد في أساليب المقاومة، بل هناك الكمائن والتي تطورت من كمائن عادية بالعبوات الناسفة إلى كمائن شاملة معقدة يستخدم فيها العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية ونيران الرشاشات.
ويصف عريف أمريكي لكمين تعرضت له مجموعته العسكرية فيقول إن الكمين بدأ بقنبلة ثم تبعه عدة انفجارات ثم هوجموا بنيران الرشاشات ووابل من القنابل اليدوية التي تعمل بالدفع الصاروخي.
وفي كمين آخر شرقي النجف تمكنت مجموعة من المقاتلين من استدراج ست عربات مدرعة أمريكية حيث تخطت هذه المدرعات أماكن المقاتلين دون أن يشعروا بهم، ثم قام المقاتلون بوضع العراقيل والعقبات في ظهر المدرعات حتى لا تستطيع التراجع وعندما تقدمت للأمام كان المقاتلين العراقيين قد تنكروا في زى رجال الشرطة حيث قاموا بإطلاق النار عليهم.
وعلى أطراف مدينة بعقوبة نجح عشرات من المقاتلين العراقيين في حصار ما يقرب من أربع عربات قتال أمريكية حيث وقعت معركة شرسة بين الطرفين,,
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
محــــــــــــــــــــب المجـــاهدين …
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
رسم لراجمة الصواريخ الخفيفة الخاصة بالحرس الجمهوري " الوليد 4 "