lkhtabi
11-12-2005, 12:33 AM
شبكة البصرة
فالح حسن شمخي
السؤال الذي طالما كان بحاجة إلى إجابة هو ، كيف استطاع حزب ابعث العربي الاشتراكي والقيادة المناضلة وعلى رأسها الرفيق المجاهد صدام حسين قيادة العراق على مدى 35 سنة ؟ الشعب العراقي نراه اليوم يتوزع بين مناضل مجاهد جسور يتحدى المحتل وتابعيه بإرادة جهادية لا تلين وبحس عربي و إسلامي قل نضيره في عالمنا المعاصر وبين خرتيت ربط إرادته بإرادة الأجنبي واحتلاله البغيض وهنا ليس مهما إن كان هذا الأجنبي أمريكيا أو أوربيا أو مجوسيا ، المهم إن هذا الصنف من الذين ارتبط اسمهم للآسف بالعراق العظيم ، عملاء، أذلاء ، خانعين ، أذلهم الله بالدنيا والآخرة و أخزاهم انه سميع الدعاء ، وبين هؤلاء الاثنين نجد البعض من الذي امتلك القدر على التلون على المواقف كما تتلون الحرباء ومنهم من استطاع الرقص على حبال السياسة كراقص سرك محترف وهؤلاء هم الأكثر خطورة على العراق وأهله.
المجاهدون الوطنيون الأحرار هم أمل العراق و الأمة العربية الإسلامية في وقت الشدائد والمحن رغم انهم يتعرضون وتعرضوا في أيام الخير إلى الإقصاء والتهميش أو حتى العقاب والسبب في ذلك يعود إلى إن العناصر من الفئة الثالثة فئة الراقصين والمطبلين والمزمرين والانتهازيين تلعب لعبتها في إبعاد العناصر الوطنية والقومية المناضلة من ساحة العمل الجهادي النضالي وبأساليب ملتوية ومستترة وشاذة ، الأمر الذي يجعلها خافية على من حباه الله بسريرة نقية وامتلاء فكره وقلبه في الخير والتسلح بقيم وصفات الفرسان ، ليس غريبا علينا هروب المخادع والراقص والمطبل كالفأر المذعور من السفينة وقت شعوره بغرقها ليظهر بلون أخر كالحرباء ليركب سفينة أخرى ، وليس غريبا على التأريخ أن يترك الوطني ، القومي ، الجهادي، الصادق ، الأمين ، الشجاع وحيد بالمركب ليتحمل وزر ما اقترفه الانتهازي البغيض ليطهر الأرض والعباد من رجس ونجس المحتل وتابعيه ومن أصاب قلبه المرض وانحرف باتجاه الهاوية ، الهاوية التي يكون سببها الغل والحقد الأعمى والمال والمناصب الدنيوية الزائلة أو هي قصاص من الله سبحانه وتعالى الذي يعرف ما في القلوب من مرض، فزادهم مرضا ليحرمهم من شرف الدنيا والآخرة ، الشرف الذي اجتبى به عباده المجاهدين الصابرين الذين يقولون (حسبنا الله ونعم الوكيل)، وعاقبة هؤلاء الرجال الصابرين ، المجاهدين معروفة كما إن عاقبة الفاسقين معروفة ونحن هنا نذكر بكلام رب العزة في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الأمين صلوات الله عليه.
كيف استطاع البعث بقيادة المجاهد صدام حسين قيادة سفينة العراق وهي تحمل ما تحمل على ظهرها من تنوع حاد ذكرناه أعلاه والذي يصعب معه التمييز والتفريق ما بين الخير والشرير ما بين الانتهازي اللئيم والمجاهد الحقيقي ما بين الراقص والمادح تزلفا وما بين المحب ، كل ذلك و السفينة تبحر في بحر هائج يعج بالقراصنة والحيتان ، بحر يتحكم به قراصنة من نوع جديد ، قراصنة مخادعين ؟ سؤال طالما فكرنا بالإجابة عليه وتحاورنا به ، حتى من كان منا ينتمي إلى هذا الحزب ويؤمن بالقيادة الشرعية المجاهدة ، كنا لا نملك إلا القول (الله يساعد صدام على هذا الشعب) ، شعب يريد أن يأكل ويشرب ويتمتع ويشاكس ويحارب من اجل الدفاع عن السيادة والعزة والكرامة ، شعب يحب ويكره في نفس الوقت ، له اكثر من صورة ووجه ، شعب يمتلك الطيبة و القسوة في نفس الوقت، قادت القيادة الشرعية هذا الشعب وسفينة العراق تبحر في بحر الظلمات الذي يتحكم به القرصان الأمريكي 35 سنة من سنين خير ورخاء ومنها سنين عجاف في ظل حصار جائر احرق الأخضر واليابس وحروب مدمره فرضت على العراق من جار طامع ، حاسد ، حاقد ، يتستر بالدين ابتلانا الله به ، وفرضت على العراق من اجل النفط والكيان الصهيوني اللقيط ومن اجل أن لا يرتقي العرب والعراق إلى مصاف العالم المتقدم صناعيا ليعيد مجد الأجداد.
كيف قاد البعث العراق ؟ سؤال صعب لكن الإجابة عليه جاءت هذه الأيام وببساطة لكنها قد تكون متأخرة ، جاءت بعد أن دنس المغول الجدد وذباب الصهاينة وجراد العجم ارض العراق الطاهرة وعبر مسرحية محاكمة القيادة الشرعية للعراق والتي يخرج مشاهدها المخرج الفاشل بوش ومساعديه من اليمين المتصهين وبكومبارس عراقي و أعجمي ، الجواب جاء من خلال الصفات التي حملها رجال البعث والعرب و الإسلام ومن خلال العشائرية بجوانبها المشرقة ( عندما هدد الرفيق أبو محمد المجوس والخونة بعقاله العربي ) ، ( الحسجة التي تحدث بها الرفيق طه رمضان وبرزان والبندر والتي لا يفهمها إلا أبناء العشائر العربية في العراق ) ، الصفات التي قل نظيرها في زمان الإمبراطورية الأمريكية والتي تحلى بها القائد المجاهد صدام حسين حماه الله والرفيق طه الجزراوي (نعم ، الجزرواي والنعم منه كما يقول أبناء العراق) ، أما الرفيق أبو محمد ، برزان إبراهيم الحسن التكريتي ، فلا نملك إلا إن نقول ( الرحمة على البطن التي حملتك وعلى الأب الذي أنت من صلبه والعزة لا رض قرية ا لعوجة ومحافظة تكريت والعراق العظيم الذي ولدت وعشت وسوف تستشهد فيها، انك والله رجل من ظهر رجل وأخ ورفيق حقيقي لا بو الشهداء) ، الرفيق البندر الذي أطلق قنبلة مدوية في وجه المحتل والغاشم والعجم في المحكمة الباطلة شرعا والحكام العرب الخانعين الجالسين على كراسيهم وعلى رقاب شعوب نائمة ، القنبلة التي تقول ( هويتي عقالي وكوفيتي العربية) ، صمتك ابلغ من الكلام فأنت تدرك اللعبة وتدرك لماذا زج باسمك هنا ، وأنت تكتفي بما يقوله الرفاق الذين عرفتهم عن قرب.
إن البعث الأصيل استطاع قيادة العراق العظيم وشعب العجب كما سماه الرفيق المختار ، الشعب الصعب عبر مسيرة 35 سنة بهؤلاء الرجال ، بصدام وطه وبرزان والبندر وبالمجاهد الرفيق أبو احمد أطال الله في عمره ليقود الرجال الرجال، الرجال الميامين الذين جرعوا الخميني الدجال السم بالأمس والذين سيجرعون إن شاء الله بوش الأرعن العلقم ، لتتحرر سفينة العراق وليعود الربان من جديد ولينشد أبناء العراق النشامي.
( تمشي السفينة وبعزم صدام تمشي السفينة ... لا روج عالي، عالي ليهمنا .........الخ )
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
10/12/2005
شبكة البصرة
السبت 8 ذو القعدة 1426 / 10 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
فالح حسن شمخي
السؤال الذي طالما كان بحاجة إلى إجابة هو ، كيف استطاع حزب ابعث العربي الاشتراكي والقيادة المناضلة وعلى رأسها الرفيق المجاهد صدام حسين قيادة العراق على مدى 35 سنة ؟ الشعب العراقي نراه اليوم يتوزع بين مناضل مجاهد جسور يتحدى المحتل وتابعيه بإرادة جهادية لا تلين وبحس عربي و إسلامي قل نضيره في عالمنا المعاصر وبين خرتيت ربط إرادته بإرادة الأجنبي واحتلاله البغيض وهنا ليس مهما إن كان هذا الأجنبي أمريكيا أو أوربيا أو مجوسيا ، المهم إن هذا الصنف من الذين ارتبط اسمهم للآسف بالعراق العظيم ، عملاء، أذلاء ، خانعين ، أذلهم الله بالدنيا والآخرة و أخزاهم انه سميع الدعاء ، وبين هؤلاء الاثنين نجد البعض من الذي امتلك القدر على التلون على المواقف كما تتلون الحرباء ومنهم من استطاع الرقص على حبال السياسة كراقص سرك محترف وهؤلاء هم الأكثر خطورة على العراق وأهله.
المجاهدون الوطنيون الأحرار هم أمل العراق و الأمة العربية الإسلامية في وقت الشدائد والمحن رغم انهم يتعرضون وتعرضوا في أيام الخير إلى الإقصاء والتهميش أو حتى العقاب والسبب في ذلك يعود إلى إن العناصر من الفئة الثالثة فئة الراقصين والمطبلين والمزمرين والانتهازيين تلعب لعبتها في إبعاد العناصر الوطنية والقومية المناضلة من ساحة العمل الجهادي النضالي وبأساليب ملتوية ومستترة وشاذة ، الأمر الذي يجعلها خافية على من حباه الله بسريرة نقية وامتلاء فكره وقلبه في الخير والتسلح بقيم وصفات الفرسان ، ليس غريبا علينا هروب المخادع والراقص والمطبل كالفأر المذعور من السفينة وقت شعوره بغرقها ليظهر بلون أخر كالحرباء ليركب سفينة أخرى ، وليس غريبا على التأريخ أن يترك الوطني ، القومي ، الجهادي، الصادق ، الأمين ، الشجاع وحيد بالمركب ليتحمل وزر ما اقترفه الانتهازي البغيض ليطهر الأرض والعباد من رجس ونجس المحتل وتابعيه ومن أصاب قلبه المرض وانحرف باتجاه الهاوية ، الهاوية التي يكون سببها الغل والحقد الأعمى والمال والمناصب الدنيوية الزائلة أو هي قصاص من الله سبحانه وتعالى الذي يعرف ما في القلوب من مرض، فزادهم مرضا ليحرمهم من شرف الدنيا والآخرة ، الشرف الذي اجتبى به عباده المجاهدين الصابرين الذين يقولون (حسبنا الله ونعم الوكيل)، وعاقبة هؤلاء الرجال الصابرين ، المجاهدين معروفة كما إن عاقبة الفاسقين معروفة ونحن هنا نذكر بكلام رب العزة في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الأمين صلوات الله عليه.
كيف استطاع البعث بقيادة المجاهد صدام حسين قيادة سفينة العراق وهي تحمل ما تحمل على ظهرها من تنوع حاد ذكرناه أعلاه والذي يصعب معه التمييز والتفريق ما بين الخير والشرير ما بين الانتهازي اللئيم والمجاهد الحقيقي ما بين الراقص والمادح تزلفا وما بين المحب ، كل ذلك و السفينة تبحر في بحر هائج يعج بالقراصنة والحيتان ، بحر يتحكم به قراصنة من نوع جديد ، قراصنة مخادعين ؟ سؤال طالما فكرنا بالإجابة عليه وتحاورنا به ، حتى من كان منا ينتمي إلى هذا الحزب ويؤمن بالقيادة الشرعية المجاهدة ، كنا لا نملك إلا القول (الله يساعد صدام على هذا الشعب) ، شعب يريد أن يأكل ويشرب ويتمتع ويشاكس ويحارب من اجل الدفاع عن السيادة والعزة والكرامة ، شعب يحب ويكره في نفس الوقت ، له اكثر من صورة ووجه ، شعب يمتلك الطيبة و القسوة في نفس الوقت، قادت القيادة الشرعية هذا الشعب وسفينة العراق تبحر في بحر الظلمات الذي يتحكم به القرصان الأمريكي 35 سنة من سنين خير ورخاء ومنها سنين عجاف في ظل حصار جائر احرق الأخضر واليابس وحروب مدمره فرضت على العراق من جار طامع ، حاسد ، حاقد ، يتستر بالدين ابتلانا الله به ، وفرضت على العراق من اجل النفط والكيان الصهيوني اللقيط ومن اجل أن لا يرتقي العرب والعراق إلى مصاف العالم المتقدم صناعيا ليعيد مجد الأجداد.
كيف قاد البعث العراق ؟ سؤال صعب لكن الإجابة عليه جاءت هذه الأيام وببساطة لكنها قد تكون متأخرة ، جاءت بعد أن دنس المغول الجدد وذباب الصهاينة وجراد العجم ارض العراق الطاهرة وعبر مسرحية محاكمة القيادة الشرعية للعراق والتي يخرج مشاهدها المخرج الفاشل بوش ومساعديه من اليمين المتصهين وبكومبارس عراقي و أعجمي ، الجواب جاء من خلال الصفات التي حملها رجال البعث والعرب و الإسلام ومن خلال العشائرية بجوانبها المشرقة ( عندما هدد الرفيق أبو محمد المجوس والخونة بعقاله العربي ) ، ( الحسجة التي تحدث بها الرفيق طه رمضان وبرزان والبندر والتي لا يفهمها إلا أبناء العشائر العربية في العراق ) ، الصفات التي قل نظيرها في زمان الإمبراطورية الأمريكية والتي تحلى بها القائد المجاهد صدام حسين حماه الله والرفيق طه الجزراوي (نعم ، الجزرواي والنعم منه كما يقول أبناء العراق) ، أما الرفيق أبو محمد ، برزان إبراهيم الحسن التكريتي ، فلا نملك إلا إن نقول ( الرحمة على البطن التي حملتك وعلى الأب الذي أنت من صلبه والعزة لا رض قرية ا لعوجة ومحافظة تكريت والعراق العظيم الذي ولدت وعشت وسوف تستشهد فيها، انك والله رجل من ظهر رجل وأخ ورفيق حقيقي لا بو الشهداء) ، الرفيق البندر الذي أطلق قنبلة مدوية في وجه المحتل والغاشم والعجم في المحكمة الباطلة شرعا والحكام العرب الخانعين الجالسين على كراسيهم وعلى رقاب شعوب نائمة ، القنبلة التي تقول ( هويتي عقالي وكوفيتي العربية) ، صمتك ابلغ من الكلام فأنت تدرك اللعبة وتدرك لماذا زج باسمك هنا ، وأنت تكتفي بما يقوله الرفاق الذين عرفتهم عن قرب.
إن البعث الأصيل استطاع قيادة العراق العظيم وشعب العجب كما سماه الرفيق المختار ، الشعب الصعب عبر مسيرة 35 سنة بهؤلاء الرجال ، بصدام وطه وبرزان والبندر وبالمجاهد الرفيق أبو احمد أطال الله في عمره ليقود الرجال الرجال، الرجال الميامين الذين جرعوا الخميني الدجال السم بالأمس والذين سيجرعون إن شاء الله بوش الأرعن العلقم ، لتتحرر سفينة العراق وليعود الربان من جديد ولينشد أبناء العراق النشامي.
( تمشي السفينة وبعزم صدام تمشي السفينة ... لا روج عالي، عالي ليهمنا .........الخ )
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
10/12/2005
شبكة البصرة
السبت 8 ذو القعدة 1426 / 10 كانون الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس